من الصحافة البريطانية

احتل موضوع الهجوم على مجلة شارلي إبدو عناوين الصحف البريطانية الصادرة اليوم فذكرت ان قوات الأمن الفرنسية تواصل عملية واسعة النطاق شمال شرقي باريس بحثا عن المشتبه بهما في هجوم “شارلي ابدو”، ونشر 88 ألف ضابط وجندي في شتى أنحاء البلاد، وتقارير عن تعرض مواقع إسلامية لهجمات عدائية .

من ناحية اخرى لفتت الصحف ان مدير الشرطة في العاصمة اليمنية صنعاء يعلن اعتقال خلية تنتمي “للقاعدة” تضم 5 أشخاص يشتبه في تورطهم في تفجير استهدف كلية الشرطة أودى بحياة العشرات.

الغارديان

–         عملية تمشيط موسعة لملاحقة المشتبه بهما في هجوم “شارلي ابدو“

–         طالبان ترفض عرضا من الرئيس الأفغاني بتولي حقائب وزارية

–         ضبط خلية “للقاعدة” يشتبه في ضلوعها في تفجير كلية الشرطة في صنعاء

الاندبندنت

–         الانتخابات البرلمانية في مصر على مرحلتين في مارس وأبريل

–         هجمات بسيارات مفخخة على حواجز تفتيش غرب سامراء في العراق

–         بوكو حرام “تحرق” بلدة باغا النيجيرية وجثث القتلى “مكدسة في الطرقات“

كتب روبرت شرينسلي مقالا في صحيفة الفايننشال تايمز بعنوان “كونوا سعداء أن هناك من امتلك الشجاعة ليكون شارلي”،استهله بعبارة “أنا لست شارلي” دون أن يعني هذا استنكاره لأسلوب المجلة، بل يقصد العكس تماما، فهو أراد أن يقول إنه لا يمتلك الشجاعة التي امتلكها محررو المجلة.

وهو رأى أيضا ان الأعداد الكبيرة من الناس الذين عبروا عن تضامنهم مع المحررين الضحايا بأن كتبوا في حساباتهم على وسائل التواصل الاجتماعي “أنا شارلي” لا يملكون شجاعة المحررين التي كلفتهم حياتهم.

وعبر الكاتب عن إعجابه بشجاعة المحررين التي بلغت حد اللامبالاة بأن يقول ان هذا النوع من الرجال الشجعان هم من يغيرون العالم.

وقال الكاتب إن حملة التضامن في وسائل التواصل الاجتماعي شيء رائع ويشرح القلب، ولكنه يرى أن النتيجة الوحيدة التي ستؤدي إليها هي أن تمنحنا شعورا بالراحة.