من الصحافة الاميركية
تناقلت الصحف الاميركية الصادرة اليوم تصريحات مسؤول أمني بإن السلطات الاتحادية الأمريكية دعت سلطات إنفاذ القانون المحلية إلى توخي الحذر من أن أنصار تنظيم داعش يدعون المتعاطفين معهم إلى مهاجمة التجمعات بما في ذلك الكنائس أثناء العطلة في الولايات المتحدة، مستبعدا التحذير الذي صدر في نشرة إلى سلطات إنقاذ القانون المحلية وجود تهديدات مؤكدة محددة.وصدر إشعار من مكتب التحقيقات الاتحادي ووزارة الأمن الداخلي بهدف زيادة الحذر بعد نشر قائمة متاحة بالفعل للكنائس الأمريكية على مواقع مؤيدة للدولة الإسلامية على الإنترنت .
وحول قرار مجلس الامن من الاستيطان قالت سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، سامانثا باور، إن القرار مجلس الأمن الداعي لوقف فوري للنشاط الاستيطاني في الضفة الغربية “يعكس الحقائق على الأرض” و”يتسق مع سياسة الولايات المتحدة” على امتداد عدد من الإدارات، واعتبرت أن قضية الاستيطان تقوض أمن إسرائيل و”القابلية الحقيقية لحل الدولتين“.
واشنطن بوست
– ألمانيا تبحث عن شركاء محتملين لمنفذ اعتداء برلين
– ترامب: اعتداء برلين تهديد ديني محض
– التهديد الإرهابي “ما زال مرتفعا” في فرنسا
– المدير العام للشرطة الوطنية الفرنسية: التهديد الإرهابي “ما زال مرتفعا” في فرنسا
– الأمم المتحدة: 5000 مهاجر ولاجئ غرقوا في المتوسط في عام 2016
– ترامب ينشر رسالة من بوتين يدعو فيها الى علاقات افضل مع الولايات المتحدة
نيويورك تايمز
– بان كي مون يرحب بقرار وقف الاستيطان ويحث على العودة إلى مفاوضات جادة
– سفيرة اميركا لدى الأمم المتحدة : قرار مجلس الأمن بشأن الاستيطان يعكس “الحقائق على الأرض”
– أستراليا تعلن إحباط “مخطط إرهابي” لشن هجمات في عيد الميلاد
– ترامب يدعو لتعزيز التسلح النووي الأميركي
– مكتب التحقيقات الاتحادي يحذر من هجمات تستلهم نهج “داعش” في أمريكا
كتب تشارلز كراوثمير مقالة في صحيفة واشنطن بوست بعنوان “حلب والانحدار الاميركي” اعتبر ان ما اسماه “سقوط مدينة حلب” (اي سيطرة الجيش السوري وحلفائه على كامل المدينة) قبل اسابيع من مغادرة الرئيس الاميركي باراك اوباما البيت الابيض، ينسجم وسياسة اوباما التي تعتمد على “التراجع و الانسحاب“.
واضاف الكاتب انه “في ظل غياب اي ردع اميركي، تدخلت روسيا وغيرت موازين المعركة، وشنت حملة قصف جوي مكثفة ضد المجموعات المسلحة في حلب”، وقال إن “لم يدرك ان دور القوة العظمى في اي نزاع لا يجب ان يكون بالضرورة عبر التدخل على الارض، إنما ردع قوة عالمية منافسة من التدخل وتغيير مسار الحرب”، معتبرا ان “اميركا في عهد أوباما لم تقم سوى بإلقاء خطابات في الامم المتحدة“.
ورأى الكاتب ان النقاش الدائر حول سوريا هو نقاش عاطفي لا ينصف الأهمية الاستراتيجية لما حدث في حلب، مشيرا إلى ان غياب الولايات المتحدة عن اجتماع موسكو الثلاثي بين إيران تركيا وروسيا “يؤكد غيابها عن اللعبة في الشرق الاوسط لأول مرة منذ اربعة عقود“.
وقال الكاتب ان “امام اميركا طريق طويل لإعادة بناء نفوذها الذي خسرته مع هزيمة المسلحين في حلب”، موضحا نية الرئيس الاميركي المنتخب دونالد ترامب انشاء مناطق آمنة، سيكون مكلفاً و خطيراً ويتطلب نشر اعداد كبيرة من القوات على الارض، علاوة على خطر المواجهة العسكرية مع روسيا“.
و اعتبر ان “استعادة واشنطن لمكانتها في المنطقة يجب ان يتم في ميدان آخر غير حلب“.