من الصحافة الاسرائيلية
فكرة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب بشأن نقل السفارة الأميركية من تل أبيب إلى القدس اعتبرها رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتنياهو في الصحف الاسرائيلية الصادرة اليوم انها فكرة “عظيمة”، وخلال زيارته لأذربيجان، قال إن “ترامب هو داعم لإسرائيل، ويعرف كيف يقدر رغبة إسرائيل بالسلام“، وبحسب نتنياهو فإن إسرائيل تتمتع بكونها تحظى بالدعم الأميركي الواسع أكثر من أي دولة أخرى في العالم .
من ناحية اخرى لفتت الصحف الى انه تم التوصل الى اتفاق مع سكان النقطة الاستيطانية العشوائية عامونا لإخلاء منازلهم بمحض ارادتهم، ورات بعض الصحف إن الهجمات التي تنفذها إسرائيل في الآونة الأخيرة داخل سوريا لا تخدم المصالح الأمنية الإسرائيلية، لأنها جزء من سياسة المواجهة السائدة بين إسرائيل ودول المنطقة دون وجود حل سياسي في الأفق بينهما.
من ابرز العناوين المتداولة في الصحف:
– رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الى استانة عاصمة كازاخستان
– تأجيل المؤتمر الفرنسي للسلام في الشرق الاوسط
– التوصل الى اتفاق مع سكان النقطة الاستيطانية العشوائية عامونا لإخلاء منازلهم بمحض ارادتهم
– المستوطنون يتظاهرون ضد إخلاء عمونا أمام مسكن نتنياهو
– علييف: أذربيجان تشتري أسلحة إسرائيلية بـ5 مليارات دولار
– ضبط وسائل قتالية واموال استخدمت لتمويل نشاطات ارهابية في انحاء الضفة الغربية الليلة الماضية
– حماس: لا تقدم في ملف الجنود الاسرائيليين المحتجزين لدى الحركة
– نائبان في الكنيست يطالبان المستشار القانوني للحكومة بفتح تحقيق جنائي ضد نتنياهو في قضية الغواصات
– جهاز الامن العام يقرر تشديد الحراسة على الوزير نفتالي بينت
قال ران أدليست في صحيفة معاريف إن الهجمات التي تنفذها إسرائيل في الآونة الأخيرة داخل سوريا لا تخدم المصالح الأمنية الإسرائيلية، لأنها جزء من سياسة المواجهة السائدة بين إسرائيل ودول المنطقة دون وجود حل سياسي في الأفق بينهما.
وأضاف أنه بدلا من نجاح هذه الهجمات في إبعاد شبح المعركة القادمة على الجبهة الشمالية، فإنها تعمل على تقريبها، رغم ما تدعيه اسرائيل بأن الهجمات تقوم بتدمير قوافل أسلحة تابعة لـ الجيش السوري، وذاهبة إلى حزب الله.
وتبرر الأوساط الإسرائيلية هذه الهجمات بأنها تعمل على إضعاف سوريا والحزب للإتيان بهما في المستقبل إلى طاولة المفاوضات، والاتفاق معهما على الترتيبات الأمنية اللازمة بعيدة المدى، مع العلم أن ما تقوم به إسرائيل من هجمات داخل سوريا لا تحقق لها أهدافا استراتيجية، ولا تؤذي بصورة جادة ترسانة الأسلحة السورية أو التابعة للحزب.
وأشار إلى أن أيا منهما سوريا أو الحزب لو قرر حيازة سلاح كاسر للتوازن -كما يصف ذلك وزير الدفاع أفيغدور ليبرمان- فلديهما ألف طريقة وطريقة للحصول عليه، وليس فقط من خلال مسار الطريق الواصل دمشق مع بيروت، وإن لم يتمكنا من ذلك اليوم فبإمكانهما ذلك غدا أو بعد غد.