من الصحافة البريطانية
تحدثت الصحف البريطانية الصادرة اليوم عن محاولة أوباما وحلفاؤه لعزل نتنياهو قبل تسلم ترامب السلطة، لحماية ما تبقى من عملية السلام في الشرق الأوسط، فالوقت الحالي يشهد تدهور العلاقات الامريكية الإسرائيلية لأدنى مستوى في العقود الأخيرة.
كما تناولت الصحف ادعاءات إردوغان بأن لديه أدلة على قيام التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة بتقديم الدعم لتنظيم داعش، مشيرة الى أن إردوغان طالب قطر والسعودية بالانضمام إلى المحادثات المقرر ان تجريها بلاده مع كل من روسيا وإيران الشهر المقبل في كازاخستان لبحث الأزمة السورية مؤكدا أن هذا التواصل هو ما ساهم في إقرار مبادرة إخراج المدنيين والمسلحين من حلب.
هذا ولفتت الصحف الى إن وزير العمل في الحكومة الدنماركية طالب برد قوي على الكشف مؤخرا عن تلقي مقاتلين في تنظيم داعش معونات مالية من الحكومة.
الاندبندنت
– لافروف: مشاورات بين الحكومة السورية والمعارضة
– تركيا تطلب دعم التحالف الدولي في معركة مدينة الباب السورية
– واشنطن: اتهامات اردوغان للتحالف بمساندة الارهاب “مضحكة“
الغارديان
– توجيه تهمة محاولة القتل لسبعة مهاجرين حاولوا اضرام النار في رجل مشرد في برلين
– تنظيم الدولة: التحالف دمر آخر جسر يربط بين جزئي الموصل
– الجيش التركي “يحيد” 44 من عناصر تنظيم الدولة قرب مدينة الباب السورية الشمالية
– كيري يطرح رؤيته للحل السلمي بين اسرائيل والفلسطينيين
نشرت الغارديان تقريرا لمحرر الشؤون الدولية لديها جوليان بورغر بعنوان “أوباما وحلفاؤه يسعون لعزل نتنياهو قبل تسلم ترامب السلطة“.
قال بورغر إن هذه المحاولة تسعى إدارة الرئيس الأمريكي باراك اوباما إلى إنهائها بالتعاون مع حلفائها الدوليين في سباق مع الزمن لحماية ما تبقى من عملية السلام في الشرق الأوسط قبل أسابيع من انتهاء ولاية الإدارة الحالية وتسلم إدارة ترامب المسؤولية.
وأكد بورغر إن الوقت الحالي يشهد بالتأكيد تدهور العلاقات الامريكية الإسرائيلية لأدنى مستوى في العقود الأخيرة مشيرا إلى آثار قرار الأمم المتحدة الأخير بخصوص وقف المستوطنات في الضفة الغربية واعتبارها غير قانونية وهو القرار الذي يصفه بورغر “بقوي اللهجة“.
واضاف بورغر أن السلطات الإسرائيلية ردت بغضب حيث اكدت أنها ستعزز من عمليات بناء المستوطنات في الضفة الغربية والقدس الشرقية بالتزامن مع انتقادات علنية وجهها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للرئيس الامريكي باراك اوباما بسبب عدم استخدام حق النقض الفيتو لمنع صدور القرار.
وأكد بورغر أن وزير الخارجية الامريكي جون كيري ينوي التقدم بخطة جديدة للسلام على أساس حل الدولتين في مؤتمر دولي في العاصمة الفرنسية باريس يبدأ منتصف الشهر المقبل وقبل 5 أيام فقط من تسلم إدارة ترامب مهامها.
واشار إلى ان هذه الخطة لايتوقع أن تحظى بدعم كبير من إدارة ترامب والذي يتوقع ان يقوم بنقل السفارة الامريكية إلى مدينة القدس.
وقال بورغر إن الخبراء يحذرون من أن نقل السفارة الامريكية إلى القدس بالتزامن مع الإسراع بإنهاء الوحدات الاستيطانية في القدس الشرقية ونقل آلاف المستوطنين للإقامة بها قد يؤدي إلى موجة جديدة من العنف في المنطقة.
واشار بورغر إلى تعليق ترامب على قرار الامم المتحدة بخصوص المستوطنات وانتقاده له وللمنظمة ككل في تدوينة نشرها على حسابه على موقع تويتر قال فيها إن المنظمة مجرد ناد ليقوم الناس بالالتقاء ببعضهم البعض والاستمتاع بوقت طيب.
وقال بورغر إن السفير الذي اختاره ترامب لتمثيل بلاده في إسرائيل هو دافيد فريدمان المعروف بدعمه القوي لبناء المستوطنات.