الصحافة العربية

من الصحافة العربية

أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية

“الثورة”: مصرع مسوؤل حسبة «داعش» في قضاء تلعفر… القوات العراقية تحرر حيي الأندلس والكفاءات الثانية… وتقترب من استعادة الساحل الأيسر للموصل بالكامل

كتبت “الثورة”: استكمالاً للعمليات العسكرية الناجحة للقوات العراقية المشتركة، أعلن قائد عمليات «قادمون يانينوى» الفريق عبد الأمير رشيد يارالله

ان قوات مكافحة الارهاب العراقية تمكنت أمس من تحرير حي الأندلس وحي الكفاءات الثانية في الساحل الأيسر لمدينة الموصل لتصبح على مشارف مجمع القصور الرئاسية.‏

من جهته وحول الانجازات الكبيرة التي حققتها القوات العراقية مؤخراً في الساحل الايسر للموصل اكد المتحدث باسم العمليات المشتركة العميد يحيى رسول ان القوات الامنية العراقية حررت 90% من الساحل الايسر للمدينة، لافتاً الى ان مطار الموصل اصبح تحت مرمى نيران تلك القوات.‏

وقال رسول: إن القوات الامنية تواصل تطهير وتفتيش المناطق التي حررتها في مدينة الموصل من مخلفات «داعش»، مبيناً انه لم يبق الا مناطق قليلة في الجزء الشمالي من الساحل الايسر وهي العربية والملايين ونيسان ومنشأة الكندي وجميعها تحت مرمى نيران القوات العراقية. واضاف رسول انه خلال الايام القليلة القادمة سيتم الاعلان عن تحرير الساحل الايسر لمدينة الموصل من رجس الارهاب.‏

الى ذلك قال عضو مجلس محافظة نينوى الدار زيباري: إن اعلان تحرير الساحل الايسر لمدينة الموصل بالكامل يقترن بالقرارات العسكرية ، مشيراً الى ان جميع مناطق المحور الشرقي محررة بالكامل من زمر داعش الارهابية بعد سيطرة القوات الامنية على الجزء الجنوبي من المحور بشكل تام وماتبقى ماهو الا القليل. وتابع زيباري، ان الزمر الارهابية تلفظ انفاسها الاخيرة في الموصل بعد انكسارها في المحاور الشمالية والشرقية والجنوبية وستوجه لها الضربة القاصمة من الجانب الغربي للمدينة بعد انطلاق قوات الحشد الشعبي لاستعادة تلعفر في اليومين المقبلين.‏

وفي اطار مساعيهم لتخويف الأهالي ومنعهم من التعاون مع الأجهزة الأمنية العراقية ورداً على هزائمهم الكبيرة التي منيوا بها في الساحل الايسر للموصل اقدم ارهابيي داعش على احراق خمسة منازل بالكامل بما فيها من ممتلكات في حيي الأندلس والمهندسين في الساحل الايمن لمدينة الموصل تحت ذريعة امتناع اهالي الحيين عن دفع تبرعات للتنظيم الارهابي.‏

بالتوازي أفاد مصدر عراقي في محافظة نينوى بأن مسوؤل حسبة «داعش» في قضاء تلعفر غرب الموصل لقي حتفه متأثراً بجروح بليغة أصيب بها جراء قصف جوي استهدف إحدى مقرات التنظيم الارهابي الرئيسية جنوب القضاء قبل ايام قليلة.‏

وأضاف المصدر أن «داعش» فقد ثلاثة من أبرز متزعميه خلال الشهر الحالي في تلعفر بسبب الضربات الجوية الناجحة والتي تمت وفق معلومات دقيقة للغاية، لافتاً إلى خسارة «داعش» قياداتها الرئيسية تمثل ضربة كبيرة للتنظيم الارهابي الذي يعاني من إرباك واضح.‏

من جهة أخرى أفاد مصدر أمني عراقي بأن شخصاً استشهد واصيب خمسة اخرون بانفجار عبوة ناسفة موضوعة على جانب الطريق في قضاء الطارمية شمالي بغداد.‏

الخليج: بمشاركة 70 دولة وغياب طرفي الصراع… «باريس للسلام» يشدد على حل الدولتين ويرفض الخطوات الأحادية

كتبت الخليج: افتتح في العاصمة الفرنسية باريس أمس الأحد، مؤتمر للسلام، وذلك لتحريك الجمود وإحياء المفاوضات المتوقفة بين الفلسطينيين و«الإسرائيليين» والتأكيد على حل الدولتين، في ظل أجواء من التوتر الشديد بعد إعلان إدارة الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب خطتها نقل سفارة الولايات المتحدة من «تل أبيب» إلى القدس.

وأكد المشاركون في المؤتمر على أن أي حل للنزاع بين الفلسطينيين و«الإسرائيليين» يجب أن يستند إلى حدود العام 1967 وقرارات الأمم المتحدة.

وقال وزير الخارجية الفرنسي جان مارك ايرولت إن المجتمع الدولي أكد مجدداً الأحد في ختام قمة باريس التزامه بحل الدولتين، وأنه لن يعترف بأي خطوات أحادية يتخذها «الإسرائيليون» أو الفلسطينيون، خصوصاً بشأن الحدود أو القدس.

ووصف الوزير الفرنسي اقتراح الرئيس الأمريكي ترامب بنقل السفارة الأمريكية للقدس بأنه سيكون استفزازاً وله عواقب خطيرة.

وأعرب ايرولت، عن شكوكه في تنفيذ ترامب لخطته هذه، مشيراً إلى أنها ليست المرة الأولى التي يكون فيها الأمر على جدول أعمال رئيس أمريكي، لكن ما من أحد سمح لنفسه باتخاذ القرار.

ودعت أكثر من 70 دولة الفلسطينيين و«الإسرائيليين» إلى «إظهار الالتزام بحل الدولتين والامتناع عن أي أعمال أحادية تستبق نتيجة المفاوضات، خصوصاً بشأن الحدود والقدس واللاجئين»، مؤكدة أنه في حال اتخاذ خطوات من هذا النوع «فإنها لن تعترف بها».

وقال الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر إن الأوضاع المتأزمة في الشرق الأوسط أجلت السلام بين الفلسطينيين و«الإسرائيليين»، مضيفاً أن حل الدولتين لايزال يحظى بدعم دولي ولايمكن أن نملي على طرفي الصراع مقاييس الحل.

ومن جهتها، أعربت بريطانيا عن «تحفظاتها» ورفضت التوقيع على البيان الختامي لمؤتمر باريس، فيما قال وزير الخارجية الاميركي جون كيري الاحد ان الولايات المتحدة سعت في مؤتمر باريس للسلام في الشرق الاوسط للحيلولة دون معاملة اسرائيل بشكل غير منصف.

وقد عبر الفلسطينيون عن دعمهم للاجتماع بينما اعتبرته إسرائيل «خدعة».

وتؤكد مسودة البيان الرسمي التي رشحت قبل انتهاء المؤتمر على القرارات الدولية الصادرة، وتحث الطرفين على تأكيد التزامهم من جديد بحل الدولتين، والنأي عن المسؤولين الذين يرفضونه، وتطلب من الأطراف الرئيسية الإحجام عن الخطوات الأحادية التي تستبق نتيجة مفاوضات الوضع النهائي.

وكان رئيس وزراء الكيان بنيامين نتنياهو استبق الأحد انعقاد مؤتمر باريس، بتوجيه انتقادات له واصفاً إياه بأنه عبثي وأنه تم تنسيقه بين الفرنسيين والفلسطينيين بهدف فرض شروط على «إسرائيل» لاتتناسب مع ما وصفه بحاجاتها الوطنية. وزعم نتنياهو أن هذا المؤتمر يبعد السلام أكثر؛ لأنه يجعل المواقف الفلسطينية أكثر تشدداً.

البيان: الشاهد: لا لعودة الإرهابيين ولا وجود لقانون توبة… موجة الاحتجاجات التونسية مستمرّة

كتبت البيان: تستمر موجة الاحتجاجات في عدد من مناطق تونس للمطالبة بالتنمية وبالوظائف، في ظل تأهّب أمني لافت تحسّباً لأي محاولات تسلّل من قبل إرهابيين إلى جموع المتظاهرين،

فيما أعلن رئيس الحكومة يوسف الشاهد أن بلاده لا تسعى لاستعادة مواطنيها الإرهابيين من مناطق الصراع، سواء في سوريا أو العراق أو ليبيا، نافياً وجود أي «قانون توبة».

ورشق محتجون التجمع أمام مركز الحرس الوطني بمدينة بنعون من ولاية سيدي بوزيد بالحجارة فجر أمس، محاولين اقتحام المركز ما استوجب استعمال الغاز المسيل للدموع لتفريقهم.

كما عمد محتجون إلى إحراق عجلات مطاطية في حي البورجي بمدينة القيروان، ورشق بعض السيارات بالحجارة، وابتزاز المارة وأصحاب السيارات بفرض دفع مبلغ مالي للمرور، وحاولوا اقتحام عدد من المحال التجارية، ورشق قوات الأمن بالحجارة، ما اضطرها لاستعمال الغاز المسيل للدموع لتفريقهم وتمّ توقيف عدد منهم.

وكانت الاحتجاجات اندلعت الأسبوع الماضي في مدينة بن قردان المحاذية للحدود الليبية، وطالب المحتجون السلطات بوقف التضييق على تجارتهم وتوفير فرص عمل.

في الأثناء، شدّد رئيس الحكومة يوسف الشاهد على أنّ أي إرهابي يعود من بؤر الصراع خارج البلاد سيتم توقيفه ومحاكمته وفق قانون مكافحة الإرهاب. وأضاف أنه «بقدر النجاح الذي حققته تونس في مجال الانتقال السياسي الديمقراطي، إلّا أنّها أخفقت في تحقيق الأهداف الاقتصادية والاجتماعية التي قامت من أجلها الثورة»، داعياً المحتجين إلى الحفاظ على الطابع السلمي لاحتجاجاتهم، معرباً عن تفهم الحكومة لمطالبهم المشروعة.

من جهة ثانية طالب مصابون في أحداث «ثورة الياسمين»، بمحاسبة عناصر من قوات الأمن أطلقوا عليهم الرصاص، ما سبب لهم عاهات مستديمة مثل الشلل النصفي. جاء ذلك خلال جلسة استماع علنية لشهادات مصابين نظمتها «هيئة الحقيقة والكرامة» المكلفة تفعيل قانون العدالة الانتقالية في تونس. وقال الشاب مسلم قصد الله الذي بتر أطباء ساقه بعد إصابته برصاص الشرطة: «اليوم أخرج إلى الشارع فأجد أمامي الشرطي الذي أطلق علي الرصاص وحطم حياتي»، داعياً إلى «محاسبة القتلة». وأضاف مسلم: «نريد قضاء عادلاً وعلاجاً راقياً ورد اعتبار»، لافتاً إلى أنّ إهمال السلطات لوضعه الصحي تسبب في بتر ساقه.

الحياة: مؤتمر باريس يتمسك بحدود 67 أساساً للحل

كتبت الحياة: جدد المجتمع الدولي أمس في اختتام مؤتمر باريس، التزامه حل الدولتين باعتباره الحل الوحيد لإنهاء الصراع بين الإسرائيليين والفلسطينيين، وأكد ضرورة أن تكون حدود ما قبل الاحتلال عام 1967 هي الحدود التي يقوم اي حل على أساسها، وأنه لن يعترف بأية خطوات أحادية يتخذها الجانبان، فيما سعى وزير الخارجية الأميركي جون كيري لطمأنة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو.

وفي اختتام المؤتمر الذي شاركت فيه اكثر من 70 دولة، دعا المجتمعون في بيان اختتامي الفلسطينيين والإسرائيليين الى «اظهار الالتزام بحل الدولتين والامتناع عن اية اعمال أحادية تستبق نتيجة المفاوضات حول الوضع النهائي، خصوصاً في شأن الحدود والقدس واللاجئين والأمن». وأكد المجتمعون «عدم الاعتراف بأي خطوات من هذا النوع».

وأكد البيان اهمية المبادرة العربية للسلام لعام ٢٠٠٢ التي تمثل اطاراً متكاملاً لحل الصراع العربي الإسرائيلي وتساهم بتثبيت الاستقرار والأمن الإقليمي. وتجنب البيان النهائي أي انتقاد صريح لخطط الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب لنقل السفارة الأميركية إلى القدس، الأمر الذي رحب به كيري (رويترز) قائلاً: «نوقش الأمر (نقل السفارة) علانية في الداخل. وهذا ليس له صلة بالمحافل الدولية في هذا التوقيت. هذا غير مناسب».

وكان الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند شدد أمام المؤتمر أمس ان حل الدولتين «ليس حلماً، ويبقى هدف المجتمع الدولي»، فيما قال وزير خارجيته جان مارك إرولت ان المؤتمر اظهر الطابع الملح لصيانة حل الدولتين المهدد اليوم بالاستيطان والعنف، معرباً عن استعداده للتوجه الى المنطقة لإبلاغ الطرفين برسالة الأسرة الدولية التي تحدثت بصوت واحد خلال المؤتمر.

واستبعد إرولت تنفيذ اقتراح الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب بنقل السفارة الأميركية الى القدس وقال: «اشك في ان يتم تنفيذ هذا القرار الذي سبق ان تحدثت عنه ادارات (أميركية) اخرى ولم تلتزم به»، وأشار الى انه سيتحدث حول هذا الموضوع مع نظيره الأميركي ركس تلرسون عندما يلتقيه.

وكان إرولت حذر من مغبة نقل السفارة الأميركية الى القدس إذ «ستكون لذلك عواقب خطيرة». وأضاف ان فرنسا تريد اقناع الإدارة الأميركية الجديدة بأن رغبة السلام مشتركة لدى العالم اجمع، مشيراً الى ان متابعة اعمال المؤتمر ستتم من خلال مجموعات عمل حول مواضيع عدة ومن خلال الأدوار التي تقوم بها مصر والولايات المتحدة وغيرهما.

وشدد إرولت على عدم ترك المجال مفتوحاً للإرهاب، مؤكداً ان «لا سلام دائماً ومتيناً في المنطقة طالما لم يحل الموضوع الفلسطيني، ورسالة المؤتمر هي مد اليد الى كل الأطراف». واعتبر ايرولت ان التخلي عن حل الدولتين هو افضل هدية للمتطرفين في العالم.

الى ذلك (رويترز)، سعى وزير الخارجية الأميركي لطمأنة رئيس الوزراء الإسرائيلي في شأن مؤتمر باريس، وفق مكتب نتانياهو الذي أصدر بياناً أمس ذكر فيه ان «كيري اتصل بنتانياهو ليبلغه بالخطوات التي تتخذها الولايات المتحدة في المؤتمر لتخفيف صياغة بيان باريس». وأضاف أن نتانياهو رد عليه بأن «إسرائيل عانت بالفعل من أضرار بعد عدم استخدام الولايات المتحدة حق النقض ضد القرار رقم 2334 الذي أصدره مجلس الأمن (الشهر الماضي) ويجب ألا يتفاقم ذلك (الضرر)».

وأضاف البيان إن كيري تعهد لنتانياهو بألا تكون للمؤتمر عواقب سواء في مجلس الأمن أو في المؤتمر نفسه وإن «الولايات المتحدة ستعارض أي اقتراح ربما يتم طرحه على مجلس الأمن».

وكان نتانياهو واصل هجومه على «مؤتمر باريس»، ووصفه بـ «العبثي»، بعد أيام من وصفه له بـ «خدعة فلسطينية برعاية فرنسية».

القدس العربي: كيري يطمئن نتنياهو: لا خطوات تكميلية في مجلس الأمن… مؤتمر باريس يؤيد حل الدولتين ويرفض أي خطوات احادية الجانب… وبريطانيا تتحفظ

كتبت القدس العربي: أكدت أكثر من سبعين دولة ومنظمة شاركت في مؤتمر باريس أمس الاحد حول النزاع بين الفلسطينيين والاسرائيليين، ان المجتمع الدولي لا يزال متمسكا بحل الدولتين، ولن يعترف بأي قرارات احادية الجانب تتعلق بمسائل الحدود والقدس.

وفي البيان الختامي للمؤتمر الذي نوقش بدقة فائقة، حث المشاركون في المؤتمر الفلسطينيين والاسرائيليين على «اظهار الالتزام بحل الدولتين والامتناع عن اي خطوات احادية الجانب تستبق نتيجة المفاوضات خصوصا بشأن الحدود والقدس واللاجئين».

واكد البيان انه في حال اتخذت خطوات من هذا النوع فان المشاركين في المؤتمر «لن يعترفوا بها».

وجاء عقد مؤتمر باريس مع وصول حل الدولتين الى المأزق بسبب تكثيف الاستيطان الاسرائيلي في الاراضي الفلسطينية المحتلة، كما انه عقد قبل خمسة ايام من تسلم الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب سلطاته وهو الذي كان أدلى خلال حملته الانتخابية بتصريحات مؤيدة تماما لاسرائيل.

وتجنب البيان الختامي الاشارة الى كلام ترامب عن عزمه على نقل السفارة الأمريكية من تل ابيب الى القدس، الا انه تضمن «رسالة ضمنية الى ادارة ترامب» حسب دبلوماسي فرنسي.

وفي حال اتخذ ترامب قرار نقل السفارة الى القدس يكون قد تخلى عن موقف تاريخي للولايات المتحدة بهذا الشأن، كما يكون قد اتخذ موقفا يتعارض بشكل كامل مع قرارات الامم المتحدة التي تؤكد ان الاراضي الفلسطينية ومن بينها القدس الشرقية هي اراض محتلة.

وذهب وزير الخارجية الفرنسي جان مارك ايرولت الى ابعد من البيان الختامي عندما قال في مؤتمر صحافي في ختام المؤتمر ان نقل السفارة الى القدس سيكون «استفزازا».

وقال ايرولت لدى اختتام اعمال المؤتمر في اشارة الى القرارات الدولية التي تدعو اسرائيل الى الانسحاب من الاراضي المحتلة منذ حرب العام 1967 «من المفيد التذكير بالاساس، والاساس هو حدود العام 1967 وقرارات الامم المتحدة الاساسية».

من جهته اشاد وزير الخارجية الامريكي جون كيري بالبيان الختامي الذي وصفه بـ»المتوازن». الا انه اوضح ايضا في تصريح صحافي ان الدبلوماسيين الامريكيين أصروا على تضمين البيان لغة قوية تدين التحريض والهجمات الفلسطينية على الاسرائيليين.

الا ان بريطانيا اعربت عن «تحفظاتها» ورفضت التوقيع على البيان الختامي.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية ان بريطانيا كانت لها «تحفظات معينة» حول عقد المؤتمر في غياب ممثلين فلسطينيين واسرائيليين «قبل ايام من تنصيب رئيس امريكي جديد»، وبالتالي فان بريطانيا شاركت في المؤتمر بصفة مراقب فقط.

من جهته أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس، عقب المؤتمر استعداده لاستئناف المفاوضات مع إسرائيل.

وأبدى عباس في بيان نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا) الاستعداد لـ»استئناف المفاوضات حول جميع قرارات الوضع النهائي لصنع سلام شامل، ودائم في إطار آلية دولية، وجدول زمني محدد، ووفق المرجعيات الدولية، ومبادئ مدريد ومبادرة السلام العربية، وقرار مجلس الأمن 2334 وبيان باريس».

ووسط تسريبات عن مكالمة هاتفية بادر إليها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مع وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، طمأن فيها الأخير الأول أنه لن تكون هناك خطوات أمريكية جديدة، اختتم أمس في العاصمة الفرنسية باريس، المؤتمر الدولي للسلام في الشرق الأوسط، ببيان فضفاض حول أهمية حل الدولتين لإنهاء الصراع في الشرق الأوسط ودون التوافق على خطوات عملية لتطبيق ما جاء فيه.

وقالت القناة العاشرة الإسرائيلية إن نتنياهو أجرى اتصالاً هاتفيا مع كيري قبل خطابه وإن الوزير الأمريكي تعهد بأن مؤتمر باريس لن يقود إلى خطوات جديدة نحو مجلس الأمن وبعدم القيام بأي خطوات أخرى تكميلية لمؤتمر باريس، في إشارة للمخاوف الإسرائيلية من تحويل نتائج المؤتمر إلى قرار دولي صادر عن مجلس الأمن.

وفي كلمة افتتاح المؤتمر الذي عقد بغياب فلسطين وإسرائيل، قال الرئيس الفرنسي فرانسوا اولاند إن حل الدولتين مهدد من قبل المستوطنين و»الإرهابيين».

وأضاف «هناك من يصفون هذا المؤتمر بالساذج، لكن الساذج من يعتقد بإمكانية التقدم دون مبادرات وتشجيع، وهناك من هم غير معنيين بإيجاد حل، ودائما يحضرون حلا على طريقتهم». وشدد على أن حل الدولتين «ليس حلم نظام مر عليه الزمن. إنه لا يزال هدف المجموعة الدولية».

وفي رد مباشر على انتقادات إسرائيل للمؤتمر قال»من غير الوارد فرض معايير التسوية على الطرفين، وحدها المفاوضات المباشرة يمكن أن توصل الى السلام، ولا يمكن لأحد أن يقوم بذلك مكانهما».

الاتحاد: مقتل 12 جندياً في الأنبار بهجوم «داعش» على ثكنات عسكرية.. الجيش العراقي يتقدم بالموصل بغطاء جوي للتحالف

كتبت الاتحاد: قالت مصادر أمنية عراقية أمس، إن حي الأندلس المحاذي لجامعة الموصل شمال محافظة نينوى يشهد اشتباكات مع مسلحي تنظيم «داعش»، وذلك بعد أن سيطر الجيش العراقي على معظم الجامعة، بينما استمر القصف الجوي لطيران التحالف الدولي على مواقع التنظيم في أحياء الكندي والشرطة والمهندسين. وكان الجيش العراقي قد تمكن من السيطرة على معظم مباني جامعة الموصل ومشطها بحثا عن مسلحين مختبئين، وذلك بعد أن فرض السيطرة على حيي الحدباء والكفاءات الثانية بحسب الرواية الحكومية الرسمية. وأضافت المصادر الحكومية أنها صدت هجوما مضادا لمقاتلي التنظيم على وحداتها التي تحاول تفتيش مباني الجامعة.

وقال المتحدث باسم جهاز مكافحة الإرهاب صباح النعمان إن قوات مكافحة الإرهاب العراقية مشطت حرم جامعة الموصل أمس، بحثا عن أي عناصر تنتمي لتنظيم «داعش» بعد أن سيطرت على المنطقة بالكامل. وأضاف «تم تحرير الجامعة بالكامل والآن القوات تقوم بمسح المجمع للبحث عن أي دواعش مختبئين»، مؤكدا أن معظم المباني تحوي شراكا خداعية لذا تتوخى القوات الحذر.

وأضاف «نحن لن نتوقف»، مشيرا إلى أن قوات مكافحة الإرهاب تعمل على التوغل في مناطق مجاورة للجامعة.

وقال قائد عراقي هذا الأسبوع إن أجزاء من الحرم الجامعي مترامي الأطراف تشرف على أحياء مجاورة في شرق الموصل مما يجعله مكسبا مهما للسيطرة على المناطق التي لا تزال تحت سيطرة «داعش» على طول نهر دجلة.

وفي السياق صرح الفريق الركن عبد الأمير رشيد يار الله قائد عمليات نينوى أمس بأن القوات العراقية في المحور الشمالي من الجانب الأيسر حررت حي الكفاءات الثانية. وأضاف «قطعات المحور الشمالي حررت حي الكفاءات الثانية ورفعت العلم العراقي فوق مبانيه بعد تكبيد العدو خسائر بالأرواح والمعدات، وتعمل على إدامة التماس مع القصور الرئاسية».

ولم يتبق للقوات العراقية سوى مناطق مركز قضاء تلعفر وناحية الحضر والبعاج وأحياء الساحل الأيمن من الموصل ليعلن بعدها التحرير الكامل لمحافظة نينوى من سيطرة «داعش» علما بأن غالبية هذه المناطق ساقطة عسكريا حيث تحيط بها القوات العراقية من جميع جهاتها.

من جهة أخرى، أفادت تقارير صحفية أمس، أن العمليات العسكرية لتحرير الجانب الأيسر من مدينة الموصل قد تتوقف بشكل وقتي جراء سوء الأحوال الجوية. وبحسب التقارير التي نقلت عن مصادر عسكرية، فإن الأحوال الجوية غير ملائمة في الموصل بسبب تلبد السماء بالغيوم القاتمة، مما قد يؤدي إلى توقف العمليات العسكرية مؤقتاً، مشيرة إلى أن طيران التحالف الدولي والقوة الجوية وطيران الجيش العراقي قد أوقفت شن الغارات حرصا منها على الدقة وستعاود حال صفاء الأجواء.

وتسعى القوات الحكومية بعد نحو ثلاثة أشهر من المعارك لإتمام سيطرتها على الجزء الشرقي من نهر دجلة الذي يقسم الموصل شطرين.

فقد استعيد أكثر من 80% من الساحل الأيسر للموصل من سيطرة تنظيم الدولة، بعد تحشيدات هائلة استبقت ما سمته القوات العراقية انطلاق المرحلة الثانية التي طبقت فيها خططا جديدة لمواجهة السيارات المفخخة التي تمثل السلاح الفتاك في عرقلة التقدم الحكومي.

واستطاع التقدم الحكومي من فرض السيطرة على ثلاثة جسور من أصل خمسة رئيسة رغم أنها جسور مهدمة بالكامل جراء استهدافها من طائرات التحالف الدولي والجيش العراقي.

ووسط هذا السجال يعجز المدنيون عن النجاة بأرواحهم ويسقط كثير منهم ضحايا للقصف المتبادل والمواجهات، ومن خرج منهم نازحا ليس أقل سوءا ممن فضل البقاء أو أجبر عليه من طرفي المعركة. وتقول الأمم المتحدة إن عدد القتلى والمصابين الذين ينقلون إلى المستشفيات زاد في الآونة الأخيرة.

إلى ذلك قال مصدر عسكري في محافظة الأنبار غرب العراق، إن 12 جنديا قتلوا وأصيب ثمانية في هجوم لتنظيم الدولة على ثكنة للجيش العراقي في منطقة الصكرة غرب مدينة حديثة في الأنبار. وأضاف المصدر أن 5 انتحاريين استطاعوا التسلل إلى الثكنة العسكرية واشتبكوا مع أفراد الجيش قبل أن يفجروا أنفسهم.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى