الجميل: متجهون الى خيارات سيئة بحال عدم اقرار قانون انتخابي جديد
أفاد مصدر كتائبي صحيفة “النهار” أن زيارة رئيس حزب “الكتائب” النائب سامي الجميل لرئيس الوزراء سعد الحريري أمس تندرج في إطار استطلاع ما تنوي الحكومة القيام به لحسم مسألة قانون الانتخاب وأطلع الجميل الحريري على موقف الحزب المتمسك بضرورة الخروج من سياسة تقاذف الكرات والعمل على انجاز قانون يضمن التمثيل الصحيح والواسع بعيداً من المحاصصات.
وأوضح الجميل لـ”النهار” أن “قانون الستين لا يؤمن صحة تمثيل المكونات السياسية ويوجد أحاديات سياسية وطائفية، ولهذه الاسباب طرحنا ككتلة نيابية قانوناً يعتمد على الدائرة الفردية التي يمكن أن تمثل المكونات الطائفية والسياسية وتعطي فرصة للمستقلين ويبعد المحادل، كما رأينا في قانون الـ”one man one vote” أو اعتماد النسبية الكاملة على دوائر مصغرة كقانون حكومة الرئيس نجيب ميقاتي معدلاً، أي اعتماد التعديل الذي اتفق عليه المسيحيون في بكركي ليصبع 15 دائرة بدل 13 مشاريع قوانين تحاكي صحة التمثيل”.
وأضاف ان “القوانين المختلطة قابلة للقصقصة والتعديل على قياس الافرقاء السياسيين”.وحذر من أنه “في حال عدم اقرار قانون انتخابي قبل 21 شباط فهذا يعني اننا متجهون الى خيارات كلها سيئة: إما حصول الانتخابات وفق قانون الستين ما يعني التمديد للطبقة السياسية الحالية أربع سنوات جديدة وإبقاء المشكلة التمثيلية نفسها، أو اننا ذاهبون نحو التمديد للمجلس، أو الفراغ النيابي، وهذه الحلول الثلاثة كلها مرفوضة”.
وسئل هل تملك الكتائب خطة للمواجهة في حال إبقاء قانون الستين، فأجاب:”نحن لسنا انقلابيين ولا نملك سلاحاً لنعطل أي قانون بالقوة، انما سنواجه في السياسة”، كاشفاً انه “سيكون للحزب تحركات في الشارع ستبدأ من السبت المقبل حيث يتظاهر الطلاب مع مجموعات شبابية عدة للضغط على الحكومة للتحرك، وسنكمل عملنا بالمعارضة وتنبيه الرأي العام الى ما يحاك”.