الصحافة العربية

من الصحافة العربية

أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية

تشرين: أحبط هجوماً لإرهابيين من «جبهة النصرة» حاولوا الاعتداء على نقاط عسكرية على اتجاه مزارع الملاح بحلب الجيش يقضي على العشرات من إرهابيي «داعش» بينهم 18 من جنسيات أجنبية في دير الزور ويدمر لهم مقرات ورتل آليات مزودة برشاشات

كتبت تشرين: اشتبكت وحدات من الجيش والقوات المسلحة العاملة في مدينة دير الزور مع مجموعات إرهابية تابعة لتنظيم «داعش» عند المدخل الجنوبي للمدينة وعلى جانبي الطريق المؤدي إلى المطار العسكري.

وأفاد مصدر عسكري بأن وحدات من الجيش والقوات المسلحة بالتعاون مع القوات الرديفة في دير الزور واصلت تصديها لهجوم تنظيم «داعش» الإرهابي على محور ثردة 2 واتجاه المدينة حي العمال وخاضت اشتباكات عنيفة في محيط المطار لاستعادة بعض النقاط التي تسلل اليها إرهابيو «داعش».

ولفت المصدر في وقت لاحق إلى أن سلاحي الجو السوري والروسي كثفا الضربات الجوية على تجمعات تنظيم «داعش» الإرهابي على محاور تحركه في محيط مطار دير الزور وكبداه خسائر كبيرة.

وذكر مراسل «سانا» بدير الزور في وقت سابق أمس أن وحدات الجيش وحامية المطار والقوات الرديفة خاضت اشتباكات عنيفة مع أعداد كبيرة من إرهابيي «داعش» هاجموا الطريق المؤدي إلى المطار والمدخل الجنوبي للمدينة أوقعت خلالها أعداداً كبيرة من الإرهابيين بين قتيل ومصاب.

إلى ذلك قضت وحدة من الجيش على 18 إرهابياً من تنظيم «داعش» جميعهم من جنسيات أجنبية من بينهم السعودي المدعو أبو عبد الله خلال عملية على أحد مقراتهم خلف معمل الكونسروة في مدينة الميادين جنوب شرق مدينة دير الزور بنحو 45كم، بينما دمرت وحدة من الجيش مقراً تابعاً لما يسمى «الحسبة» لتنظيم «داعش» الإرهابي في حي اللابد بمدينة موحسن بالريف الشرقي ما أسفر عن مقتل عدد من الإرهابيين من الجنسية التونسية.

ولفت مراسل «سانا» إلى أن وحدات من الجيش دمرت 3 نقاط لإرهابيي تنظيم «داعش» تحوي أسلحة وذخائر آلية وقضت على مجموعتين للتنظيم في محيطي مطار دير الزور وجبل الثردة، بينما أدت عمليات الجيش النوعية على تجمعات وتحركات إرهابيي التنظيم التكفيري في محيط البانوراما وعند جسر الرقة ومحيط حقل التيم وقرى كباجب والحسينية والجنينة وقرية البغيلية ومحيط جبل الثردة وجنوب المطار أدت إلى مقتل وإصابة العشرات من الإرهابيين وتدمير رتل آليات مزودة برشاشات ثقيلة.

إلى ذلك قالت مصادر أهلية من قرية حطلة شمال مدينة دير الزور: إن إرهابيي تنظيم «داعش» قاموا بنقل عدد من جثث قتلاهم على متن قوارب عبر نهر الفرات إلى القرية وعرف من القتلى أبو اسحق البجاري وأبو ذر محيميدة.

وفي ريف حلب أحبطت وحدة من الجيش والقوات المسلحة مساء أمس هجوم إرهابيين من تنظيم «جبهة النصرة» والمجموعات التكفيرية المنضوية تحت زعامته على نقاط عسكرية على اتجاه مزارع الملاح الشمالية بحلب.

وذكر مصدر عسكري أن وحدة من الجيش العاملة في حلب اشتبكت مع مجموعة إرهابية من «جبهة النصرة» مكونة من 40 إرهابياً حاولت الاعتداء على إحدى النقاط العسكرية على اتجاه مزارع الملاح الشمالية بحلب.

ولفت المصدر إلى أن الاشتباكات انتهت بإحباط الهجوم بعد القضاء على 12 إرهابياً وملاحقة فلول الفارين منهم باتجاه حريتان وتدمير عدد من العربات والسيارات التي كانت بحوزتهم.

في غضون ذلك وإيغالاً في جرائمها، استهدفت التنظيمات الإرهابية حي الحمدانية السكني في حلب بـ10 قذائف صاروخية أسفرت عن أضرار مادية في منازل المواطنين وممتلكاتهم.

وأفاد مراسل «سانا» نقلاً عن مصدر في قيادة الشرطة بأن مجموعات إرهابية تنتشر في منطقة الراشدين غرب مدينة حلب اعتدت على مشروع 3 آلاف شقة في حي الحمدانية بـ10 قذائف صاروخية خلفت أضراراً مادية في الأبنية السكنية والممتلكات.

وفي حمص أصيب 7 أشخاص بجروح نتيجة استهداف المجموعات الإرهابية بقذيفتين صاروخيتين الأحياء السكنية في مدينة حمص.

وأفاد مراسل «سانا» في حمص بأن المجموعات الإرهابية أطلقت قذيفتين صاروخيتين على حيي الأرمن والسبيل السكنيين في مدينة حمص.

ولفت المراسل إلى أن الاعتداء الإرهابي أدى إلى إصابة 7 أشخاص بجروح وأضرار مادية في الممتلكات العامة والخاصة للأهالي.

الخليج: تحرير أحياء جديدة و«الحشد» يعتقل ويعذب فارين من «داعش»… القوات العراقية تستعيد 90 % من شرقي للموصل

كتبت الخليج: واصلت القوات العراقية تقدمها في الموصل، أمس، واستعادت 90 في المئة من الجانب الشرقي للمدينة، وأعلنت قيادة عمليات نينوى، تحرير عدد من الأحياء الجديدة، بينها الكندي، والقيروان والجماسة، والنبي يونس، في الساحل الأيسر للمدينة، كما تقدمت في حي الشرطة، فيما هيأت وزارة الهجرة العراقية 10 آلاف خيمة للنازحين المحتملين مع تقدم القوات في المدينة، بينما اعتقل الحشد الشعبي 30 شخصاً من الفارين من «داعش»، وبعد تعذيبهم ألقى بهم في باحة مستشفى تكريت العام.

وأعلن المتحدث الرسمي باسم جهاز مكافحة الإرهاب، أمس، أن القوات العراقية استعادت نحو 90 في المئة من الجانب الشرقي لمدينة الموصل من قبضة تنظيم «داعش». وقال صباح النعمان المتحدث باسم قوات مكافحة الإرهاب التي تعد أبرز قوة تقاتل الإرهابيين في الموصل، «تم تحرير اكثر من 85 إلى 90 في المئة من الجانب الشرقي» لمدينة الموصل. وأضاف إن «ما تبقى لا يتجاوز خمسة أحياء»، مؤكداً أنه «خلال الأيام المقبلة ينتهي هذا المحور بالكامل». وأوضح «تمت استعادة السيطرة علي حي النبي يونس وحي الجماسة ورفع العلم العراقي فوق ضريح النبي يونس». وأشار إلى أن مسلحي ««داعش» باتوا عالقين في الأحياء المتبقية من هذا المحور، وليس لديهم من سبيل سوى الاستسلام».

وقال قائد عمليات نينوى الفريق الركن عبد الأمير رشيد يارالله في بيان، إن «قوات المحور الشمالي من الجيش العراقي تمكنت ظهر أمس، من تحرر حيي الكندي والقيروان في الساحل الأيسر لمدينة الموصل». وأكدت خلية الإعلام الحربي التابعة لقيادة العمليات المشتركة في بيان، إن قوات مكافحة الإرهاب حررت حي الجماسة في الساحل الأيسر، مشيرة إلى أن القطعات العسكرية العراقية تواصل التقدم في حيي الشرطة والنبي يونس. وذكر مصدر أمني أن «طائرة مسيرة تابعة «لداعش» قصفت منطقة النبي يونس، ما أدى إلى إصابة مراسل قناة الحرة (عبد الحميد زيباري)، ومساعد مصور (ياسر سالم) بجروح»، مشيراً إلى انه تم نقلهما إلى مستشفى برطلة لتلقي العلاج.

وأعلنت وزارة الهجرة والمهجرين العراقية، تهيئة 10 آلاف خيمة إيواء في مناطق متفرقة من الموصل، تحسباً لأية موجة نزوح متوقعة مع تقدم القوات العراقية المشتركة في المدينة. وذكر مصدر طبي في مستشفى تكريت العام، أن قوة من الحشد الشعبي سلمت ليلة أمس الأول 30 شخصاً، بدت عليهم آثار تعذيب وكسور ورضوض في أجسادهم. وقال المصدر «إن القوة أودعت الأشخاص في باحة المستشفى وغادرت من دون إبلاغ المستشفى بأسباب الحادث». وكان مصدر أمني ذكر أن «قوة من الحشد الشعبي قامت صباح الأحد، باعتقال أكثر من 30 شخصاً من المنطقة التي يعبر منها الفارون من الساحل الأيسر للشرقاط والحويجة، نحو القوات الأمنية، واقتادوهم عنوة من دون معرفة الأسباب ونقلوهم إلى جهة مجهولة».

البيان: السلطات التركية تعتقل المشتبه به الرئيسي في الهجوم على ملهى ليلي في اسطنبول

كتبت البيان: ألقت الشرطة التركية القبض أمس الاثنين على رجل تعتقد انه المسؤول عن الهجوم، الذي وقع عشية رأس السنة الجديدة في ملهى ليلي بمدينة اسطنبول، وخلف 39 قتيلا على الأقل، بحسب وسائل إعلام رسمية تركية.

وأفادت وكالة الأناضول للأنباء بأن المشتبه به الرئيسي في الهجوم قد اعتقل حيا إلى جانب أربعة أفراد آخرين وذلك بعد عملية للشرطة في اسن يورت على الجانب الأوروبي من مدينة اسطنبول التركية.

وحددت السلطات هوية المشتبه به على أنه “عبدالقادر مشاريبوف” وقالت صحيفة صباح الموالية للحكومة أن الرجل هو مواطن أوزباكستاني. والأشخاص الأربعة الآخرين الذين تم اعتقالهم بينهم رجل من أصول قرغيزية وثلاث نساء من خلفيات غير معلومة.

ونشرت صحيفة “صباح” صورة عبر موقع التواصل الاجتماعي تويتر تردد أنها الصورة الأولى للمشتبه به المعتقل.

وتشتبه الشرطة في أن الرجل قام بإطلاق النار عشوائيا داخل ملهى “رينا” الليلي مما أسفر عن مقتل عدد كبير من الأشخاص معظمهم أجانب فضلا عن إصابة العشرات في الهجوم الذي تبناه تنظيم داعش بعد ذلك.

وقالت السلطات التركية في وقت سابق إنها حددت هوية الرجل. وذكرت وسائل إعلام محلية إنه من آسيا الوسطى ووصل إلى تركيا عبر سورية.

واعتقلت السلطات نحو 36 شخصا في مختلف أنحاء البلاد منذ الهجوم على الملهى الليلي بعد ساعات من بداية العام الجديد.

وجاءت الاعتقالات بعد أيام من عمليات بحث ومطاردة قادت الشرطة إلى منزل عثرت فيه السلطات على 150 ألف دولار أثناء عملية دهم، بحسب ما ذكرته صحيفة حريت ووسائل إعلام تركية أخرى هذا الأسبوع.

كما ألقت الشرطة القبض على مواطنين أجنبيين من عرقية الويغور اتهما بأنهما عضوان في تنظيم إرهابي والضلوع بدور مساعد في 39 تهمة قتل، بحسب الأناضول.

الحياة: مفاوضات عسكرية مباشرة في آستانة

كتبت الحياة: تمكنت أنقرة من إقناع معظم الفصائل السورية المعارضة بتسمية أعضاء وفدها إلى مفاوضات آستانة وموافقة «الهيئة التفاوضية العليا» على تقديم دعم فني لها، في انتظار تسمية الحكومة السورية وفدها، في وقت تسعى موسكو إلى عقد مفاوضات مباشرة بين الوفدين بين ٢٣ و٢٥ الجاري. وطالبت خمس هيئات إنسانية دولية بتأمين منفذ فوري وآمن لوصول المساعدات إلى الأطفال والأسر وكل من لا يزال يعيش في مناطق محاصرة في سورية، في موازاة جهود تنفيذ وقف النار، فيما تمكن تنظيم «داعش» من قطع خطوط إمداد القوات النظامية في دير الزور، فاصلاً المطار العسكري عن المدينة.

وناقش وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف مع نظيره التركي مولود جاويش أوغلو في اتصال هاتفي الترتيبات الأخيرة لمفاوضات آستانة، ويتوقع أن يجري نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف في موسكو اليوم محادثات مع رمزي عز الدين رمزي نائب المبعوث الدولي ستيفان دي ميستورا حول برنامج المفاوضات وإجراءاتها.

وبعد أيام من اللقاءات المكثفة بين قادة فصائل المعارضة في أنقرة مارس فيها مسؤولون أتراك ضغوطاً هائلة، توصلت أمس تسعة فصائل إلى قرار المشاركة في مفاوضات آستانة، مقابل رفض خمسة فصائل بينها «أحرار الشام الإسلامية». وعلى رغم أن محمد علوش القيادي في «جيش الإسلام» و «كبير المفاوضين» في مفاوضات جنيف سابقاً، قال إنه سيشارك في مفاوضات آستانة، فإن قائمة سُلّمت إلى أنقرة أمس، لم تضم اسمه وضمت خبراء قانونيين من «الهيئة التفاوضية» وممثلي الفصائل المعارضة وقادتها، إضافة الى سياسيين بينهم مسؤول «المجلس الوطني الكردي» عبدالحكيم بشار، باعتبار أن تركيا رفضت مشاركة «الاتحاد الديموقراطي الكردي» منافس «المجلس الوطني».

وقالت مصادر إن تركيا أبلغت الفصائل بأن مفاوضات آستانة ستركز على اتفاق وقف النار وآلية الرد على خروقاته، من دون بحث الأمور السياسية، في وقت تسعى موسكو إلى عقد مفاوضات مباشرة بين ممثلي الفصائل المسلحة والجيش النظامي السوري.

وبالتزامن مع تسارع التحضيرات لآستانة، برز أمس نفي طهران أن هناك اتفاقاً مع موسكو وأنقرة علی دعوة الجانب الأميركي إليها. وقال مصدر قريب من الخارجية الإيرانية إنه لم يتم أي توافق بين الدول الثلاث (تركيا وروسيا وإيران) علی دعوة الأميركيين، في رد علی حديث عن وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو عن وجود اتفاق على دعوة واشنطن. كما كان لافتاً أيضاً قول أمین المجلس الأعلى للأمن القومي الإیراني علي شمخاني، إن اتخاذ أي قرارات «نيابة» عن الشعب السوري يتعارض مع مبادئ الدیموقراطیة وحق الشعوب في تقریر مصیرها. واعتبر أن الرئيس بشار الأسد یتمتع «بشعبیة واسعة»، مضيفاً: «إذا كان الغربیون یعتقدون أن الرئیس السوري لا یتمتع بشعبیة، فلماذا یساورهم القلق من ترشّحه مرة أخرى لرئاسة الجمهوریة؟».

