من الصحافة الاسرائيلية
تناولت الصحف الاسرائيلية الصادرة اليوم عدة موضوعات ابرزها قرار ما يسمى مفوضية “خدمات الدولة الإسرائيلية” إجراء تحقيق أولي في شبهات فساد ضد رئيس الموساد، يوسي كوهين تتمحور حول علاقته مع الملياردير الأسترالي جيمس باركر، المقرب من عائلة رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، والشبهات بشأن كوهين تدور حول ما إذا كان قد حصل على هدايا محظورة بموجب القانون عندما كان يشغل منصب رئيس مجلس الأمن القومي في مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية.
وحول النقطة الاستيطانية العشوائية عامونا في منطقة رام الله ، افادت الصحف انه من المتوقع ان تخلى قسرا خلال الايام القليلة القادمة بموجب قرار محكمة العدل العليا، ويأتي ذلك بعد ان رفض سكان عامونا الليلة الماضية اقتراح الدولة ان ينتقلوا للسكن في قطع ارض مجاورة.
امنيا ، تحدثت الصحف عن اصابة شرطي بجروح طفيفة اثر قيام فلسطيني بطعنه ، مشيرة الى انه تم اطلاق النار على الفلسطيني مما ادى الى اصابته بجروح بالغة الخطورة وتم نقله إلى مستشفى هداسا جبل سكوبس حيث توفي هناك متأثرا بجراحه البالغة.
من ابرز العناوين المتداولة في الصحف:
– مدينة حلب…الهدوء الحذر ساد الأحياء الشرقية في المدينة
– رئيس لجنة الدستور والقانون والقضاء نيسان سلوميانسكي هو من تحرش جنسيا بعدد من النساء
– اعتقال 12 مطلوبا فلسطينيا في انحاء الضفة الغربية
– التحقيق بشبهات فساد ضد رئيس الموساد
– نتنياهو: إيران تضع نفسها بخطر كبير
– الجيش الإسرائيلي يخشى تقليص إدارة ترامب للمساعدات الأمنية
– نتنياهو يطالب نزارباييف بدعم عضوية إسرائيل بمجلس الأمن
– توقع اخلاء النقطة الاستيطانية العشوائية عامونا قسرا خلال الايام القريبة
– التقرير السنوي لمؤسسة التأمين الوطني يشير الى ارتفاع نسبة الفقر في الوسط العربي
– توقف الدراسة اليوم لمدة ساعتين في اكاديمية “بتسلئيل” للفنون في القدس
– رئيس هيئة الطاقة البشرية في الجيش يعتزل مهام منصبه في اعقاب سرقة حاسوب عسكري محمول من منزله
– مصادر تفيد ان حركة حماس تحاول اغلاق ملف شاب من قطاع غزة اتهم بالتشيع واغتاله عناصر من الجناح العسكري للحركة
– إصابة شرطي بجروح من جراء تعرضه للطعن في اعتداء إرهابي في البلدة القديمة بالقدس
ذكرت صحيفة هآرتس ان المستوطنين في البؤرة الاستيطانية “عمونا” المقامة على أراض فلسطينية خاصة تم سلبها الليلة الفائتة رفضوا المخطط الذي عرض عليهم من قبل حكومة بنيامين نتنياهو، لتجنب استخدام العنف خلال عملية الإخلاء بموجب أمر من المحكمة العليا يفترض أن ينفذ قبل الخامس والعشرين من الشهر الجاري.
وتابعت: “كان المخطط البديل الذي عرض على المستوطنين، من قبل وزير المعارف ورئيس “البيت اليهودي”، نفتالي بينيت، يقوم على نقل المستوطنة إلى أراض فلسطينية مجاورة يتم سلبها في وضح النهار من خلال تحويلها إلى “أملاك غائبين”، وبالتالي تأجيل تنفيذ أمر المحكمة بالإخلاء إلى حين يتم إعداد المباني على القسائم المجاورة”.
وكان المستشار القضائي للحكومة، أفيحاي مندلبليت قد صادق على إجراء قضائي معقد يقوم على تفكيك الشراكة في قسائم أراض مجاورة على التلة نفسها، قبيل الإعلان عن بعض القسائم كأنها “أملاك غائبين” لتفادي دعاوى ملكية يتقدم بها أصحاب الأراضي.
وجاء أن المستوطنين رفضوا المخطط خشية أن يواجه مصاعب قضائية وبالتالي رفضوا إخلاء البؤرة الاستيطانية.
وكانت قد نقلت صحيفة هآرتس عن مسؤول إسرائيلي قوله إنه لن يقدم أي اقتراح آخر للمستوطنين في “عمونا”، وأن رفض المخطط المقترح سيقود إلى إخلاء المستوطنة قريبا.
وأن المستوطنين يطالبون بحل يقوم على مبدأ “بيت مقابل بيت”، بموجبه فإن كل بيت يزال عن التلة يقام بيت آخر بدلا منه فورا، وهو أمر غير قابل للتطبيق من الناحية القضائية، في ظل الدعاوى القضائية التي تقدم بها أصحاب الأرض الأصليون على غالبية القسائم المنوي اعتبارها ‘أملاك غائبين‘.