من الصحافة العربية
أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية
“الثورة”: خروج ما تبقى من الإرهابيين مع عائلاتهم.. والمؤسسات الرسمية تبدأ بالعودة اليوم
كتبت “الثورة”: تم يوم أمس اخراج أكثر من 2300 إرهابي مع عائلاتهم بالحافلات وسيارات الاسعاف عبر معبر الراموسة باشراف الهلال الاحمر العربي السوري واللجنة الدولية للصليب الاحمر إلى ريف حلب الجنوبي الغربي.
وذكر موفد سانا إلى حلب أنه تم مساء أمس اخراج 1406 من الإرهابيين وعائلاتهم على دفعتين تضمنت الثانية 1198 شخصا والثالثة 208 أشخاص مشيرا إلى ان عملية اخراج الإرهابيين مستمرة عبر دفعات متتالية حتى اخلاء احياء صلاح الدين والانصاري والمشهد والزبدية بالجهة الشرقية من المدينة من الإرهابيين بشكل كامل.
ولفت موفد سانا إلى حلب في وقت سابق إلى ان الدفعة الاولى تضمنت اخراج 951 من الإرهابيين وذويهم إلى ريف حلب الجنوبي الغربي.
وذكر الموفد انه سمع منذ الصباح أصوات انفجارات قوية في مناطق انتشار الإرهابيين ناجمة عن قيامهم بتفجير مقراتهم الرئيسة ومستودعات اسلحتهم وذخيرتهم.
ومن خلال مشاهداته لفت موفد سانا إلى أن أعمدة من الدخان الكثيف تتصاعد من تلك المناطق ناجمة عن احراق الإرهابيين لوثائقهم ومكاتبهم التي تفضح مصادر وطرق تمويلهم وامدادهم بالسلاح والمال والمعلومات الاستخبارية.
وكان ينتشر في الاحياء الشرقية لمدينة حلب مجموعات إرهابية تكفيرية يتبع معظمها إلى تنظيم جبهة النصرة وأحرار الشام وحركة نورالدين الزنكي تزعم واشنطن وحلفاؤها بأنها معارضة معتدلة رغم ارتكابها عشرات المجازر بحق الاهالي في حلب وريفها واتخاذها عشرات الآلاف من المدنيين في تلك الاحياء دروعا بشرية اضافة إلى قيام افرادها بسرقة المواد الغذائية من منازل المواطنين ومنعهم من الخروج عبر الممرات الانسانية التي حددتها الحكومة السورية بالتعاون مع الجانب الروسي لاجلاء المدنيين والجرحى.
واتخذت محافظة حلب جميع الترتيبات والاجراءات لتأمين اقامة المواطنين الذين يخرجون من الاحياء الشرقية في مراكز اقامة مؤقتة مجهزة بجميع الخدمات الاساسية اللازمة للاقامة في حين قدمت الكوادر الطبية مختلف الخدمات الصحية للمدنيين وتنقل الجرحى والمرضى عبر سيارات صحية إلى النقاط الطبية والمشافي في المحافظة لمتابعة أوضاعهم الصحية.
كما تم أمس إدخال 29 حافلة وسيارات إسعاف بإشراف الهلال الأحمر العربي السوري واللجنة الدولية للصليب الأحمر إلى بلدتي كفريا والفوعة المحاصرتين من قبل التنظيمات الإرهابية بريف إدلب الشمالي وذلك لإخراج الحالات الإنسانية وعدد من العائلات.
وأفاد محافظ حماة الدكتور محمد الحزوري لـ سانا بأنه تم إدخال 29 حافلة وسيارات إسعاف وفرق طبية من بلدة السقيلبية باتجاه قلعة المضيق إلى بلدتي كفريا والفوعة المحاصرتين بريف إدلب لإخراج الحالات الإنسانية وعدد من العائلات.
وقصف إرهابيو «جيش الفتح» في السادس من الشهر الجاري بالصواريخ مشفى بلدة الفوعة ما تسبب بخروجه من الخدمة ما زاد من معاناة الأهالي المحاصرين من قبل التنظيمات الإرهابية منذ أكثر من عامين والتي تمنع وصول المواد الغذائية والطبية إلى البلدة وتستهدف المظلات الحاملة للمساعدات الإنسانية بالرشاشات.
الخليج: سلسلة انفجارات بعبوات ناسفة توقع جرحى شمالي بغداد… ضربة جوية عراقية تصرع 20 قيادياً «داعشياً» غربي الموصل
كتبت الخليج: وجهت الطائرات العراقية، أمس، ضربة جوية لتنظيم «داعش» الإرهابي، بعدما استهدفت اجتماعاً له في مناطق واقعة غربي الموصل، ما أسفر عن مقتل 70 شخصاً، بينهم 20 قيادياً، بحسب ما أعلنت وزارة الدفاع العراقية، في حين انفجرت سلسلة من العبوات الناسفة شمالي بغداد أسفرت عن سقوط عدد من الجرحى.
وقالت الوزارة في بيان، إن «قيادة القوة الجوية بناءً على معلومات استخباراتية، نفذت ضربة جوية استهدفت اجتماعاً لقيادات «داعش» في منطقة تبعد كيلومترات عدة عن ناحية تل عبطة غربي الموصل»، مشيرة إلى أن «الاجتماع كان يستهدف التخطيط لعمليات إرهابية ضد القطعات الأمنية المتواجدة هناك والتي تحاصر مدينة تلعفر، حيث قتل أكثر من 20 منهم». وأضافت الوزارة، أن «الضربة أسفرت أيضاً عن مقتل 50 إرهابياً من حمايتهم».
وقال مسؤول إعلام استخبارات الفرقة ١٦ في الجيش العراقي، علي الدهلكي، إن «استخبارات الفرقة تمكنت من ضبط مقر عمليات واتصالات إعلام فرقة مؤتة»، مبيناً أنه «يحتوي على كاميرات مراقبة وشاشات تلفزة موجهة على المحور الشمالي لمنطقة الشلالات قرب أكاديمية شرطة المحافظة شمال نينوى». وأضاف الدهلكي، أن «الاستخبارات تحفظت على الوثائق والمواد التي عثر عليها».
في الأثناء، ذكرت مصادر استخبارية من داخل مدينة الموصل، أن «تنظيم «داعش» أصدر أوامر نقل على خلفية تهاون عناصره المحليين مع المدنيين الهاربين من مناطق سيطرته، وكثرة حالات تسليم المدنيين أنفسهم للقوات الأمنية العراقية التي تكررت كثيراً»، مبينة أن ما يسمى «عناصر الحسبة دعت الناس عبر مكبرات الصوت في المساجد للالتحاق بجبهات القتال ضد القوات الأمنية». وأكدت المصادر أن «تنظيم «داعش» أوكل بعض مهام نقاط التفتيش الأمنية التابعة له في الجانب الأيمن من مدينة الموصل إلى عناصر أجنبية، بعد أن كانت تدار من قبل المحليين»، لافتة إلى أن «الأمر تسبب بخلق حالة من التوتر والاستياء لدى عناصره المحليين وعائلاتهم، أدى لحدوث تمرد بعض العناصر على قياداتهم».
وفي محافظة كركوك، وصل 475 مدنياً من الأسر النازحة، أغلبيتهم من النساء والأطفال وكبار السن، إلى معبر مكتب خالد جنوب غربي المدينة، وهم من الذين فروا من قرى ونواحي قضاء الحويجة، الذي لا يزال يخضع لسيطرة «داعش»، منهم 50 شخصاً من محافظة صلاح الدين، وذكر مصدر أمني أن «قوات البيشمركة استقبلتهم تمهيداً لنقلهم إلى مقر إيواء».
إلى ذلك، أعلنت قيادة عمليات بغداد، إصابة تسعة مدنيين بانفجار ست عبوات في منطقة الشعب. وقالت القيادة في بيان، إن «خمس عبوات ناسفة انفجرت، صباح أمس، بشكل متفاوت في أماكن متفرقة من منطقة الشعب شمالي بغداد»، مشيرة إلى أن «عبوة سادسة انفجرت أيضاً داخل سيارة من نوع كيا في المنطقة ذاتها». وأضافت القيادة أن «تلك العبوات أسفرت عن إصابة تسعة مدنيين بجروح متفاوتة».
البيان: استنفار أمني في سيناء بعد إعدام إرهابي
كتبت البيان: وسط استنفار أمني واسع في سيناء نفذت السلطات المصرية أمس حكماً بالإعدام في حق المتهم عادل حبارة الموصوف من قبل أجهزة الإعلام بأنه أحد أخطر العناصر الإرهابية، عقب رفض محكمة النقض المصرية في العاشر من ديسمبر الجاري الطعن المقدم من هيئة الدفاع عنه وستة آخرين في قضية «مذبحة رفح الثانية».
وعبر أهالي الضحايا عن ارتياحهم البالغ لتنفيذ حكم الإعـــدام في حق المتهم الذي أعــدم أبناءهــم بدم بارد بعد أن قيد أيديهم وأطلق عليهم الرصاص، وأسفر حادث مذبحة رفح الثانية عـــن مقتل 25 مجنداً بقطاع الأمن المــركزي المصري. وقضت محكمة الجنايات في نوفمبر 2015 بإعدام سبعة متهمين من بينهم الإرهابي حبارة.
بالتزامن شـــهدت محافظة شمال سيناء تكثيفاً أمنـــياً موسعاً عقب الإعلان عن إعدام حبارة، وذلك تحسباً لأية ردود فعل انتـــقامية من العناصر الإرهابية هناك. ونفذت قوات الأمن عمليات تفتيش دقيقة للمركبات والأفراد، فضلاً عن استنفار واسع في الارتكازات الأمنية بالمحافظة.
الحياة: موسكو تفكك «خلية» يقودها «داعشي من تركيا»
كتبت الحياة: أعلنت هيئة (وزارة) الأمن الفيديرالي الروسي، إحباط خطة لشن سلسلة عمليات تفجير في موسكو كانت تُعد لها خلية تابعة لتنظيم «داعش» بتنسيق مباشر مع قيادي في التنظيم موجود في تركيا.
وأكدت الهيئة الأمنية في بيان أمس، أنها اعتقلت أفراد الخلية وهم ثلاثة مواطنين من طاجيكستان ورابع من مولدافيا، خضعوا لمراقبة الجهاز الأمني بعد تلقّي معلومات عن إعدادهم لتنفيذ الهجمات.
وعثر عناصر الجهاز الأمني بعد دهم منزل حوّله الارهابيون مركزَ عمليات، على كمية من القنابل محلية الصنع وذات قدرات تفجير عالية، إضافة إلى عدد من الرشاشات، و «كمية كبيرة» من مواد شديدة الانفجار، كانت مجهزّة لصنع كميات أخرى من القنابل.
وأفادت المعطيات الأولية التي حصل عليها محقّقو الجهاز الأمني، بأن الخلية تلقّت تعليمات من قيادي في تنظيم «داعش» مقيم في تركيا لم تكشف هويته، لكنها أشارت إلى أنه من أصول طاجيكية، ويُعَدّ أحد أبرز المطلوبين أمنياً وتلاحقه السلطات الطاجيكية منذ سنوات.
ووفق المعطيات، فإن المخطّط كان يستهدف تنفيذ سلسلة تفجيرات متزامنة في مناطق عدة في موسكو. ولم توضح الجهات الأمنية طبيعة الأماكن التي كانت مستهدفة، لكنها أشارت إلى فتح تحقيق واسع لكشف التفاصيل المتعلّقة بالمخطّط، وآخرين قد تكون لهم علاقة به.
تزامن ذلك مع إعلان السلطات الروسية عن إحباط «مخطط إرهابي في جنوب البلاد». وأفاد فلاديمير أوستينوف ممثل الرئيس الروسي في الدائرة الفيديرالية الجنوبية أمس، بأن السلطات تمكنت خلال الأسابيع الماضية من إحباط «مخططات إرهابية عدة في إقليم روستوف وشبه جزيرة القرم».
ومنذ بداية هذا العام، كشفت الأجهزة الخاصة الروسية عن إحباط هجمات عدة، واعتقال عشرات المتشددين واتهامهم بالانتماء إلى تنظيمات إرهابية والإعداد لأعمال تخريبية. وكان أبرز الاعتقالات في أيار (مايو) الماضي، عندما أعلنت السلطات توقيف 15 شاركوا في التحضير لسلسلة أعمال تفجير في موسكو وسان بطرسبورغ أثناء انشغال الروس بالاحتفال بأعياد النصر على النازية.
وفي بداية الشهر الجاري، أعلنت موسكو قتل زعيم تنظيم «داعش» في شمال القوقاز رستم أسيلديروف، المُلقب بـ «أبو محمد القادري»، و4 من مرافقيه، خلال عملية أمنية في جمهورية داغستان التي تتمتع بشبه استقلال ذاتي في إطار الاتحاد الروسي.
وكان أسيلديروف أعلن في نهاية العام 2014 مبايعة «داعش»، وتعهد بشن عمليات ضد منشآت ومواقع في روسيا. وعيّنه التنظيم في حزيران (يونيو) من العام التالي، أميراً لـ «ولاية القوقاز». ومنذ ذلك الحين تبنّى التنظيم عدداً من الهجمات على الشرطة في جمهورية داغستان ومناطق أخرى في روسيا، علماً أن موسكو كانت أعلنت مكافأة تقدر بـ5 ملايين روبل لمن يدلي بمعلومات تساعد في تحديد مكانه.
على صعيد آخر، أكد ناطق باسم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أمس، أن رجلاً وصفته تقارير بأنه «زعيم للمرتزقة الروس في أوكرانيا وسورية»، حضر حفلة استقبال في الكرملين في وقت سابق من الشهر الجاري، ما أثار تساؤلات حول علاقته بالسلطات.
وقال الناطق باسم الكرملين ديمتري بيسكوف، إن المدعو ديمتري أوتكين المعروف باسمه الحركي «فاغنر»، حضر حفلة لمناسبة تكريم الدولة مواطنين روساً باعتباره من حَمَلة الأوسمة.
ونشر موقع «فونتانكا» الإخباري الروسي، الصورة الوحيدة المعروفة لـ «فاغنر»، مشيرة إلى نشاطه كقائد مرتزقة في أوكرانيا وسورية، علماً أن القانون الروسي يجرّم العمل بصفة متعاقد عسكري خاص في دولة أخرى.
القدس العربي: تبادل «طرد القيادات» بين جناحي «نداء تونس»… في ظل غياب هوية الممثل القانوني للحزب
كتبت القدس العربي: دخل جناحا الخلاف في حزب «نداء تونس» الحاكم في معركة قانونية جديدة، حيث قررت الهيئة السياسية للحزب (جناح حافظ قائد السبسي) طرد القياديين رضا بلحاج وخميّس قسيلة (من هيئة الإنقاذ) من صفوف الحزب، فيما قللت هيئة الإنقاذ من أهمية القرار، مشيرة إلى أنها ستقوم هي الأخرى بطرد المدير التنفيذي حافظ قائد السبسي من صفوف الحزب.
وأكد رئيس اللجنة القانونية في الحزب مراد دلّش، في تصريحات صحافية، أن لجنة النظام الداخلي للحزب قررت طرد بلحاج وقسيلة وقطع أي علاقة لهما بالحزب، وعلّق بلحاح على هذا القرار بأنه بلا قيمة، مشيرًا إلى أن اللجنة المذكورة ليست قانونية، كما أكد أن الهيئة التسييرية للحزب ستقوم بالمقابل بطرد المدير التنفيذي حافظ قائد السبسي من صفوف الحزب.
وكان القائمون على «هيئة الإنقاذ»، التي ينتمي إليها بلحاج، قرروا تحويل الهيئة إلى «هيئة لتسيير شؤون الحزب» يرأسها المنصف السلامي وتدير شؤون الحزب إلى حين عقد مؤتمره الانتخابي.
وحذّر القيادي في الحزب وعضو «هيئة الإنقاذ» بوجمعة الرميلي في حديثه قبل أيام لـ»القدس العربي» من أن الإجراءات القانونية المتاحة لدى الطرفين كثيرة وقد «تأتي على الأخضر واليابس»، مشيرًا إلى أن تلويح الهيئة باللجوء إلى متصرف قضائي للإشراف على الحزب يأتي رداً على قرار الهيئة السياسية إحالة أعضاء هيئة الإنقاذ إلى «لجنة تأديب»، لكنه أكد بالمقابل أن سياسة اليد الممدودة ما زالت قائمة تجاه شق المدير التنفيذي حافظ قائد السبسي، الذي اتهمه بالتعامل مع الحزب كمؤسسة خاصة.
ويشهد «نداء تونس» منذ أعوام خلافات مستمرة بين عدد من قياداته، أدت العام الماضي إلى استقالة الأمين العام السابق محسن مرزوق وإعلانه لاحقاً عن تأسيس حزب جديد باسم حركة «مشروع تونس»، فضلاً عن التراشق الكلامي منذ أشهر عدة بين شقي حافظ قائد السبسي ورضا بلحاج، فيما تحدثت بعض المصادر عن جهود عدة يبذلها الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي للتقريب في وجهات النظر بين نجله حافظ ومدير ديوانه السابق رضا بلحاج، مشيرة إلى أن قائد السبسي التقى مؤخراً عدداً من النواب والقيادات البارزة في الحزب بهدف نزع فتيل التوتر بين الطرفين.
الاتحاد: مقتل 70 إرهابياً وجرح 9 أشخاص بسلسلة تفجيرات في بغداد… كارتر: أيام مسلحي «داعش» بالموصل معدودة
كتبت الاتحاد: توقع وزير الدفاع الأميركي آشتون كارتر أمس، أن يتم القضاء على تنظيم «داعش» في مدينة الموصل بمحافظة نينوى في أيام معدودة. وأعلنت وزارة الدفاع العراقية، مقتل 70 إرهابياً من التنظيم بينهم قياديون غرب الموصل، فيما تمكن مقاتلون من «حرس نينوى» الدخول للمدينة ومهاجمة مقار التنظيم. وطالبت عشائر كركوك بتحرير الحويجة ومناطق جنوب وغرب المحافظة التي يسيطر عليها «داعش»، فيما أصيب 9 أشخاص بسلسلة تفجيرات شمال بغداد، وسط كشف صحيفة «لوس أنجيلوس تايمز» أن الولايات المتحدة تدرب مليشيات «شيعية» بالعراق مرتبطة تاريخياً بإيران.
وقال كارتر أمام اجتماع أعضاء التحالف الدولي لمكافحة «داعش» والذي انعقد في لندن أمس، «وصلنا إلى مرحلة مهمة في حملتنا ضد داعش وقواتنا تدحر التنظيم في الموصل». وأضاف «أنا متفائل لأن العملية في الموصل سارية بشكل جيد وأرى أن أيام مسلحي داعش في المدينة معدودة».
وأضاف، أن «فكرة الخلافة المبنية على أساس الأيديولوجية الهمجية لتنظيم داعش، يجب أن يتم تدميرها لهزيمة التنظيم المتطرف».
وناقش أعضاء التحالف العالمي لمكافحة «داعش» في اجتماعهم السادس لهذا العام، الذي يستضيفه وزير الدفاع البريطاني مايكل فالون في لندن، تسريع الحملة ضد التنظيم في سورية والعراق في عام 2017. من جهته أكد فالون أن «داعش يخسر الأرض والتمويل والمقاتلين». وأضاف «في عام 2017، يجب علينا الحفاظ على قوة الدفع لتوجيه ضربة حاسمة لهؤلاء الإرهابيين». ويضم الائتلاف المكون من 68 عضواً ألمانيا وفرنسا وإيطاليا، فضلا عن أستراليا وتركيا وكندا ونيوزيلندا.
ميدانيا، أعلنت وزارة الدفاع العراقية مقتل 70 إرهابياً من تنظيم «داعش» بينهم قياديون غرب الموصل. وذكر بيان للوزارة أن «القوة الجوية ضربت تجمعا لإرهابيي داعش جنوب ناحية تل عبطة غرب الموصل». وأضاف «كما تم قتل 20 من قياديي داعش و50 من حمايتهم».
وأعلنت مصادر استخبارية من داخل الموصل أمس، بأن «داعش» نقل عناصره المحليين إلى الجبهات الأمامية للمعارك، لافتا إلى أن التنظيم سحب عناصره الأجنبية داخل المدينة.
وذكرت المصادر أن «عناصر داعش أوكلت بعض مهام السيطرات الأمنية التابعة لها في الجانب الأيمن من الموصل، إلى عناصرها الأجانب بعد أن كانت تدار من قبل المحليين»، لافتة إلى أن «الأمر تسبب في خلق حالة من التوتر والاستياء لدى عناصره المحليين وعائلاتهم وأدى لحدوث تمرد بعض العناصر على قياداتهم».
وأكدت مصادر محلية من الموصل أن مقاتلين من «حرس نينوى» تمكنوا من الدخول إلى المدينة لشن هجمات تستهدف تجمعات ومقار تنظيم داعش، وتوفير ممرات آمنة لخروج المدنيين المحاصرين في أحيائهم السكنية الواقعة في الجانب الغربي.
وقال أسامة النجيفي نائب الرئيس العراقي أمس، إن الدعوة لإقامة إقليم نينوى مرتبط بقناعة وإرادة أهالي المحافظة. وأضاف «أن النصر حتمي على تنظيم داعش الإرهابي، والمطلوب تقليل معاناة المدنيين والإسراع بعملية التحرير ذلك أن كسب الزمن يعني تقليل الدماء والدمار».
وفي كركوك، طالبت عشائر عراقية بسرعة تحرير الحويجة ومناطق جنوب وغرب المحافظة ودعمها بتخصيصات مالية لتتمكن من تنفيذ مهامها الخدمية ومساعدة النازحين الهاربين من تنظيم «داعش» الإرهابي.
وفي بغداد، أصيب 9 أشخاص، بسلسلة تفجيرات شمال العاصمة. وقالت قيادة عمليات بغداد، إن ست عبوات ناسفة انفجرت في أجزاء متفرقة من منطقة الشعب شرق العاصمة، مبينة أن أحد التفجيرات وقع داخل عجلة نوع «كيا» وهو باص صغير لنقل الركاب.