شويغو: موسكو لا تنوي الانجرار إلى سباق تسلح جديد
اعتبر وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو أن الأسلحة عالية الدقة قد تحل في المستقبل محل الأسلحة النووية كعامل الردع الرئيسي.
وفي محاضرة ألقاها في موسكو، أعرب شويغو عن قناعته بان ذلك سيسمح بخفض مستوى التوتر بالعالم، وتعزيز آليات بناء الثقة بين الدول.
وكشف أن قيادة الجيش الروسي تخطط لزيادة القدرات القتالية للقوات الاستراتيجية غير النووية 4 أضعاف، ما سيسمح بتحقيق أهداف الردع بطرق غير نووية.
وحسب تقييمات شويغو، ستواصل القوات التقليدية لعب دور مهم في ضمان أمن الدولة، مؤكدا أن هذه القوات تتولى المهمات الأساسية في أوقات السلام، وكذلك خلال العمل على إيقاف النزاعات المسلحة ومحاربة الإرهاب الدولي.
وأضاف شويغو أن مختلف أنواع الطائرات القتالية الواعدة التي تدخل في قوام القوات الجوية الفضائية الروسية، ستزيد قدرة سلاح الجو على تدمير الصواريخ المجنحة بنسبة 50%.
وتابع أن السفن الحربية المزودة بالصواريخ المجنحة ستمثل بحلول عام 2021، أساس مجموعة القوات الروسية ذات الأسلحة عالية الدقة.
وأشار إلى استمرار العمل على تزويد السفن الحديثة والغواصات في قوام الأسطول الحربي الروسي بصواريخ “كاليبر” عالية الدقة.
وأكد وزير الدفاع مجددا أن موسكو لا تنوي الانجرار إلى سباق تسلح جديد. لكنه شدد على ضرورة تطوير القوات المسلحة مع الأخذ بعين الاعتبار احتمال تصعيد الوضع الدولي واستمرار بعض الدول الأجنبية في تحديث أنظمتها القتالية.