من الصحافة البريطانية
تراجع اهتمام الصحف البريطانية الصادرة اليوم بالشأن العربي والشرق أوسطي، فلم تتناول الصحف إلا عددا قليلا من قضايا المنطقة، واهتمت بشكل موسع بخطة رئيسة الوزراء البريطانية تريزا ماي للانفصال عن الاتحاد الأوروبي .
فقالت إن أهم خطاب في المسيرة السياسية لماي حتى الآن جاء ردا على مطالبات بالوضوح إزاء كيف تعتزم إخراج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
الغارديان
– أوباما يخفف عقوبة تشيلسي مانينغ “مسربة وثائق ويكيليكس“
– بوتين يصف “المذاكرت الفاضحة” عن ترامب بأنها “هراء“
– رئيس غامبيا يعلن حالة الطوارئ
– الادعاء التركي يطالب بسجن زعيم حزب موالي للأكراد أكثر من 100 عام
– المشتبه به في الهجوم على ملهى اسطنبول “تدرب في أفغانستان“
الاندبندنت
– صندوق النقد الدولي يثني على خطط السعودية لخفض عجز الموازنة
– السعودية تقترب من اتمام صفقة لبناء قاعدة عسكرية في جيبوتي
– مؤتمر آستانة بشأن سوريا “مسار نهائي أم محطة عابرة“
– إلى أين تمضي علاقة مصر والسعودية بعد الحكم في قضية تيران وصنافير؟
نشرت صحيفة الفايننشال تايمز مقالا بعنوان “السعودية تقترب من إتمام صفقة مع جيبوتي لبناء قاعدة عسكرية”، قالت الصحيفة إن جيبوتي بصدد إبرام اتفاق مع السعودية للسماح للملكة ببناء قاعدة عسكرية في القرن الإفريقي مع مسعى السعودية للعب دور أكبر في أمن المنطقة.
وقالت الصحيفة إن جيبوتي، ذات الموقع الاستراتيجي على البحر الأحمر وخليج عدن، يوجد فيها بالفعل منشآت عسكرية أمريكية وفرنسية، وقال وزير خارجية جيبوتي محمد علي يوسف إن أول قاعدة صينية خارج الصين يجري بناؤها في بلاده ومن المزمع افتتاحها العام الحالي.
وقالت الصحيفة إن وزير الخارجية الجيبوتي قال إن السعودية وقعت اتفاقا أمنيا مع حكومة بلاده العام الماضي واتبعتها باتفاق للتعاون القضائي ضمن الاستعدادات لإنشاء القاعدة.
واضافت الصحيفة إن سواحل جيبوتي على البحر الأحمر تقع قبالة اليمن حيث يقود تحالف بقيادة السعودية حربا ضد الحوثيين.
ونقلت الصحيفة عن يوسف قوله في مقابلة “لا أستطيع أن أعطيكم تفاصيل لإنهاء أمور عسكرية سرية، ولكنكم سترون الأمر عندما يتم”. ولم يعلق مسؤولون سعوديون على الأمر.
وقالت الصحيفة إن “توثيق العلاقات بين السعودية وجيبوتي يأتي في وقت تسعى فيه السعودية إلى جمع الدول السنية في تحالف كبير إظهارا للقوة وللحد من الاعتماد على الدعم العسكري الغربي“.
واضافت الصحيفة أيضا إن السعودية تسعى أيضا إلى مواجهة ما تعتبره “التدخل الإيراني في النزاعات في العالم العربي من سوريا إلى اليمن“.
وقالت الصحيفة إن الولايات المتحدة تستخدم قاعدتها في جيبوتي كمقر لقواتها في افريقيا ولعملياتها لمكافحة الإرهاب في المنطقة. واضافت إن القاعدة الأمريكية يوجد بها قوة عسكرية قوامها أربعة آلاف شخص كما أن بها مطار للطائرات بلا طيار.
وقالت الصحيفة إن الإمارات، المهتمة أيضا بدعم وتوطيد قوتها العسكرية والتي تعد حليفا وثيقا للرياض، وطدت نفوذها العسكري في المنطقة بقاعدة عسكرية في إريتريا.
نقلت صحيفة التايمز التي جاءت افتتاحيتها بعنوان “خطة تريزا ماي محاولة صادقة لإيضاح عملية معقدة”. وتقول الصحيفة إن أهم خطاب في المسيرة السياسية لماي حتى الآن جاء ردا على مطالبات بالوضوح إزاء كيف تعتزم إخراج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
قالت الصحيفة إن ماي تمكنت من ذلك دون أن تقول أي شيء لم يكن المراقبون لا يعلمونه. بعد الخروج من أوروبا، لن تكون بريطانيا عضوا في السوق الأوروبية الموحدة.
وقالت الصحيفة إن ماي “تمكنت بجدارة من أن تبدو تفاوضية ومتوعدة في الوقت ذاته. فقد تحدثت بصدق عن شراكة بين اصدقاء بين بريطانيا وأروروبا وأكدت أن الخروج من الاتحاد الأوروبي ليس شخصيا ولكنه تأكيد أمين لحق تقرير المصير“.
وأضافت لصحيفة أن ماي بعد ذلك أصدرت تحذيرا مشددا إنه إذا لم يتمكن فريقها للتفاوض من التوصل للاتفاق الذي يريدونه من بروكسل، فإنهم قد ينسحبون ببساطة.
ووصفت التايمز خطاب ماي بأنه “خطاب ذكي حكيم ومتزن” مضيفة أن “القليل من رؤساء الوزراء اضطلعوا بمشاريع وطنية ضخمة مثل الخروج من الاتحاد الأوروبي.
وقالت التايمز أن ماي بخطابها “تمكنت من إسكات الأصوات التي تقول إنها لا تعلم ما تفعله“.