من الصحافة العربية
أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية
تشرين: موسكو: المحادثات السورية في أستانة في الـ 23 من الشهر الجاري «الدفاع» الروسية: ادعاءات واشنطن حول «وجود تقارب خطر» بين الطيران في أجواء سورية الهدف منها تهرّبها من المسؤولية عن قتل المدنيين وتدمير المنشآت
كتبت تشرين: أعلن مصدر دبلوماسي روسي أمس لوكالة «فرانس برس» أن المحادثات السورية المقررة في أستانة ستعقد في الـ23 من كانون الثاني الحالي.
وأوضح المصدر أنه في الوقت الحالي ليست هناك معلومات حول إرجاء اللقاء وعليه فإن موعد الـ23 من كانون الثاني لا يزال سارياً.
إلى ذلك نفت وزارة الدفاع الروسية تلقيها أي شكاوى عن «تقارب خطر» بين الطائرات الروسية وطائرات «تحالف واشنطن» في أجواء سورية، مؤكدة أن هذه المزاعم هدفها تهرب دول «التحالف» من مسؤولية قتل مدنيين وتدمير منشآت مدنية.
وقال اللواء إيغور كوناشينكوف المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية في بيان أمس: إن عدم تقديم أي شكاوى أو بلاغات رسمية من الجانب الأميركي أمر لا يثير الاندهاش لأن ذلك يرتبط بسعي التحالف الدولي إلى إخفاء أنشطته في سورية عن روسيا على الرغم من توقيع بروتوكول للحيلولة دون وقوع حوادث في الأجواء السورية.
وأضاف كوناشينكوف: إن الأمريكيين لا يبلغون الروس بخططهم العسكرية ولا يتصلون عبر الخط الساخن المخصص لتبادل المعلومات إلا نادراً وفي تلك الحالات يكتفي الجانب الأمريكي بذكر الفترة الزمنية والإحداثيات التقريبية للمناطق التي ينوي إجراء عمليات عسكرية فيها، مؤكداً أن «التحالف الأميركي» لا يقدم أي معلومات عن الطائرات المستخدمة في العمليات في سورية.
وأوضح المسؤول العسكري الروسي أن هذه المناورة تسمح لدول «التحالف» بالتهرّب من مسؤولية قتل مدنيين وتدمير منشآت مدنية، مشيراً إلى غارة على بلدة حساجك بريف حلب في تشرين الأول الماضي أدت إلى سقوط ضحايا مدنيين وغارة مأساوية نفذتها قاذفات «بي 52» الأمريكية في ريف إدلب أودت بحياة أكثر من 20 مدنياً.
وكانت وزارة الدفاع الروسية أعلنت أن الغارة الأمريكية استهدفت مدينة سرمدا التي انضمت إلى نظام وقف الأعمال القتالية وأن الجانب الروسي لم يبلغ بهذه الضربة.
وارتكب طيران «التحالف الأمريكي» غير الشرعي الذي تقوده واشنطن من خارج مجلس الأمن بزعم محاربة تنظيم «داعش» الإرهابي خلال الفترة الماضية عشرات المجازر بحق السوريين راح ضحيتها مئات المدنيين من خلال استهدافه القرى والبلدات والمدن في الحسكة ودير الزور والرقة وحلب إضافة إلى تدميره عشرات البنى التحتية من جسور ومحطات توليد وتحويل كهرباء ومضخات للمياه.
وأشار كوناشينكوف إلى أن واشنطن قبل دخول وقف الأعمال القتالية في سورية حيز التنفيذ في الـ30 من كانون الأول الماضي كانت تصرّ على عدم وجود إرهابيين في ريف إدلب، مبيناً أن المسلحين المدعومين من الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا توجّهوا بعد خروجهم من مدينة حلب إلى ريف إدلب بالذات.
ونقلت «سانا» عن كوناشينكوف قوله: لهذا السبب يذكّر الطيارون الروس بانتظام الطيارين الأمريكيين والطيارين الآخرين من التحالف بأنهم ليسوا وحدهم في سماء سورية وليسوا أشباحاً، مؤكداً في الوقت نفسه أن الطيارين الروس يعملون بأقصى درجات المهنية ويلتزمون بكل إجراءات الأمن الضرورية.
وكان رئيس لجنة العلاقات الدولية في مجلس الاتحاد الروسي قسطنطين كوساتشوف أعلن أمس الأول أن «الاتهامات» الأمريكية ضد طياري المجموعة الجوية الروسية في سورية حول قيامهم بـ«عمليات اقتراب خطرة» من الطائرات الأمريكية في الأجواء ما هي سوى محاولة للتشهير بأعمال العسكريين الروس.
في غضون ذلك بحث نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف أمس مع سفير الكويت لدى روسيا عبد العزيز العدواني الأوضاع في سورية والعراق.
ونقلت وكالة «سبوتنيك» عن وزارة الخارجية الروسية قولها في بيان: جرى تبادل للآراء حيال القضايا الحيوية والوضع القائم في منطقة الشرق الأوسط مع التركيز على الوضع في سورية والعراق وقضية العلاقات بين دول الخليج وإيران.
في هذه الأثناء أكد رئيس مركز شراكة الحضارات في جامعة العلاقات الدولية التابعة لوزارة الخارجية الروسية بنيامين بوبوف أن المحادثات السورية- السورية المرتقبة في العاصمة الكازاخستانية أستانة تمثّل فرصة جدية وخطوة كبيرة إلى الأمام على طريق إيجاد حل سياسي للأزمة في سورية.
وقال بوبوف في حديث لصحيفة «إزفيستيا» الروسية أمس: إن روسيا تؤكد على الدوام أنه لا حل عسكرياً للأزمة في سورية وإنما الحل يمر عبر محادثات بين جميع الأطراف المعنية، مشيراً إلى أن محادثات أستانة تمثّل فرصة جدية لإطلاق الحل السياسي الذي حاولنا إطلاقه عدة مرات حيث كانت هناك محادثات جنيف الأولى وجنيف الثانية ولكنها لم تتكلّل بالنجاح ولعبت الولايات المتحدة دورها لإحباطها.
وأوضح بوبوف أن محادثات أستانة هي صيغة مستقلة وجديدة ولكنها لا تتعارض مع صيغة جنيف، مؤكداً أن روسيا تعترف بالدور الأساسي للأمم المتحدة ولكن صيغة جنيف أقحمت في مأزق بسبب مواقف ما تسمى «المعارضة» السورية وداعميها.
ولفت بوبوف إلى أن الأزمة في سورية تؤثر في جميع دول العالم وأن لا أحد بمنأى عن خطر الإرهاب ويتضرر منه الجميع بلا استثناء، وقال: إنه يجب إدراك أن الوقت انتهى بالنسبة لمن يدعم الإرهابيين ولا يجوز اللعب بالنار على الدوام، مبيناً أن الولايات المتحدة أيدت محادثات أستانة رسمياً، كما أيّدت قرار مجلس الأمن الدولي الصادر في الـ 31 من الشهر الماضي ولكن الإدارة الحالية آيلة إلى الذهاب وننتظر وصول الإدارة الجديدة التي سنعمل معها بصورة نشيطة.
الخليج: حكومة الحريري تسعى لاعتماد استراتيجية لحل ملف النازحين السوريين… قمة لبنانية – قطرية تؤكد تعزيز العلاقات وتفعيل عمل اللجنة المشتركة
كتبت الخليج: توّج الرئيس اللبناني العماد ميشال عون زيارته الخليجية في يومها الثالث أمس بلقاء أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، حيث عقد معه خلوة بعد إجراء المباحثات الموسعة بين الوفدين اللبناني والقطري بعد المراسم الرسمية، في وقت ترأس رئيس الحكومة سعد الحريري جلسة مجلس الوزراء في السراي الحكومي لدرس وإقرار 11 بنداً ، بينها استكمال ملف النفط والغاز الذي تم إرجاؤه بسبب غياب عدد من الوزراء، فيما تسعى الحكومة إلى مناقشة واعتماد استراتيجية لحل ملف النازحين السوريين.
واتفق عون والشيخ تميم على إحياء اجتماعات اللجنة المشتركة العليا بين البلدين برئاسة رئيسي الحكومة في البلدين، على أن يتم التواصل لاحقاً لتحديد موعد الاجتماع. وأبدى الأمير تميم استعداد بلاده للمساهمة في مشاريع التنمية في لبنان، لافتاً إلى تشجيع المستثمرين القطريين على الاستثمار فيه. وثمّن عون عالياً العلاقة الثنائية بين البلدين، ورأى أنه يجب تعزيزها في المجالات كافة، لافتاً إلى أن «الوضع في لبنان خطا خطوات مهمة نحو التقدم وتجاوز مرحلة الخطر بعد اتفاق جميع اللبنانيين على البحث في المسائل الأساسية بروح من الحوار والإيجابية». كما تحدث عن «الوضع الأمني المستتب والإنجازات التي تحققت في مجال مكافحة الإرهاب في العمليات الاستباقية التي ينفذها الجيش اللبناني والقوى الأمنية».
وتمنّى على الأمير تميم «أن تواصل قطر جهودها للمساعدة في معرفة مصير العسكريين اللبنانيين المخطوفين والمطرانين بولس اليازجي ويوحنا إبراهيم والصحفي سمير كساب»، فكان وعد من الأمير بمواصلة الجهود في هذا المجال، ووجّه عون دعوة إلى أمير قطر لزيارة لبنان، فوعد بتلبيتها.
وتحدّث الحريري عن زيارة عون إلى السعودية، ووصفها بالتاريخية والناجحة بكل المعايير، منوهاً بالعلاقة التي تربط بين البلدين. وأشاد الحريري بمقررات جلسة مجلس الوزراء الأخيرة ، ولاسيما التعيينات في وزارة الاتصالات، آملاً أن تستكمل هذه التعيينات لاحقا. وأعلن وزير الثقافة غطاس خوري، أن المجلس «وضع رؤية جديدة لمناقشة موضوع النازحين السوريين وعدل اللجنة التي لها علاقة بالموضوع»، مشيراً إلى ضرورة «اعتماد استراتيجية لدى المجلس لحل ملف النازحين السوريين والمقيمين منهم». وأشار إلى أنه تم تأجيل ملف النفط بسبب وجود بعض الوزراء خارج البلاد.
قضائياً، ادعى مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية القاضي صقر صقر على الموقوف مصطفى نور الدين صهيوني المنتمي إلى مجموعة الإرهابي الفار شادي المولوي في جرم الانتماء إلى تنظيم مسلح والتخطيط للقيام بأعمال إرهابية. وأرجأ قاضي التحقيق في بيروت ، إلى 27 فبراير المقبل، متابعة التحقيق في ملف الشيخ الموقوف أحمد الأسير في جرم محاولة قتل هلال حمود عام 2013. . كما أرجأ القاضي الجزائي في بيروت محاكمة هنيبعل القذافي في جرم تحقير القضاء إلى 17 الحالي.
الحياة: قطر وعدت عون بمتابعة جهودها للبحث عن العسكريين المخطوفين
كتبت الحياة: قال أمير قطر الشيخ تميم بن حمد بن خليفة آل ثاني، إن لبنان دخل مرحلة جديدة بعد الانتخابات الرئاسية، وإن خيار انتخاب الرئيس ميشال عون «أفضل خيار، لأنه سيقود البلاد إلى بر الأمان». جاء ذلك أثناء استقباله الرئيس اللبناني قبل ظهر أمس في القصر الأميري في الدوحة، في المحطة الثانية من جولته الخارجية الأولى بعد السعودية. ووعدت قطر الرئيس اللبناني بمواصلة جهودها لكشف مصير العسكريين المخطوفين.
ولفت أمير قطر إلى أن لبنان «واجه الكثير من الصعوبات والتحديات، لكنه استطاع أن يتجاوزها، وكان أقوى من الظروف التي أحاطت به»، وفق بيان المكتب الإعلامي للرئاسة اللبنانية عن القمة القطرية – اللبنانية التي انتهت إلى اتفاق على إحياء اجتماعات اللجنة المشتركة العليا بين البلدين برئاسة رئيسي الحكومة في لبنان وقطر، على أن يتم التواصل لاحقاً لتحديد موعد الاجتماع.
وأكد عون أن الوضع في لبنان «خطا خطوات مهمة نحو التقدم وتجاوز مرحلة الخطر بعد اتفاق جميع اللبنانيين على البحث في المسائل الأساسية بروح من الحوار والإيجابية». وتحدث عن الوضع الأمني المستتب في لبنان والإنجازات في مكافحة الإرهاب في العمليات الاستباقية التي ينفذها الجيش اللبناني والقوى الأمنية، فيما نوه الأمير تميم بـ «ما قامت وتقوم به الأجهزة اللبنانية للحفاظ على الاستقرار في لبنان»، معتبراً أن هذا الأمر شجع الكثير من العائلات القطرية على زيارة لبنان في فترة الأعياد، ومبدياً استعداد بلاده للمساهمة في مشاريع التنمية في لبنان، وتشجيع المستثمرين القطريين على الاستثمار فيه. وتمنى الرئيس عون على الأمير تميم أن تواصل قطر جهودها لمعرفة مصير العسكريين اللبنانيين المخطوفين (لدى «داعش») والمطرانين بولس اليازجي ويوحنا إبراهيم والصحافي سمير كساب المخطوفين في سورية، خصوصاً أنه كانت لها مساهمة فاعلة في الإفراج عن مخطوفين سابقين (لدى «جبهة النصرة»)، فوعد الأمير بمواصلة الجهود في هذا المجال، على رغم دقة الموضوع وحساسيته.
وانعقدت القمة الثنائية بحضور الوزراء الثمانية المرافقين لعون، إضافة إلى السفير اللبناني حسن نجم، وبمشاركة وفد من الجانب القطري ضم نائب أمير قطر الشيخ عبد الله بن حمد بن خليفة آل ثاني، ورئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ عبد الله بن ناصر بن خليفة آل ثاني، وعدد من الوزراء والمسؤولين القطريين، إلى السفير القطري في لبنان علي بن حمد الجهويل المري. وأعقبت المحادثات الموسعة خلوة بين الأمير تميم والرئيس عون استمرت نصف ساعة، وتطرقت المحادثات إلى الوضع الإقليمي وأهمية الحل السياسي في سورية، وإلى حوار الأديان والتعايش المسيحي- الإسلامي الذي ستنسق وزارتا الخارجية في البلدين لعقد مؤتمر حوله. وتناول البحث موضوع زيارات عائلات اللبنانيين العاملين في قطر، الدوحة.
وكان الرئيس اللبناني انتقل من الرياض إلى الدوحة صباح أمس، وعبر عن ارتياحه إلى المحادثات التي أجراها في الرياض مع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وسائر المسؤولين السعوديين، وأكد في كلمة خلال حفلة استقبال أقامتها السفارة اللبنانية للجالية على شرفه مساء أول من أمس، أن «صفحة جديدة من العلاقات اللبنانية – السعودية فتحت، والأيام الآتية ستثبت عودة العلاقات إلى صفائها ووضوحها». وفي عشاء مع رجال الأعمال اللبنانيين والسعوديين في حضور مسؤولين سعوديين، تحدث عون عن حسن الرعاية المتبادلة بين لبنان والمملكة، وقال إن «ما قمنا به اليوم هو ازالة صعوبات كانت شكلية أو بسبب التباس معيّن».
القدس العربي: ليبيا: رئيس الأركان الروسي يلتقي حفتر لإعلان «تحالف لمحاربة الإرهاب»
كتبت القدس العربي: اجتمع في مدينة طبرق شرقي ليبيا أمس رئيس أركان الجيش الروسي، فاليري غيراسيموف، مع خليفة حفتر، قائد القوات التابعة لمجلس النواب.
وقالت مصادر من مجلس النواب إن اجتماعا عسكريا عقد مساء أمس بين رئيس أركان الجيش الروسي وحفتر، بحضور عدد من العسكريين الروس، ورئيس مجلس النواب عقيلة صالح، ورئيس أركان الجيش (الموالي للمجلس) اللواء عبد الرازق الناظوري.
وأضافت المصادر، التي طلبت عدم الكشف عن هويتها، أن «رئيس الأركان الروسي وصل، الأربعاء، إلى قاعدة طبرق البحرية (مقر مجلس النواب) برفقة عدد من المسؤولين العسكريين الروس، على متن ناقلة الطائرات الروسية أدميرال كوزنيتسوف».
وأوضحت المصادر أن حفتر وصل إلى طبرق صباح أمس وسط إجراءات أمنية مشددة في المدينة، قادما من مدينة المرج (مقر قيادة قواته) والتقى فور وصوله رئيس مجلس النواب، قبل لقائهم مع المسؤولين الروس.
ونقلت وكالة الإعلام الروسية عن وزارة الدفاع الروسية قولها أمس الأربعاء إن القائد العسكري الليبي خليفة حفتر – الشخصية العسكرية المهيمنة في شرق البلاد – زار حاملة الطائرات الروسية الوحيدة في البحر المتوسط الأميرال كوزنيتسوف.ونقلت الوكالة عن الوزارة قولها إن حفتر تحدث مع وزير الدفاع الروسي سيرجي شويجو عبر دائرة تلفزيونية مغلقة بشأن مكافحة الإرهاب في الشرق الأوسط.
وبينما قالت المصادر البرلمانية إن الاجتماع تم داخل قاعدة طبرق البحرية العسكرية، قال مسؤول في الحكومة التابعة لبرلمان طبرق، طلب عدم نشر اسمه، إن «الاجتماع جرى على متن حاملة الطائرات البحـــــرية الراسية داخل مياه القاعدة». وتحدث المسؤول عـــن «احتمال عقد مؤتمر صحافي، على متن حاملة الطائرات بين حفــــتر ومسؤولين روس للإعلان عن تحالف ليبي روسي لمحاربة الإرهاب».
وتربط حفتر علاقات وثيقة مع روسيا، التي زارها أكثر من مرة خلال العام الماضي، كان آخرها في تشرين الثاني / نوفمبر الماضي، والتقى خلالها وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، وأعلن آنذاك أنه تقدم، خلال محادثاته مع وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، بطلب دعم عسكري لقواته.
الاتحاد: أوباما في «خطاب الوداع» يتعهد بتسليم الرئاسة بـ «سلاسة»… توتر بين واشنطن وموسكو بسبب «معلومات محرجة» لترامب
كتبت الاتحاد: أثارت مذكرات سلمتها المخابرات البريطانية إلى نظيرتها الأميركية بشأن مساومة روسيا للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب بمعلومات وصفت بـ «المحرجة»، توتراً جديداً بين موسكو وواشنطن، في وقت نفى فيه الكرملين القصة، ووصفها ترامب بـ «الكذب»، في حين أكد الرئيس الأميركي باراك أوباما في أنه سيسلم الرئاسة «بكل سلاسة» لترامب.
ونفى الكرملين، أمس، حيازة «معلومات محرجة» بشأن الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، وندد بالادعاءات الكاذبة لمسؤولي المخابرات الأميركية التي تهدف إلى ضرب العلاقات مع واشنطن.
وصرح المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف أمام صحفيين بأن «الكرملين ليس لديه (كومبرومات) معلومات محرجة بشأن دونالد ترامب». واستخدم بيسكوف تعبير «كومبرومات»، الذي يعود إلى الحقبة السوفييتية للإشارة إلى معلومات محرجة كان يتم جمعها عن أشخاص لاستخدامها بغرض الابتزاز.
وكانت قناة «سي إن إن» قالت أمس الأول، إن وثائق سرية قدمت الأسبوع الماضي، للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، تضمنت مزاعم بشأن حصول متسللين روس على معلومات عن ترامب «تثير القلق».
وذكرت أن هذه المعلومات التي تمتلكها روسيا تقع في وثيقة من 35 صحفة، وتحوي «معلومات عن الحياة الخاصة والحميمة لترامب، إلى جانب معلومات عن أموره المالية».
كما تتضمن هذه المعلومات، وفق «سي إن إن» إثباتات على أن فريق ترمب كان على تواصل مع روسيا خلال الحملة الانتخابية.
ونقلت القناة عن عدد من المسؤولين الأميركيين، على اطلاع مباشر على التقارير، قولهم، إن المزاعم جاءت في ملخص ألحق بتقرير قدمه مسؤولو مخابرات أميركيون لترامب والرئيس باراك أوباما عن التدخل الروسي في انتخابات الرئاسة الأميركية.
وأضافت القناة أن المزاعم استندت إلى مذكرات جمعها ضابط سابق في المخابرات البريطانية، يصف مسؤولو المخابرات الأميركية عمله السابق بأنه «موثوق به».
وذكر مسؤول أميركي، أن المحققين لم ينجحوا حتى الآن في التأكد من مزاعم وجود علاقات مالية وشخصية بين ترامب ورجال أعمال روس وآخرين ممن خلص محللون بالمخابرات إلى أنهم «ضباط مخابرات روس أو يعملون بالنيابة عن المخابرات».
بدوره، اعتبر الرئيس الأميركي المنتخب، أن الطريقة التي تتم معاملته فيها تشبه ما حدث «إبان ألمانيا النازية»، واصفاً الاتهامات بـ «الكذب»، وفي تغريدة له على «تويتر»، كتب ترامب بالأحرف الكبيرة «معلومات كاذبة، حملة سياسية مغرضة بالكامل»، وفي تغريدة أخرى كتب ترامب: «إن روسيا لم تحاول مطلقاً ممارسة ضغوط علي، لا علاقة لي بروسيا، لا يوجد عقد ولا قروض ولا شيء على الإطلاق».
وخلال مؤتمر صحفي، أقر ترامب بأن روسيا تقف وراء القرصنة ضد الحزب الديمقراطي. وقال إن بعض وسائل الإعلام تتداول معلومات مغلوطة بشأن الإدارة الجديدة، مشيراً إلى أن اتهامات القرصنة يجب أن تشمل أطرافاً أخرى بالإضافة لروسيا. وكشف أن هناك من يقوم بتسريب معلومات «عن اجتماعاتي بأجهزة الاستخبارات»، مؤكدا العمل على تشكيل «جبهة دفاعية أمام أعمال القرصنة من أي طرف». وجدد الرئيس المنتخب اتهاماته بأن إدارة الرئيس أوباما «هي التي أوجدت داعش» على حد تعبيره.
البيان: إعلان وشيك عن تحرير شرقي الموصل… الجيش العراقي يستعد لمعركة «عبور» دجلة
كتبت البيان: وسط تكتم شديد بدأت القوات العراقية تستعد لخطة عبور نهر دجلة ناحية الضفة الغربية وإعلان المعركة الفاصلة مع تنظيم داعش الإرهابي بدعم مكثف من طيران التحالف الدولي، قبيل استعادة الساحل الأيسر بالكامل، في وقت أكد جهاز مكافحة الإرهاب أن القوات العراقية باتت تسيطر على 80 إلى 85% من الجانب الشرقي لمدينة الموصل، مشيرة الى ان اعلانه منطقة خالية من الارهابيين بات وشيكاً.
وأعلنت قيادة العمليات، عن تحرير حي الصديق في المحور الشرقي للساحل الأيسر لمدينة الموصل ورفع العلم العراقي فوق مبانيه.
بالتزامن تتجه الأنظار حاليا، نحو المعارك المرتقبة في الساحل الأيمن من الموصل، قبل الانتهاء من استعادة الساحل الأيسر، حيث يتوقع مراقبون ان تواصل القوات العراقية اندفاعها لعبور نهر دجلة، الفاصل بين الشطرين الأيمن والأيسر، وكشف عضو اللجنة الأمنية في مجلس محافظة نينوى، حسن السبعاوي، أن أعداد عناصر تنظيم داعش الإرهابي الموجودين في الجانب الأيمن للموصل، بحسب المعلومات الواردة تقدر بـ 1500- 2000 عنصر، مؤكدا في الوقت نفسه أن «عمليات تحرير الجانب الأيمن ستكون أصعب من عمليات الجانب الأيسر بحكم المنطقة الجغرافية، وكذلك اكتظاظ السكان داخل الأحياء الضيقة».
و فيما أعلن جهاز مكافحة الإرهاب أن القوات العراقية باتت تسيطر على 80 إلى 85% من الجانب الشرقي لمدينة الموصل أكد السبعاوي أن التنظيم الإرهابي قام باستخدام نسبة عالية جدا من قواته وسياراته المفخخة في عمليات الجانب الأيسر، متوقعاً أن «يتم تحرير الجانب الأيسر بالكامل قبل نهاية الشهر الجاري».
وقال العميد في قوات الفرقة السادسة عشرة، علاء ناظم السعدوني، إن طائرة حربية تابعة للتحالف قصفت بصاروخين جسر الخوصر الذي يربط عدة مناطق شرقي الموصل بالأحياء الشمالية. وأوضح أن الجسر كان يستخدمه التنظيم كخط إمداد لمسلحيه الذين ما زالوا يواجهون القوات المسلحة العراقية في الأحياء الشمالية والشمالية الشرقية.
وفي كركوك، أفاد مصدر أمني في المحافظة، أمس، بتدمير جسرين استراتيجيين بقصف جوي لطيران التحالف الدولي، غرب كركوك، هما جسرا صدر النهر وشميط الواقعان على نهر الزاب، ويعتبران من الجسور المهمة والحيوية التي تربط مناطق جنوبي كركوك وغربيها بالطرق المؤدية الى مناطق القيارة والشرقاط وطريق الموصل وقضاء مخمور، مما أسفر عن تدميرهما بشكل كامل.
وافق مجلس الوزراء الألماني على تمديد أجل مهمة في شمال العراق وتوسيع مهمتها. ويدرب نحو 150 جنديا ألمانيا مقاتلين أكرادا، وتتطلب تمديد المهمة موافقة البرلمان الألماني.