الصحافة البريطانية

من الصحافة البريطانية

اهتمت الصحف البريطانية بالعديد من الموضوعات منها “أزمة الهوية التي يعاني منها الأتراك”، والتساؤلات حول قربهم من الشرق والغرب، وقراءة في رحيل الرئيس الإيراني السابق علي اكبر هاشمي رفسنجاني، فضلاً عن خطة الرئيس الأمريكي الجديد لإبرام صفقة مع نظيره الروسي بشأن سوريا .

فقالت إن رفسنجاني كان له تأثير خلال حياته إما بصورة مباشرة أو غير مباشرة، في الحياة السياسية، فقد كان قائداً ثابت الخطى بعد الثورة ضد الشاه المدعوم من الولايات المتحدة.

الغارديان

         هجوم “بسيارة مفخخة” على قوات الأمن المصرية شمال سيناء

         منفذ عملية القدس “مؤيد لتنظيم الدولة الإسلامية

الاندبندنت

         نتنياهو: “كل المؤشرات” تدل على أن منفذ الهجوم بشاحنة على جنود بالجيش الإسرائيلي من مؤيدي تنظيم داعش

         وفاة الرئيس الإيراني السابق هاشمي رفسنجاني

         اوباما لترامب: الرئاسة ليست شأنا عائليا

         لالا لاند” يحقق انجازا قياسيا بحصوله على سبع جوائز غولدن غلوب

نشرت صحيفة “الفايننشال تايمز” مقالاً لاليف شفيق تناول فيه أزمة الهوية لدى تركيا التي تعتبر معضلة لا حل لها، وقال كاتب المقال “نحن الأتراك لا نعرف من نحن، أننتمي إلى الغرب أم إلى الشرق؟، وأضاف أن “الشعب التركي لطالما تخبط بمشكلة الانتماء.

وأوضح أنه منذ “الأيام الأخيرة للإمبراطورية العثمانية إلى يومنا هذا، يمكن قراءة التاريخ السياسي التركي بأنه صراع لا نهاية له بين معسكرين اثنين: الانعزالي والتقدمي“.

وأردف كاتب المقال أن “الانعزاليين اليوم يتحكمون بكل ما يتعلق بالحياة اليومية في تركيا من السياسة مروراً بالتعليم ووصولا إلى الإعلام”، مضيفاً أنهم يروجون لجواب لأزمة الهوية في البلاد، مفاده بأن “تركيا تنتمي إلى الشرق“.

وأشار الكاتب إلى أن علاقة تركيا المتردية مع أوروبا لا تساعد كثيراً في هذا المجال، ففي نوفمبر/تشرين الثاني، حض البرلمان الأوروبي الحكومات الأوروبية على تجميد محادثات انضمام تركيا لدول الاتحاد الأوروبي، مضيفاً أن الرئيس التركي رجب طيب ارد وغان هدد بإلغاء الاتفاق الأوروبي المبرم مع تركيا بخصوص اللاجئين وقال لهم “إن صعدتم الموقف أكثر، فإننا سنفتح الحدود للمهاجرين الراغبين بالوصول لأوروبا.

وتابع الكاتب أن “التقدميين في تركيا يراقبون الأوضاع بقلق عارم”، مضيفاً أن “المشكلة تكمن بأن البرلمان الأوروبي لا يفرق بين الحكومة والشعب في تركيا“.

وأوضح أن “تركيا تعتبر دولة معقدة، وبالتأكيد أكبر بكثير من ارد وغان ومؤيديه”، مشيراً إلى أن “الإخفاق في التفريق الأوروبي بين الحكومة التركية وشعبها يعتبر أمراً خطيراً“.

وقال إن “الدفع بتركيا بعيداً عن أوروبا يصب في مصلحة الانعزاليين“.

وختم بالقول إن “وسائل الإعلام في تركيا- التي تعتبر مؤيدة للنظام الحاكم- تروج لمشروع ارد وغان بأن تركيا قد تنضم إلى منظمة شنغهاي للتعاون وهي عبارة عن منظمة اقتصادية – أمنية، تضم روسيا والصين وكازاخستان وأوزباكستان وطاجيكستان وقرغيزيان“.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى