من الصحافة العربية
أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية
تشرين: وحدات من الجيش تمشط أحياء الزبدية وصلاح الدين والمشهد والأنصاري شرق حلب
إحباط هجوم للإرهابيين على نقاط عسكرية والقضاء على عدد منهم في درعا وريف حمص
كتبت تشرين: بدأت وحدات من الجيش العربي السوري بتمشيط أحياء الزبدية وصلاح الدين والمشهد والأنصاري في الجهة الشرقية لمدينة حلب بعد إخلائها من الإرهابيين تمهيداً لعودة الأهالي إلى منازلهم.
وذكر مراسل «سانا» في حلب أن عناصر الهندسة فكّكوا خلال تمشيطهم هذه الأحياء مئات الألغام والعبوات الناسفة التي زرعها الإرهابيون في العديد من المنازل والمدارس والبنى التحتية قبل إخراجهم باتجاه منطقة الراشدين في الريف الجنوبي الغربي.
وعثرت وحدات من الجيش على مستودعات تحتوي على كميات كبيرة من الذخيرة والأسلحة المتطورة داخل المدارس والمنشآت والمؤسسات الخدمية في حي الزبدية، بينما تواصل وحدات الهندسة عملها في تفكيك الألغام والعبوات الناسفة في جميع الأحياء لتطهيرها بشكل كامل تمهيداً لدخول الورش الفنية والخدمية إليها لإعادة الخدمات الأساسية إليها بهدف إعادة الأهالي الذين هجّرهم الإرهابيون إلى منازلهم.
وفي ريف حمص خاضت وحدة من الجيش ومجموعات الدفاع الشعبية اشتباكات عنيفة مع إرهابيين من «داعش» هاجموا عدداً من النقاط العسكرية في جب الجراح انتهت بإفشال الهجوم واستعادة عدد من النقاط، كما أسفرت الاشتباكات عن مقتل 20 إرهابياً من بينهم المدعو «أبو بكر حلفايا» وتدمير أسلحة وذخائر كانت بحوزتهم.
وقضت وحدات من الجيش على العديد من إرهابيي «جبهة النصرة» ودمرت آلياتهم ودشمهم في تل أبو السناسل وشرق العامرية والبساتين شرق المشرفة بريف حمص.
وفي درعا تركزت الرمايات النارية على مواقع وتحركات التنظيمات الإرهابية في بئر الشياح وجنوب غرب الغارية الغربية وحي طريق السد وفي الطرفين الشمالي والغربي لمخيم النازحين في المدينة،
وأسفرت الرمايات عن مقتل عدد من الإرهابيين وتدمير قاعدة إطلاق صواريخ وسيارات مزودة برشاشات ومربض «مدفع جهنم» ومقر قيادة للتنظيمات الإرهابية.
في غضون ذلك استشهد 3 مدنيين وأصيب 6 آخرون بجروح باعتداء إرهابي بقذائف صاروخية على حي الحمدانية في مدينة حلب.
كما استشهد المصور الحربي في المقاومة اللبنانية عبد الله عباس سلامة خلال تغطيته العمليات العسكرية ضد تنظيم «داعش» الإرهابي في دير الزور.
وأفادت مصادر ميدانية في مدينة دير الزور بأن الشهيد سلامة استشهد أمس الأول خلال قيامه بواجبه المهني في تغطيته عمليات قوات الجيش العربي السوري على جبهة الجفرة شرق مدينة دير الزور.
والشهيد من مواليد دير الزور واتبع دورة في التصوير الحربي وشارك في تصوير العديد من العمليات العسكرية في دير الزور وكان مثالاً صادقاً للصبر والتضحية في أداء واجبه المهني.
البيان: إخفاق بفرض حظر سلاح على جنوب السودان
كتبت البيان: أخفق مجلس الأمن الدولي في تبنّي مشروع قرار أعدته الولايات المتحدة لفرض حظر سلاح وعقوبات أخرى على جنوب السودان، رغم تحذيرات من مسؤولي الأمم المتحدة من عمليات إبادة محتملة في ذلك البلد.
