من الصحافة الاميركية
يجري الرئيس الاميركي دونالد ترامب اليوم في مستهل الاسبوع الثاني لتسلمه مفاتيح البيت الابيض، محادثات هاتفية مع خمسة زعماء اجانب، وذلك غداة استقباله في واشنطن رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا م، وقالت الصحف الاميركية الصادرة اليوم ان ترامب سيتحادث هاتفيا السبت مع كل من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ورئيس الوزراء الياباني شينزو ابي ورئيس الوزراء الاسترالي مالكولم تورنبول والمستشارة لالمانية انغيلا ميركل والرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند.
هذا ونقلت الصحف عن وزير الدفاع الاميركي جيمس ماتيس طمأنته نظراءه الاوروبيين بشأن التزام واشنطن بحلف شمال الاطلسي.
نيويورك تايمز
– ترامب يجري السبت مباحثات هاتفية مع 5 زعماء أجانب
– ترامب يشيد في اليوم العالمي للمحرقة بذكرى الضحايا من ان يذكر اليهود
– واشنطن تؤكد العلاقات التاريخية مع لندن
– تعيين اول امرأة لقيادة القوات الجوية النروجية
واشنطن بوست
– هالي: سنواجه من يتصدى لسياسة ترامب
– اثينا: استقلالية القضاء تحول دون تسليم الضباط الاتراك
– ترامب يواصل هجومه على المكسيك
– الاتحاد الاوروبي يطلب ضمانات من واشنطن حول البيانات الشخصية
– ماتيس يطمئن نظراءه الاوروبيين بشأن الحلف الاطلسي
– ترامب سيتحادث هاتفيا السبت مع هولاند وميركل وبوتين
وصفت صحيفة “نيويورك تايمز” الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورئيسة وزراء بريطانيا تريزا ماي بالثنائي الغريب.
وأشارت الصحيفة إلى أن اللقاء الذى جمع ترامب وماي، في واشنطن يمكن أن يشبه اجتماع مديرة المدرسة بالبائع العظيم، فتريزا ماي المتحفظة والجادة، ليس لديها حتى حساب على تويتر، وتبذل قصارى جهدها لتظل صامتة حول القضايا الرئيسية، ولا تثير الأمر إلا عندما تكون مضطرة لذلك، كما أن ترامب مختلف أيضًا فقد جرت العادة أن الرؤساء الأمريكيين يتحدثون إلى الزعماء البريطانيين عن العلاقة الخاصة بين البلدين بنوع من الكياسة، إلا أن ترامب أحرج ماي بدعمه لانسحاب بريطانيا من الاتحاد الأوروبى المعروف باسم البريكست التى تعارضه لكن يتعين عليها أن تنفذه.. وماي من جانبها، لم تقدر علاقته الدافئة بأمثال نايجل فراج، الزعيم السابق لحزب الاستقلال البريطانى المعارض للهجرة، الذى يعارض حزب ماي، والذى أشار ترامب إلى أنه سيكون سفيرًا جيدًا لبريطانيا فى الولايات المتحدة.
لكن مع تخطيط بريطانيا لمغادرة الاتحاد الأوروبى فى غضون عامين، فإن ماي تريد أن تثبت أن بريطانيا لديها أصدقاء كبار فى العالم خارج أوروبا، وأن الولايات المتحدة هى أكبر شريك تجارى لبريطانيا، ناهيك عن الاتحاد الأوروبى نفسه.
