ﺍﻟﺴﻴﺪ ﻧﺼﺮﺍﻟﻠﻪ: ﺳﻨﻬﺰﻡ ﺍﻹﺭﻫﺎﺑﻴﻴﻦ ﻭ ﻛﻞ ﻣﻦ ﻳﻬﺪﺩ ﺃﻣﻦ ﻟﺒﻨﺎﻥ ﻛﻤﺎ ﻫﺰﻣﻨﺎ ﺍﻹﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻴﻴﻦ !
تحدث الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله في احتفال ذكرى المولد النبوي الشريف وذكرى تأسيس جمعية الامداد الخيرية الاسلامية متطرقا الى معاني المناسبة والى الاوضاع والامور المحلية والاقليمية القائمة.
السيد نصر الله شكر جمعية الامداد الخيرية على جهدها ورعايتها لعوائل الشهداء واشار الى ان المؤمل من الاخوة في جمعية الامداد كما كانوا دائما على مستوى المسؤولية ان يتحملوا ويستمروا في تحمل المسؤولية في ما يخص كل العائلات التي لا معيل لها وخاصة الايتام.
وتطرق الى موضوع اسائئة التكفيريين للاسلام واشار الى ان الجماعات التكفيرية بتصرفاتها المشينة اساءت الى رسول الله والى الانبياء والمرسلين والى الاسلام. وتساءل عندما تقطع الرؤوس وتشق الصدور وعندما يقتل الناس كما في اليمن لانهم يحتفلون بمولد الرسول(ص)، هل يمكن لهذه الجماعات ان تقدم نفسها على انها من اتباع الرسول محمد(ص)؟
ولفت سماحته الى ان من تأثيرات ممارسات هذه الجماعات التكفيرية على الاسلام انها تصل الى كل بيت وعلى مستوى العالم كله وحجم هذه الاساءة هو كبير وخطير ولم يحصل مثله عبر التاريخ.
واضاف: الرحمة من قبل الرسول(ص) وفي تعاليم الاسلام كان سارية ولم تكن بحاجة الى شرح وتفسير وللاسف اليوم نقوم بذلك نتيجة سلوك بعض الجماعات التكفيرية التي ترفع زورا راية الاسلام.
وحول وفاة الرئيس كرامي قال السيد نصر الله ان الرئيس الراحل عمر كرامي كان سندا حقيقيا لقضايا الامة والمقاومة ونموذجا للسياسي الشريف والمضحي والنزيه داعيا نجله الوزير فيصل كرامي الى السير على دربه ونهجه.
وفي الموضوع الداخلي اعلن السيد نصر الله ان الحوار بين حزب الله وتيار المستقبل يسير بالجدية المطلوبة من الطرفين وفيه مصلحة كبيرة للبلد . وقال: يكفي انه منذ الحديث عن الحوار الى بدئه لم يعد هناك توتر وساهم في تخفيف الاحتقان وهذا مصلحة للبلد. البعض حاول في البداية ان يشكك انه يحصل ام لا الجواب ان الحوار حصل. البعض لا يزال يستمر بالتشكيك بالنتيجة، اقول لكم من خلال الجلستين اللتين حصلتا وطبيعة النقاط واجواء اطراف الحوار استطيع ان اتحدث عن ايجابية كبيرة وامكانية الوصول الى نتائج وهذا الامر هو الاقوى.
واكد ان هذا الحوار وأي حوار ثنائي يمكن ان يمهد لحوار وطني اشمل. واعتبر ان الذي يوصل اللبنانيين الى انتخاب رئيس هم اللبنانيون انفسهم والمطلوب ان ننجز تفاهما داخليا وهو ما يمكن ان يوصل الى انجاز الاستحقاق الرئاسي.
وحول العاصفة وجه سماحته دعوة الى تعاون اللبنانيين والمؤسسات الرسمية والاهلية لمعالجة نتائج وتداعيات العاصفة الثلجية على اهل المناطق ومن لحق بهم اضرار زراعية وغيرها وهذا يحتاج لعناية من الدولة والى تكافل اجتماعي.