من الصحافة البريطانية
احداث سوريا وتركيا والمانيا حازت على اهتمام بارز من الصحف البريطانية الصادرة اليوم فقد لفتت الى ان الجيش السوري يستعد للسيطرة الكاملة على حلب بعد عمليات الإجلاء التي استمرت على مدى الأيام الماضية في شرق المدينة المحاصرة، وقالت التقارير إن القوات السورية بثت رسائل بهذا المعنى عبر مكبرات الصوت قائلة إنها تنوي اقتحام المناطق التي ما زالت تحت سيطرة المعارضين في حلب الشرقية .
وذكرت انه تركيا وروسيا اتحدتا بخصوص مقتل السفير كارلوف لكن التوتر لايزال متعمقا بينهما، فالتصريحات التي اطلقها الرئيس التركي رجب طيب إردوغان واعتبر فيها أن اغتيال السفير الروسي لدى بلاده هجوما على تركيا حكومة وشعبا علاوة على الموقف الهادئ الذي استقبل به الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الهجوم يشيران إلى ان الطرفين يستخدمان أسلوبا واحدا للتخفيف من طبيعة الهجوم وتبعاته الكبيرة.
الاندبندنت
– الجيش السوري ينذر مسلحي المعارضة بضرورة مغادرة شرق حلب
– شاحنة استخدمت للهجوم في برلين
– ألمانيا تحقق مع عشرات من أفراد الجيش يشتبه في أنهم إسلاميون متشددون
الغارديان
– نقل جثمان السفير الروسي الذي اغتيل في تركيا إلى بلاده
– مقتل 29 شخصاً جراء انفجار في سوق للألعاب النارية في المكسيك
– الشرطة السويسرية تعثر على جثة منفذ الهجوم على مسجد زيورخ
– مقتل 4 رجال شرطة “في مواجهة مع مسلحين” جنوب الأردن
– اتحاد الصناعات البريطانية يطالب باتفاقيات للتجارة الحرة بعد الخروج من الاتحاد الأوروبي
– علاقة تركيا وروسيا نار تحت الرماد
نشرت الغارديان موضوعا للصحفي المختص بشؤون تركيا أندرو فينكل بعنوان “تركيا وروسيا اتحدتا بخصوص مقتل السفير كارلوف لكن التوتر لايزال متعمقا بينهما“.
قال فينكل إن التصريحات التي اطلقها الرئيس التركي رجب طيب إردوغان واعتبر فيها أن اغتيال السفير الروسي لدى بلاده هجوما على تركيا حكومة وشعبا علاوة على الموقف الهادئ الذي استقبل به الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الهجوم يشيران إلى ان الطرفين يستخدمان أسلوبا واحدا للتخفيف من طبيعة الهجوم وتبعاته الكبيرة.
واعتبر فينكل أن المهاجم الذي كان يرتدي زيا عصريا عبر عن عمق الأزمة بشكل أوضح من الجميع عندما صاح فور إطلاق الرصاص “الله اكبر” ثم ردد عبارات لدعم سوريا وحلب وهو ما يعني انه تصرف بناء على غضب كبير شعر به ورغبة في الانتقام.
واوضح الكاتب ان المظاهرات كانت تحاصر القنصلية الروسية في اسطنبول كما خرجت مظاهرات عارمة في أنقرة تنديدا بالدور الروسي في سوريا حيث مس الوضع الإنساني في حلب قلوب غالبية الاتراك.
واشار فينكل إلى أن الغضب العارم بين الأتراك يتناقض مع المساعي التركية الروسية لتسوية الأزمة في سوريا حيث شكلا محورا سياسيا جديدا خلال الأشهر الماضية وهو ما اتضح خلال اجتماع وزارة الخارجية التركي والروسي والإيراني مؤخرا في العاصمة الروسية موسكو.
واعتبر فينكل ان أنقرة أصرت على رسم خط أحمر وهو منع الأكراد من السيطرة على المناطق السورية المحاذية لحدودها وهو ما جعل قبضتها تضعف كثيرا في مواجهة تقدم القوات السورية المدعومة من الروس للاستيلاء على حلب.”
نشرت الديلي تليغراف موضوعا لمحرر الشؤون الاوروبية بيتر فوستر تحت عنوان “أنجيلا ميركل انتهت، اليمين المتطرف الألماني يخطط لإسقاط المستشارة بعد هجوم برلين“.
اعتبر فوستر أن ميركل تقضي حاليا “الوقت الإضافي” لها في منصب المستشارة الألمانية حسب التعبير الكروي وذلك بعد هجوم برلين الأخير حيث تلقت اللوم من المعارضة اليمينية خاصة حزب البديل لألمانيا.
واضاف فوستر أن فراوك بيتري زعيمة الحزب المتطرف قالت إن السبب في هجوم برلين الأخير هو فشل ميركل في مواجهة الأخطاء التي نجمت عن سياستها الفاشلة بخصوص استقبال المهاجرين.
واوضح فوستر أن ميركل أعلنت عام 2015 سياسة الباب المفتوح للمهاجرين واستقبلت أكثر من مليون مهاجر ما سبب ضغطا على المجتمع الالماني ورفع من حال التأهب الأمني بعد حالات التحرش الجنسي خلال احتفالات رأس السنة في مدينة كولون العام لماضي.
وأكد فوستر أن حزب البديل لألمانيا يواصل النمو واكتساب المؤيدين في المانيا بشكل سريع رغم الحرج الذي يتعرض له بشكل متكرر وأخر مرة قام أحد النواب التابعين للحزب في البرلمان بالاستقالة في رسالة قوية لقيادة الحزب قال فيها إن سياسات الحزب تذكره بسياسات النازي.
ونقل الكاتب عن عدد من الخبراء في الشأن السياسي الالماني قولهم إن الحزب قد لايشكل عقبة كبرى لميركل عندما تسعى لتجديد فترتها في منصب المستشارية العام المقبل لكن ذلك قد يتبدل سريعا إذا تمكن الحزب المتطرف من إقناع المواطنين بالربط بين سياسات ميركل بخصوص المهاجرين والمشاكل الامنية التي تعاني منها البلاد.
ونقل فوستر عن بيتري زعيمة حزب البديل لألمانيا قولها إن الصف الثاني وقطاع من قيادات حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي الذي تتزعمه ميركل أصبحوا مقتنعين ان حقبة ميركل قد انتهت لكن المشكلة أنهم لا يمتلكون البديل.