منظمة يمن تختتم مرحلة التدريب لمشروعها مع الاتحاد الاوروبي
اختتمت منظمة يمن للدفاع عن الحقوق والحريات الديمقراطية برنامج زيادة مشاركة المرأة في الانتخابات الذي نفذ على مدار العام 2014 بمختلف محافظات الجمهورية، وكان آخرها تدريب الأحزاب والمنظمات بمحافظة عمران.
وقال رئيس المنظمة الأستاذ علي حسين الديلمي بهذه المناسبة أن تنفيذ البرنامج في مرحلة التدريب كان ناجحا بنسبة كبيرة رغم الظروف والتحديات الأمنية التي عاشتها البلاد خلال الأشهر الماضية.
وشكر الديلمي الاتحاد الأوروبي الداعم للمشروع، وكل الجهود التي بذلها طاقم العمل بالمنظمة من باحثين ومدربين وفنيين وإعلاميين، وهنأ الجميع بمناسبة رأس السنة الجديدة، متمنيا أن يكون 2015 عام نجاحات مضطردة لليمن وللمجتمع المدني بشكل عام.
الديلمي أشار إلى أن منظمة يمن بصدد الشروع في برامج عملية متنوعة للعام 2015، في إطار رسالة المنظمة وتحقيق أهدافها المتعلقة بتنمية الحقوق والحريات في المجتمع اليمني.
وكانت المنظمة استكملت مرحلة التدريب بمشروعها حول زيادة مشاركة المرأة في الانتخابات بتنظيم دورتين تدريبيتين في محافظة عمران استفادت منها 36 متدربة من قيادات الأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني بالمحافظة. وقام بمهمة التدريب الناشط والمدرب الحقوقي والإعلامي عبدالله علي صبري.
الدورة الأولى التي استمرت ثلاثة أيام كانت خاصة بزيادة المشاركة السياسية، وشارك فيها نحو 18 متدربة من قيادات الأحزاب السياسية في المحافظة. وتلقت المتدربات معارف ومهارات الاتصال السياسي ، وصياغة البلاغ الصحفي ، والتعرف على معايير البناء الديمقراطي للأحزاب وفقا لشروط الحكم الرشيد، وعلى رأسها الشفافية والمساءلة وسيادة القانون.
فيما كانت الدورة الثانية عن بناء قدرات المرأة في منظمات المجتمع المدني، واستفاد منها نحو 18 متدربة أيضاً، تعرفن فيها خلال ثلاثة أيام على أهمية الفروق بين المواطنة والهوية في ظل الدولة الديمقراطية، وأهمية التسامح والتعايش بين القوى والفئات المختلفة ثقافيا أو عرقيا أو لناحية الجنس أو اللون. كما تلقت المتدربات مهارات الإلقاء والعرض، بالإضافة إلى مهارات التخطيط العلمي، بالاستفادة من مربع تحليل القوة.