من الصحافة العربية
أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية
تشرين: وحدات من الجيش تقضي على 50 إرهابياً من تنظيم «داعش» وتدمر مقراً لإرهابيي ما يسمى «أحرار الشام» بريف حمص
كتبت تشرين: أكد مصدر عسكري مقتل أكثر من 50 إرهابياً من تنظيم «داعش» بنيران وحدات الجيش والقوات المسلحة العاملة في ريف حمص الشرقي.
وأفاد مصدر عسكري في تصريح لـ«سانا» بأن وحدات من الجيش قصفت بالمدفعية وراجمات الصواريخ تجمعات لإرهابيي تنظيم «داعش» في محيط تدمر والبيارات ومحيط جزل وقصر الحير الغربي ومحيط سد أبو كلة بالريف الشرقي.
ولفت المصدر إلى أن القصف أسفر عن مقتل أكثر من 50 إرهابياً وتدمير 4 عربات مدرعة ومدفعين و5 سيارات مزودة برشاشات ثقيلة.
وأشار المصدر إلى أن وحدة من الجيش أحبطت تسلّل مجموعة إرهابية من اتجاه العامرية باتجاه طريق سلمية- حمص وأوقعت أغلبية أفرادها بين قتيل ومصاب بينما فرّ الباقون إلى عمق البادية.
وفي ريف حمص الشمالي تأكد تدمير عربة مزودة برشاش لإرهابيي «جبهة النصرة» خلال عملية نوعية لوحدة من الجيش على أحد تجمعات التنظيم التكفيري المدرج على لائحة الإرهاب الدولية في قرية تيرمعلة.
إلى ذلك ذكر مراسل «سانا» أن وحدة من الجيش وجّهت رمايات مدفعية مركزة على مقرات وخطوط إمداد لإرهابيي ما يسمى «أحرار الشام» في قرية أم شرشوح بريف حمص الشمالي.
وأفاد المراسل بأن الرمايات المدفعية أسفرت عن القضاء على العديد من إرهابيي تنظيم «أحرار الشام» المرتبط بالنظام السعودي من بينهم موسى أكرم وخالد محمد الجبل وأحمد صالح تركي.
وأشار المراسل إلى أن الرمايات أدت إلى تدمير أحد مقرات الإرهابيين وسيارة دفع رباعي مركب عليها رشاش ثقيل وقاعدة إطلاق هاون.
في غضون ذلك استشهد 3 أشخاص وأصيب آخرون بقصف إرهابيي ما يسمى «جيش الفتح» المرتبط بالنظامين التركي والسعودي بقذائف صاروخية عدداً من القرى بريف حماة.
وأفاد مصدر في قيادة شرطة حماة في تصريح لمراسل (سانا) في المحافظة بأن التنظيمات الإرهابية أطلقت بعد ظهر أمس 6 قذائف صاروخية على قرية الربيعة ما تسبب بارتقاء 3 شهداء ووقوع أضرار مادية كبيرة.
ولفت المصدر إلى إصابة شخصين بجروح ووقوع أضرار مادية نتيجة سقوط 19 قذيفة صاروخية أطلقها إرهابيون على مدينة محردة وقريتي شيزر والصفصافية.
وذكر المصدر أن الإرهابيين استهدفوا بـ 8 قذائف صاروخية بلدتي جورين وسلحب ما تسبب بوقوع أضرار مادية بعدد من المنازل من دون وقوع إصابات بين الأهالي….
البيان: العبادي: الرئيس المصري: الظروف الاقتصادية الصعبة تتحسن خلال 6 أشهر
السيسي: لا أحد فوق القانون بما في ذلك رئيس الجمهورية
كتبت البيان: أكد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، أن بلاده حريصة على مواصلة جهود مكافحة الفساد تمهيداً للقضاء عليه، ليتسنى لجهود التنمية أن تصل إلى الجميع في وقتٍ أسرع، مقدماً الشكر للرقابة الإدارية، عقب تمكنها من ضبط مدير عام التوريدات والمشتريات بمجلس الدولة متلبساً برشوة، وضبط أموال بمنزله تقدر بأكثر من 150 مليون جنيه.
وقال الرئيس المصري، إن الظروف الاقتصادية الصعبة في مصر ستتحسن خلال ستة أشهر، ودعا رجال الأعمال والمستثمرين إلى مساعدة الحكومة على كبح ارتفاع الأسعار. وثمن الجهد الذي تبذله هيئة الرقابة الإدارية لمجابهة الفساد، مشيراً في الوقت ذاته إلى ضرورة عدم الإساءة للمؤسسات حال تورط أحد أعضائها في قضية فساد. كما أكد أن المخطئ سيحاسب، وأنه لا أحد فوق القانون، دون استثناء بما في ذلك رئيس الجمهورية.
