من الصحافة العربية
أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية
تشرين: بتوجيه من الرئيس الأسد…الهلال يطمئن على أوضاع العائلات الوافدة من الفوعة وكفريا والأسر القادمة من الأحياء الشرقية لحلب
كتبت تشرين: بتوجيه من الرئيس بشار الأسد قام الأمين القطري المساعد لحزب البعث العربي الاشتراكي المهندس هلال الهلال أمس بزيارة إلى مراكز الإقامة المؤقتة في حلب اطمأن خلالها على أوضاع العائلات الوافدة من بلدتي الفوعة وكفريا والأسر القادمة من أحياء حلب الشرقية.
وقال المهندس الهلال: كنّا على ثقة ويقين منذ أن بدأت الحرب الإرهابية الشرسة على سورية بأن النصر سيكون حليفنا وهذا ما يتحقق اليوم بفضل التضحيات الجسام التي قدمها أبطال جيشنا العربي السوري والقوات الحليفة والتفاف كل مكونات الشعب العربي السوري حول الرئيس الأسد الذي وعد فصدق ووفى والذي واجه بكل شجاعة وحكمة قوى الشر العالمي وقاد الوطن إلى بر الأمان.
وأضاف الأمين القطري المساعد للحزب خلال استقباله العائلات الوافدة من بلدتي الفوعة وكفريا إلى مراكز الإقامة المؤقتة في جبرين: إن تحرير حلب من دنس التنظيمات الإرهابية شكّل ضربة قوية وموجعة للدول الراعية والداعمة للإرهابيين الذين حاولوا استغلال الجانب الإنساني لتمرير أجندات ومخططات لـ«تقسيم» حلب وسورية عموماً وتناسوا عن قصد وعمد ما عاناه أهلنا في بلدتي الفوعة وكفريا من جوع وحرمان وقتل وترهيب طوال سنوات الحرب على سورية وأغفلوا أيضاً ما كشفته عدسات الكاميرات والمحطات الإعلامية الوطنية والأجنبية من مخازن ومستودعات للأغذية والأدوية التي كانت بحوزة الإرهابيين في الأحياء الشرقية.
وبيّن الهلال أن صمود وتضحيات أهلنا في الفوعة وكفريا أعطى نموذجاً للوطنية الخالصة وحب الوطن والتمسك بالأرض والاستعداد للتضحية بكل غالٍ ونفيس في سبيله وهذا هو حال أهالي حلب وكل السوريين الشرفاء الذين وقفوا في خندق واحد مع الجيش لتطهير تراب الوطن من دنس الإرهاب.
ونقلت (سانا) عن الأمين القطري المساعد توضيحه أن انتصار حلب الذي تحقق هو المقدمة لانتصار سورية وتطهير كامل أرض الوطن من دنس الإرهاب، مؤكداً أن الدولة تولي كل الاهتمام لحلب وخلال الأيام القادمة سيقوم وفد حكومي برئاسة رئيس مجلس الوزراء بزيارة إلى حلب لتقديم كل الدعم اللازم لإعادة بناء ما دمّره الإرهاب.
واستمع المهندس الهلال من أهالي الفوعة وكفريا إلى ما تعرّضوا له من جرائم ارتكبتها المجموعات الإرهابية المسلحة بحق الأطفال والنساء والشيوخ، مؤكدين أنهم سيعودون إلى الفوعة وكفريا وثقتهم كبيرة بالجيش العربي السوري والقوات الرديفة والصديقة بفك الحصار عن البلدتين وتطهير أرض الوطن من الإرهاب.
البيان: بوتين: اغتيال السفير يستهدف علاقاتنا الطيبة مع تركيا والتسوية في سوريا
كتبت البيان: أعلن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أن اغتيال السفير كارلوف استفزاز يستهدف العلاقات الطيبة بين روسيا وتركيا والتسوية في سوريا.
وأعرب الرئيس بوتين عن تعازيه لذوي السفير الروسي في تركيا، أندريه كارلوف، وأمر بتخصيصه بوسام حكومي.
وأفاد الناطق الرسمي باسم الرئيس الروسي، بأن الرئيس بوتين أجرى اجتماعا مع وزير الخارجية، سيرغي لافروف، ورئيس جهاز المخابرات الخارجية، سيرغي ناريشكين، ومدير جهاز الأمن الفدرالي الروسي، ألكساندر بورتنيكوف، حيث استمع إلى تقاريرهم المفصلة حول اغتيال السفير.
وشدد الرئيس الروسي على ضرورة معرفة “من وجَّه يد القاتل”، مؤكدا أن الرد الوحيد على اغتيال السفير هو تعزيز محاربة الإرهاب.
وقال: “مكتب التحقيقات الفدرالي فتح تحقيقا في قضية اغتيال السفير”.
وأضاف بوتين أنه اتفق مع الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، على تشكيل مجموعة عمل مشتركة مع الخبراء الأتراك، لإجراء التحقيق في القضية.
كما أوعز الرئيس بوتين بالحصول على ضمانات من الجانب التركي بشأن توفير الأمن للبعثات الدبلوماسية الروسية في تركيا، إضافة إلى تعزيز حماية البعثات التركية على الأراضي الروسية.
من جانبه، أعلن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، في كلمة ألقاها عقب مقتل السفير الروسي في أنقرة، أن “اغتيال السفير أندريه كارلوف كان استفزازا يهدف للإضرار بالعلاقات بين روسيا وتركيا والتي دخلت مرحلة التطبيع”.
وقال: “أدين هذا الاغتيال الشنيع لسفير روسيا، أندريه كارلوف. إننا الآن على اتصال وثيق مع روسيا، خاصة، بشأن سوريا ووقف إراقة الدماء في حلب. إن هذا العمل الإرهابي يمثل هجوما على الشعب التركي، إنه استفزاز صريح”.
وشدد الرئيس التركي على أنه شخصيا والرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، ووزير الخارجية التركي، مولود جاوش أوغلو، يتابعون سير عملية التحقيق في قضية اغتيال السفير، مؤكدا أن التحقيق سيجري “بعناية خاصة” في إطار اللجنة الروسية التركية الثنائية.
الحياة: استنفار في الكرك وإلغاء احتفالات الأعياد
كتبت الحياة: أفسدت الأحداث الدامية التي شهدتها محافظة الكرك الأردنية، على الأردنيين فرحة الاحتفال بأعياد الميلاد المجيد ورأس السنة، فتقرر إلغاء الاحتفالات في بلدات الفحيص ومادبا والحصن «تضامناً مع شهداء الوطن»، فيما تجددت المخاوف من أن يؤثر الحادث في الواقع السياحي بعد رابع ضربات الإرهاب السنة الحالية.
وفيما بدأت الحياة تعود إلى طبيعتها، تم إغلاق قلعة الكرك وإعادة تمشيطها أمنياً، وسط استمرار الوجود الأمني الكثيف في المحافظة وانتشار المفارز الأمنية على مداخلها. كما شيّعت جنازات 6 من رجال الأمن بمراسم رسمية وبمشاركة مسؤولين في الحكومة والأجهزة الأمنية.
وكانت الهجمات التي شهدتها المحافظة أسفرت عن مقتل 11 شخصاً، منهم رجال أمن ومدنيون وسائحة كندية، قبل أن يُقتل أعضاء الخلية المسلحة الأربعة الذين امتنعت السلطات عن الإعلان عن هويتهم أو جنسياتهم. ومن بين القتلى قائد المهمات الخاصة في قوات الدرك سائد المعايطة، وهو من أبناء إحدى أهم عشائر الكرك.
ورأس أمس العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني اجتماعاً للمجلس الأعلى للسياسات الوطنية جدد خلاله التأكيد أن «الأجهزة الأمنية ستضرب بيد من حديد كل من يحاول المس بأمن الأردن واستقراره».
وأقرّ وزير الداخلية الأردني سلامة حماد بأن أحداث الكرك كانت «عملية إرهابية كبيرة» لم تكن تستهدف القلعة فقط نظراً لحجم «الأسلحة والمتفجرات والأحزمة الناسفة المضبوطة».
وأمام تضارب الأنباء عن الخلية الإرهابية وجنسيات عناصرها، رفض حماد كشف جنسية الإرهابيين الأربعة أو هويتهم او انتماءاتهم أو خلفياتهم الأمنية إلا بعد انتهاء التحقيقات الأمنية. وكانت روايات أمنية متطابقة أفادت بأن أعضاء المجموعة يحملون الجنسية الأردنية، وأن بعضهم ينتمي الى محافظة الكرك، حتى أن بعض مواقع التوصل الاجتماعي تداول أسماءهم، فيما تحدث شهود عن سماعهم أحد المسلحين يتحدث باللهجة السورية، كما تحدثوا عن قناص ليبي الجنسية. ويدور الحديث عن صلة قرابة تربط اثنين من المسلحين بأردني نفذ عملية بحزام ناسف أعلن تنظيم «داعش» الإرهابي مسؤوليته عنها في سورية.
القدس العربي: مساع يهودية أمريكية لإحباط تعيين فريدمان سفيرا في إسرائيل
كتبت القدس العربي: فيما يواصل اليمين الإسرائيلي الاحتفال بتعيين ديفيد فريدمان سفيرا للولايات المتحدة في إسرائيل، وربما في القدس بدلا من تل أبيب، كشف أمس عن مساع تقوم بها مجموعات يهودية ليبرالية في الولايات المتحدة في أروقة كابيتول هيل لإحباط هذا التعيين. وكشفت صحيفة «هآرتس» في عددها أمس أن تعيين فريدمان يمزق اليهود الأمريكيين لمعسكرين. وتسعى بعض الأوساط الليبرالية اليهودية في الولايات المتحدة لإحباط هذا التعيين من خلال أعضاء الكونغرس الأمريكي المؤيدين لحل الدولتين.
وتنطلق هذه الأوساط بمعارضتها التعيين من كون فريدمان يمينيا متطرفا مؤيدا للاستيطان ومن شأن تعيينه أن يعقد الصراع مع الفلسطينيين ويدفع تسوية الدولتين نحو طريق مسدود نهائيا. وتتساءل الصحيفة عما إذا كان هذا التعيين يعكس فعلا تحولا استراتيجيا في السياسة الأمريكية تجاه الصراع الفلسطيني – الإسرائيلي وتسويته.
ووسط كل ذلك كشف أيضا أن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب قد سبق وتبرع بعشرة آلاف دولار لمستوطنة بيت إيل الواقعة الى شمال مدينة رام الله، ومن خلال صديقه ديفيد فريدمان ذاته في 2003. وفي تصريح لإذاعة الجيش قال عضو الكنيست يعقوب كاتس أحد بناة مستوطنة بيت إيل إن التبرع تم من خلال ديفيد فريدمان الذي يرأس جمعية أمريكية تدعى «أصدقاء مؤسسات مستوطنة بيت إيل» التي تجند لها نحو مليوني دولار سنويا.
وأشار إلى أن غارد كوشنر صهر ترامب أيضا سبق وتبرع بمبالغ لهذه الجمعية الاستيطانية.
الاتحاد: تونس: «إمكانية» ضلوع جهاز مخابرات أجنبي في اغتيال الزواري
كتبت الاتحاد: أعلن وزير الداخلية التونسي الهادي المجدوب «إمكانية» ضلوع جهاز مخابرات دولة أجنبية لم يسمها في اغتيال مهندس طيران تونسي في صفاقس (وسط شرق).
وعُثر الخميس على المهندس محمد الزواري (49 عاما) مقتولا بالرصاص داخل سيارته أمام منزله في منطقة العين من ولاية صفاقس ثاني أكبر المدن التونسية.
وأطلق الجناة 20 رصاصة على الزواري بينها ثمان استقرت بجسمه، حسب ما أعلنت النيابة العامة بصفاقس.
وأعلنت كتائب القسام الجناح العسكري أن الزواري هو احد قادتها، محملة إسرائيل مسؤولية الجريمة ومتوعدة بالرد.
قال المجدوب في مؤتمر صحفي عقده في مقر وزارته إن هناك «إمكانية ضلوع جهاز (مخابرات) أجنبي في عملية الاغتيال. لكن هنا أريد أن أؤكد انه لا يتوافر لدينا إلى حد الآن (..) اي مؤيدات أو دليل قاطع على ذلك».
وفي رده على صحافيين طلبوا منه إعطاء اسم هذا الجهاز، أجاب الوزير بأنه لا يمكنه تسميته بسبب غياب الإثباتات.
وحددت وزارة الداخلية التونسية هوية شخصين «دبّرا» عملية الاغتيال ويقيم الأول في المجر والثاني في النمسا وأحدهما من أصول عربية، وفق الوزير.