من الصحافة الاسرائيلية
تناولت الصحف الاسرائيلية تصريحات رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بإن رد اسرائيل على القرار الدولي ضد الاستيطان هو رد مسؤول وعقلاني وحازم، ورأى نتنياهو أن علاقات إسرائيل الخارجية لن تتضرر وانما ستتحسن مع مرور الوقت.
كما لفتت الصحف الى ان الرئيس الاميركي المنتخب دونالد ترامب هاجم بشدة الامم المتحدة في اعقاب قرار مجلس الامن الدولي ضد الاستيطان، ووصف ترامب الأمم المتحدة بأنها تبعث على الأسف الشديد.
من جهة ثانية قال سفير إسرائيل لدى الولايات المتحدة رون ديرمر ان حكومة اسرائيل ستعرض على ادارة ترامب ادلة تشير الى ان البيت الابيض كان وراء المؤامرة ضد اسرائيل، واعتبر أن ذلك كان يوما حزينا جدا وصفحة مخجلة حقا مؤكدا ان حكومة إسرائيل خاب أملها تماما من موقف واشنطن.
من ابرز العناوين المتداولة في الصحف:
– نتنياهو: رد اسرائيل على القرار الدولي ضد الاستيطان هو رد مسؤول وعقلاني وحازم
– ترامب يهاجم مجددا الامم المتحدة بسبب القرار ضد الاستيطان ويصفها بناد للاجتماع وقضاء الوقت
– إليكين يتهم نائب الرئيس الامريكي بالتدخل لصالح مشروع القرار الخاص بالاستيطان
– الشرطة تعتقل المشتبه به بنقل الهواتف النقالة الى النائب باسل غطاس ليقوم بدوره بتهريبها الى سجينين امنيين
– قضية جديدة تتعلق برئيس الوزراء وتوقع ان يوعز المستشار القانوني للحكومة الى الشرطة بفتحها ضد نتانياهو
– مصر وروسيا توقعان اتفاقا لبناء محطة نووية شمال غرب القاهرة
– قوة من جيش الدفاع تتعرض لإلقاء الحجارة والمفرقعات بمنطقة نابلس
– انتشال 80 جثة من ضحايا الطائرة العسكرية الروسية
نشر موظفون حكوميون إسرائيليون، رسالة ضد إقالة المسؤول عن الانضباط في خدمات الدولة، المحامي آساف روزنبرغ، ونقل عن مقربين من روزنبرغ قولهم إن إقالته مرتبطة بمنعه إجراء تعيينات سياسية في محيط رئيس الحكومة.
ونقلت هآرتس عن مصادر مطلعة قولها إن 12 موظفا أكدوا الرسالة، وآخرون أيدوا مضمونها، علما أن الرسالة نشرت بدون اسم، ووصلت إلى حركة “أومتس” التي تعنى بـ”العدل الاجتماعي والقضائي والإدارة السوية“.
وكان قد تلقى روزنبرغ، من المسؤول عن جهاز خدمات الدولة، موشي ديان، استدعاء لجلسة استماع قبل الفصل، ونسب إليه إخفاقات مهنية انضافت إلى قضية أخرى شخصية قديمة، استخدمتا كذريعة لفصله.
ونقل عن مقربين منه قولهم إن محاولة فصله تأتي بسبب وجهة النظر التي قدمها في الشهور الأخيرة، والتي عبر فيها عن معارضته لتعيينات في محيط رئيس الحكومة، ووقف في وجه محاولات إفساد الجهاز، ورفض الامتثال لإملاءات جهات مختلفة في مكتب رئيس الحكومة ووزراء بهدف إجراء توظيفات سياسية.
وأشار معدو الرسالة إلى أنهم تجنبوا توقيع أسمائهم خشية أن يحصل لهم ما حصل للمحامي روزنبرغ، وأن الحديث عن حملة انتقامية، لكونه عرقل تعيينات سياسية لأشخاص غير أكفاء، مثل فرح ليرنر وران بيرتس وريفكا فالوخ، كما عمل على إنفاذ القانون وإقالة موظفين أساؤوا للجهاز، مثل نتان إيشل وعزرا سيدوف، وآخرين في مكتب رئيس الحكومة.
ونقل عن مطلعين قولهم إن روزنبرغ توجه قبل أسبوع إلى المستشار القضائي للحكومة، أفيحاي مندلبليت، وعبر عن معارضته لتعيين ريفكا فالوخ في منصب مستشارة رئيس الحكومة لشؤون التشريع والكنيست، وذلك للمرة الثانية، حيث سبق أن توجه إلى مندلبليت واعترض قبل ستة شهور على تعيينها في منصب مستشارة رئيس الحكومة لشؤون الحريديين والمجتمع، لكونها اعتبرت في قرار محكمة صدر في العام 2007، في قضية حاييم رامون، على أنها “غير صادقة وغير موثوقة”.