من الصحافة العربية
أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية
الخليج: استقالة وزير العمل في حكومة الوفاق وحفتر يتعهد بدحر الإرهاب.. اجتماع إفريقي يدعو لحل سلمي يجنب ليبيا التقسيم
كتبت الخليج: انطلقت في العاصمة الكونغولية برازافيل، أمس الجمعة، أعمال اجتماعات اللجنة رفيعة المستوى لرؤساء دول الاتحاد الأفريقي ودول الجوار حول ليبيا، فيما أعلن وزير العمل والتأهيل بحكومة الوفاق الوطني، علي قلمة التباوي، استقالته من منصبه مشيراً إلى ما وصفه ب«إخفاق» و«فشل» المجلس الرئاسي.
وأكد رئيس الكونغو، دنيس ساس انغيسو،على دور اللجنة في الوصول إلى حل سلمي يجنب الشعب الليبي مخاطر «التقسيم والفتنة والتشتت».
وتحدث، عن المخاطر الجمة التي تشهدها ليبيا منذ عدة سنوات، مشيراً إلى أن إيجاد حل للازمة الليبية بات أولوية.
ودعا إلى تمكين جميع الأطراف الليبية من صياغة الحل النهائي لهذه الأزمة بما يضع أسساً صلبة لأي اتفاق مستقبلي.
وعبر الرئيس التشادي، إدريس ديبي، عن أمله في وضع حد لمعاناة الشعب الليبي، ووقف الأعمال العدائية وتوجه الجميع لحل سياسي توافقي يجنب البلاد المخاطر المحدقة، ويضع أسساً لبناء دولة ديمقراطية مدنية توفر الأمن والأمان للشعب.
من جهة أخرى،أعلن وزير العمل بحكومة الوفاق «علي قلمة» استقالته من منصبه، خلال مداخلة تلفزيونية أمس،احتجاجاً على ما وصفه ب»فشل الحكومة».
وقال قلمة إن «التردي في البلاد وصل إلى مستويات خطيرة وغير مقبولة»، مضيفا أن «العاصمة طرابلس مختطفة تماما من قبل ميليشيات خارجة عن القانون».
وذكر قلمة أن «المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق بات مسيطرا عليه من قبل هذه الميليشيات» التي قال إنها «تقوم بأعمال إجرامية بالإضافة لسيطرتها على مقار حكومية وخدمية».
وأغلق أهالي حي الأندلس وسط طرابلس الطرقات المؤدية إلى حيهم مطالبين بضرورة خروج الميليشيات.
وبحسب شهود عيان ل»العربية.نت» فإن الأهالي خرجوا في مسيرة احتجاج وتجمعات أمام مقار الحي العام والمساجد وأقفلوا كافة الطرق ع وأحرقوا الإطارات هاتفين بضرورة خروج كافة الميليشيات من المنطقة.
وأعلن وزير العمل والتأهيل بحكومة الوفاق الوطني، علي قلمة التباوي، استقالته من منصبه خلال مداخلة هاتفية بمحطة تلفزيونية، مشيراً إلى ما وصفه ب«إخفاق» و«فشل» المجلس الرئاسي.
ودعا القائد العام للقوات المسلحة، المشير حفتر في كلمته بمناسبة تحرير قنفودة، قواته للاستعداد للنصر الكبير في بنغازي والعاصمة طرابلس، وكامل تراب ليبيا، موجهاً تحيته لكل قبائل ليبيا، ولكل منتسبي قواته وللقوات المساعدة».
وقال إن تحرير قنفودة، درس لكل إرهابي حاول تحدي القوات المسلحة الليبية، مشيراً إلى أنه استطاع «بتحرير قنفودة أن يوصل رسالة للعالم أجمع، مضمونها أن الجيش الليبي عازم على تحرير كل تراب ليبيا، ولن يتهاون مع من تسول له نفسه المساس بأمن واستقرار ووحدة البلاد».
وأكد مصدر عسكري تحرير العديد من السجناء العسكريين والمدنيين ممن كانوا في سجون قنفودة والعمارات 12، والقاطع الرابع في بنغازي، بينهم العميد ناجي سعيد المعداني.
ولقي 4 من عناصر التنظيم الإرهابي حتفهم وألقي القبض على عنصرين آخرين في اشتباكات وقعت جنوب غرب سرت.
