نتنياهو يخضع للتحقيق للمرة الثالثة اليوم
من المقرر أن يخضع رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، للتحقيق لدى وحدة مكافحة الفساد والجريمة المنظمة (لاهف 433) الجمعة .
وذكرت القناة الثانية للتلفزيون الإسرائيلي، أن المحققين سيركزون خلال التحقيق مع نتنياهو على لقاءاته مع ناشر صحيفة “يديعوت أحرونوت” أرنون موزيس، في إطار “القضية 2000“.
ووفقا للقناة الثانية فإنه لا يزال أمام المحققين الكثير من الأسئلة في قضية الهدايا التي يشتبه بأنه تلقاها من رجال أعمال، والمعروفة باسم ‘القضية 1000’، التي يطلبون أجوبة عليها من نتنياهو.
وحققت الشرطة لساعات طويلة مع موزيس للمرة السادسة، وقال مقربون من موزيس إن التحقيق معه تركز على الأقوال التي تبادلها مع نتنياهو، حول صفقة تقضي بإضعاف صحيفة “اسرائيل اليوم” لمصلحة “يديعوت” مثابل تغطية إيجابية وداعمة لنتنياهو من جانب “يديعوت“.
والشبهات التي تحوم حول نتنياهو هي أنه سعى إلى منح موزيس منافع شخصية، بينما يشتبه موزيس بأنه وافق على تلقي هذه المنافع الشخصية، لكن مقربين من موزيس شككوا في إمكانية إثبات شبهات كهذه.
وكتب نتنياهو في صفحته في “فيسبوك” أنه “توجد ضغوط من جانب إعلاميين وسياسيين على المستشار القضائي (للحكومة افيحاي مندلبليت) وجهات أخرى في إنفاذ القانون من أجل تقديم لائحة اتهام بأي ثمن ضد رئيس الحكومة نتنياهو، إن هذه محاولة لتنفيذ انقلاب سلطوي بطريقة غير ديمقراطية“.
ونقلت القناة الثانية عن مسؤول في جهاز تطبيق القانون قوله، هذا الأسبوع، إنه في “القضية 2000” توجد على الأقل مخالفات محتملة تتعلق بالاحتيال وخيانة الأمانة، ما يعني أن لهذه القضية جوانب جنائية إضافة إلى جوانب عامة.
وأضاف المسؤول نفسه أنه توجد في “القضية 1000” مواد أخرى لم تكشف أمام الجمهور، وتتعلق بأعمال أخطر وبقيمة أكبر، من هدايا السيجار والشمبانيا بمئات آلاف الشواكل التي كشف عنها، وأعطيت لنتنياهو وعائلته بوتيرة عالية.