وأفاد السيسي، خلال كلمة له أمس على هامش افتتاح مشروع الاستزراع السمكي شرق قناة السويس، بأن الأجهزة الرقابية ليس بمقدورها وحدها مجابهة الفساد، وإنما هي مسؤولية مشتركة مع جميع الجهات والأفراد، مشدداً على الضرورة القصوى أن يقوم الوزراء والمحافظون والمسؤولون في المواقع كلها، بالإشراف المباشر على تفاصيل المشروعات والأعمال التي تتم داخل نطاق إشرافهم، ومتابعة التنفيذ في جميع مراحله، بحيث يتم التأكد من مطابقة الإجراءات للقانون، مع طلب المساعدة من الخبراء والمتخصصين في شتى المجالات، والاتصال بالجهات الرقابية لطلب العون والمساعدة حال الاحتياج لذلك.
وجدد السيسي تأكيداته على تقديره للشعب المصري، وما أبداه من صلابة وقوة تحمل تجاه آثار الإجراءات الاقتصادية الأخيرة، وذلك بالتعاون مع الجهود التي قامت بها الدولة لتخفيف تلك الآثار على الفئات الأكثر احتياجاً. كما طالب الحكومة ببذل مزيد من الجهد لضبط الأسعار، وطالب جميع المصريين، وخاصة المستثمرين ورجال الأعمال والتجار، بالوقوف بجانب الوطن حتى يتجاوز هذه المرحلة الدقيقة، مؤكداً في هذا الصدد للشعب المصري، أن النجاح سيكون حليفاً لمصر في جهودها التنموية.
وأعرب الناطق باسم الخارجية المصرية، عن رفض بلاده طرح أحد أعضاء مجلس النواب الأميركي مشروع قانون خاص بترميم الكنائس القبطية في مصر، تحت عنوان: “قانون المساءلة المتعلق بالكنائس القبطية”.
ويطالب مشروع القانون وزير الخارجية الأميركي بمتابعة مدى التزام الحكومة المصرية بترميم الكنائس التي وعدت بترميمها عقب أحداث عام 2013. واستنكر الناطق مثل هذا التوجه الذي يتيح لجهة أجنبية حقوقاً تمس السيادة الوطنية، ويتصور إمكانية خضوع السلطات المصرية للمساءلة أمام أجهزة تشريعية أو تنفيذية خارجية، فضلاً عما تضمنه مشروع القانون من مغالطات تتنافي مع الواقع جملة وتفصيلاً، حيث إن مصر لم تشهد عنفاً طائفياً، وإنما شهدت أحداثاً إرهابية ارتكبتها جماعة خارجة عن القانون.
الحياة: الأمن الأردني يقتل جزائرياً ينتمي إلى «جماعة إرهابية»
كتبت الحياة: أسفرت مداهمة نفذتها سلطات الأمن الأردنية في منطقة الشوبك من محافظة معان (212 كيلومتراً جنوب عمان) عن مقتل مطلوب جزائري ينتمي إلى «جماعة إرهابية» واعتقال آخر.
وأعلنت مديرية الأمن العام في الأردن في بيان، أن «قوة مشتركة من الأجهزة الأمنية، وبناء على معلومات استخباراتية، توجهت عصر الأربعاء إلى إحدى المزارع في لواء الشوبك لضبط أحد المطلوبين (من جنسية عربية) لانتمائه لجماعة إرهابية».
وأضاف البيان أن «المطلوب بادر فور مشاهدته القوة بإطلاق عيارات نارية كثيفة باتجاهها، وتم على الفور تطويق المنطقة من قوات الدرك للسيطرة عليه واحتجازه».
وأوضح البيان أن «المشتبه فيه رفض الاستسلام واستمر بإطلاق عيارات نارية باتجاه القوة» التي تمكنت من «إصابته وقتله وضبطت بحوزته سلاحاً أوتوماتيكياً». ولم يتم التأكد من وجود علاقة بين «خلية الشوبك» و «خلية الكرك» التي تم قتل عناصرها مطلع الأسبوع الماضي في منطقتي القطرانة (70 كيلومتراً جنوب عمان) وبلدة قريفلا شمال محافظة الكرك (جنوب البلاد).
وشهدت محافظة الكرك الأسبوع الماضي اضطرابات أمنية إثر اشتباكات بين مسلحين ينتمون لتنظيمات إرهابية والقوى الأمنية أسفرت عن مقتل 5 من المسلحين في موقعين مختلفين، فيما سقط 14 شخصاً، بينهم عناصر أمن ومدنيون وسائحة أجنبية.
ونفذت السلطات الأردنية حملة اعتقالات واسعة لمشتبهين بانتمائهم لتنظيمات تكفيرية، وفيما لم تكشف المصادر عن أعداد المعتقلين، أكدت أن الحملة شملت مناطق واسعة من المملكة، في إطار التحقيقات الجارية بعد أحداث مدينة الكرك الأسبوع الماضي.
وكانت محكمة أمن الدولة الأردنية أصدرت أمس أحكاماً راوحت بين الإعدام والسجن ثلاثة أعوام بحق 21 أردنياً أعضاء في «خلية إرهابية» مرتبطة بتنظيم «داعش» أدينوا بالتخطيط لعمليات إرهابية داخل المملكة.
القدس العربي: بن كيران في نواكشوط يبدد التوتر بين البلدين ويؤكد أن تصريحات شباط لا تمثل المغرب
كتبت القدس العربي: بعد توتر سياسي ودبلوماسي دام سنوات طويلة، ينتظر المتفائلون أن تمكن المباحثات التي أجراها الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز أمس في مدينة الزويرات شمال موريتانيا، مع رئيس الحكومة المغربية عبد الإله بن كيران، من تبديد غيوم كثيرة تسبب التوتر الملحوظ في العلاقات الموريتانية المغربية ذات الحساسية البالغة.
وأكد عبد الإله بن كيران في تصريح صحافي بعد خروجه من مقابلة الرئيس الموريتاني أمس في الزويرات» أنه جاء إلى موريتانيا مبعوثا من جلالة الملك محمد السادس، بعد مكالمة هاتفية له مع الرئيس الموريتاني عبر له فيها عن المشاعر الأخوية وعن حرصه على توطيد العلاقات وتعزيز التشاور مع فخامة الرئيس في كل المجالات».
وقال «إن جلالة الملك يولي اهتماما خاصا لتطوير هذه العلاقات، وموريتانيا كما لا يخفى، دولة شقيقة وعزيزة ولها مكانة خاصة بالنسبة للمملكة المغربية وتجمعها مع المغرب روابط الدين والأخوة واللغة والتاريخ والمصير المشترك، وترتكز على أسس راسخة من الاحترام المتبادل والرغبة الصادقة في التعاون المثمر وحسن الجوار البناء».
وأضاف» أن التصريحات الأخيرة للأمين العام لحزب الاستقلال غير مسؤولة ولا تتماشى مع ثوابت الدبلوماسية المغربية، وهذه التصريحات لا تعبر إلا عن رأي الأمين العام لحزب الاستقلال الشخصي ولا تعبر أبدا، لا عن رأي جلالة الملك ولا عن رأي الحكومة والشعب المغربيين»، مبرزا «أن المستقبل إن شاء الله واعد بين البلدين وقد قلناها فيما بيننا رب ضارة نافعة».
وتابع بن كيران تصريحه قائلا « سوف يشهد التعاون الموريتاني المغربي في المستقبل تحسينا لهذه العلاقات بحيث يشعر المواطن الموريتاني في المملكة المغربية أنه يتمتع بجميع حقوقه ويتيسر له كل ما يمكن أن يحتاجه إذا كان في بلده الثاني المغرب، وكذلك بالنسبة للمغاربة إذا كانوا في بلدهم الثاني موريتانيا».
هذا وأكد مصدر موريتاني مقرب من هذا الملف أن «الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز كان صريحا جدا في مباحثاته مع بن كيران»، حيث دعا «المغاربة لفتح عيونهم جيدا في علاقاتهم وتعاملهم مع موريتانيا، وأن يتأكدوا بأن لا مساومة أبدا في سيادة موريتانيا ولا في استقلالية قرارها»، لكن الرئيس الموريتاني، وفقا للمصدر، أكد لرئيس الحكومة المغربية أيضا «أن موريتانيا حريصة على علاقات ندية متزنة مع المغرب وأن حكومته ستسهر على ذلك».
وأضاف المصدر، الذي طلب عدم ذكر اسمه في توضيحات لـ «القدس العربي» أمس، أن «الرئيس أجمل ملاحظاته لرئيس الحكومة المغربية في قوله له في آخر المقابلة: أنتم تعرفون جيدا الأسباب التي أوصلت العلاقات لما هي عليه وعليكم أن تزيحوا ما يتعلق بكم منها».
الاتحاد: كيري: الوضع الراهن يقود لدولة واحدة واحتلال أبدي
كتبت الاتحاد: حذر وزير الخارجية الأميركي جون كيري أمس من أن المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة تهدد أمل السلام مع الفلسطينيين ومستقبل إسرائيل ذاتها. كما حذر كيري في خطاب شامل عرض فيه رؤيته لحل النزاع القائم منذ عقود من أن إسرائيل في سباق سيؤدي إلى «احتلال دائم» لأراضي الفلسطينيين، وأنها تبذل جهودا كبيرة للاستيلاء على أراض في الضفة الغربية.
وأضاف كيري أن حل الدولتين هو الطريق الوحيد للوصول إلى سلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين، مشيرا إلى أن الحالة القائمة تشير إلى حل الدولة الواحدة إما أن تكون يهودية أو ديمقراطية ولا يمكن أن تكون الاثنتين معا وعلى إسرائيل أن تختار.
وقال إن إسرائيل وفلسطين في المستقبل يجب أن يعيشا كدولتين على أساس الأراضي التي كانت قائمة قبل حرب عام 1967.
وأضاف أنه بالإمكان إجراء «مقايضة متعادلة» للأراضي من أجل تعديل الحدود، ولكن فقط عن طريق التراضي.
وحذر كيري من أن أجندة المستوطنين في الضفة الغربية المحتلة بصدد تحديد المستقبل وتعرض للخطر السلام مع الفلسطينيين.