من الصحافة الاميركية
“ردت إدارة أوباما الصفعة لروسيا جراء التدخل في انتخابات الرئاسة الأمريكية” هذا كان العنوان الابرز في الصحف الاميركية الصادرة اليوم التي علقت على فرض واشنطن عقوبات على جهازي مخابرات في روسيا، وأربعة مسؤولين بارزين بوحدة المخابرات العسكرية بموسكو يعتقد البيت الأبيض أنهم أمروا بشن هجمات قرصنة ضد اللجنة الوطنية الديمقراطية الأمريكية، ومؤسسات سياسية أخرى.
حيث وصفت الصحف العقوبات بالكاسحة ولفتت إلى أن واشنطن بصدد نشر أدلة تربط الهجمات المذكورة بأنظمة كمبيوتر تستخدمها المخابرات الروسية.
نيويورك تايمز
– ترامب الاسم الأكثر بحثًا عبر غوغل في العام 2016
– ترامب يستنكر تلويح واشنطن بفرض عقوبات على موسكو
– واشنطن تطرد 35 دبلوماسيا روسيا
– كاميرون لقيادة حلف الأطلسي
واشنطن بوست
– بقاء بريطانيا في السوق الاوروبية الموحدة يزيد تدفق المهاجرين
– الرئيس الفلبيني: ألقيت بمذنبين من مروحية تحلق في السماء
– تقارب بين طالبان وموسكو وطهران يثير قلق حكومة افغانستان
– اوباما الشخصية الاكثر اثارة للإعجاب في أميركا
قالت صحيفة نيويورك تايمز في احد تقاريرها إن الولايات المتحدة ستفرج عن أدلة باختراق البريد الإلكتروني للحزب الديموقراطي من خلال أنظمة كمبيوتر استخدمتها روسيا، وهذا بعد طرد واشنطن لـ35 عميل للمخابرات الروسية من البلاد.
وأضافت الصحيفة أنه بالإضافة إلى فرض عقوبات على جهازي المخابرات والعسكرية الروسية، بما فيهما 4 ضباط كبار في المخابرات العسكرية “لأمرهم باختراق” بريد الحزب الديموقراطي وجهات سياسية أمريكية أخرى، فإن الصحيفة وصفت الإجراءات بأنها “أقوى رد أميركي على الإطلاق” على هجوم إلكتروني موجه من دولة أجنبية ضد البلاد.
ويعد هذا الإجراء واحدا من محاولات الرئيس الأميركي باراك أوباما لفرض أمور معينة قبل وصول خليفته دونالد ترامب للبيت الأبيض، إذ نوه ترامب عدة مرات إلى رغبته في التعاون مع الرئيسة الروسي فلاديمير بوتين، كما استبعد فرضية تدخل روسيا في عمليات الاختراق. وإذا حاول ترامب إلغاء العقوبات، فسيكون عليه رفض الأدلة التي توشك السلطات الأمريكية الإفراج عنها، على حد قول الصحيفة.
وسوف تنشر إدارة أوباما تقريرا تحليليا عكفت عليه الـFBI ووزارة الأمن الداخلى بناء على معلومات جمعتها وكالة الأمن القومى، إلا أن التقرير المفصل الذى أمر به أوباما فسيظهر للعلن خلال ثلاثة أسابيع.
