شؤون دولية

تجدد التمرد العسكري في ساحل العاج

 

خرجت أعداد كبيرة من أفراد القوات الخاصة من معسكراتها، الثلاثاء 7 فبراير/ شباط وأطلقوا الأعيرة النارية في الهواء في مدينة أدياكي وسيطروا على بلدة جنوب شرق جمهورية ساحل العاج .

وجاء هذا التمرد للإعلان عن الاستياء داخل الجيش بسبب عدم دفع الحكومة للمستحقات والرواتب للجنود.

وبدأ هذا العصيان في أدياكي التي تقع على بعد نحو 95 كيلومترا شرقي العاصمة التجارية أبيدجان.

وقال مدرس في ثانوية طلب عدم نشر اسمه: “بدأ إطلاق النار في وقت سابق داخل معسكر القوات الخاصة ثم أخذ الذعر يخيم على البلدة عندما غادر الجنود المسلحون الثكنة.

وقالت مصادر عسكرية الثلاثاء 7 فبراير/شباط إن المشاركين في التمرد يطالبون بصرف مكافآت لهم. وخلت الشوارع من المارة بعد أن هرب السكان إلى منازلهم وانتشر الجنود في أنحاء المدينة، وقطع الجنود المتمردون الطريق المؤدي للبلدة عن طريق إقامة حاجز، ومنعوا دخول السيارات وأطلقوا الأعيرة النارية في الهواء.

ووافقت الحكومة على تلبية طلب مجموعة معظمها من المتمردين السابقين بالحصول على مكافآت الشهر الماضي، قائلة: الحكومة مدينة للمجموعة بالأموال مقابل القتال ضد الرئيس السابق لوران جباجبو”.

ولم تكشف الحكومة في ساحل العاج عن التفاصيل، ولكن زعماء التمرد قالوا إن لاتفاق حصل على صرف 12 مليون فرنك أفريقي أي ما يعادل (19476.73 دولار) لنحو 8400 جندي.

وهذا ليس التمرد الأول في ساحل العاج فقد أعلن جنود تمردهم في الـ 6 يناير/كانون الثاني، وسيطروا على “بواكي” ثاني أكبر مدينة في البلاد، قبل أن تنضم لهم قوات من معسكرات الجيش في مدن وبلدات في مختلف أنحاء البلاد.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى