من الصحافة العربية
أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية
“الثورة”: الرئيس الأسد لـ بروجردي: إيران شريكة في الإنجازات ضد الإرهاب.. ودعمها السياسي والاقتصادي أسهم بتعزيز صمود السوريين
كتبت “الثورة”: استقبل السيد الرئيس بشار الأسد أمس علاء الدين بروجردي رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الإيراني والوفد المرافق له.
وتناول اللقاء العلاقات التاريخية بين البلدين الصديقين وسبل تعزيزها والارتقاء بها في مختلف المجالات ومنها التوقيع على اتفاقيات اقتصادية تعود بالفائدة على الشعبين السوري والإيراني.
وأكد بروجردي أن زيارة الوفد تأتي لتهنئة الشعب السوري بالانتصار الذي تحقق في حلب معتبرا أن هذا الانتصار هو خطوة كبيرة نحو إعادة الأمن والاستقرار إلى كل الأراضي السورية وشدد على أن إيران وقفت وستقف دائما إلى جانب سورية في مواجهة الحرب الإرهابية التي تتعرض لها لأن مستقبل سورية مهم جدا لاستقرار المنطقة.
واعتبر الرئيس الأسد أن إيران وكل الدول التى تقف الى جانب الشعب السورى هي شريكة في الانجازات التي تتحقق ضد الارهابيين معبرا عن التقدير للدعم الذي تقدمه إيران لسورية سياسيا واقتصاديا والذي أسهم بشكل كبير في تعزيز صمود السوريين.
وبحثت رئيسة مجلس الشعب الدكتورة هدية عباس مع بروجردي العلاقات البرلمانية السورية الإيرانية وأهمية تطويرها وتعزيزها بما يصب في مصلحة الشعبين والبلدين الشقيقين.
وأكدت الدكتورة عباس استعداد مجلس الشعب للتعاون مع مجلس الشورى الإسلامي في إيران لزيادة التنسيق المشترك بين المجلسين في المنظمات البرلمانية والإقليمية والدولية حيال مختلف القضايا.
وأعرب بروجردي عن سعادته بمشاهد احتفالات السوريين بالانتصار الذي حققه الجيش العربي السوري بالتعاون مع الأشقاء والأصدقاء والحلفاء في حلب مؤكدا أهمية حماية هذا الانتصار من خلال تكثيف الجهود في الحرب ضد الإرهاب.
حضر اللقاء نائب رئيس مجلس الشعب نجدت أنزور ونائب رئيس لجنة الشؤون العربية والخارجية عمار الأسد وعدد من أعضاء ومكتب المجلس.
وفي تصريح للصحفيين بعد اللقاء جدد بروجردي التأكيد على دعم بلاده للحوار السوري السوري الهادف للوصول إلى حل سياسي للأزمة في سورية مشددا على أن «مصير سورية يجب أن يحدده الشعب السوري وأن كل قرار يتم اتخاذه خارج الحدود السورية ويرفضه الشعب السوري لن يكلل بالنجاح أو التوفيق».
وعن لقائه السيد الرئيس بشار الأسد لفت بروجردي إلى أنه «بارك للرئيس الأسد الانتصارات التي تحققت وتحدث معه حول العلاقات بين البلدين وتم تبادل وجهات النظر في كثير من النقاط والمجالات».
وأشار بروجردي إلى أن سرعة التحولات في المنطقة تقتضي تكثيف الزيارات وتبادل الوفود بين البلدين معربا عن أمله بأن تشارك بلاده في أسرع وقت ممكن في الانتصار النهائي على الإرهاب في الحرب ضد سورية.
وردا على سؤال حول موقف إيران من العدوان التركي السافر على الأراضي السورية أكد بروجردي أن «العالم كله يعلم أن قيام أي دولة بالدخول إلى أراضي دولة أخرى خارج إطار القانون الدولي يعتبر احتلالا».
ولفت بروجردي إلى أن وجود المستشارين الإيرانيين والمقاومة اللبنانية في سورية يتم بالتنسيق مع الحكومة السورية وبطلب منها مشددا على أن الأشخاص الذين ينبغي عليهم ترك سورية هم الذين دخلوها دون إذن أو تنسيق مع الدولة السورية لأنهم هم من تدخلوا في الأراضي السورية.
وفي السياق ذاته التقى نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين وليد المعلم الوفد الإيراني وجرى بحث الاوضاع والتطورات فى سورية والمنطقة فى ظل التحولات السياسية والميدانية المهمة التى حصلت مؤخرا حيث أكد المعلم انه بعد الانتصار فى حلب وافقت سورية على المبادرة التي طرحتها روسيا الاتحادية الصديقة لوقف الاعمال القتالية كفرصة لاستئناف الحوار السورى السورى بما يؤدي إلى حل سياسي للأزمة فى سورية دون أي تدخل خارجي.
من جهته دعا بروجردي إلى استمرار تعزيز العلاقات الثنائية وخاصة بين مجلس الشعب السورى ومجلس الشورى الإيراني.
حضر اللقاء الدكتور فيصل المقداد نائب وزير الخارجية والمغتربين وأحمد عرنوس مستشار الوزير وفايزة اسكندر مديرة إدارة آسيا ومحمد العمراني مدير إدارة المكتب الخاص في وزارة الخارجية والمغتربين.
الخليج: تحطم مروحية عسكرية ومقتل أفراد طاقمها و«داعش» يعلن مسؤوليته… القوات العراقية تعزز تقدّمها وتستعيد حيين شرقي الموصل
كتبت الخليج: عززت القوات العراقية مكاسبها في مواجهة تنظيم «داعش» شرقي مدينة الموصل أمس، وانتزعت السيطرة على منطقتين جديدتين بينما فر آلاف آخرون من المدنيين، وأعلنت الأمم المتحدة أن حوالي 125 ألف عراقي نزحوا من الموصل منذ بدء عملية استعادتها، في وقت أعلن الجيش العراقي عن تحطم مروحية عسكرية قرب بلدة بيجي في محافظة صلاح الدين ومقتل جميع أفراد طاقمها المكون من أربعة أشخاص بسبب خلل فني، فيما تبنى تنظيم «داعش» إسقاط المروحية.
وذكرت مصادر عراقية أن أفراد وحدة خاصة تابعة لوزارة الداخلية دخلوا حي الميثاق في الموصل وقاموا بتمشيطه أمس، كما استعادت حي الوحدة في الساحل الأيسر للمدينة. وأشار بيان لخلية الإعلام الحربي إلى أن «قوات الرد السريع شرطة اتحادية حررت حي الوحدة في الساحل الأيسر لمدينة الموصل»، مؤكداً أن «القوات أحكمت سيطرتها على طريق الموصل- كركوك». وقالت شرطة نينوى في بيان، إن «قوة من فوج طوارئ الشرطة الثامن نفذت عملية دهم في حي البكر في الساحل الأيسر للموصل، أسفرت عن اعتقال أربعة عناصر من «داعش» مختبئين بأحد المنازل»، مبينةً «أنهم اعترفوا بمشاركتهم بالقتال في صفوف التنظيم»، مشيرة إلى أن «العملية تمت بناء على معلومات وتعاون المواطنين». وذكر مصدر أمني في محافظة نينوى، إن «تنظيم داعش فجر سيارة مفخخة في حي الوحدة شرقي نينوى، ما أدى إلى مقتل خمسة مدنيين وإصابة ١٤ آخرين استهدفت عائلات نازحة». ودمرت الطائرات العراقية مقار ومخازن لتنظيم «داعش» في الجانب الأيمن من الموصل، كما تم تدمير «معمل لتلغيم العجلات في قضاء تلعفر- الحي العسكري، ومخزن للأعتدة والأسلحة في الجانب الأيمن بحي المنصور قرب دورة السواس، ومعمل لصناعة الصواريخ وقنابل الهاون في الموصل الجانب الأيمن».
وقالت مفوضية اللاجئين التابعة للأمم المتحدة إن 125568 شخصاً نزحوا من الموصل، وإن أكثر من 13 ألفاً منهم فروا في الأيام الخمسة التي تلت استئناف التحالف بقيادة الولايات المتحدة حملة الموصل بعد توقفها لأسابيع. كما أكدت المفوضية عودة 14 ألفاً من أصل قرابة 125 ألف شخص نزحوا خلال 11 أسبوعاً، إلى ديارهم في المناطق التي تمت استعادتها.
من جهة أخرى، ذكر بيان صادر عن قيادة العمليات المشتركة أنه «أثناء تحليق أحد تشكيلات طيران الجيش صباح أمس سقطت إحدى الطائرات بسبب خلل فني قرب بيجي واستشهد جميع أفراد الطاقم». وقال نقيب في طيران الجيش إن «طاقم الطائرة مكون من أربعة أفراد بينهم طياران كانوا في طريقهم إلى القيارة في واجب روتيني». وأشار إلى أن «المروحية من طراز مي 35 روسية الصنع يطلق عليها تسمية صائد الليل». وأعلن تنظيم «داعش» مسؤوليته عن إسقاط المروحية العراقية على أطراف جبل مكحول شمالي بيجي. وتناقلت صفحات تعنى بمتابعة البيانات الإرهابية على مواقع التواصل الاجتماعي بياناً صادراً عن التنظيم ذكر فيه أن «مفارز الدفاع الجوي» أسقطت الطائرة، ما أدى إلى مقتل طاقمها البالغ عددهم أربعة عناصر.
وذكر مصدر أمني بمحافظة كركوك أمس، أن 20 عنصراً من «داعش» قتلوا بقصف للتحالف الدولي جنوب غربي المحافظة. وأوضح المصدر أن «طيران التحالف الدولي قصف فجر أمس مواقع «داعش» في ناحيتي تازة والرشاد، ما أدى إلى مقتل 20 عنصراً من التنظيم».
البيان: «ويكيليكس» يعرض مكافأة لتسريب وثائق من البيت الأبيض
كتبت البيان: عرض موقع ويكيليكس أمس مكافأة مالية على من يقوم بتسريب معلومات من البيت الأبيض الأميركي قبل انتهاء ولاية الرئيس باراك أوباما.
وفي بيان إلى مدير الأنظمة المعلوماتية، قال الموقع المتخصص في تسريب وثائق سرية على تويتر: «لا تدعوا البيت الأبيض يدمر مجدداً تاريخ الولايات المتحدة! انسخوا (الوثائق) الآن وأرسلوها إلى ويكيليكس حين تشاؤون!».
وتابع الموقع: «نقدم مكافأة قدرها 20 ألف دولار لقاء أي معلومات تسمح باعتقال أو فضح أي عنصر في إدارة أوباما أتلف ملفات هامة».
وبعد صدور البيان على تويتر، أجرى جوليان أسانج مقابلة مطولة مع شبكة «فوكس نيوز» التلفزيونية من سفارة الإكوادور في لندن التي لجأ إليها منذ يونيو 2012 لتفادي تسليمه إلى السويد التي أصدرت بحقه مذكرة توقيف في سياق تحقيق مفتوح حول اتهامه بالاغتصاب.
ورفض أسانج مجدداً الكشف عن المصدر الذي نقل لموقعه الوثائق المسربة من البريد الإلكتروني لجون بوديستا مدير حملة مرشحة الحزب الديمقراطي لانتخابات الرئاسة هيلاري كلينتون، ومن بينها نصوص ثلاثة خطابات ألقتها وزيرة الخارجية السابقة مقابل مبلغ مالي تقاضته من مصرف غولدمان ساكس.
واتهمت كلينتون الحكومة الروسية بالوقوف خلف التسريبات، كما اتهمت وكالة ويكيليكس بمساعدة خصمها الجمهوري دونالد ترمب الذي فاز عليها في الانتخابات. ووجهت واشنطن من جانبها أصابع الاتهام إلى موسكو بالوقوف وراء القرصنة المعلوماتية ضد الحزب الديمقراطي، . غير أن أسانج يرى «من المستحيل القول» ما إذا كان الكشف عن هذه الرسائل الإلكترونية ساهم في فوز ترامب بالانتخابات.
الحياة: ارهابي إسطنبول تحرّك منفرداً ونبذ التكنولوجيا
كتبت الحياة: أعلنت السلطات التركية كشف هوية الارهابي الفارّ منفذ مجزرة الملهى في إسطنبول ليلة رأس السنة، وشنّت حملة توقيفات طاولت ثلاث عائلات يُشتبه في إقامتها مع الجاني في مدينة قونيا وسط البلاد. وتبين أن الارهابي عمل منفرداً وكان يرفض استخدام التكنولوجيا منعاً لمتابعته أو مراقبته. وتعهد الرئيس رجب طيب أردوغان ألا «تستسلم» تركيا للإرهابيين، مؤكداً أن «لا تهديد منهجياً لنمط حياة» مواطنيه.
وأشار وزير الخارجية التركي مولود جاوش أوغلو إلى «التعرّف إلى هوية منفذ الاعتداء على ملهى رينا» في إسطنبول، والذي أوقع 39 قتيلاً و70 جريحاً وأعلن تنظيم «داعش» مسؤوليته عنه، لكن الوزير لم يفصح عن اسم القاتل.
وأوردت صحيفة «حرييت» أن المسلّح دخل تركيا مرتين سابقاً، عامَي 2014 و2015. ورجّحت تسلّله إلى سورية في شكل غير مشروع، حيث حارب وتلقّى تدريباً على استخدام رشاشات وقنابل.
وأفادت صحيفة «صباح» الموالية للحكومة، بأن الجاني كان على اتصال مع رجل يُعتقد بأنه قائد لـ «داعش» في إسطنبول، ومع مساعد له، وهو طاجيكي أفادت معلومات بتوقيفه. وأضافت «صباح» أن المسلّح وُلِد عام 1988، مرجّحة أن يكون من قيرغيزستان. وتابعت أنه يتحدث الروسية والأوزبكية والعربية والتركية.
وأوردت صحيفة «خبر ترك» أن منفّذ الهجوم سار بعد ارتكابه المجزرة نحو 400 متر، ثم أخذ سيارة أجرة، لكنه اضطُر إلى النزول منها، إذ لم يكن يحمل مالاً. وأضافت أنه ركب سيارة أجرة أخرى، وعمد إلى إيقاظ أفراد من أقلية الأويغور المسلمة في الصين يعملون في مطعم بحيّ «زيتينبورو» في إسطنبول، لاقتراض مال لكي يدفع للسائق. وتابعت أن الشرطة أوقفت في المطعم سبعة من الأويغور، ونفّذت 50 عملية دهم في الحيّ الذي يقيم فيه كثيرون من مواطني أوزبكستان وقرغيزستان وكازاخستان ومن إتنية الأويغور.
وأكد شمس الدين دورسون مالك المطعم، توقيف عاملين، مستدركاً أنهما «بريئان»، وزاد: «هذا زعم سائق سيارة أجرة، ولا نقبل به، وليست هناك أدلة أخرى».
وأفادت وكالة «الأناضول» الرسمية للأنباء بأن الشرطة التركية أوقفت في مدينة أزمير 20 فرداً، بينهم 11 امرأة، يُشتبه في انتمائهم إلى «داعش» وفي تورطهم بالهجوم. وأضافت أن المشبوهين هم من جمهورية داغستان الروسية ومن أقلية الأويغور ومن سورية. وتكهّنت بأنهم أقاموا مع القاتل.
وأفادت وكالة «دوغان» الخاصة للأنباء بأن عملية الشرطة في إزمير استهدفت ثلاث عائلات وصلت إلى المدينة قبل نحو 20 يوماً آتية من قونيا، التي يُعتقد أن المسلّح أقام فيها قبل تنفيذه المجزرة. وأشارت إلى توقيف 27 شخصاً، بينهم نساء وأطفال.
أما الشرطة فأعلنت أن الموقوفين ينحدرون من آسيا الوسطى أو شمال أفريقيا، مشيرة إلى أنها صادرت جوازات سفر مزورة وهواتف خليوية ومعدات بينها نظارات رؤية ليلية وجهاز لتحديد المواقع بالأقمار الاصطناعية (جي بي أس). وكانت السلطات التركية اعتقلت 16 شخصاً بعد الهجوم، بينهم زوجة منفذ الاعتداء، وأجنبيان أوقفا الثلثاء في مطار أتاتورك في إسطنبول.
ونصبت الشرطة حواجز في إسطنبول أمس، وفتّشت سيارات، فيما اعتبر عمر جليك، الوزير التركي لشؤون الاتحاد الأوروبي، أن الهجوم نُفِذ بـ «طريقة مهنية جداً»، مرجّحاً تلقّي الجاني تدريباً «في الشرق الأوسط». وأضاف أن القاتل استخدم أساليب «تتجنّب كل التقنيات الاستخباراتية الحديثة» للمراقبة، بما في ذلك العمل لوحده، والامتناع عن الاتصال بأي شخص وعن «استخدام التكنولوجيا». وحذر من أن تغيير تركيا قوانينها لمكافحة الإرهاب سيهدّد أمنها.
إلى ذلك، نبّه أردوغان إلى أن مجزرة الملهى الذي يتردّد عليه مشاهير أتراك وأجانب أثرياء، «هدفها إثارة انقسام واستقطاب في المجتمع»، مشدداً على أن تركيا لن تسقط «في هذه اللعبة». وأضاف: «لا معنى لمحاولة تحميل الاختلافات في أنماط الحياة مسؤوليةَ الهجوم. لا تهديد منهجياً لنمط حياة أحد في تركيا، ولن نسمح بذلك. سنبقى صامدين وسنحافظ على هدوئنا. هذه الاعتداءات هدفها دفعنا إلى تفضيل عواطفنا على المنطق». ورفض اتهام تركيا بدعم تنظيم «داعش»، وزاد: «القول باستسلام تركيا للإرهاب يعني الانحياز إلى الإرهابيين وتنظيماتهم».
وكان البيت الأبيض أعلن أن الرئيس الأميركي باراك أوباما اتصل هاتفياً بأردوغان لتعزيته بضحايا المجزرة.
إلى ذلك، صادق البرلمان التركي على تمديد حال الطوارئ ثلاثة أشهر أخرى، بعد فرضها إثر محاولة الانقلاب الفاشلة في تموز (يوليو) الماضي.
القدس العربي: الأردن يعاقب من يتعاطف مع تنظيم «الدولة» والإرهاب: قرارات فصل في انتظار 50 إمام مسجد وإحالة من أساء إلكترونيا لضحايا إسطنبول للقضاء… خلية أزمات جديدة في الجيش يتولاها جنرال برتبة فريق
كتبت القدس العربي: بدأت إدارة الأمن العام الأردنية بجمع الحيثيات والتوثيقات الإلكترونية التي يمكن تقديمها للمحكمة ضد الأردنيين المسيئين لضحايا الإرهاب في عملية اسطنبول الأخيرة، في الوقت الذي أعلن فيه وزير الأوقاف الدكتور وائل عربيات بأنه بعد انتهاء التحقيقات الإدارية فإن عقوبة الفصل من الوظيفة ستطال الخطباء والوعاظ والأئمة الذين رفضوا أداء صلاة الغائب على أرواح ضحايا في عملية قلعة الكرك الشهيرة.
سلسلة الإجراءات هذه تؤشر على أن السلطة في الأردن بدأت تستخدم القوانين في معاقبة أي مظاهر من التعاطف الشعبي مع تنظيم «الدولة الإسلامية» الذي أصدر بيانا في وقت سابق يعتبر فيه رجال الشرطة الأردنيين مرتدين.
سقط في عملية اسطنبول ثلاث ضحايا من الأردنيين وجرح أربع، وصنفت الحكومة القتلى هنا بأنهم شهداء، ورفض بعض أعضاء البرلمان قراءة الفاتحة على أرواحهم تحت القبة.
وكانت تعبيرات متعددة على وسائط التواصل الاجتماعي قد عبرت عن رفضها اعتبار من قتل وهو يسهر في ليلة رأس السنة من الشهداء الذين ينبغي الترحم عليهم.
الأمن العام أصدر بيانا قال فيه إن وحدة الجرائم الإلكترونية التابعة له رصدت كل المسيئين لضحايا عملية اسطنبول.
وتوعد البيان من أساءوا للضحايا عبر الشبكة الإلكترونية بتحويلهم للقضاء بعد تجهيز ملفاتهم وتقديم الأدلة وبموجب قانون الجرائم الإلكترونية.
في الأثناء أعلن وزير الأوقاف أن عقوبة الفصل من الوظيفة ستطال كل إمام مسجد في الأردن رفض قبل ثلاثة أسابيع إقامة صلاة الغائب على أرواح شهداء عملية قلعة الكرك من المواطنين وعددهم 13 أردنيا.
تقارير متعددة كانت قد تحــــدثت عن نحو 50 إماما رفضوا في الجمعة التي تلت أحداث الكرك إقامة صلاة الغائب، ويواجه هؤلاء، حسب الوزير عربيات، عقوبة الفصل من وظائفهم.
وفي غضون ذلك اتخذت المرجعيات الأردنية خطوة جديدة مصنفة أمنـــــيا وعسكريا تحت عنوان إدارة الأزمــــات، حيث تمت الاستعانة بالفريق المتقاعد جمال الشوابكــة الذي كان قائدا للقوات الخاصة ومرشحا لتولي رئاسة الأركان كي يتولى خلية أزمة في قيادة الجيش بصفته مستشارا للأزمات لدى مؤسسة الأركان.
الاتحاد: مقتل 60 «داعشياً» والتحالف يقضي على قادة أجانب أثناء اجتماع والتنظيم يعاني انهياراً كبيراً… تحرير حي الوحدة والسيطرة على طريق كركوك-الموصل
كتبت الاتحاد: عززت القوات العراقية المشتركة مكاسبها الميدانية في مواجهة «داعش» في الموصل، حيث انتزعت السيطرة أمس على حي الوحدة جنوب شرق المدينة، كما سيطرت على طريق كركوك- الموصل، مكبدة التنظيم المتطرف عشرات القتلى، بينهم المسؤول الإداري للجانب الأيسر الإرهابي أبو مروان الحديثي. بينما أجهزت ضربة جوية نفذتها مقاتلات التحالف، بالكامل على قادة أجانب مجتمعين في حي المهندسين شمالي المدينة، بينما تمكنت عناصر محلية من الهرب، وسط تأكيد الجهات الأمنية والسكان رصد «انهيار كبير» في صفوف «الدواعش» بالساحل الأيسر من المدينة، وفرار المقاتلين من أحياء الميثاق والوحدة وسومر باتجاه دجلة غرباً، بعد سيطرة القوات العراقية حي الكرامة الصناعي الاستراتيجي أمس الأول، والذي يضم أكبر عدد من معامل التفخيخ والتصفيح وصنع العبوات الناسفة، فضلاً عن كونه منطلقاً للاعتداءات الإرهابية شرق المدينة.
في الأثناء، لقي 7 جنود حتفهم، وأصيب آخرون بهجوم انتحاري نفذه التنظيم الإرهابي مستهدفاً قوات أمنية في حي الميثاق الذي تمت استعادته أمس الأول جنوب شرق الموصل، بينما فجر «داعش» مبنى محكمة استئناف نينوى، وأعدم 4 قضاة من دون معرفة الأسباب، ناقلاً الوثائق كافة التي تخصه وبعض محتويات المحكمة، إلى مكان مجهول. كما أعدم «الدواعش» 8 من منتسبي شرطة المحافظة سابقاً، بعد أن قبض عليهم غرب الموصل. وأعلن الجيش العراقي تحطم مروحية تابعة له ومقتل طاقمها المكون من 4 أفراد، بسبب «عطل فني» قرب بيجي بمحافظة صلاح الدين، لكن «داعش» قال في بيان تناقلته مواقع الكترونية: «إن (مفارز الدفاع الجوي) الخاصة بالتنظيم، أسقطت الطائرة على أطراف جبل مكحول شمالي بيجي».
وأفاد بيان لخلية الإعلام الحربي بأن قوات الرد السريع التابعة للشرطة الاتحادية حررت حي الوحدة، ورفعت العلم العراقي فوق مبانيه، كما تمكنت وحدات أخرى من السيطرة على طريق كركوك- الموصل. من جهته، قال قائد الشرطة الاتحادية الفريق رائد شاكر جودت أمس: «إن قواته طهرت حيي المعلمين وعدن في الساحل الأيسر من الموصل من جيوب (داعش)، وما تركه من مخلفات حربية، وعبوات ناسفة ومتفجرات»، مضيفاً أنه يجري مكافحة الجيوب المتبقية في أطراف حي الوحدة. وسجلت القوات المشتركة تقدماً مع انهيارات في صفوف الدفاعات الخاصة «بداعش»، مع دخول المرحلة الثانية من معركة الموصل يومها السادس. وأبلغ ضابط أمني موقع «شفق نيوز» العراقي، أن خطوط دفاع الإرهابيين تشهد انهيارات كبيرة، وهروب عناصر التنظيم من أحياء الميثاق والوحدة وسومر باتجاه نهر دجلة غرباً.
بالتوازي، حصدت ضربات جوية للتحالف 11 «داعشياً» لدى استهدافها تجمعات قتالية قرب مستشفى الخنساء بحي السكر شمال شرقي الموصل، بينما قتلت الشرطة المدعو «أبو مروان الحديثي» المسؤول الإداري «لداعش» خلال عمليات تطهير حي الوحدة بالساحل الأيسر شرق المدينة. كما أعلنت الشرطة الاتحادية اقتراب قواتها 900 متر عن مستشفى السلام، وباتت على بعد كيلومترين عن حافة نهر دجلة جنوب شرقي الموصل. وذكر بيان للشرطة أن القوات الاتحادية وبإسناد طيران الجيش، تمكنت من قتل 30 «داعشياً»، وتدمير 3 مركبات مفخخة، و8 مواضع دفاعية في حي الوحدة .
كما أكد مصدر أمني بمحافظة كركوك، أمس، أن 20 «داعشياً» قضوا فجر أمس بقصف للتحالف الدولي استهدف مواقع إرهابية في ناحيتي تازة والرشاد جنوب غربي كركوك. وأضاف المصدر أن الضربة الجوية نفذت بالتنسيق مع الأجهزة الاستخبارية العراقية، معتبراً أن قتل هذه المجموعة يعتبر ضربة قاصمة للتنظيم.
وأثناء عمليات تطهير الحي الصناعي في الكرامة على الجانب الأيسر للمدينة الذي تمت السيطرة عليه، عثرت القوات العراقية على دبابة نوع تي 52 روسية الصنع، فضلاً عن مركبات عسكرية، كان استولى عليها «داعش»، عندما اجتاح الموصل أواسط عام 2014، وأمر رئيس الوزراء السابق نوري المالكي، الجيش بالانسحاب من المدينة.
إلى ذلك، أكد الرائد قصي الكناني، آمر فوج ديالى في جهاز مكافحة الإرهاب، أن الرتل الشمالي الذي يضم العمليات الخاصة الأولى والثالثة لقوات مكافحة الإرهاب، يقف على حافة نهر الخوصر، الذي يقسم الساحل الأيسر إلى قسمين بعد إنجاز مهامه الموكلة إليه ضمن المرحلة الأولى للعمليات. وينتظر هذا الرتل اقتحام الفرقة الـ16 للجيش العراقي لمناطق شمال المدينة، ليتم التمهيد لعبور نهر الخوصر.
وبهذا التقدم، تكون القوات المشتركة بدأت بالاقتراب من الأحياء المطلة على حافة نهر دجلة.
كشفت وزارة البشمركة الكردية في حكومة إقليم كردستان أمس، عن إيقافها 9 من عناصرها، مبينة أنهم اعتقلوا إثر ممارستهم «أعمالاً تجارية» مع تنظيم «داعش» الإرهابي. وذكرت الوزارة أمس، أن المتهمين تم اعتقالهم من جهاز الاستخبارات في البشمركة، وفق لشبكة «رووداو» الإعلامية في الإقليم. وأشار مدير الإعلام والتوعية الوطنية في الوزارة هلكورد حكمت، إلى أن المعتقلين أجروا معاملات تجارية مع «داعش» في محافظة كركوك، مبيناً أن التحقيق جار حالياً مع المعتقلين، وستتم إحالتهم إلى القضاء في وقت لاحق.