من الصحافة الاميركية
تناولت الصحف الاميركية ما يتردد عن “فوضى واضطراب” في سير العمل بالبيت الأبيض على خلفية استقالة مستشار الأمن القومي مايكل فلين، وذكرت الصحف أن أعضاء في فريق حملة دونالد ترامب أجروا اتصالات متتالية مع مسؤولين كبار في أجهزة الاستخبارات الروسية خلال العام الذي سبق فوزه بالرئاسة.
وان مكتب التحقيقات الفدرالي “اف بي آي” استجوب مستشار الامن القومي مايكل فلين حول محادثاته الهاتفية مع السفير الروسي في واشنطن، مشيرة الى ان الاستجواب حصل بعيد تسلمه رسميا منصبه الذي اضطر للتخلي عنه بطلب من الرئيس دونالد ترامب.
نيويورك تايمز
– سيول تؤكد: أخ زعيم كوريا الشمالية اغتيل في ماليزيا
– فرنسا توجه الاتهام لشابين وفتاة اعتقلوا بشبهة التحضير لاعتداء وشيك
– الأف بي آي استجوب مستشار الامن القومي بعيد توليه منصبه
– مرشح اليمين فيون ينجح في استيعاب تمرد داخل حزبه
– ترامب ينتقد “تسريبات غير قانونية” بعد استقالة مستشاره للأمن القومي
واشنطن بوست
– مدير جهاز حماية الرئيس الاميركي يتقاعد مطلع الشهر المقبل
– واشنطن ترسل كبار مسؤولي إدارة ترامب الى أوروبا
– واشنطن تحذر موسكو وسط تقارير عن نشرها صاروخا بالستيا جديدا
– محكمة جرائم الحرب الدولية تطلب مساعدة الانتربول في اعتقال صرب
– جنرال أميركي لترامب: لسنا في خطر داهم!
تحدثت صحيفة نيويورك تايمز عن استقالة مستشار الأمن القومي مايكل فلين حيث ربطتها بين ما أسمته “فوضى واضطراب” وبين عدم الحسم بسرعة في قضية فلين واتصالاته بالمسؤولين الروس. إذ قالت نيويورك تايمز إن استقالة فلين من منصبه بعد مدة قصيرة من تعيينه يعكس الفوضى التي ضربت أطنابها في البيت الأبيض خلال الأسابيع الأولى من إدارة ترامب، لتخلق إحساسا بعدم الأمن على نطاق العالم.
اما صحيفة واشنطن بوست فقالت إن مسؤولين سابقين مطلعون على وضع البيت الأبيض وصفوا فريق المسؤولين فيه بأنه ثقيل في الأعلى مع وجود خمسة أو ستة مراكز قوى وهيكل عمودي صغير، ونقلت عن أحد الجمهوريين قوله إن الرغبة في الظهور والاستحواذ على النفوذ هي الهم الذي يسيطر على المسؤولين في مقر الرئاسة الأميركية، معلقا بأن ذلك سيتسبب في عجز وتشتت وعدم وفاء وتسريبات فظيعة.
وقال مصدر للصحيفة إن ترامب لا يرى أهمية في أن يكون له مساعدون ومستشارون تحكمهم سلسلة قيادة وعملية منظمة لاتخاذ القرار، بل على العكس من ذلك، فإنه يرغب في وجود مراكز قوى متعددة وصغيرة لتنعش التنافس بين المسؤولين إلى مستواه الأقصى لصالح ترامب.
لكنها قالت إن النتيجة -مع ترامب الذي يهمه كثيرا إبداء الولاء والطاعة له- لم تكن لصالح إنعاش المنافسة ولا لمصلحة ترمب، بل لمصلحة الحرص على إظهار الولاء والطاعة للرئيس وقتل أي روح للإبداع، “وما الفوضى والشلل السائدان في مجلس الأمن القومي والأمر التنفيذي لحظر السفر، إلا مثالا لفشل وعجز البيت الأبيض“.