ترجمان: الإعلام الوطني حارب على جميع الجبهات وقدم الشهداء والجرحى
ناقش مجلس الشعب في جلسته العشرين من الدورة العادية الثانية للدور التشريعي الثاني المنعقدة برئاسة الدكتورة هدية عباس رئيسة المجلس أداء وعمل وزارة الإعلام .
وأعلن وزير الإعلام المهندس محمد رامز ترجمان في مستهل الجلسة أنه “يتم خلال هذه الساعات خروج الدفعة الأخيرة من الارهابيين من مدينة حلب” مبينا أن “الإرهابيين قاموا بتدمير مقراتهم وحرق كل الوثائق والمستندات والدبابات والآليات“.
وبين ترجمان أن الجيش العربي السوري بتحريره حلب يكون قد أوفى بعهده وسيتابع تحرير كامل الأراضي السورية من بطش الإرهابيين ولا سيما تدمر ودير الزور وإدلب والرقة متوجها بالتحية لأرواح شهداء سورية الذين عاهدوا ووفوا وارتقوا أبطالا كراما.
ولفت ترجمان إلى دور وزارة الاعلام والاعلام الوطني بشقيه العام والخاص في مواجهة الفكر الظلامي والعدوان الكوني والظالم والغاشم الذي تتعرض له سورية والذي يهدف إلى تقسيمها وتدمير حضارتها وثقافتها وإنسانيتها.
وأكد ترجمان أن الإعلام استطاع أن يكون دوما في الخندق الأول منذ أول يوم للعدوان والأزمة في سورية محاربا على جميع الجبهات العسكرية والاقتصادية والسياسية والاجتماعية والنفسية وقدم الشهداء والجرحى.
ولفت ترجمان إلى وجود انتقادات كثيرة على الأداء الإعلامي مضيفا.. “لكن النتائج بالخواتيم فالإعلام السوري نجح إلى حد ما في الوقوف في وجه الامبراطوريات الإعلامية المعادية المدججة بالمال والسلاح والإمكانيات الفنية والمادية والخبرات“.
وأضاف ترجمان إن “الإعلام السوري كان وحيدا في بداية الأزمة” وقال.. “إن ما يحدث في سورية هو عبارة عن إرهاب ولكن لم يسمع ذلك أحد والآن ها هي عبارة “الإرهاب والإرهابيين” تتصدر عناوين النشرات في أغلب محطات وصحف العالم وحتى بالنسبة للدول المعادية ذات الدور الكبير في ما يحدث في سورية أصبح هذا العنوان واضحا أمامها ولا يستطيع أحد أن يختبئ وراء أصبعه” مؤكدا أن هذا الأمر يمثل “نجاحا للإعلام السوري بشقيه العام والخاص والإعلام المقاوم والصديق“.