من الصحافة البريطانية
نشرت الكثير من الصحف البريطانية الصادرة اليوم تقارير عن إعادة النظر في قضايا رفعت ضد جنود بريطانيين تتهمهم فيها بارتكاب انتهاكات ضد مواطنين عراقيين، وذلك بسبب إدانة المحامي فيل شاينر الذي رفع تلك القضايا بالكذب وإساءة السلوك في رفعه تلك القضايا .
هذا ولفتت الصحف الى ان إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب اعتبرت ان التوسع الاستيطاني الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة “ربما لا يكون مفيدا” في إحلال السلام بالمنطقة، وبالرغم من هذا قالت إدارة ترامب إنها لم تتخذ حتى الآن “موقفا رسميا” من الأنشطة الاستيطانية الإسرائيلية.
الغارديان
– الولايات المتحدة تدافع عن غارة في اليمن قتل فيها مدنيون
– إدارة ترامب تشدد لهجتها بشأن أنشطة الاستيطان الإسرائيلي
– الجيش السوري: المكاسب ضد تنظيم داعش في ريف حلب بداية لتوسيع العمليات العسكرية
– اردوغان ينتقد ميركل لاستخدامها تعبير “الإرهاب الاسلامي“
الاندبندنت
– استخدام تنظيم الدولة للطائرات بدون طيار يثير قلق القوات العراقية والأمريكية
– ترامب لا يستبعد أي خيار للرد تجربة إيران إطلاق صاروخ بالستي
نشرت صحيفة الديلي تلغراف مقالا حول الدور الذي تلعبه وسائل التواصل الاجتماعي في نشر المعاداة للسامية، كتبه ستيفن بولارد.
سرد الكاتب تجاربه الشخصية في تلقي تعليقات معادية للسامية عبر موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” أو حتى عبر البريد الالكتروني، وقال إنه لم يعد يبلغ عنها للشرطة ما لم تتضمن تهديدات بالاعتداء.
وقال إنه لم يستغرب حين قرأ في إحصائية للشرطة البريطانية أن حالات العداء للسامية قد ارتفعت بنسبة 36 في المئة عام 2016 عن السنة التي سبقتها، وأن عدد حالات العنف الموجه ضد اليهود ارتفع بنسبة 29 في المئة.
وقد جرى تسجيل 1309 حالات في العام الماضي، حسب التقرير. وقال الكاتب إنه لا يكاد يمر يوم واحد دون أن يتلقى رسالة إلكترونية تتضمن عداء للسامية.
وقال الكاتب إنه يرى، بالرغم من ذلك، أن لم يكن هناك وقت أفضل ولا بلد أكثر أمنا لليهود من بريطانيا الحالية، فجميع الحكومات تنفق الملايين على أمن المواطنين من اليهود وحراسة المعابد اليهودية.
ويعتقد الكاتب أن المواطنين العاديين يصدمون حين يعرفون بدرجة العداء للسامية في البلاد.
ورأى الكاتب أن ارتفاع النسبة هذه السنة تدعو للقلق، لأن ارتفاعها في سنوات سابقة كان مرتبطا بنزاع في الشرق الأوسط، حين نفذت إسرائيل عمليات عسكرية، فأدى ذلك إلى وقوع هجمات ضد يهود في بريطانيا، لكن لم يكن هذا هو الحال عام 2016، مما يجعل النظر إلى حالات الهجمات ضد اليهود على أنه لمجرد العداء للسامية.
لكن الكاتب رأى دور عامل محدد في تعزيز الظاهرة، هو أن وسائل التواصل الاجتماعي لعبت دورا في كشف المخفي، فمعظم الذين ينشرون تصريحات معادية للسامية عليها ما كانوا ليفعلوا نفس الشيء مع أشخص بشكل مباشر في الشارع.
نشرت صحيفة الغارديان تقريرا مطولا عن إعادة النظر في قضايا رفعت ضد جنود بريطانيين تتهمهم فيها بارتكاب انتهاكات ضد مواطنين عراقيين، ورد فيه أن جلسات استماع في غياب المتهم استمرت يومين خلصت إلى الحكم عليه بدفع تكاليف القضايا، وأن تكون أول دفعة ربع مليون جنيه استرليني.
وقال فريق الادعاءات التاريخية المتعلقة بالعراق إنه سيعيد النظر بالقضايا التي رفعها شاينر وشركته، للبت فيما إذا كانت تستحق المتابعة أم لا بعد ان اتضح أن شاينر ليس أهلا للثقة.
وقد أدين شاينر في 22 حالة جنائية، كما يجري التحقيق في قضايا انتهاكات ادعت شركته للمحاماة وقوعها في العراق خلال النزاع هناك ورفعتها إلى محكمة الجنايات الدولية في لاهاي.