من الصحافة الاميركية
تناولت الصحف الاميركية الصادرة اليوم عدة موضوعات ابرزها وفاة آية الله علي أكبر هاشمي رفسنجاني وتوبيخ كوريا الشمالية للرئيس الاميركي دونالد ترامب، ومقتل الجنود الاسرائيليين بعملية دهس في القدس بالأمس.
كما تحدثت الصحف عن السياسة الخارجية للرئيس الأمريكي باراك أوباما، التي كانت تنتقل من خطأ إلى خطأ، مشيرة الى أن العالم كان أكثر اضطرابا وأقل التزاما بالقوانين عندما أصبح أوباما رئيسا، وانه ليس خطأه بقدر ما هو خطأ المتشككين في الطبيعة البشرية غير المتغيرة.
نيويورك تايمز
– تعميق الشراكة بين روسيا وتركيا يمكن أن يهمش الولايات المتحدة
– وفاة آية الله علي أكبر هاشمي رفسنجاني في طهران
– قراصنة الروسية البحث عن الابواق جاهزة في وسائل الإعلام
– كوريا الشمالية توبخ ترامب وتقول أنه يمكنها اختبار المدى الصاروخي “في أي وقت”
واشنطن بوست
– المزارعون الأوروبيون الشرقيون يترددون في العمل بالمزارع البريطانية بعد تصويت بريكست
– وفاة الرئيس الإيراني السابق الذي كان من المقرر أن يؤدي دورا رئيسيا في اختيار المرشد الأعلى القادم
– أكبر تهديد في اسطنبول لا يأتي من الإرهابيين
– أربعة جنود اسرائيليين قتلوا في هجوم بشاحنة في القدس
– سياسة أوباما الخارجية تضمنت أخطاء عِدة
قالت صحيفة نيويورك تايمز في احد تقاريرها إن روسيا وتركيا ربما تكونان قد توصلتا إلى اتفاق بإقامة منطقة آمنة شمالي سوريا، وذلك بعد أسبوع من غارات جوية نفذها الطيران الروسي على مواقع تابعة لتنظيم داعش في سوريا، في إطار دعم موسكو لأنقرة في حربها ضد التنظيم.
وبحسب محللين ومراقبين، فإن الاتفاق التركي–الروسي يقضي بإقامة منطقة آمنة شمالي سوريا مقابل تراجع تركيا عن جهودها للإطاحة بالحكومة السوري، وتعزيز قبضة الرئيس السوري على المدن الرئيسية في جنوبي البلاد.
وبحسب جيمس جيفري، السفير الأمريكي السابق في أنقرة، فإن التقارب التركي–الروسي يبدو تقارباً “تكتيكياً” إلى حد كبير، “فروسيا يمكن أن تقبل بجيش تابع لتركيا في شمالي سوريا على ألا يهدد الدولة السورية، كما أن روسيا تسعى لتكون منافسةً لأمريكا في دعمها لتركيا مقابل دعم أميركا للأكراد السوريين، وتقدم روسيا حالياً الدعم الجوي للأتراك في حربهم على تنظيم داعش، في حين لا تفعل أمريكا ذلك، ولا أعرف لماذا لا تفعل“.
وقالت إن التعاون الناشئ بين أنقرة وموسكو يعتبر تطوراً لافتاً، وهو مغاير تماماً للوضع الذي كانت عليه العلاقات عندما قررت روسيا الدخول عسكرياً لمساندة الرئيس الأسد في سبتمبر/أيلول 2015، وما تبع ذلك من أزمة تفاقمت بين البلدين في أعقاب إسقاط تركيا طائرة روسية، قالت أنقرة إنها خرقت مجالها الجوي، حيث تدهورت العلاقات بين البلدين ووصلت إلى حد القطيعة الاقتصادية.