الصحافة البريطانية

من الصحافة البريطانية

تناولت الصحف البريطانية الصادرة اليوم التطورات التي وقعت في مدينة حلب خلال الساعات الأخيرة، فتحدثت عن خروج أكثر من 2000 مدني في أحياء حلب المحاصرة بناء على اتفاق تم بوساطة تركية روسية، واضافت أن الاتفاق يجري برعاية ومراقبة من منظمة الصليب الأحمر حيث يتوقع أن يقوم آلاف آخرون بالخروج من الأحياء المحاصرة خلال الأيام المقبلة .

واعتبرت صحيفة الغارديان ان ذلك يدشن فصل النهاية للفصائل المعارضة في حلب بعدما تمكنوا عام 2012 من السيطرة على نصف المدينة الشرقي.

هذا وتحدثت بعض الصحف عن نزاع مصري فرنسي بعد ادعاءات القاهرة الجديدة بأن رحلة مصر للطيران تعرضت للتفجير، وقالت الصحف إن الجانب الفرنسي نفى احتمال حدوث ذلك متهما القاهرة بأنها تحاول أن تخفي فشلها في القيام بعمليات الصيانة الدورية المطلوبة للطائرة، وأوضحت أن لجنة التحقيق المصرية أكدت أنها توصلت إلى هذه النتيجة بعد عمل مضني لخبرائها وهو ما دفع وزارة الطيران المدني لإعلان بدء تحقيق جنائي في الحادث.

الغارديان

         تواصل عمليات إجلاء المدنيين ومسلحي المعارضة من شرق حلب لليوم الثاني

         الأسد يحتفل بـ “الانتصار التاريخي” في حلب ويؤكد استمرار العمليات العسكرية

         نزاع مصري فرنسي بسبب طائرة مصر للطيران المنكوبة

الاندبندنت

         أوباما يهدد روسيا بسبب “تدخلها” في انتخابات الرئاسة الأمريكية

         العثور على آثار متفجرات على جثامين ضحايا طائرة مصر للطيران

         مسلحو تنظيم داعش “يتخفون بين جموع المهاجرين

         حلب: وصول أول مجموعة حافلات إجلاء إلى الريف الغربي

         إبرام بريطانيا لاتفاق تجاري مع الاتحاد الأوروبي قد يستغرق عقدا

نشرت صحيفة التايمز موضوعا بعنوان “ادعاءات القاهرة الجديدة بأن رحلة مصر للطيران تعرضت للتفجير تثير نزاعا مع باريس“.

قالت الصحيفة إن ما اعلنته السلطات المصرية مؤخرا حول العثور على آثار متفجرات في بقايا جثث ركاب طائرة مصر للطيران التي سقطت في البحر المتوسط في مايو/ آيار الماضي أثناء توجهها من العاصمة الفرنسية باريس إلى القاهرة قد سببت نزاعا بين الجانبين المصري والفرنسي.

واضافت أن الجانب الفرنسي نفى احتمال حدوث ذلك متهما القاهرة بأنها تحاول أن تخفي فشلها في القيام بعمليات الصيانة الدورية المطلوبة للطائرة.

وأوضحت التايمز أن لجنة التحقيق المصرية أكدت أنها توصلت إلى هذه النتيجة بعد عمل مضني لخبرائها وهو ما دفع وزارة الطيران المدني لإعلان بدء تحقيق جنائي في الحادث.

واشارت إلى أن المحققين الفرنسيين الذين كان يفترض ان يشاركوا في التحقيق شكوا منذ البداية من حرمانهم من الوصول إلى أي معلومات من الجانب المصري لكنهم رغم ذلك يؤكدون أن الدلائل ترجح أن سبب سقوط الطائرة هو عطل فني وليس عمل “إرهابي“.

وأضافت أن الخبراء الفرنسيين أشاروا إلى أن تسجيلات قمرة القيادة التي استعادتها السلطات الفرنسية من الصندوق الأسود تضم حوارا بين قائد الطائرة ومساعده يطلب منه فيها محاولة إطفاء الحريق.

وقالت أيضا إن الخبراء الفرنسيين طلبوا من القاهرة الدليل على وجود متفجرات في بقايا جثث بعض الركاب إلا أن الطلب رفض وهو الأمر الذي أثار تساؤلات.

واضافت أن القاهرة تفضل إلقاء اللائمة على الإرهاب بدلا من الاعتراف بالخلل الفني وهو الأمر الذي يوجه أصابع الاتهام بالفشل للسلطات الأمنية في مطار شارل دي غول في باريس التي فتشت الركاب والا متعة والأدوات قبل إقلاع الطائرة.

وأوضحت الصحيفة أن أسر الضحايا الفرنسيين انتقدوا لجنة التحقيق المصرية بسبب رفض تسليم بقايا الجثث ونقلت عن ستيفان جيكول رئيس الاتحاد الوطني الفرنسي لدعم ضحايا الحوادث والهجمات قوله “إنها محاولة ابتزاز من جانب السلطات المصرية لترجيح فرضية العمل الإرهابي وتبرئة ساحة شركتها الوطنية“.

نشرت صحيفة الإندبندنت موضوعا بعنوان “الخاسر الأكبر رئاسة ترامب لن تكون أوكرانيا لكن بريطانيا، قالت فيه إنه بمجرد الإعلان عن فوز دونالد ترامب بالانتخابات الرئاسية الأمريكية بدأت التوقعات والتحليلات حول الاطراف الرابحة والخاسرة من هذا التطور البارز.

واضافت أن دولا مثل روسيا اعتبر البعض أنها ستحصل على تعاون أكبر مع واشنطن بوجود ترامب في الرئاسة وذلك بناء على تصريحات سابقة لترامب عبر فيها عن رغبته في إصلاح العلاقات مع الرئيس الروسي بوتين.

وأشارت إلى أن الخاسر الأكبر هو أوكرانيا لنفس السبب السابق فبعد قيام روسيا بضم القرم ودعمها للحركة الانفصالية في شرقي أكرانيا أصبحت العاصمة كييف تعول على الحصول على دعم مالي وسياسي أكبر من واشنطن وهو الأمر الذي لم يعد مرجحا بقوة الآن بعد خسارة كلينتون وفوز ترامب.

واعتبرت الصحيفة أن هذه التوقعات قد تكون صحيحة بشكل كبير لكن خلال الأسابيع التي تلت إعلان نتيجة الانتخابات اتضح أن هناك طرفا آخرا قد يعاني من خسارة أكبر من أوكرانيا آلا وهو المملكة المتحدة.

وقالت إن هناك الكثير من الأخطاء التي وقعت من الحكومة البريطانية بخصوص العلاقات مع الولايات المتحدة في المرحلة القبلة سواء من قبل رئيسة الوزراء تيريزا ماي التي وصفتها “بالمبتدئة” أو وزير خارجيتها “الأقل خبرة“.

وأضافت إن فريق العلاقات الخارجية في إدارة ترامب قد انتهى تشكيله بالفعل وبدأ في التعرف على الملفات المختلفة التي سيتعامل معها مشيرة إلى أن كل التعيينات التي تمت في هذا الفريق ترجح أن بريطانيا ستتأثر كثيرا بسبب سياسات مختلفة لواشنطن.

وبحسب التقرير، فإن ترامب يبدو جادا بشأن تغيير اولويات السياسة الخارجية للإدارة الأمريكية وهو ما يشير إليه تعيين عدد كبير من العسكريين السابقين حيث يمكن استنتاج أن ترامب يرغب بقوة في تشكيل فريق قادر على إنجاز توجيهاته بعيدا عن البيروقراطية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى