الصحافة العربية

من الصحافة العربية

أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية

تشرين: الكرملين: ندعم الجيش السوري حتى فرض سيطرته الكاملة على حلب بوتين يبحث مع مجلس الأمن الروسي الأوضاع في سورية وخاصة تدمر

كتبت تشرين: بحث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أمس مع الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن الروسي الوضع في سورية وبشكل خاص تدمر والمحادثات خلال زيارته المنتظرة إلى اليابان.

وقال المتحدث الخاص باسم الرئاسة الروسية ديميتري بيسكوف: إن المشاركين في الاجتماع تبادلوا وجهات النظر بخصوص الوضع حول تدمر وكذلك حول تقدم القوات السورية في حلب، كما جرت مناقشة التحضيرات لزيارة الرئيس الروسي المرتقبة إلى اليابان بما في ذلك المسائل التي ستكون على جدول أعمال المحادثات إضافة إلى مناقشة المسائل الداخلية بشأن الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية المطروحة على جدول الأعمال الروسي.

حضر الاجتماع كل من رئيس مجلس الوزراء الروسي ديميتري ميدفيديف ورئيس مجلس الدوما فياتشيسلاف فولودين ورئيس إدارة الكرملين أنطون فاينو وسكرتير مجلس الأمن الروسي نيكولاي باتروشيف ووزير الداخلية فلاديمير كولوكولتسيف ووزير الدفاع سيرغي شويغو ومدير جهاز الأمن الفيدرالي ألكسندر بورتنيكوف ورئيس الاستخبارات الخارجية سيرغي ناريشكين.

وكان بوتين قد أعرب في وقت سابق أمس عن استعداد بلاده للتعاون بشكل أكبر وبعزم وتصميم مع الولايات المتحدة في محاربة الإرهاب بعد تولي الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب منصبه.

في هذه الأثناء أكد بيسكوف أن روسيا تدعم الجيش السوري حتى فرض سيطرته الكاملة على حلب، كما أكد بيسكوف أن خلو بيان المستشار الخاص للمبعوث الأممي إلى سورية للشؤون الإنسانية يان إيغلاند من الإشارة إلى الجرائم التي ارتكبتها التنظيمات الإرهابية في حلب يدل على أنه لايعلم حقيقة ما يحدث هناك.

وقال المتحدث باسم الكرملين في تصريحات نقلها موقع «روسيا اليوم»: يبدو أن إيغلاند لا يملك معلومات حول مايحدث في حلب وإلا فإنه كان سيلاحظ تلك الجرائم الوحشية التي ترتكبها الجماعات الإرهابية هناك.

وأضاف بيسكوف: إن امتناع إيغلاند عن إعطاء أي تفاصيل في هذه الحالة يدل على أنه لا يعلم ما يحدث في الواقع في سورية وخاصة حلب.

وأكد بيسكوف أن الجيش العربي السوري يعمل على مكافحة الإرهابيين المتواجدين في شرق حلب وإنقاذ المدنيين في آن واحد، مشيراً إلى تعاون الخبراء الروس الموجودين هناك مع الجيش السوري لتأمين خروج آلاف المدنيين.

وانتقد المتحدث باسم الكرملين ما تبثه وسائل الإعلام الغربية من اتهامات للجيش العربي السوري، مؤكداً أن موسكو ترفض تلك الاتهامات التي لا تعكس الواقع حيث يقوم الإرهابيون بحجز المدنيين لاستخدامهم كدروع بشرية.

إلى ذلك انتقد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف المواقف المتكررة للإدارة الأميركية التي تطالب بـ«هدنة عاجلة» في حلب وترفض الاقتراح الروسي بفتح ممرات آمنة لخروج المدنيين والمسلحين من الأجزاء المتبقية تحت سيطرة الإرهابيين شرق المدينة.

وقال لافروف في ختام اجتماع وزراء خارجية الدول الأعضاء في منظمة التعاون الاقتصادي في البحر الأسود في بلغراد أمس: نسمع التصريحات المتكررة من زملائنا في الإدارة الأميركية الحالية بأنه «يجب إيقاف الأعمال القتالية في حلب» ولكنهم في الوقت نفسه يرفضون اقتراحنا بفتح الممرات الإنسانية ولا يفعلون أي شيء لفصل أصدقائهم «المعارضين المعتدلين» عن الإرهابيين.

وأشار لافروف إلى أن الأميركيين يتذرعون بـ«ضيق الوقت» ويريدون تطبيق «الهدنة» فوراً مع أن الوقت كان متاحاً منذ أيلول الماضي للاتفاق على خروج المسلحين وإجلاء المدنيين الذين يحتجزهم الإرهابيون في شرق حلب إلا أن واشنطن لم تفعل شيئاً لذلك كما أن المسلحون أنفسهم لم يوافقوا على اتفاق الهدنة.

كما أوضح وزير الخارجية الروسي أن موسكو وأنقرة تجريان اتصالات مكثفة بشأن الأزمة في سورية لمناقشة الخيارات والخطوات التي يجب اتخاذها للحيلولة دون تعزيز النشاط الإرهابي في سورية والدول المجاورة والحفاظ على وحدة الأراضي السورية.

وأوضح لافروف أن الاتهامات المباشرة لروسيا حول ما تسمى «جرائم حرب» تدل على حالة اليأس التي وصل إليها مطلقو هذه الاتهامات وعجزهم عن حماية أدواتهم التي دعموها بالمال والسلاح لـ«إسقاط» الدولة السورية، مشيراً إلى أن الغرب بأفعاله تلك يكرر أخطاء الماضي نفسها التي أدت إلى ظهور تنظيم «القاعدة» الإرهابي وتعزيز تنظيمي «داعش» و«جبهة النصرة» الإرهابيين.

وجدّد لافروف استعداد بلاده للعمل في إطار الحوار المتساوي مع جميع الدول التي تؤثر في الأوضاع في سورية بغية القضاء على الإرهاب ومباشرة العملية السياسية وفقاً لقرار مجلس الأمن الدولي لإنهاء الأزمة في سورية.

كذلك أكدت وزارة الدفاع الروسية أن الإرهابيين في الأحياء الشرقية لحلب حولوا جميع المشافي والمدارس إلى مخازن للأسلحة وورش لتصنيع القذائف الصاروخية والعبوات الناسفة والألغام.

وقال المتحدث الرسمي باسم الوزارة اللواء إيغور كوناشينكوف في بيان صحفي أمس نشره موقع «روسيا اليوم»: إن فرق الخبراء الروس المعنيين بإزالة الألغام في شرق حلب لم يجدوا حتى الآن أي مشفى أو مدرسة كانت تقوم بمهامها التعليمية والطبية أثناء سيطرة التنظيمات الإرهابية عليها، مشيراً إلى أن الإرهابيين استخدموا جميع المباني كـ«مراكز قيادة ومحاكم شرعية» ومخازن أسلحة وورش لتصنيع صواريخ يدوية الصنع.

ونفى كوناشينكوف المزاعم عن بقاء 250 ألف مدني تحت الحصار في مدينة حلب، مشيراً إلى أن الإرهابيين كانوا يحتجزون أكثر من 100 ألف مدني في الأحياء الشرقية وأن هؤلاء خرجوا من تلك المنطقة عندما أتيحت لهم الفرصة وتوجهوا إلى مناطق سيطرة الجيش السوري، حيث تم تأمينهم وتقديم المساعدات والمواد الغذائية لهم.

وذكرت «سانا» أن كوناشينكوف وصف العويل التمثيلي من جانب السياسيين البريطانيين والفرنسيين بأنه كلام فارغ معاد لروسيا، مشيراً إلى أن فرق تصوير خاصة بالإرهابيين تولت فبركة مسرحيات حول ما سموه «القصف الروسي والإعدامات الميدانية من الجيش السوري».

الخليج: توغل «إسرائيلي» في غزة ومستوطنون يقتحمون مقام يوسف شرق نابلس

مخطط استيطاني جديد على أنقاض قرية لفتا المهجرة

كتبت الخليج: يخطط الاحتلال «الإسرائيلي» لإقامة حي استيطاني في قرية لفتا المهجرة عام 1949، وقالت صحيفة «هآرتس الإسرائيلية» إن ثمة مخططاً لإقامة حي استيطاني جديد على أنقاض قرية لفتا المهجرة التي دمرها الاحتلال عام 1948، مشيرة إلى أن الدراسات الجيولوجية التي أجريت في المكان عن قيمته الأثرية لن تحول دون إقامة الحي الاستيطاني في المكان، ووفق الصحيفة فإن هناك 75 من منازل قرية لفتا ما زالت قائمة حتى اللحظة، في حين اقتحم مستوطنون مقام يوسف قرب مدينة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة وسط حماية جيش الاحتلال، وقالت مصادر أمنية فلسطينية إن مئات المستوطنين اقتحموا المقام فجراً وسط إجراءات أمنية مشددة لأداء طقوس تلمودية في المنطقة ما أسفر عن اندلاع مواجهات في المنطقة دون أن يبلغ عن إصابات، فيما اعتقل الاحتلال 16 فلسطينياً من أنحاء الضفة.

واعتقلت قوات الاحتلال على حاجز قلنديا شمال القدس المحتلة فتاة فلسطينية بحجة محاولتها دهس. وتذرعت قوات الاحتلال بأن الفتاة قد حاولت تنفيذ عملية دهس ضد جنود الاحتلال على الحاجز المذكور. وفي التفاصيل ادعت المصادر «الإسرائيلية» أن السيدة اتجهت بسيارتها نحو الجنود الذين نفذوا تعليمات «اعتقال مشتبه» فتوقفت السيارة وخرجت منها السيدة وفي يدها سكين فتم اعتقالها وتحويلها للتحقيق.

وهدمت جرافات ما تسمى الإدارة المدنية «الإسرائيلية» بركسين ومنشأة تجارية في قرية صور باهر جنوب شرق القدس المحتلة، بحجة قربها من جدار الضم والتوسع.

واقتحمت قوات الاحتلال برفقة طواقم الإدارة المدنية حي واد الحمص في قرية صور باهر، وشرعت بعملية هدم منشآت تقع في قرية صور باهر تحت إدارة الحكم المحلي الفلسطيني حيث ضمت داخل القدس بعد بناء جدار الضم والتوسع في المنطقة. كما هدمت جرافات الاحتلال منشأة تجارية «محل لبيع المواد» في المنطقة، قائمة منذ أربع سنوات، وصادرت بضائع من داخلها خلال تنفيذ عملية الهدم.

وتوغلت قوات الاحتلال «الإسرائيلي»، لعشرات الأمتار شمال بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة، في حين واصلت استهداف الصيادين في عرض البحر، والمزارعين في بلدة بيت حانون شمال القطاع. وقالت مصادر فلسطينية محلية إن عدة دبابات وجرافات عسكرية «إسرائيلية» انطلقت من موقع «زيكيم» العسكري شمال بلدة بيت لاهيا، وتوغلت لمسافة حوالي 50 متراً، وسط إطلاق نار، وأضافت المصادر أن الجرافات العسكرية جرفت وأعادت تسوية مساحات من الأراضي القريبة من السياج الأمني المحيط بالقطاع.

واستهدفت الزوارق الحربية «الإسرائيلية» بنيران أسلحتها الرشاشة، مراكب الصيادين في عرض البحر قبالة شاطئ مدينة دير البلح وسط القطاع. وقال صيادون إنهم اضطروا إلى مغادرة البحر خشية على حياتهم في ظل كثافة إطلاق النار.

البيان: اعتقال مشتبه بهم في لندن وديربي وبورتون أون ترنت… بريطانيا ترفع حالة التأهب للاشتباه بعمليات إرهابية

كتبت البيان: بدأت السلطات البريطانية حالة من التأهب بعد أن اعتقلت الشرطة امرأة في لندن، وأربعة أشخاص آخرين في مدينة ديربي (شمال لندن) وتوقيف بريطاني آخر في مدينة بورتون أون ترنت وسط انجلترا، للاشتباه في محاولتهم للتخطيط لهجمات إرهابية في العاصمة.

وقالت رئيسة مجلس رؤساء الشرطة الوطنية في المملكة المتحدة سارة ثورنتو، لـ«البيان» إن الشرطة فتشت ست شقق في إطار التحقيق وطلبنا خبراء متفجرات من الجيش البريطاني للوصول إلى مدينة ديربي تحسباً لوجود قنابل وتم اعتقال عدد من المتهمين لارتباطهم بأنشطة إرهابية دولية ـ ونقل كل الموقوفين لمراكز احتجاز، وسيتم التعامل معهم بإطار القانون ووفق الضوابط الأمنية.

