إستنكارات دولية وإقليمية لإعدامات البحرين
تتوالى ردود الفعل الدولية المستنكرة لعملية إعدام الشباب البحرينيين الثلاثة، حيث إعتبر وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون أن عملية الإعدام هذه ستؤثر حتمًا على علاقة المملكة المتحدة مع السلطات البحرينية، مؤكدًا أن حكومة بلاده تعارض تمامًا عقوبة الإعدام وموقفها راسخ في معارضة هذه العقوبة في كافة الظروف، مضيفًا أن السلطات البحرينية تدرك تمامًا موقفنا هذا.
إستنكارات دولية وإقليمية عارمة تدين إعدام الشبان البحرينيين تتوالى ردود الفعل الدولية المستنكرة لعملية إعدام الشباب البحرينيين الثلاثة، حيث إعتبر وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون أن عملية الإعدام هذه ستؤثر حتمًا على علاقة المملكة المتحدة مع السلطات البحرينية، مؤكدًا أن حكومة بلاده تعارض تمامًا عقوبة الإعدام وموقفها راسخ في معارضة هذه العقوبة في كافة الظروف، مضيفًا أن السلطات البحرينية تدرك تمامًا موقفنا هذا. من جانبه، دان المتحدث بإسم وزارة الخارجية الإيرانية بهرام قاسمي عملية الإعدام هذه، وقال إن
من جانبه، دان المتحدث بإسم وزارة الخارجية الإيرانية بهرام قاسمي عملية الإعدام هذه، وقال إن “المحافل الدولية وحقوق الإنسان وجميع المنظمات المدنية في أقصى بقاع العالم، قد أقرت بعدم شفافية سير المحاكمة غير العادلة للمواطنين الثلاثة”.
وأضاف قاسمي ان حكومة البحرين وبإجرائها غير المدروس هذا، كشفت مرة أخرى بأنها لا تسعى الى الحلول السلمية وفتح الطريق أمام الحل السلمي للأزمة في البحرين، وأنها تصر وعلى الدوام على إعتماد الحلول الأمنية والقمع وقتل المعترضين العزل.
وأشار قاسمي إلى أنه من المؤسف في الوقت الذي يؤكد فيه الشعب البحريني وزعماؤه السياسيون والشخصيات الدينية والمحافل الدولية على تسوية الأزمة في البحرين عن طريق الحوار والتعاطي البناء، فإن حكومة البحرين تسعى إلى تصعيد التوجهات الأمنية وفرض الضغوط على زعماء المعارضة وإعدام السجناء السياسيين، كما وتسعى يومًا بعد يوم الى غلق الطريق أمام أي حوار سياسي وجر البلد بإتجاه الإنغلاق السياسي الكامل.
وعلى الصعيد العراقي، إعتبر الأمين العام لحركة النجباء الشيخ أكرم الكعبي أن إعدام الثلة المجاهدة في البحرين سيكون وصمة عار في جبين الغرب الداعم لهذا النظام الهمجي.
وأكد الشيخ الكعبي أن ما يحصل في البحرين من قبل حكومة آل خليفة صنيعة أمريكا و”إسرائيل” من قمع للحريات وإعدام للأصوات الحرة إنما يعكس الوجه الحقيقي البشع للغرب الذين يدعي حماية الحريات كذبًا وزورًا، وتنفيذًا لأجندات آل سعود الوهابية، مضيفًا أن أحكام الإعدام الظالمة إنما هي أحكام غير شرعية من حكومة فاقدة للشرعية وعلى آل خليفة أن يصحوا من سكرهم ويعرفوا أن شعب البحرين لن يستسلم.
بدورها، وصفت مقررة الأمم المتحدة المعنية بالإعدام خارج إطار القانون “أجنس كالامارد” تنفيذ البحرين حكم الإعدام هذا بـ”القتل خارج إطار القانون”، وأكدت عبر حسابها على “تويتر” إن الثلاثة تعرضوا للتعذيب واصفة المحاكمة بأنها جائرة والأدلة بـ “الواهية”.
وأما الإتحاد الاوروبي إعتبر أن تنفيذ حكم الإعدام بحق 3 مواطنين بحرينيين تراجعاً خطيرًا في مجال حقوق الإنسان، حيث عبر الإتحاد مسبقًا عن قلقه من عدم حصول المتهمين على حقهم في محاكمة عادلة.
وجدد الإتحاد في بيان له رفضه التام لاستخدام عقوبة الإعدام في جميع الظروف، مشددًا على رفض العنف كأداة سياسية.
وقال البيان أن الإتحاد الأوروبي يؤمن بأن الدخول في عملية مصالحة وطنية شاملة هو ما يدعم الإستقرار والتنمية في البحرين.
وفي السياق نفسه، دانت منظمة العفو الدولية إعدام النظام في البحرين لثلاثة مواطنين “لم تتوفر لهم المحاكمة العادلة”، مستنكرة ذلك الفعل وأضافت “أن الإعترافات إنتزعت منهم تحت التعذيب”.