من الصحافة البريطانية
تراجع اهتمام الصحف البريطانية الصادرة اليوم بالشأن العربي والشرق أوسطي، حيث ركزت الصحف على زيارة رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي لواشنطن للقاء الرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب، وقرار الرئيس الاميركي بناء جدار على حدود المكسيك، والانسحاب من اتفاقية الشراكة التجارية عبر المحيط الهادئ.
الاندبندنت
– المكسيك: لن ندفع كلفة بناء جدار ترامب على حدودنا
– هيئة رقابية أميركية تعتزم مقاضاة ترامب لقبول أموال أجنبية
– الميليشيات الإسلامية تفقد السيطرة على أحد آخر معاقلها في بنغازي
– اعدام 7 في الكويت منهم احد افراد الاسرة الحاكمة
– هبوط اضطراري لطائرة ألمانية في الكويت “للاشتباه في وجود قنبلة“
الغارديان
– تحقيق في زعم اختلاس زوجة مرشح رئاسي فرنسي أموالا عامة
– الحكومة البريطانية تعد بإصدار “كتاب أبيض” يشرح سياسة الخروج من الاتحاد الأوروبي
– ترامب يوقع أمرا تنفيذيا بالانسحاب من اتفاقية الشراكة التجارية عبر المحيط الهادئ
– الأمم المتحدة تندد بخطط إسرائيل الاستيطانية في الضفة الغربية المحتلة
نشرت صحيفة الفايننشال تايمز مقالا لهبة صالح من القاهرة “جنرال ليبيا المتمرد يخاطر بإشعال الحرب الأهلية مجددا“.
قالت صالح إن ليبيا لديها مبرر لبعض الأمل بعد إبعاد ما يعرف بتنظيم الدولة الإسلامية من معقله في سرت وبعد مضاعفة البلاد انتاجها من النفط..
ولكنها استدركت قائلة إن جنرالا متمردا يبدو أنه مقرب من روسيا أكثر من أي وقت مضى يعرض هذا التقدم النادر للخطر بينما يحاول زيادة مناطق نفوذه في البلاد.
واضافت أن التوتر في ليبيا زاد مع تقدم ما يعرف بالجيش الوطني الليبي بقيادة الجنرال المتمرد خليفة حفتر، الذي يسيطر على شرق البلاد، جنوبا، مشتبكا مع ميليشيات من مدينة مصراتة موالية للحكومة المدعومة من الأمم المتحدة والتي تزعمت القتال ضد تنظيم الدولة الإسلامية.
واضافت أنه في الشهر الجاري هاجمت طائرات الجيش الوطني الليبي قاعدة جوية تسيطر عليها ميليشيات مصراتة.
وقالت صالح إن دبلوماسيين ومحللين يحذرون من أن العنف قد يؤدي إلى اعادة اشتعال الحرب الأهلية في ليبيا ويسمح للجماعات المسلحة الإسلامية بتهديد إنتاج النفط في البلاد، الذي قفز هذا الشهر إلى 750 ألف برميل من 300 الف برميل في سبتمبر/أيلول الماضي.
وقالت الصحيفة إن الدبلوماسيين الغربيين يعتبرون حفتر العقبة الرئيسية في تطبيق اتفاق سلام تم التوصل إليه بوساطة الأمم المتحدة ويهدف إلى توحيد البلاد تحت راية الحكومة في طرابلس ومجلس رئاسي بزعامة فايز السراج.
وقالت صالح إنه في مؤشر على محاولات موسكو توسيع نفوذها في الشرق الأوسط، وجهت الدعوة لحفتر مؤخرا لزيارة حاملة طائرات روسية في البحر المتوسط حيث أجرى أجتماعا بالفيديو مع وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو.
وقالت صالح ايضا إن حفتر، الذي يقول إنه يناهض الإسلاميين بكافة انتماءتهم، يحظى بدعم مصر والإمارات، اللتين تشاركانه عداءه مع جماعات مثل الإخوان المسلمين.
واضافت أن ليبيا انزلقت في الاضطرابات السياسية والصراع بعد الإطاحة بمعمر القذافي في انتفاضة قبل خمس سنوات.
نقلت صحيفة التايمز التي جاءت افتتاحيتها بعنوان “يوم ماي” إن ماي لديها فرصة ثمينة غدا لتجديد العلاقات مع الولايات المتحدة في عهد مع إدارة جديدة.
وقالت الصحيفة إن الرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب سيبحث عن تطمينات واحترام في أول لقاء له وجها لوجه بعد تنصيبه مع رئيس حكومة أخرى.
وقالت الصحيفة إن ماي بالتأكيد تعلم إن البريطانيين لديهم قائمة طويلة من الاسئلة التي يودون توجيهها إلى الرئيس الجديد تتنوع بين سياسته بشأن حلف شمال الأطلسي إلى رأيه في المرأة.
وقالت الصحيفة إنه حتى تحقق ماي أقصى استفادة من الزيارة عليها أن تفكر في ثلاثة أمور. أولها هو أن العلاقة الخاصة مع الولايات المتحدة ليست غاية في ذاتها. فهذه العلاقة من وجهة نظر بريطانية وسيلة لتوجيه القيم والمصالح المشتركة لصالح بريطانيا.
والأمر الثاني هو أن افضل خطوة لإحياء العلاقات بعد فترة من الإهمال في أعوام حكم الرئيس السابق باراك أوباما هي التركيز على التفاهم الشخصي، حيث يجب على ماي إدراك أن ترامب يهتم بالعلاقات الشخصية أكتر من اهتامه بتفاصيل السياسة.
والإمر الثالث بحسب الصحيفة هو أن العلاقة بين البلدين لا يجب أن تبنى على الخضوع والتبعية، وتضيف أن ترامب يبحث عن رئيسة وزارء قوية على شاكلة رئيسة الوزراء البريطانية الراحلة مارغريت ثاتشر.