وحصل مشروع القرار على تأييد سبعة أصوات، بينما امتنعت ثماني دول عن التصويت. ويحتاج إصدار قرار من مجلس الأمن إلى موافقة تسعة أعضاء، وألّا تستخدم أي من الدول الدائمة العضوية في المجلس “الولايات المتحدة وفرنسا وروسيا وبريطانيا والصين»، حق النقض “فيتو” ضده.
وانتقدت مندوبة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة سمانثا باور في مجلس الأمن الاثنين الماضي، المعارضة الواضحة من جانب اليابان لمشروع القرار. وقالت إن حظر الأسلحة هو أداة ليس فقط لحماية شعب جنوب السودان، بل أداة لحماية عناصر حفظ السلام.
وتأتي معارضة اليابان لمشروع القرار نظراً لاستمرار المخاوف القوية بين الشعب، من أن تتسبب المهام الجديدة الموكلة لقوات الدفاع الذاتي اليابانية العاملة في جنوب السودان في توريط عناصرها بأعمال عسكرية يمكن أن تعد متعارضة مع الدستور الياباني السلمي.
وكان الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون قال في وقت سابق من الأسبوع الجاري، إن دولة جنوب السودان تتجه نحو الإبادة الجماعية، ما لم يُتخذ إجراء فوري بفرض حظر على الأسلحة إليها، والضغط على قادتها لوقف خطاب الكراهية والتحريض والعنف.
الحياة: ليبيان من «ثوار فبراير» يخطفان طائرة إلى مالطا
كتبت الحياة: أقدم ليبيان مسلحان بقنبلتين يدويتين على خطف طائرة تابعة للخطوط الجوية الأفريقية المحلية، كانت في رحلة داخلية من تمنهانت في إقليم فزان جنوب البلاد، إلى طرابلس العاصمة أمس، وتحويل مسارها إلى مطار فاليتا عاصمة مالطا، حيث استسلما بعد ساعات من التفاوض تخللها إطلاق 118 راكباً احتجزوهم وبينهم سبعة من أفراد الطاقم.
وأثار الخاطفان جدلاً لدى وصول الطائرة، وهي من طراز آرباص «آي 320» إلى مطار فاليتا، إذ فتح أحدهما الباب وخرج ملوحاً براية خضراء للإيحاء بأنه ورفيقه من أنصار نظام الزعيم الليبي السابق معمر القذافي، ثم قال لقناة تلفزيونية ليبية إنهما أرادا بهذه الطريقة أن يعلنا تأسيس «حزب الفاتح الجديد» نسبة إلى ثورة الفاتح التي أطلقها القذافي عام 1969. وطلب الخاطفان منحهما حق اللجوء السياسي في مالطا.
وأشرف رئيس الوزراء المالطي جون موسكات شخصياً على المفاوضات مع الخاطفين منذ وصول الطائرة إلى مطار فاليتا إلى حين اعلانه استسلامهما، مشيراً إلى إخضاعهما للتفتيش قبل اقتيادهما إلى السجن. وتبين ان القنبلتين غير حقيقيتين.
وتمكن مراسلو القناة التلفزيونية الليبية وكذلك بعض المسؤولين الليبيين، من التواصل مع الخاطفين عبر هواتف ركاب. وأبلغت مصادر أمنية في طرابلس «الحياة»، أن الطائرة أقلعت من مطار تمنهانت (في سبها) الخاضع لسيطرة قوة أمنية من ثوار مصراتة، متجهة إلى مطار معيتيقة الخاضع لسيطرة ميليشيات تابعة لـ «ثوار17 فبراير» الذين أطاحوا نظام القذافي عام 2011.