البيان: أفريقيا تدرس انسحاباً جماعياً من «الجنائية الدولية»
كتبت البيان: تدرس الدول الأفريقية انسحاباً منسقاً من المحكمة الجنائية الدولية، حال لم يتم إصلاحها لمعالجة ما تعتبره انحيازاً للمحكمة ضد القارة. وحسب وثيقة جرى تداولها في شكل مسودة بين مسؤولين كبار بالاتحاد الأفريقي قبل قمة المنظمة الأسبوع المقبل، تم تحديد استراتيجية انسحاب للدول الأعضاء إذا لم تتم الاستجابة لمطالب الإصلاح.
وتدعو الوثيقة إلى عدالة دولية نزيهة وشفافة خالية مما أسمتها المعايير المزدوجة وتدافع عن إقليمية القانون الدولي، في إشارة إلى مقترحات لمحكمة أفريقية لجرائم الحرب.
كما تشير إلى أنّه يجب النص على حق الدول التي تستهدفها المحكمة الجنائية الدولية في طلب تأجيل المحاكمة. بدوره، أكد مسؤول كبير صحة المسودة. وتشكل الدول الأفريقية نحو ثلث أعضاء المحكمة البالغ عددهم 124، ومن شأن انسحاب عدد كبير من الدول الأفريقية شل المحكمة.
وأشارت ثلاث دول أفريقية العام الماضي إلى نيتها الانسحاب من أول محكمة عالمية دائمة لجرائم الحرب، قائلة إنها تنتقي على نحو غير منصف جرائم في أفريقيا للملاحقة القضائية.
وعلى مدى 15 عاماً منذ إنشائها لم توجه المحكمة الجنائية اتهامات إلا إلى أفارقة من بينهم رئيسا كينيا والسودان، رغم أن لديها إجراءات مفتوحة في مراحل سابقة تتعلق بجرائم في شرق أوروبا والشرق الأوسط وأميركا الجنوبية. وعلى الرغم من دعم قوي من معظم الدول الغربية، فإن المحكمة الجنائية الدولية عاجزة عن التعامل مع بعض من أخطر الصراعات في العالم.
الحياة: تركيا تهدد بإغراق اليونان بالمهاجرين
كتبت الحياة: عاد التوتر يخيم على العلاقات بين أنقرة وأثينا ويثير مخاوف من إغراق اليونان بالمهاجرين مجدداً، بعدما هددتها تركيا بذلك في إطار إجراءات عقابية، إثر قرار المحكمة العليا اليونانية عدم تسليم ثمانية ضباط أتراك فروا من بلادهم على متن طائرة هليكوبتر بعد إحباط المحاولة الانقلابية في 15 تموز (يوليو) الماضي.
وقدمت تركيا أمس، طلباً جديداً إلى أثينا لتسليمها هؤلاء الضباط غداة رفض المحكمة العليا أولاً طلباً بذلك. ورأت أنقرة أن قرار القضاء اليوناني «مدفوع باعتبارات سياسية». وحذرت من انعكاساته على العلاقات الثنائية والتعاون «في مكافحة الإرهاب».
وقال ناطق باسم الاتحاد الأوروبي أمس، إن الاتحاد واثق من أن تعاونه مع تركيا في شأن اللاجئين، سيظل صامداً على رغم التوتر في العلاقات بين أنقرة وأثينا الذي قد ينعكس أيضاً على محادثات صعبة بين البلدين حول إعادة توحيد جزيرة قبرص.
ونقلت وكالة أنباء «الأناضول» الرسمية عن وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو قوله لصحافيين في أنطاليا أمس: «سنتخذ كل الخطوات اللازمة، بما في ذلك إلغاء اتفاق إعادة اللاجئين» من اليونان، والذي يشمل المهاجرين غير الشرعيين الذين يعبرون بحر إيجه، أملاً في التسلل إلى دول الاتحاد الأوروبي.
وأضاف الوزير التركي أن على اليونان أن تعلم «أننا لا يمكن أن ننظر بإيجابية إلى البلدان التي تحمي الإرهابيين الخونة والانقلابيين». وزاد: «هؤلاء الخونة الثمانية عقدوا العزم على قتل رئيسنا، وليسوا مجرد مجرمين تافهين»، في إشارة إلى اتهام السلطات التركية الانقلابيين بمحاولة قتل الرئيس رجب طيب أردوغان.
وقال الوزير التركي: «وقعنا مع اليونان اتفاقية هجرة تشمل اتفاقاً لإعادة قبول اللاجئين (في تركيا) ونحن نبحث ما يمكننا فعله، بما في ذلك إلغاء الاتفاقية».