وأكدت ثورنتون أن الأمن في المملكة المتحدة رفع حالة الخطر الإرهابي إلى «شديدة» وهي ثاني أعلى درجة ممكن أن تعلنها الدولة تحسبا لأي هجمات «ربما يجرى التخطيط لها خارج أو داخل البلاد». وأضافت: «نشرنا قائمة جديدة للإرهابيين فيها 15 اسماً جديداً ومعلومات جديدة عن 23 منظمة إرهابية».

وتابعت ثورنتون: «تم هذا الأسبوع القبض على رجل يبلغ من العمر 41 عاماً بعد الاشتباه بصلته بالإرهاب في مطار ستانستد شمالي شرق العاصمة لندن بعد وصوله إلى المطار الجمعة، بموجب قانون مكافحة الإرهاب حيث يشتبه بسفره إلى سوريا»، مستطردة: «ولكن أؤكد أن مطارات بريطانيا بأمان».

وأجرت القوات البريطانية تدريبات مكثفة تحاكي تعرض أحد المراكز التجارية الكبرى في مدينة مانشستر لهجوم إرهابي يشارك فيه عدد كبير من المسلحين بالبنادق الرشاشة والمسدسات والأحزمة الناسفة.

وتم اختيار مركز ترافورد الضخم للتسوق لاختبار مدى جاهزية قوات مكافحة الإرهاب البريطانية للتصدي لهجوم إرهابي ضخم يشنه تنظيم داعش الإرهابي الذي توعد بريطانيا بتنفيذ عمليات إرهابية دامية.

إلى ذلك كشفت دراسة بريطانية نشرت مؤخراً عن أن أكثر من نصف الإرهابيين في الشرق الأوسط هم من الإخوان المسلمين أو لديهم روابط بجماعة الإخوان أو تنظيمات مرتبطة بهم. وأكدت الدراسة التي قام بها مركز الدين والجغرافيا السياسية البريطاني أن 50 في المئة من المتطرفين في العالم قادمون من حركات متطرفة، وأن واحداً من كل أربعة متطرفين كان لديه ارتباط بجماعة الإخوان أو تنظيمات مرتبطة بـ«الإخوان».

الحياة: مصر: «انتحاري» الكنيسة وزعيم الخلية ينتميان إلى «الإخوان» ودرّبهما «داعش»

كتبت الحياة: اتهمت وزارة الداخلية المصرية جماعة «الإخوان المسلمين» بالوقوف خلف تفجير الكنيسة البُطرسية في القاهرة الذي راح ضحيته 75 قتيلاً وجريحاً، بالتنسيق مع جماعة «ولاية سيناء»، الفرع المصري لـ «داعش». وبدا أن الإعلان سيؤدي إلى مزيد من التوتر في العلاقات بين القاهرة والدوحة، إذ قالت الوزارة إن قيادات من «الإخوان» تُقيم في قطر «دعمت الخلية التي نفذت الهجوم مادياً ولوجيستياً».

وقالت الوزارة في بيان إن زعيم الخلية والانتحاري الذي نفذ الهجوم عضوان في «الإخوان»، وأوضحت أن «عناصر الإخوان في قطر كلفوا مؤسس الخلية التي نفذت الهجوم الانتحاري بالتواصل مع عناصر في تنظيم أنصار بيت المقدس في سيناء (الاسم القديم لجماعة «ولاية سيناء»)، ضمن التمهيد لتنفيذ هجوم يستهدف الأقباط».

ولفتت إلى أن زعيم المجموعة طبيب فار من سكان القاهرة يُدعى مهاب مصطفى «سافر إلى قطر العام الماضي، وكُلف بتنفيذ عمليات إرهابية بدعم مالي ولوجيستي من الجماعة، بعد التواصل مع كوادر إرهابية من عناصر تنظيم أنصار بيت المقدس، للتدريب على استخدام السلاح وتصنيع المتفجرات».

وبعد مقتل القيادي في «الإخوان» محمد كمال، الذي تقول السلطات إنه مسؤول عن تأسيس الجناح المُسلح في الجماعة، «كلفت قيادات الإخوان في قطر مصطفى بالبدء في الإعداد والتخطيط لعمليات إرهابية تستهدف الأقباط، بهدف إثارة أزمة طائفية واسعة، من دون إعلان صلة الجماعة بها، فدرب الأخير مجموعة من التكفيريين بينهم الانتحاري محمود شفيق، في أحد الأوكار في حي الزيتون بالقاهرة، حتى تنفيذ العملية، ووفر له أعضاء الخلية سبل الإيواء وتجهيز الحزام الناسف والدعم اللوجيستي للهجوم».

واعتبر الخبير في شؤون الجماعات الإسلامية في «مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية» أحمد كامل البحيري، أن المجموعات المسلحة الجديدة التي تكونت في دلتا النيل وواديه بتعاون بين «داعش» ومجموعات العنف العشوائي، «تتمثل خطورتها في أن هجماتها ستكون أكثر تأثيراً وصدى من الهجمات التي تتم في شمال سيناء، والتماهي بين الطرفين بان أثره في التغير الذي طرأ على لائحة الأهداف، التي باتت تضم مدنيين في القاهرة للمرة الأولى» منذ تفجر العنف في أعقاب عزل الرئيس السابق محمد مرسي في العام 2013.

وفي سيناء، قُتل ثلاثة رجال شرطة وجُرح خمسة آخرون بينهم ضابط، بتفجير استهدف مدرعتهم أمس، فيما نشرت جماعة «ولاية سيناء» شريطاً مصوّراً لإعدام 16 من أهالي شمال سيناء قال إنهم تعاونوا مع السلطات لكشف تحركات المسلحين. وتضمن الشريط مشاهد متفرقة لقتل الضحايا ذبحاً وبالرصاص، كل على حدة، ما يُظهر أن عمليات القتل تمت على فترات.

وألقى البرلمان أمس في ملعب الحكومة بكُرة إجراء تعديلات تشريعية لتقليص درجات التقاضي في قضايا الإرهاب، فأمهلها شهراً لتقديم هذه التعديلات التي طلبها الرئيس عبدالفتاح السيسي. وناقشت لجنة الشؤون التشريعية في البرلمان اقتراحات نواب بإجراء تعديلات على مواد في قوانين الإرهاب والإجراءات الجنائية ومحكمة النقض، قبل أن يخلُص الاجتماع إلى اتفاق مع وزير الشؤون القانونية مجدي العجاتي، على إمهال الحكومة شهراً لإعداد مشروع قانون جديد للإجراءات الجنائية.

ودعا رئيس اللجنة بهاء أبو شقة إلى «ثورة تشريعية تتماشى مع التطور في العمليات الإرهابية»، فيما أعلن العجاتي خلال الاجتماع «التحضير لمؤتمر سيشارك فيه شيوخ القضاء لإعداد مشروع قانون جديد للإجراءات الجنائية»، بعدما كان المجلس الأعلى للقضاء رفض اقتراحات بتقليص مدد التقاضي في العام 2013.

ونقلت وكالة «رويترز» عن محاميين، أن محكمة عسكرية في صعيد مصر عاقبت أمس 141 من مؤيدي «الإخوان» بالسجن بين خمس سنوات و15 سنة، لإدانتهم في قضية عنف وقعت في العام 2013. وعاقبت المحكمة العسكرية في محافظة أسيوط 96 متهماً غيابياً بالسجن المشدد 15 سنة، و42 متهماً حضورياً بالسجن سبع سنوات وغرامة 20 ألف جنيه لكل منهم، وثلاثة متهمين حضورياً بالسجن خمسة أعوام وغرامة 20 ألف جنيه لكل منهم، وبرأت خمسة متهمين.

وتتصل القضية بعنف وقع في منطقة ملوي في محافظة المنيا المجاورة لأسيوط بعد فض اعتصامين لمؤيدي «الإخوان» احتجاجاً على عزل مرسي. ونسبت النيابة العامة إلى المتهمين «اقتحام منشآت عامة وتخريبها، وإثارة الشغب».

القدس العربي: أمريكا تلغي صفقة ذخائر مع السعودية بسبب مقتل مدنيين في اليمن

كتبت القدس العربي: ألغت إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما تسليم بعض الذخائر لحليفتها السعودية، وسط غضب بشأن عدد القتلى المدنيين الذين يسقطون أثناء حملة المملكة في اليمن.

وقال مسؤول كبير في الإدارة «لقد أوضحنا أن التعاون الأمني الأمريكي ليس شيكا على بياض». وأضاف «نتيجة لذلك، قررنا عدم المضي قدما في بعض المبيعات العسكرية للخارج (…) من صناديق ذخيرة. وهذا يعكس قلقنا الشديد المستمر في ظل أخطاء في الاستهداف ومتابعة الحملة الجوية بشكل عام في اليمن».