في غضون ذلك، نقلت وكالة «فرانس برس» عن «المرصد السوري لحقوق الإنسان» ومصدر عسكري سوري، أن «داعش» تمكن أمس من عزل مطار دير الزور العسكري عن الأحياء التي تسيطر عليها الحكومة في دير الزور (شرق سورية). واضاف: «تمكن تنظيم داعش من تحقيق الهدف الرئيسي من هجومه في مدينة دير الزور، وهو قطع الطريق بين المدينة والمطار العسكري المجاور». وأشار إلى «عزل مطار دير الزور عن المدينة وبالتالي فصل مناطق سيطرة النظام إلى جزأين، ليضيق بذلك الخناق بشكل كبير على الأحياء السكنية في المدينة».

وأكد مصدر عسكري سوري لـ «فرانس برس»، أن «تنظيم داعش هاجم مواقع للجيش غرب المطار ما أدى إلى انقطاع الطريق الواصلة بين المدينة والمطار»، وهو ما أكده التلفزيون السوري الرسمي في شريط عاجل. وذكر أن «وحدات الجيش تشن في هذه الأثناء هجوماً معاكساً على المواقع التي سيطر عليها المسلحون لاستعادتها».

القدس العربي: المعارضة تدعو لرحيل السيسي بعد حكم بمصريّة جزيرتي تيران وصنافير

كتبت القدس العربي: تصاعدت الدعوات في مصر، أمس الاثنين، المطالبة برحيل الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، وحكومته، عقب حكم الدائرة الأولى لفحص الطعون في المحكمة الإدارية العليا، بمصرية جزيرتي تيران وصنافير.

ورد الحكم في طعن الحكومة على حكم محكمة القضاء الإداري الصادر في 21 يونيو/ حزيران من العام الماضي ببطلان اتفاقية ترسيم الحدود البحرية بين مصر والسعودية وبطلان التنازل عن جزيرتي تيران وصنافير للمملكة العربية السعودية.

وأشار رئيس المحكمة، المستشار أحمد الشاذلي، إلى «عدم تقديم الحكومة لأدلة قطعية تثبت سعودية الجزيرتين ما جعل من قبول طعنها على مصريتها أمرا مستحيلا».

وفور النطق بالحكم علت هتافات المدافعين عن مصرية الجزيرتين خارج وداخل المحكمة.

وتصاعدت الأصوات المطالبة برحيل النظام والحكومة عقب الحكم، فطالب زهدي الشامي، القيادي بحزب التحالف الشعبي الاشتراكي (يساري)، بسحب الثقة من الحكومة الحالية. وشدد أن «القضاء المصري لا يزال حصناً منيعاً أمام السلطات المستبدة».

من جانبه، دعا طلعت فهمي، أمين عام حزب التحالف الاشتراكي (يساري)، من أقروا اتفاقية تبعية تيران وصنافير للسعودية بأن «يعتذروا أو يرحلوا».

أما السفير المتقاعد معصوم مرزوق، القيادي في حزب «الكرامة»، فشدد أن «مصر تستحق رئيساً ونظاماً أفضل من الموجودين حالياً».

وفي تدوينات على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، وصف سياسيون الحكم القضائي بأنه «تاريخي»، مع مطالب برحيل النظام وحكومته.

أبو العلا ماضي، رئيس حزب الوسط (معارض)، وخالد علي أحد مقيمي الدعوى ببطلان الاتفاقية، وصفا الحكم بأنه «تاريخي».

كذلك رحب المرشح الرئاسي السابق، حمدين صباحي بحكم المحكمة، بينما دعت حركة 6 أبريل المعارضة، إلى «محاكمة من أقر الاتفاقية».

من جانبها، رحبت جماعة الإخوان المسلمين بالحكم. ولفتت إلى أن «النظام المصري ارتكب جريمة، ولذلك يجب أن يرحل هو وحكومته».

في السياق، قال المحامي طارق العوضي عضو هيئة الدفاع في قضية بطلان اتفاقية تعيين الحدود البحرية مع السعودية، إن إجراءات قضائية ستتخذها الهيئة لملاحقة «كل من وقَّع أو طلب التوقيع أو روج للتنازل عن الجزيرتين أو ساهم في تزييف الوعي، بما في ذلك رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي بتهمة الإضرار بوحدة الوطن وسلامة أراضيه».

وطالب بـ»تحرك شعبي للضغط على نواب البرلمان لعدم طرح المجلس الاتفاقية للمناقشة».

في المقابل، أعلن ائتلاف دعم مصر الموالي للسيسي أن «صدور هذا الحكم لا يغير من حقيقة أن الاختصاص الدستوري بتقرير طريقة إقرار الاتفاقية أو لكونها مخالفة لأحكام الدستور أو تتضمن تنازلاً عن الأراضي المصرية، تنعقد للبرلمان وفق الإجراءات المنصوص عليها في اللائحة الداخلية للبرلمان».

ويختلف المختصون حول شرعية عرض الاتفاقية على البرلمان بعد الحكم الصادر أمس، ففيما يؤكد البعض أن «البرلمان هو المختص بالنظر في الاتفاقيات الدولية ولا يزال بإمكانه الموافقة عليها وتمريرها»، يوضح آخرون أن «القضية تم إغلاقها نهائيا من جهة القضاء، ومجلس النواب لا يمكنه مناقشة المعدوم أو إعادة الحياة إلى ميت».

الاتحاد: القبض على منفذ هجوم الملهى الليلي بإسطنبول

كتبت الاتحاد: اعتقلت الشرطة التركية في إسطنبول منفذ الهجوم المسلح الذي استهدف ملهى ليلياً في المدينة ليلة رأس السنة في اعتداء أوقع 39 قتيلًا وتبناه تنظيم داعش، كما أفادت قناة “تي ار تي” التلفزيونية الحكومية.

وقالت القناة إنه في أعقاب عملية تفتيش واسعة النطاق نجحت الشرطة في العثور على المشتبه به الذي كان في شقة في حي ايسينيورت مع ابنه البالغ من العمر أربع سنوات.

وكان المهاجم نجح في الفرار بعد أن قتل 27 أجنبيًا و12 تركياً في ملهى رينا بعد ساعة وربع الساعة من بدء العام الجديد.

واثر الاعتداء جردت أجهزة الأمن التركية حملة بحث واسعة لاعتقاله لا سيما وان معلوماتها الاستخبارية أكدت انه لم يغادر إسطنبول.

وبحسب “تي ار تي” فإن اعتقاله تم خلال عملية نفذتها الشرطة بالتعاون مع جهاز الاستخبارات التركية “ام آي تي”.

وكان وزير الخارجية التركي مولود جاويش اوغلو اكد انه تم التعرف إلى المهاجم من دون أن يذكر اسمه أو جنسيته، بينما صرح نائب رئيس الوزراء لوسائل إعلام ان المهاجم من اصل اويغوري على الأرجح.

واثر اعتقاله أفادت وكالة أنباء الأناضول الرسمية أن المعتقل يدعى عبد القدير ماشاريبوف، في حين قالت وكالة دوغان للأنباء أن اسمه الحركي هو ابو محمد الخراساني، في معلومات سبق وان نشرت في 8 الجاري من دون أن يؤكدها أي مصدر رسمي.

وبحسب “تي ار تي” فإن الموقوف كان يقيم في شقة يستأجرها رجل قرغيزي تم اعتقاله أيضا، في حين أفادت الاناضول أن أربعة أشخاص آخرين بينهم ثلاث نساء جرى توقيفهم خلال العملية الأمنية المشتركة التي نفذت لاعتقاله.

وبحسب وسائل إعلام تركية فإن منفذ الاعتداء هو اوزبكي ينتمي إلى داعش.

من جهته، هنأ نعمان قورتولموش نائب رئيس الوزراء التركي الشرطة على اعتقال المسلح الذي يشتبه في قتله 39 شخصاً في ملهى ليلي بإسطنبول ليلة رأس السنة وذلك بعدما ذكرت تقارير إعلامية أنه اعتقل في المدينة.

وقال قورتولموش- وهو أيضاً المتحدث باسم الحكومة- على تويتر “أهنئ شرطتنا التي أمسكت بمرتكب مذبحة أورتاكوي”.

وأضاف «حربنا مع الإرهاب والقوى التي تقف وراءه ستستمر حتى النهاية».

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى