من الصحافة الاميركية

الرئيس الاميركي دونالد ترامب هو الشغل الشاغل للصحف الاميركية والعالمية على حد سواء فقراراته تبدو صادمة للجميع وبمعظمها تلقى ردود فعل مستنكرة من الطرف المقابل، فقراراه بناء جدار على حدود المكسيك اعتبر “جريمة، وصفعة على وجه المكسيكيين، اما احتمال سماحه بفتح سجون سرية في الخارج دفع المدير التنفيذي لهيومن رايتس ووتش كينيث روث للقول انه يخشى ان تخسر الولايات المتحدة صوتها كمدافع عن حقوق الانسان في العالم، واضاف ان هذا الامر قد يكون له تداعيات كارثية لان واشنطن “كانت لوقت طويل صوتا مهما بالنسبة الى المجتمع المدني والفضاء المدني في بلدان عدة”.

نيويورك تايمز

–         الصومال: الفوضى ليس بعيدة ابدا

–         المكسيكيين اعتبروا قرار الرئيس ترامب ببناء الجدار “جريمة ” و “صفعة على الوجه”

–         الموصل…750000 شخص ما زالوا في المناطق الخاضعة لسيطرة المسلحين

–         رئيس بلدية شيكاغو يقبل بمساعدة فدرالية عرضها ترامب

واشنطن بوست

–         إدارة ترامب ربما تسمح بفتح سجون سرية في الخارج

–         عندما يلتقي تيريزا دونالد: اخصام جيوسياسيين بتداعيات كبيرة على الغرب

–         رئيسة وزراء بريطانيا مارست بعض الضغوطات لتكون أول زعيمة عالمية تلتقي الرئيس ترامب

–         اقتراح لإعادة تشغيل برنامج الاستجواب على نطاق واسع

–         الهولنديون يعارضون ترامب

أشارت صحيفة واشنطن بوست إلى أن بعض الدول العربية الحليفة تنظر بنوع من التفاؤل تجاه نزعة الرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب، المعادية لإيران، إلاّ أن خيارات ترامب تبقى محدودة، بسبب زيادة نفوذ روسيا، التي وطدّت العلاقات مع تركيا ومصر وليبيا.

وفى هذا السياق، توقع خبير سياسي أن الولايات المتحدة لن تعود القوى العظمى الوحيدة بالشرق الأوسط من جديد.

ويتبنى ترامب سياسة صارمة بالشرق الأوسط، والتي تجّلت في بعض تصريحاته، وفي خطاب تنصيبه دعا لمحو الإرهاب الراديكالي الإسلامي من على وجه الأرض.

وأضافت الصحيفة الأمريكية أنه رغم الخلاف بين أعضاء إدارة ترامب حول مدى أهمية حلف الناتو وإمكانية الثقة بروسيا، إلاّ أن هناك إجماع حول السياسة الخارجية المتعلقة بالشرق الأوسط ضد تنظيم داعش، والتوسع الإيراني، وهى إحدى المناطق التي شهدت تضائل النفوذ الأمريكي.

ولفتت الصحيفة إلى أن روسيا لجأت لتوطيد العلاقات مع تركيا وضمتها للتحالف الثلاثي الذي يشمل إيران، الأمر الذي قد يهدد روابط أنقرة بحلف الناتو، وقطع الروابط التقليدية، وكذلك اكتسبت العلاقات بين روسيا ومصر وليبيا قوة، كان أخرها زيارة حاملات الطائرات الروسية للسواحل الليبية وعلى متنها قائد الجيش خليفة حفتر، برفقة وزير الدفاع الروسي.

وأشارت واشنطن بوست إلى أن أميركا ترى أهمية التحالف مع روسيا بالشرق الأوسط لتعويض فشلها ونفوذها المتضائل بالمنطقة، إلاّ أن موسكو لن تقبل تحالفاً على حساب مصالحها بالشرق الأوسط.