ونفى العسكريون الثمانية مراراً أيَّ تورط في محاولة الانقلاب، وأكدوا أنهم هربوا خوفاً من أعمال انتقام من العسكر بعد استعادة السلطات السيطرة على زمام الأمور في البلاد إثر فشل الانقلاب.
وأمرت المحكمة اليونانية العليا بإطلاق سراح الثمانية أول من أمس، رافضة طلب ترحيلهم، لكنها أبقتهم قيد التوقيف الاحترازي حتى ينتهي البت في طلبات لجوء قدموها على أساس أنهم يخشون على حياتهم في تركيا.
وتتهم أنقرة العسكريين الثمانية بالخيانة العظمى، قائلة إنهم من المشاركين في محاولة الانقلاب.
واستندت المحكمة العليا في اليونان في رفضها على أن «من غير المرجح أن يواجه الضباط محاكمة عادلة إذا عادوا إلى تركيا». وحسم هذا القرار أحكاماً متضاربة من محاكم أدنى درجة نظرت في قضية تسليم الضباط في سلسلة من جلسات الاستماع المنفصلة.
القدس العربي: مخاوف عربية عقب تعيين ترامب 11 يهوديا في إدارته… الممثلة الأمريكية مايم بياليك تضم صوتها لأولبرايت: سأسجل نفسي «مسلمة»
كتبت القدس العربي: نشرت صحيفة «جيروزاليم بوست» اليمينية الإسرائيلية، أمس الجمعة، رصداً لأحد عشر مسؤولاً في إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، كلهم من اليهود الداعمين لإسرائيل، ولكثير منهم سياسات واضحة في دعم المستوطنات في الأراضي الفلسطينية.
وذكرت الصحيفة أن 11 شخصية يهودية مؤثرة ستعمل إلى جانب ترامب، على الرغم من أن الصحيفة ذكرت أن ترامب «فاز بأصوات 24 ٪ فقط من الأصوات اليهودية في أمريكا». وهو الأمر الذي سيكون له أثره على السياسات الأمريكية تجاه الصراع العربي الإسرائيلي.
ومن أهم الشخصيات اليهودية المؤثرة في إدارة الرئيس الأمريكي، بحسب الصحيفة، جاريد كوشنر، 36 عاماً، وهو زوج إيفانكا ترامب ابنة الرئيس الأمريكي، التي تحولت بدورها إلى اليهودية. وسيشغل كوشنر منصب المبعوث الشخصي لترامب إلى الشرق الأوسط، الأمر الذي يعكس الثقة العالية التي منحها ترامب له.
و»تزوج كوشنر من ابنة الرئيس ايفانكا في عام 2009 ولعب دوراً حيوياً في الحملة الانتخابية للرئيس وخاصة في إسرائيل».
ومن الشخصيات اليهودية البارزة في إدارة ترامب دافيد فريدمان، وهو في نهاية الخمسينات من العمر، يتكلم العبرية، ويملك بيتاً في حي الطالبية في القدس الغربية، وهو محام منذ فترة طويلة لترامب. وأعلن ترامب اختيار فريدمان لمنصب سفير الولايات المتحدة في إسرائيل، ومعروف عن فريدمان دعمه وتمويله للمستوطنات الإسرائيلية وعبّر عن شكوكه بشأن مستقبل حل الدولتين.
وسيتولى جيسون غرينبلات، وهو يهودي متدين درس في مدرسة دينية في الضفة الغربية أواسط الثمانينيات، منصب الممثل الخاص للمفاوضات الدولية مع التركيز على الصراع الفلسطيني -الإسرائيلي، العلاقات الأمريكية – الكوبية، والاتفاقيات التجارية الأمريكية مع دول العالم. وتسود الخشية لدى الأوساط الفلسطينية والعربية من كون كوشنر وفريدمان وغرينبلات من مؤيدي إسرائيل، ومن غلاة اليمين المتطرف الذين يتفوقون على كثير من أعضاء الكنيست الإسرائيلي في تعصبهم لإسرائيل في قضية الصراع في الشرق الأوسط.
ومن تلك الشخصيات ستيفن منوحين، 54 عاماً، الذي سيتولى حقيبة المالية في الحكومة الأمريكية، حيث يتوقع أن يكون له دور بارز في دعم سياسات أمريكية تهدف إلى رفع الدعم المالي الذي تقدمه الإدارة لحليفتها إسرائيل، كما سيتولى ستيفن ميلر، 31 عاماً، منصب مستشار كبير للسياسات.