وقالت لـ «الحياة» مصادر قريبة من النظام السابق، إن الخاطفين وأحدهما من قبائل التبو من منطقة القطرون ويدعى موسى شهاء لينو التيباوي، والثاني يدعى أحمد علي، محسوبان على «ثوار فبراير»، واعتبرت المصادر أنهما «رفعا راية الفاتح للتمويه للحصول على اللجوء بدعوى أنهما مضطهدان، مع العلم أنهما ينتميان إلى ثوار فبراير».
وقال عبد الحكيم معتوق الناطق باسم الحكومة الموقتة التابعة لمجلس النواب في طبرق في تصريح إلى «قناة ليبيا الإخبارية»، إن الخاطفين طالبا بممر آمن لمسلحين إسلاميين يحاصرهم الجيش في بنغازي، غير أن السلطات المالطية لم تشر إلى ذلك.
وأفادت مصادر في طرابلس لـ «الحياة»، بأن قائد الطائرة حاول خداع الخاطفين ومواصلة رحلته إلى العاصمة، لكنهما طلبا منه قطع الاتصال مع برج المراقبة، ما أجبره على التواصل مع مطار فاليتا.
ولدى هبوط الطائرة بدأت مفاوضات مع الخاطفين نجحت في إقناعهما بإطلاق سراح 25 راكباً معظمهم من النساء والأطفال. ثم أعلن موسكات إقناع الخاطفين بإطلاق دفعة ثانية من 65 راكباً والإبقاء على الآخرين مع أفراد الطاقم.
وأفاد ركاب أُنزلوا من الطائرة بأن عناصر الأمن المالطي جمعوهم في باصات ومنعوهم من التوجه إلى قاعة الوصول حتى ساعة متأخرة، وباكتمال تحقيق متشدد معهم تحسباً لوجود خاطفين تسللوا بين الركاب. ونفت السلطات في طرابلس صحة تقارير عن وجود مسؤولين على متن الطائرة.
القدس العربي: مصر ترضخ لطلب إسرائيل بتأجيل التصويت على قرار أممي لوقف الاستيطان
ترامب دعا لاستخدام «الفيتو»… والفلسطينيون فقدوا فرصة أخيرة قبل رحيل أوباما
كتبت القدس العربي: في حدث تاريخي لافت وافق مجلس الأمن الدولي بأغلبية 14 صوتا وامتناع الولايات المتحدة عن التصويت على قرار يطالب إسرائيل بالوقف الفوري والكامل لأنشطتها الاستيطانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وعلا التصفيق في قاعة المجلس بعد تبني القرار، وهو الأول الذي يصدره المجلس حيال النزاع بين إسرائيل والفلسطينيين في ثمانية أعوام، والأول منذ 36 عاما حول الاستيطان.
وتقدمت نيوزيلندا وماليزيا وفنزويلا والسنغال بمشروع القرار، الذي كانت اقترحته مصر الخميس قبل أن تتراجع بضغط من الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وقال مندوب مصر لدى الأمم المتحدة إنه تم سحب القرار بسبب مزايدات وضغوط وإنذار من بعض أعضاء المجلس، ولم يوضح من هي هذه الدول.
وأكدت مندوبة واشنطن الدائمة لدى الأمم المتحدة سامنثا باور معارضة بلادها لمواصلة إسرائيل بناء المستوطنات في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وقالت عقب التصويت إن «قرار واشنطن بالامتناع عن التصويت يتماشى مع مواقف الإدارات الأمريكية السابقة»، وإن بلادها «دوما ترى أن البناء الاستيطاني في الأراضي الفلسطينية المحتلة يهدد أمن إسرائيل».
وأبلغت باور المجلس «الولايات المتحدة ترسل رسالة سرا وعلنا منذ حوالى خمسة عقود بأن المستوطنات يجب أن تتوقف». وقالت «لا يمكن للمرء أن يدافع عن توسيع المستوطنات الإسرائيلية وفي الوقت نفسه يدافع عن حل للدولتين تتوفر له مقومات الاستمرار لإنهاء الصراع».
