من الصحافة البريطانية
مجلس الأمن الدولي صادق على قرار يطالب إسرائيل بوقف بناء المستوطنات في الأراضي الفلسطينية المحتلة هذا العنوان كان الابرز في الصحف البريطانية الصادرة اليوم التي لفتت الى ان 14 عضوا في مجلس الامن صوتوا لصالح القرار بينما امتنع عضو واحد هو الولايات المتحدة الأمريكية، ويطالب القرار الذي قدمت مشروعه أربع دول أعضاء، هي نيوزيلندا وماليزيا وفنزويلا والسنغال، إسرائيل على الوقف الفوري والكامل لجميع النشاطات الاستيطانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، والتراجع عن الخطوات التي من شأنها تهديد حل الدولتين.
هذا وابرزت الصحف تأكيدات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على أن اسرائيل لن تمتثل لقرار مجلس الأمن الذي يطالب بوقف بناء المستوطنات في الأراضي الفلسطينية، ووصف نتنياهو القرار، الذي امتنعت الولايات المتحدة عن التصويت عليه، بأنه “مخجل“.
واعتبر متحدث باسم الرئاسة الفلسطينية هذه الخطوة من جانب مجلس الأمن “صفعة قوية للسياسة الإسرائيلية“.
الاندبندنت
– نتنياهو: لن نمتثل لقرار مجلس الأمن بشأن المستوطنات الإسرائيلية
– مجلس الأمن يطالب بوقف بناء المستوطنات الإسرائيلية
– مقتل المشتبه به في هجوم برلين برصاص الشرطة في إيطاليا
– الخارجية الأمريكية تصدر تحذيرا بشأن السفر إلى الأردن ومصر
الغارديان
– وزارة الخارجية الأمريكية تصدر تحذيرا للأمريكيين بشأن السفر للأردن ومصر بسبب “تهديدات من جانب جماعات إرهابية“
– ترامب: ليعد سباق التسلح
– انتهاء أزمة طائرة الركاب الليبية المختطفة باعتقال مختطفيها الاثنين
– بوتين: اتفاق روسيا وتركيا وإيران والأسد على إجراء محادثات سلام في كازاخستان
– حلب أضحت مدينة أشباح
نشرت صحيفة “آي” مقالا يقول فيه بارتريك كوبرن إن أوروبا تدفع اليوم ثمنا غاليا لحرب أمريكا الكارثية على الإرهاب.
رأى الكاتب أن الزعماء السياسيين في أوروبا يخطئون مرة أخرى في رد فعلهم على مجزرة عيد الميلاد في برلين، التي قتل فيها 12 شخصا، مثلما أخطأوا في رد فعلهم على هجمات إرهابية سابقة في باريس وبروكسل.
وقال إنهم يبالغون في التركيز على ثغرات أجهزة الأمن وعجزها عن تحديد هوية المجرم التونسي والقضاء عليه، قبل أن ينفذ عمليته، وتركيزهم قليل جدا على إنهاء الحرب في سوريا والعراق، التي تجعل صد هذه الهجمات مستحيلا.
واضاف أن عدد المشتبه بهم المحتملين كبير بشكل يجعل مراقبتهم بفاعلية مستحيلة.
ويتعرض المسؤولون الحكوميون للانتقاد، ولكن أي سياسي أو عضو الحكومة يريد الحفاظ على منصبه، لا يمكن أن يقول للناس المعلومة المخيفة التي هي استحالة صد هذه الهجمات عنهم.
ورأى كوبرن أيضا أن وسائل الإعلام وقعت في هيستيريا تصوير أحداث صغيرة على أنها تهديد وجودي، ومنها التغطية المباشرة على مدار الساعة.
ورد الفعل المبالغ فيه من قبل الحكومة أو وسائل الإعلام يخدم أهداف الإرهابيين الذين يسعون إلى نشر الخوف واستعراض قوتهم، ولكن أكبر إنجاز يمكن أن يحققوه هو أن يثيروا رد فعل يأتي على الأخضر واليابس.
نشرت صحيفة التايمز مقالا يتحدث عن التحديات التي تواجه الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، في السنوات المقبلة.
قالت الصحيفة إن بوتين حاول، في مؤتمر صحفي بعد سيطرة القوات الحكومية على حلب، أن يظهر بمظهر القائد الذي سيخرج بلاده من أزمتها، عندما قال إن “هدفي هو رفاهية روسيا”، ليطمئن أمة ليست مهووسة بالإنجازات العسكرية، ولكنها ستتأثر مستقبلا بما يفعله في سوريا.
واضاف أن الواقع يثبت أن روسيا تتقهقر عن الدول الأخرى، بينما بوتين يجعل العالم أكثر خطورة بتدخله في الشرق الأوسط وأوكرانيا.
ورأى أن بوتين يقيس قوة روسيا العالمية بمقياس الانجازات العسكرية، ولذلك فإنه سيبقى على برنامجه الباهظ التكاليف والمتعلق بنشر القوات، وسيفعل ذلك بينما يتوقع انكماش اقتصاد البلاد بنسبة 0،6 في المئة هذا العام، بعد تراجعه عام 2015 بنسبة 3،8 في المئة.
وبدأ الرئيس الروسي مؤتمره الصحفي بالاقتصاد وليس القضايا الدولية، حسب الصحيفة، لأن العام المقبل مهم جدا في علاقة الحكومة الروسية بالشعب، لأنه يصادف ذكرى الثورة البلشفية عام 1917، وعلى الحكومة في هذه المناسبة أن تثبت أن روسيا أمامها مستقبل مزدهر، وليس فقط نشر الدبابات.
كما سيواجه بوتين عام 2018 انتخابات رئاسية أخرى، وعليه فإن المطلوب ليس تجميل صورة الاقتصاد، بل لابد أن يشعر الناخبون بالنمو الاقتصادي الفعلي.
وتدعو الصحيفة الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، إلى الإبقاء على العقوبات ضد روسيا، التي ستحتاج إلى تمويلا غربيا لمصارفها ورفع القيود على شركاتها النفطية.