من الصحافة العربية
أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية
تشرين: العشرات من أهالي الأحياء الشرقية لمدينة حلب يلجؤون إلى نقاط الجيش
مصادر خاصة: تأخير إخراج الدفعة الأخيرة من الإرهابيين وعائلاتهم بسبب الخلافات بين المجموعات الإرهابية
كتبت تشرين: وصل العشرات من أهالي الأحياء الشرقية لمدينة حلب بينهم عدد من المختطفين إلى نقاط الجيش في منطقة جسر الحج بعد فرارهم من سجون التنظيمات الإرهابية في الأجزاء المتبقية تحت سيطرتها شرقي حلب.
ونقلت «سانا» عن أحد المختطفين وهو من منطقة الهلك قوله: بقيت لمدة شهرين ونصف مسجوناً عند «جبهة النصرة» بعد ذلك نقلونا إلى البرجيات عند آخر طلعة الزبدية وبقينا هناك نحو 15 يوماً، لافتاً إلى قيام تنظيم «جبهة النصرة» الإرهابي بتصفية عدد من الأشخاص وأخذ البعض الآخر معهم إلى الريف، إضافة إلى قيامهم بحرق مستودعات وسيارات الأغذية داخل الأحياء الشرقية.
وقال آخر: أنا مريض بحاجة مستشفى جئت إلى هنا من أجل الاطمئنان على منزلي وناشدت الصليب الأحمر والهلال الأحمر وكلهم وافقوا على إخراجي إلا أن الإرهابيين منعوني من الخروج. بينما لفت مختطف آخر إلى قيام التنظيمات الإرهابية بحرق الهويات الشخصية وكل الأوراق الثبوتية، متابعاً: كانوا يقومون بمصادرة الطعام الموجود لدى الأهالي.
في غضون ذلك أكدت مصادر خاصة أن التأخير في إخراج الدفعة الأخيرة من الإرهابيين وعائلاتهم من الأحياء الشرقية لمدينة حلب ناتج عن خلافات بين المجموعات الإرهابية ومنعهم دخول الحافلات التي تقل دفعة جديدة من الجرحى والمرضى والأطفال والنساء من بلدتي كفريا والفوعة إلى حلب.
وذكرت المصادر لـ«سانا» أنه كان من المقرر وصول 8 حافلات تنقل عشرات الحالات الإنسانية والعائلات من بلدتي كفريا والفوعة إلى مدينة حلب بالتوازي مع إخراج 62 حافلة تقل المئات من الإرهابيين وعائلاتهم إلى ريف حلب الجنوبي الغربي.
وأوضحت المصادر أن الخلافات بين المجموعات الإرهابية داخل أحياء الزبدية والمشهد وصلاح الدين والأنصاري تسببت بتأخير إخراج ما تبقى من إرهابيين وعائلاتهم وإجلاء المزيد من الحالات الإنسانية والعائلات من بلدتي كفريا والفوعة.
وأكدت المصادر حرص الحكومة السورية على إنجاز الاتفاق الرامي إلى إخلاء مدينة حلب بالكامل من السلاح والمسلحين وإجلاء مئات الجرحى والمرضى والأطفال والنساء من بلدتي كفريا والفوعة المحاصرتين من التنظيمات الإرهابية في ريف إدلب الشمالي.
وسبق للمجموعات الإرهابية أن خرقت الاتفاق يوم الجمعة الماضي وتسببت بتعليقه لأكثر من 24 ساعة بعد قيامها بتهريب عدد من المختطفين وأسلحة ثقيلة من الأحياء الشرقية لمدينة حلب، كما عمدت التنظيمات الإرهابية المنتشرة في محيط بلدتي كفريا والفوعة إلى استهداف الحافلات وإحراق عدد منها في محاولة لعرقلة إتمام الاتفاق الذي يتم تنفيذه بإشراف الهلال الأحمر العربي السوري واللجنة الدولية للصليب الأحمر.
وتمّ أمس الأول إجلاء 700 من الجرحى والمرضى والنساء والأطفال من بلدتي كفريا والفوعة ونقلهم إلى مركز جبرين للإقامة المؤقتة، في حين تم إخراج أكثر من 4 آلاف من الإرهابيين وعائلاتهم من الأحياء الشرقية لمدينة حلب إلى الريف الجنوبي الغربي.
البيان: بعد يومين على هجوم في الكرك تبناه «داعش»
استشهاد 4 رجال أمن أردنيين في مداهمة لإرهابيين
كتبت البيان: قتل أربعة رجال أمن أردنيين، أمس، خلال عملية مداهمة لمسلحين مطلوبين في محافظة الكرك جنوب الأردن، حيث أوقع هجوم على مركز أمني، الأحد، عشرة قتلى بينهم سبعة عناصر أمن.
وسيطرت القوة الأمنية المشتركة على منزل كان يتحصن فيه مسلحون بمنطقة قريفلا شمالي محافظة الكرك «جنوب المملكة» بعد اشتباكات عنيفة أسفرت عن مقتل أربعة من الدرك والأمن. وأعلن مصدر أمني ارتفاع عدد ضحايا الحملة الأمنية في الكرك، أمس، إلى أربعة قتلى، ثلاثة منهم من قوات الدرك وواحد من الأمن العام. وحذّر المصدر من جديد من تداول أي معلومات أو أسماء تخص الحملة الأمنية تحت طائلة المسؤولية القانونية.
وكان أصيب 11 شخصاً خلال اشتباكات القوة المشتركة التي نفذت عمليات مداهمة في الكرك ومطلوبين. وقالت مصادر أمنية لـ«البيان»، إن عدداً من رجال الأمن والمواطنين الأردنيين أصيبوا خلال الاشتباكات.
وكان أردنيون صعدوا على أسطح منازلهم وبدؤوا بإطلاق النار على المطلوبين، رغم مطالبات رجال الأمن لهم بالتوقف عن إطلاق النار.
وفور اندلاع المواجهات حضر مديرو الأجهزة الأمنية كافة إلى الميدان، إضافة إلى حضور الوزراء إلى مركز إدارة الأزمات. وكانت تجددت الاشتباكات في شمال الكرك بين مطلوبين ورجال أمن، وذلك بعد أن تمكن المطلوبان من الهرب خلال تبادل لإطلاق النار بينهم وبين قوات الأمن. وسبق أن تحصن المطلوبون في أحد المنازل، فيما تشير المعلومات الأولية إلى إصابة رجل أمن خلال المواجهة.
الحياة: إطالة حرب الموصل تنذر بكارثة إنسانية
كتبت الحياة: قال الشيخ عامر الجبوري، أحد وجهاء الموصل، وكان غادرها قبيل بدء المعارك وأقام في تركيا ثم عاد إلى أربيل مع عائلته، إن «أهالي المدينة كانوا يدركون مسبقاً أن المواعيد التي حددتها الحكومة والقوات الأميركية لإكمال تحريرها قبل نهاية السنة الجارية، ليست دقيقة»، وأضاف أن «محاصرتها لفترات طويلة ستؤدي إلى نتائج كارثية إنسانية على مستوى العراق والمنطقة».
وقال إن القضية «ليست محاصرة مجموعة مسلحة في حي من الأحياء، بل في المدينة مليون شخص محاصرون من كل الجهات في هذا البرد القارس، وإذا استمر الحصار شهوراً، كما هو مرجح، فعلى العالم انتظار مجزرة غير مسبوقة».
وكان الناطق باسم «جهاز مكافحة الإرهاب» صباح النعمان، أكد قرب إطلاق «المرحلة الثانية لتحرير ما تبقى من أحياء الموصل في الساحل الأيسر بعد استعادة 40 حياً»، لافتاً إلى أن «الوقت الذي ستستغرقه هذه المرحلة يعتمد على طبيعة الأرض والموقف العسكري».
إلى ذلك، نقل شهود وناشطون استغاثات أطلقها سكان الموصل الذين يخضعون لحصارين، أحدهما من الجيش و «الحشد الشعبي»، بعد قطع كل الإمدادات، والثاني من «داعش» الذي يمنعهم من المغادرة ويتخذهم دروعاً بشرية. وقال بعض من نجح في مغادرة المناطق التي يسيطر عليها التنظيم في الجزء الشرقي، إن الأهالي داخل هذا الجزء «يعانون، بالإضافة إلى شح الوقود والمواد الغذائية والأدوية، من تحول الشوارع التي يقطنونها، مثل حي الصحة والإعلام والتأميم والبكر وعدن وأجزاء من الزهور والبلدية، وكلها تحت سيطرة داعش، إلى ثكنات عسكرية، ولا يتوانى عناصر التنظيم عن اقتحام البيوت فيها واستخدام أسطحها للرصد أو القنص أو إطلاق قذائف الهاون». وأكد أحد الفارين إلى حي الزهراء الذي بات تحت سيطرة القوات الحكومية، أن الأوضاع «داخل الساحل الأيسر تنذر بكوارث كبيرة، خصوصاً بعد إحكام الجيش سيطرته على محيط هذا الجزء، وبعدما دمرت غارات جوية كل الجسور على دجلة باتجاه الجزء الغربي».
وليست الحال في الموصل القديمة، غرب النهر، أفضل، على رغم عدم وصول العمليات العسكرية إليها حتى الآن، ويؤكد بعض الأهالي في اتصالات نادرة عبر شبكات الإنترنت أن أسعار المواد الغذائية والأدوية «تضاعفت مرات خلال الأسابيع الأخيرة، فيما بات الحصول على الوقود مستحيلاً، خصوصاً بعدما تحركت قوات الحشد الشعبي لقطع الطريق الذي يصل الموصل بصحراء الجلام ومنها إلى الحدود السورية، وهو الطريق الرئيسي للإمدادات».
ويفرض عناصر «داعش» بدورهم حصاراً على السكان، وينفذون عمليات إعدام جماعية، فيما تشير تقارير منظمة «هيومن رايتس ووتش» إلى أن وحدات من «الحشد العشائري» السني أعدمت معتقلين من التنظيم في حمام العليل التي باتت تحت سيطرة الجيش….
القدس العربي: استنفار غربي تحسبا لتفجيرات في أوروبا… وأمريكا وإيران تغلقان بعثاتهما في تركيا
أولاند يحذر من تهديد في فرنسا وبريطانيا تعزز إجراءاتها الأمنية.. وترامب يتعهد بـ«محو الإرهاب من على وجه الأرض»
كتبت القدس العربي: توالت أمس تداعيات لافتة لعملية اغتيال السفير الروسي في تركيا أندريه كارلوف، وعملية دهس عدد من الأشخاص في العاصمة الألمانية برلين، حيث اعتبرت العمليتان بمثابة اعتداء على «القيم المسيحية»، و«مبادئ العالم الحر».
وسارع الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب في تغريدة له، إلى اعتبار اغتيال السفير الروسي عملية إرهابية إسلامية، وأدان اغتيال السفير، وقال إن منفذه هو «إرهابي إسلامي متشدد».
وقال ترامب في بيان إنه مع الحلفاء سيقومون بـ”محو الإرهاب من على وجه الأرض».
من جانبه، قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إن عملية الاغتيال لن تحقق هدفها المتمثل في إفشال مكافحة الإرهاب.
وفي تصريح لافت قالت ماريا زاخروفا المتحدثة باسم الخارجية الروسية إن «السفير كان الاسم الوسيط في التواصل مع المعارضة السورية».
وفي إطار التحقيقات المتواصلة، استدعت السلطات التركية عددا من أقارب منفذ الهجوم، حيث أوقفت مديرية أمن ولاية «أيدن» التي ينحدر منها المنفذ والديه، وشقيقته، واثنين من أقربائه للتحقيق معهم.
وجرت في العاصمة التركية أنقرة مراسم رسمية لوداع جثمان السفير الروسي قبيل إرساله إلى موسكو، شارك فيها عدد من الوزراء وكبار المسؤولين الأتراك وتخللها مراسم عسكرية، فيما أعلن وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو أن «السلطات التركية قررت تخليد ذكرى السفـــير الروسي أندريه كارلوف، من خلال إطلاق اسمه على الشارع الذي توجد فيه السفارة الروسية في المدينة».
وفي تبعات الحادثة، أغلقت السفارة الأمريكية في أنقرة وقنصلياتها في إسطنبول وأضنة، الثلاثاء، أبوابها «خوفاً من تعرضها لحوادث مماثلة»، في حين قررت أيضا الخارجية الإيرانية إغلاق قنصلياتها في مدن إسطنبول وطرابزون وأرضروم، وطالبت رعاياها في تركيا بعدم مراجعة القنصليات، ودعت مواطنيها لعدم السفر إلى تركيا.
ووصل فريق من المحققين الروس إلى أنقرة الثلاثاء للمشاركة في كشف ملابسات اغتيال السفير.
وأجمع محللون سياسيون أتراك وعرب على أن الحادثة لن تؤدي إلى تخريب العلاقات بين البلدين، لكنهم رأوا أنها ستضعف من موقف أنقرة حول الملف السوري.
وفي السياق، وعلى خلفية حادثة دهس عدد من الأشخاص في العاصمة الألمانية برلين، والتي تبناها تنظيم «الدولة»، قال رئيس وزراء المجر المحافظ فيكتور أوربان، أمس إن الهجوم الذي شهدته العاصمة الألمانية برلين يستهدف «القيم المسيحية»….
الاتحاد: تونس: روسيا وتركيا وإيران تستبعد تغيير النظام وتركز على الإرهاب
«إعلان موسكو» يضع خريطة طريق للتسوية السورية
كتبت الاتحاد: اتفقت روسيا وتركيا وإيران أمس، خلال اجتماع ضم وزراء دفاع وخارجية الدول الثلاث، على إعلان مشترك، يضع خريطة طريق ويدعو إلى مفاوضات سياسية ووقف موسع لإطلاق النار في سوريا، من أجل التوصل إلى حل سياسي للأزمة، مؤكدة في الوقت عينه أن الأولوية ليست تغيير النظام السوري، بل ضرب الإرهاب.
وجاء إطلاق «إعلان موسكو» في مؤتمر صحفي ضم وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف ونظيريه التركي والإيراني، مولود جاويش أوغلو ومحمد جواد ظريف. وقال لافروف: «إن موسكو وأنقرة وطهران توصلت لبيان مشترك يتضمن إجراءات سياسية لتسوية الأزمة السورية، وأنها مستعدة لوضع اتفاق بين السلطات السورية والمعارضة، وأن تكون أطرافاً ضامنة لتنفيذه».
وأكد أن الإعلان المشترك ينص على إطلاق مفاوضات سياسية شاملة، وأن المفاوضات يجب أن تشمل كل المكونات العرقية في سوريا، مشيراً إلى أن الدول الثلاث متفقة على أن الأولوية في سوريا هي لمكافحة الإرهاب وليس إسقاط النظام، موضحاً عزمها على مواصلة محاربة تنظيمي «داعش» و«جبهة النصرة»، ومعتبراً أن العمل الذي تقوم به روسيا وإيران وتركيا في إطار التعاون الثلاثي حول تسوية الأزمة السورية ، هو الأكثر فعالية في سبيل تحقيق هذا الهدف.
وأضاف: «لا يجوز التخلي عن نتائج الجهود الروسية الأميركية لتسوية الأزمة السورية»، مضيفاً أن روسيا وإيران وتركيا تدعو الدول الأخرى للانضمام إلى جهودها لتسوية الأزمة. وأكد ضرورة توسيع نطاق نظام وقف إطلاق النار في سوريا، مضيفاً أن الجهود التي بذلتها روسيا وتركيا وإيران في حلب «سمحت بإجلاء أغلبية المدنيين وإخراج مسلحي المعارضة من المدينة».