وغرد ترامب أمس قائلا «إن الوضع في الأمم المتحدة بعد 20 كانون الثاني/ يناير سيتغير»، وهو موعد استلامه السلطة. من جهته قال السناتور الأمريكي جون مكين إن امتناع أمريكا عن التصويت «يجعلها متورطة في هذا الهجوم الفظيع» على إسرائيل.
وفيما اتهم وزير إسرائيلي مقرب من نتنياهو الولايات المتحدة «بالتخلي عن إسرائيل، «اعتبر الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة الجمعة أن»قرار مجلس الأمن صفعة كبيرة للسياسة الإسرائيلية وإدانة بإجماع دولي كامل للاستيطان ودعم قوي لحل الدولتين».
وقال وزير الطاقة الإسرائيلي يوفال شتاينتز «هذا ليس قرارا ضد المستوطنات .. إنه قرار ضد إسرائيل.. ضد الشعب اليهودي والدولة اليهودية. الولايات المتحدة تخلت عن صديقها الوحيد في الشرق الأوسط». وقال مكتب نتنياهو إن اسرائيل لن تمتثل للقرار.
ويطالب مشروع القرار بوقف الأنشطة الاستيطانية فورا في كافة الأراضي الفلسطينية المحتلة بما فيها القدس الشرقية. كما ينص على «أن المستوطنات ليس لها أي شرعية قانونية وتعتبر انتهاكا صارخا للقانون الدولي». ويضيف مشروع القرار أن الأنشطة الاستيطانية أدت إلى تعثر الحل القائم على الدولتين والذي يعني قيام دولة فلسطينية تعيش بسلام إلى جانب دولة إسرائيل و»أن وقف الأنشطة الاستيطانية يعتبر أمرا ضروريا لإنقاذ حل الدولتين»، كما ينص مشروع القرار. كما يدعو إلى اتخاذ خطوات عملية فورية لتغيير الأوضاع السلبية على الأرض الناتجة عن الأنشطة الاستيطانية.
الاتحاد: مقتل 40 داعشياً بقصف صاروخي في الموصل
كتبت الاتحاد: أعلن الجيش العراقي إكمال استعداداته لاستئناف معركة الموصل، لافتاً إلى أن المرحلة الثانية من العملية سيطلق عليها اسم «الصدمة».
ونقلت وكالات أنباء عن قائد عمليات نينوى، اللواء نجم الجبوري، أن وزارتي الدفاع والداخلية أرسلتا تعزيزات شملت فرقا متخصصة في معالجة العبوات الناسفة والبراميل المتفجرة والمنازل المفخخة، وأسلحة نوعية ثقيلة ومتوسطة وآليات مدرعة وعربات لكشف العبوات الناسفة.
مؤكدا أن القوات في جميع المحاور أعادت ترتيب أوراقها من جديد، وهي الآن على أتم الجاهزية القتالية لاستئناف العمليات ضد «داعش».
وأوضح الجبوري أنه جرى الاتفاق مع الجانب الأميركي على زيادة الدعم الجوي للتحالف الدولي ضد أهداف التنظيم ومواقعه البارزة وتحركاته خلال المعركة للحد من قوته وخطورة عملياته، لاسيما الانتحارية منها.
بدوره، أفاد قائد الشرطة الاتحادية العراقية الفريق رائد شاكر جودت، أمس، بمقتل أكثر من 40 عنصراً من «داعش» بقصف صاروخي استهدف مقارا وثكنات قرب الجانب الأيمن من مدينة الموصل، وقال إن الشرطة الاتحادية قتلت 15 إرهابيا إثر قصف صاروخي طال مقرات لهم في منطقة اليرموك شمال قرية «أبو سيف»، مضيفا، أن قوات الشرطة باسناد الجهد الاستخباري استهدفت ثكنات للإرهابيين في وادي حجر شمال معسكر الغزلاني أسفرت عن تدمير 30 عجلة متنوعة وقتل 28 عنصراً من جنسيات آسيوية. …