وأشارت الصحيفة إلى أن ميلر لعب دورا حيويا في كتابة الخطابات خلال الحملة الانتخابية لترامب، وعمل لمدة 7 سنوات كمساعد برلماني، الأمر الذي هيأه لدى ترامب لتولي هذا المنصب.
وسيعمل كارل ايكان، ذو الـ 80 عاماـ وهو رجل أعمال – منصب مستشار خاص في قضايا الإصلاح التنظيمية. كما سينضم للإدارة غاري كوهين ، 56 عاماً، ويرأس المجلس الاقتصادي الوطني في البيت الأبيض.ولفتت الصحيفة إلى انه تولى مناصب رفيعة في عدد من الشركات، كما أن بوريس ايبشتين، وهو في أواسط الثلاثينيات من العمر، يتولى منصب مساعد خاص للرئيس ومدير الاتصالات المساعد للعمليات البديلة. وقد عمل أيبشتين محامي تمويل واستثمار في نيويورك، ودافع عن الشبكات التلفزيونية الكبرى لترامب.
وسيتولى دافيد شولكين، 57 عاما وطبيب باطني، وزارة شؤون المحاربين القدامى إذا ما تم قبوله من قبل الكونغرس.
وأما ريد كوديش، في مطلع الأربعينيات من العمر، فسيتولى منصب مساعد الرئيس للمبادرات داخل الحكومات والتكنولوجيا، ومسؤول عن المبادرات التي تتطلب تعاونا متعدد الوكالات مع التركيز على الابتكار التكنولوجي والتحديث.
وسيعمل ابراهام بيركوفيتش، 27 عاماً، مساعدا خاصا للرئيس ترامب ومساعدا لجاريد كوشنر، حيث عمل لصالح شركات كوشنر في وقت سابق.
ومنذ اليوم الأول لحملته الانتخابية، حرص ترامب على إظهار وده ودعمه الكبير لإسرائيل، وكان واضحاً أن ترامب يريد كسب ود اللوبيات الإسرائيلية في الولايات المتحدة، انطلاقاً من مصالح اقتصادية وتجارية. كما أنه يمثل اتكاء من الرئيس الأمريكي على قاعدة يمينية أمريكية ترى في دعم إسرائيل أبعاداً أيديولوجية ودينية، كما يرى مراقبون.
ونقلت وسائل إعلام أمريكية، أمس الجمعة، عن الممثلة مايم بياليك، نيتها تسجيل ديانتها على أنها «مسلمة»، في حال أنشأت إدارة الرئيس دونالد ترامب، قاعدة بيانات خاصة بالمسلمين في الولايات المتحدة.
ونقل موقع قناة «سي إن إن» عن الممثلة الشهيرة، التي تعتنق الديانة اليهودية «تضامنها مع المسلمين، بوجه سياسات الإدارة الأمريكية الجديدة».
وتأتي خطوة بياليك بعد موقف مماثل لوزيرة الخارجية الأمريكية السابقة، مادلين أولبرايت.
وقالت أولبرايت في تغريدة على موقع «تويتر»، الأربعاء الماضي «نشأت كاثوليكية، وتحولت إلى الكنيسة الأسقفية الأمريكية (بروتستانتية)، واكتشفت لاحقاً أن عائلتي كانت يهودية، وأنا على أهبة الاستعداد للتسجيل كمسلمة».
وتولت أولبرايت (79 عاماً) منصب وزيرة الخارجية الأمريكية من عام 1996 إلى 2001، كأول امرأة تشغل هذا المنصب في تاريخ الولايات المتحدة.
وهدد ترامب في أكثر من مناسبة، قبل وبعد توليه الرئاسة، بتفعيل إجراءات تمييزية بحق المسلمين، بذريعة «حماية بلاده من الأخطار الإرهابية المحتملة».
الاتحاد: تصال هاتفي بين ترامب والرئيس المكسيكي… واشنطن تبحث تصنيف «الإخوان» منظمة إرهابية
كتبت الاتحاد: قال مسؤولون أميركيون ومقربون من إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، إن نقاشاً جارياً في إدارة ترامب حول ما إذا كان يتعين على الولايات المتحدة إعلان جماعة الإخوان منظمة إرهابية وإخضاعها للعقوبات الأميركية.
وقال المسؤولون وأشخاص مقربون للفريق الرئاسي الأميركي، إن فصيلاً يقوده مايكل فلين مستشار الأمن القومي لترامب، يرغب في إدراج جماعة الإخوان إلى قائمتي وزارتي الخارجية والخزانة الأميركيتين للمنظمات الإرهابية الأجنبية. وقال مستشار لترامب رفض نشر اسمه بسبب حساسية الموضوع «أعرف أن الأمر يخضع للنقاش. أنا أؤيد ذلك».
وأضاف المستشار أن فريق فلين بحث إدراج الجماعة على القائمة الأميركية للمنظمات الإرهابية، لكنه قال إنه لم يتضح في نهاية المطاف متى أو ما إذا كانت الإدارة ستمضي قدماً في نهاية الأمر في اتخاذ هذه الخطوة.
لكنّ مسؤولين آخرين يشعرون بالقلق من أن يؤدي أي إجراء أميركي لتصنيف الإخوان بالكامل كمنظمة إرهابية إلى تعقيد العلاقات مع تركيا، الحليف الرئيس للولايات المتحدة في الحرب على «داعش» والتي تدعم الإخوان.
ولم يتضح أي فصيل داخل الإدارة الأميركية ستكون له الغلبة، وطرح السناتور تيد كروز وعضو مجلس النواب ماريو دياز بالارت هذا الشهر تشريعاً لإضافة الإخوان إلى قائمة الإرهابيين. ولم يصدر أي تعليق فوري من البيت الأبيض. ووصف مرشح ترامب لمنصب وزير الخارجية ريكس تيلرسون جماعة الإخوان بأنها «بوق للإسلام المتشدد»، خلال جلسة التصديق على تعيينه في مجلس الشيوخ.
ويمنع القانون الأميركي الناس في الولايات المتحدة من تقديم «دعم مادي» عن علم لمنظمات مصنفة على أنها إرهابية، ويحظر على أعضاء مثل هذه الجماعات دخول الولايات المتحدة.
وعلى صعيد العلاقات الأميركية المكسيكية، قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إنه أجرى اتصالاً هاتفياً «جيداً جداً» مع الرئيس المكسيكي إنريكي بينيا نييتو أمس، وإنهما اتفقا على العمل من أجل تحسين العلاقات بعد إلغاء اجتماع بين الزعيمين، وسط خلاف بشأن تمويل الجدار الحدودي الذي يسعى ترامب لبنائه.
وقال ترامب إن الاتصال اتسم بالود وإنه يتطلع لإعادة التفاوض على العلاقات التجارية بين الولايات المتحدة والمكسيك في المستقبل.
وكان ترامب واصل انتقاداته في وقت سابق أمس للمكسيك، أمس، قائلاً إنها «استغلت الولايات المتحدة لمدة طويلة بما يكفي». وقال ترامب في تغريدة «العجز التجاري الضخم والمساعدة الضئيلة فيما يخص الحدود شديدة الضعف، يجب أن يتغيرا الآن!».
وألغى الرئيس المكسيكي إنريكي بينيا نييتو أمس الأول رحلة مقررة إلى واشنطن للقاء ترامب الذي طالب مراراً بأن تتولى المكسيك دفع تكلفة بناء جدار على الحدود بين البلدين لوقف الهجرة غير الشرعية.
وكان ترامب قد أعلن الخميس أنه ينوي فرض ضريبة بقيمة 20% على الصادرات المكسيكية للولايات المتحدة لتمويل بناء الجدار على الحدود بين البلدين.
وقال المتحدث باسم البيت الأبيض شون سبايسر، إن الولايات المتحدة ستتمكن عبر هذه الضريبة «من جمع عشرة مليارات دولار خلال سنة، وبالتالي تغطية نفقات بناء الجدار عبر هذه الآلية وحدها». إلا أن سبايسر عاد وتراجع مساء أمس الأول عندما قال إن هذه الضريبة ليست سوى اقتراح بين اقتراحات أخرى.
وأعلن الكرملين أن الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والأميركي دونالد ترامب سيتحدثان هاتفياً اليوم السبت. وسيكون الاتصال الهاتفي خطوة أولى صوب ما وصفه ترامب بتطبيع العلاقات بعد ثلاث سنوات من التوتر جراء أزمة أوكرانيا. وقال مصدر مطلع في برلين، إن ترامب سيجري اتصالاً هاتفياً في اليوم نفسه مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، يتوقع أن يركز على العلاقات مع روسيا.
وكان ترامب قد صرح في الماضي بأنه مستعد لإعادة النظر في العقوبات المفروضة على روسيا، منذ ضمها لشبه جزيرة القرم من أوكرانيا عام 2014، في إطار التقارب الذي يسعى لتحقيقه مع روسيا.