من الصحافة الاسرائيلية
تناولت الصحف الاسرائيلية الصادرة اليوم استنكار اسرائيل لحادث اغتيال سفير روسيا في انقرة اندريه كارلوف برصاص شرطي تركي.
ولم يكد يمر يومان على إطلاق المزاعم بشأن ارتكاب النائب باسل غطاس مخالفات أمنية، تدعي أنه أدخل هواتف خليوية إلى أسرى أمنيين، وانضمام رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع أفيغدور ليبرمان، ووزير الأمن الداخلي غلعاد إردان، إلى حملة التحريض، حتى بدأت، كما هو متوقع، تتسع حملة التحريض ضد النائب غطاس، وضد التجمع الوطني الديمقراطي، وضد القائمة المشتركة، وطاولت الحملة المحكمة العليا أيضا بذريعة أنها سمحت للتجمع بخوض الانتخابات خلافا لقرارات لجنة الانتخابات.
كما واصلت الصحف الإسرائيلية اهتمامها بحادثة اغتيال المهندس التونسي محمد الزواري قبل أيام في تونس، مشيرة الى إن الزواري عمل في صفوف حركة حماس لتطوير منظومة غواصات يتم التحكم بها عن بعد، وهو موضوع أطروحته المستقبلية لرسالة الدكتوراه.
من ابرز العناوين المتداولة في الصحف:
– اسرائيل تستنكر بشدة حادث اغتيال سفير روسيا في انقرة اندريه كارلوف
– تحريض جوقة القبيلة يطاول غطاس والتجمع والمشتركة والعليا
– حكومة إسرائيل تسعى لإقصاء غطاس من الكنيست
– نتنياهو يحرض وليبرمان يتهم غطاس والمشتركة بالجاسوسية
– حصيلة اعتداء الدهس في برلين ترتفع الى اثني عشر قتيلا والقاء القبض على المعتدي
– الشرطة تحقق تحت طائلة التحذير مع عضو الكنيست باسل غطاس
– لجنة المالية البرلمانية تقر مشروع ميزانية الدولة للعامين الماليين المقبلين
– السلطات المصرية تغلق معبر رفح
– تعرض حافلة ركاب اسرائيلية لإطلاق النار قرب رام الله
– فرنسا تعزز الاجراءات الامنية عقب اعتداء برلين
– تونس: التحقيق الأولي يشير الى ان احتمال ضلوع منظمة أجنبية في عملية اغتيال الزواري
اهتمت صحيفة يديعوت احرونوت بحادثة اغتيال المهندس التونسي محمد الزواري قبل أيام في تونس، مشيرة الى إن الزواري عمل في صفوف حركة حماس لتطوير منظومة غواصات يتم التحكم بها عن بعد، وأشارت إلى أن كاميرات التصوير التي كانت منتشرة في ساحة الاغتيال تم إخفاؤها أو التشويش عليها، كما عثر فيها على صور ليست لها علاقة بحادثة الاغتيال، مما يعني أن من قام بعملية التشويش هذه جهة مهنية جدا، ولها خبرة طويلة في القدرات التكنولوجية.
ونقلت الصحيفة أن الكثير من وسائل الإعلام التونسية وجهت انتقادات للسلطات هناك بسبب حالة الصمت التي تخيم عليها رغم أن الاغتيال شكل انتهاكا لسيادتها.
من جانبه، قال الخبير العسكري يوحاي عوفر في موقع “أن آر جي” إن اغتيال الزواري يسلط الضوء على منظومة الطائرات بدون طيار التي تحوزها حماس، حيث دأبت الحركة منذ عامين على تطويرها، من دون أن تمثل لها قوة عسكرية حيوية في مواجهة إسرائيل.
وكان قد نقل عن مصدر أمني إسرائيل أن الزواري كان أحد المشرفين الكبار على مشروع تطوير الطائرات المسيرة لحماس، وكان يمثل للحركة مشروعا رائدا في مسيرتها العسكرية، كما قام بزيارة قواعدها العسكرية وتدريب كوادرها على بناء وتصنيع الطائرات المسيرة.
وفي صحيفة معاريف قال كبير المحللين العسكريين بالصحيفة ألون بن دافيد إن اغتيال الزواري لن يغير موازين القوى السائدة بين حماس وإسرائيل، لكنه يرسل رسالة قوية بأن ذراع إسرائيل طويلة لمن تريد الوصول إليه من عناصر التنظيمات المعادية، وسيشعرون بأن أي مكان يلجؤون إليه لن يكون آمنا، لأن إسرائيل قادرة على مفاجأتهم متى أرادت ذلك.
وزعم أن الزواري كان ضابط الاتصال لحماس في مجال تطوير الطائرات المسيرة مع باقي الجهات الإقليمية لكن اختيار مكان الاغتيال فيه أمر جديد، فلم يسبق للموساد أن نفذ في تونس اغتيالات منذ فترة طويلة، مما يجعل منها هدفا لينا.