من الصحافة الاسرائيلية
ابرزت الصحف الاسرائيلية الصادرة اليوم تحذيرات ما تسمى “الهيئة لمكافحة الإرهاب” الإسرائيليين في سيناء من احتمال استهدافهم، وطلبت منهم الخروج فورا من سيناء، وجاء أن التحذير قد أتى في أعقاب تقييم للوضع أجري اليوم في “الهيئة لمكافحة الإرهاب”، وتقرر تشديد التحذير من إمكانية “عملية إرهابية” في سيناء ضد أهداف سياحية في المدى الزمني الفوري .
هذا وتعرضت قوة من الجيش الاسرائيلي لإطلاق النار من جهة قطاع غزة عندما كانت تقوم بنشاط قرب السياج الامني الفاصل بجنوب القطاع، وردت دبابة من الجيش بإطلاق قذيفة على موقع تابع لحركة حماس فدمرته.
من ابرز العناوين المتداولة في الصحف:
– تعرض قوة من الجيش الاسرائيلي لإطلاق نار من جهة قطاع غزة
– الأجهزة الأمنية تضبط وسائل قتالية وذخيرة في بيت لحم
– تحذيرات للإسرائيليين بالخروج من سيناء فورا
– مصدر فلسطيني: القيادة الفلسطينية تلقت رسائل مطمئنة حول تجميد نقل السفارة الأميركية إلى القدس
– الوزير هانغبي يؤكد أنه لن يفاجأ إذا لم يتم نقل السفارة الأمريكية إلى القدس قريبا
– اختيار البرفسور خليل أبو دلو كشخصية مقدسية للحصول على وسام عزيز القدس
– ترامب يبحث قرار إسرائيل بناء 2500 وحدة سكنية مع نتنياهو خلال لقائهما المرتقب
– البيت الابيض يدرس قرار أوباما منح الفلسطينيين مساعدات مالية بمبلغ 221 مليون دولار
– دونالد ترامب يعجل بتنفيذ وعوده الانتخابية المتعلقة بالهجرة
– تعيين نيكي هيلي مندوبة واشنطن الدائمة لدى الأمم المتحدة
نقلت صحيفة هآرتس عن مستوطنو عمونا تراجعهم ورفضهم للتسوية التي تم التوصل إليها مع الحكومة الإسرائيلية بموجبها سيتم إخلاء مستوطنة “عمونا” بالتوافق بين الأطراف لموقع آخر، على أن يتم ذلك حتى الثامن من شباط/فبراير المقبل، بموجب المهلة الإضافية التي منحتها المحكمة العليا للحكومة.
وتقرر تصعيد الاحتجاجات ضد الحكومة والمحكمة العليا وإقامة غرفة طوارئ للمستوطنين وتجديد الحراك الرافض لإخلاء مستوطنة ‘عمونا’، واتهمت عائلات المستوطنة رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، والوزير نفتالي بينيت بالخداع والغش، وشددت أنه بعد 36 يوما على توقيع التفاهمات وقبل 14 يوما من موعد الإخلاء المقرر إلى الآن لم يحصل أي شيء على أرض الواقع، ولم يتم البدء بأعمال التجريف تمهيدا لنقل المستوطنة.
وذكرت هآرتس أن قيادة المستوطنين تراجعت عن التفاهمات التي تم التوصل إليها مع الحكومة وذلك بعد أن تنازلت عن قطع أرض خصصت لهم بعد أن ثبتت عائلات فلسطينية ملكيتها على الأرض، وقد بقي 3 قطع أرض والمحكمة العليا تقرر تجميد أي إجراء لتفكيك هذه القطع.
وبحسب الصحيفة تقرر هذه الخطوات في أعقاب قرار المحكمة العليا من يوم الاثنين الماضي، والقاضي بمنع تفكيك الشراكة على القسائم القريبة من البؤرة الاستيطانية ‘عمونا’، والتي كانت من المفروض نقل المستوطنين إليها، بعد أن صادق قائد المنطقة الوسطى بالجيش الإسرائيلي، اللواء روني مناحم، على الأمر العسكري الصادر عن الحاكم العسكري بالضفة الغربية المحتلة، والذي يجيز نقل مستوطنة ‘عمونا’ إلى مسطحات بديلة، والتي هي أراض بملكية خاصة للفلسطينيين.
وأتى قرار العليا، في أعقاب الالتماس الذي قدمه رئيس مجلس قرية سلواد وأصحاب أراض في القسائم 28، 29 و30 المحاذية للبؤرة الاستيطانية غير الشرعية ‘عمونا’، حيث طلبا بأن تصدر أوامرها بإلغاء أمر نقل البؤرة الاستيطانية ‘عمونا’ وإلغاء القرار الذي يتيح إجراء حل الشراكات في القسائم الثلاث المذكورة.