من الصحافة البريطانية
تقرير تشيلكوت حول حرب العراق والروابط بين تنظيمي القاعدة و”الدولة الاسلامية” علاوة على توقعات الوكالة اليهودية بتزايد اعداد اليهود الفرنسيين المهاجرين لإسرائيل من أبرز الموضوعات التي تناولتها الصحف البريطانية الصادرة اليوم.
ونقلت الصحف عن رئيس الحكومة الفرنسية مانويل فالس قوله بأن بلاده تخوض حربا على الارهاب والتطرف، ولكن ليس على المسلمين، ورئيس جهاز الاستخبارات الجنائي الاوروبي يوروبول، روب وينرايت، الذي كشف أن عددا يتراوح بين 3 و5 آلاف مواطن اوروبي يشكلون تهديدا ارهابيا محتملا، وذلك بعد توجههم الى بلدان مثل سوريا.
الغارديان
– مانويل فالس: فرنسا تخوض حربا على التطرف والارهاب وليس على المسلمين
– قادة ألمان يشاركون الآلاف في تجمع يرفض معاداة الإسلام
– المحادثات حول البرنامج النووي الايراني: كيري يلتقي ظريف في جنيف
– ان اوان نشر تقرير تشيلكوت حول الحرب في العراق
– جيش الكاميرون يصد هجوما لبوكو حرام على احد معسكراته قرب الحدود مع نيجيريا
– الأمم المتحدة تستضيف مباحثات سلام بين أطراف الصراع في ليبيا
الاندبندنت
– العراق: تنظيم “الدولة الإسلامية” يسيطر على قرى جنوب الموصل
– استطلاع: نصف البريطانيين تقريبا يضمرون مشاعر معادية لليهود
– “آلاف” المواطنين الاوروبيين يشكلون تهديدا ارهابيا
نشرت الغارديان افتتاحية بعنوان “ان اوان الاعلان عن تقرير تشيلكوت“، قالت فيه إن التقرير البرلماني الذي بدأ العمل فيه عام 2009 للتحقيق في مشاركة بريطانيا في الحرب على العراق تم تأجيل الاعلان عنه عدة مرات ويجب ان ينشر فورا.
وحذرت الصحيفة من ان عدم المسارعة بنشر التقرير فورا قد يعني انه لن يرى النور ابدا.
واوضحت ان التقرير الذي اعدته لجنة بدأت عملها ابان فترة تولي غوردون براون رئاسة الوزراء يحقق في ممارسات الحكومة بخصوص الحرب في العراق بين عامي 2001 و2009 وينتظر ان يوجه انتقادات كبيرة لتوني بلير رئيس الوزراء البريطاني خلال تلك الفترة.
واضافت: ان رئيس الوزراء الحالي ديفيد كاميرون اعترض على تصريحات سلفه غوردون براون في مجلس العموم عام 2009 عندما قال إن التقرير لن ينتهي قبل عام من ذلك الموعد لكن حتى الان مرت اكثر من 5 سنوات ولم ينشر التقرير.
وقالت إن كاميرون لمح وقتها الى ان براون يسعى لتأجيل نشر التقرير الى ما بعد الانتخابات العامة في البلاد والتي اجريت عام 2010.
واوضحت ان التقرير اذا لم ير النور خلال الاسابيع القليلة القادمة فانه ستمر الانتخابات العامة الثانية منذ بدء العمل فيه دون نشره وهو ما يهدد فكرة نشره من الاساس.
وقالت إن مجلس العموم ربما لا يكون قادرا على اتخاذ قرار بنشر التقرير لكن الاعضاء لهم مطلق الحرية في المطالبة بذلك وربما يكون ذلك ايضا من واجب عملهم.