وستعدل الولايات المتحدة أيضا عمليات التدريب المستقبلية لسلاح الجو السعودي لتركز على تحسين عمليات الاستهداف السعودية، وهي مصدر قلق مستمر لواشنطن.

وأبلغ مسؤولون أمريكيون أن الولايات المتحدة قررت تقييد الدعم العسكري للحملة التي تقودها السعودية في اليمن بسبب مخاوف بشأن سقوط أعداد كبيرة من القتلى والجرحى المدنيين، كما ستعلق مبيعات أسلحة مزمعة للمملكة.

الاتحاد: اعتقال فتاة «خططت» لدهس جنود إسرائيليين ومتطرفون يقتحمون نابلس

مخطط استيطاني جديد على أنقاض قرية فلسطينية

كتبت الاتحاد: قالت صحيفة «هآرتس» الإسرائيلية الصادرة أمس، إن هناك مخططاً لإقامة حي استيطاني جديد على أنقاض قرية لفتا المهجرة التي دمرها الاحتلال عام 1948، مشيرة إلى أن الدراسات الجيولوجية التي أجريت في المكان عن قيمته الأثرية لن تحول دون إقامة الحي الاستيطاني فيه. ووفق الصحيفة، فإن هناك 75 من منازل قرية لفتا ما زالت قائمة حتى اللحظة.

وقال رئيس بلدية سلواد عبد الرحمن صالح: لقد تقديم جميع الوثائق الثبوتية المطلوبة بخصوص ملكية القطعة رقم 38 من أراضي البلدة وتبلغ مساحتها خمسة دونمات، وكان الاحتلال يعتزم وضع كرافانات عليها ونقل مستوطني بؤرة عمونا إليها».

وأضاف صالح أن سكان البلدة على اتصال دائم مع الجهات المختصة ومنظمة «يوجد قانون» الحقوقية الإسرائيلية لإفشال أي محاولات لسلب الأراضي لأغراض الاستيطان.

في غضون ذلك، اعتقلت قوات الأمن الإسرائيلية فتاة فلسطينية، أمس، على حاجز قلنديا شمالي القدس المحتلة.

وأفاد مراسل «سكاي نيوز عربية» أن الاعتقال جاء بعد زعم قوات الأمن أن الفتاة حاولت دهس جنود إسرائيليين على الحاجز.

وكان الجنود قد أطلقوا أعيرة نارية في الهواء أثناء مرور السيارة التي تقودها الفتاة، مما أدى إلى اصطدامها بالرصيف على الحاجز، قبل أن يتم اعتقالها.

واقتحم مستوطنون متطرفون، أمس، مقام يوسف قرب مدينة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة، وسط حماية جيش الاحتلال الإسرائيلي.

وقالت مصادر أمنية فلسطينية: إن مئات المستوطنين اقتحموا المقام فجراً وسط إجراءات أمنية مشددة لأداء طقوس تلمودية في المنطقة، ما أسفر عن اندلاع مواجهات في المنطقة دون أن يبلغ عن إصابات.

وأعرب مسؤولان فلسطينيان أمس، عن القلق إزاء تصريحات مستشارة للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب حول نيته نقل السفارة الأميركية لدى إسرائيل إلى مدينة القدس.

وقال وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي: إن هذه التصريحات محل متابعة فلسطينية، ويتم الحديث بشأنها مع العديد من الأطراف والجهات ذات العلاقة.

وأضاف المالكي: «ندرك تماماً أن المحاسبة وردود الفعل الفلسطينية على أي خطوة يجب أن تكون من خلال الإجراءات التي ستتم بعد 20 من يناير المقبل عندما يتسلم ترامب مهامه رسمياً». وأشار إلى وجود وفد فلسطيني في واشنطن حالياً، وعلى جدول أعماله لقاء مستشارين لترامب والحديث معهم حول خطورة خطوة نقل السفارة الأميركية إلى القدس.

وفي السياق، اعتبر عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية واصل أبو يوسف الحديث عن نقل السفارة الأميركية من تل أبيب إلى القدس «مخالفة لقرارات الشرعية الدولية، وتشجيع للتطرف والاحتلال الإسرائيلي». وقال إن «مدينة القدس محتلة منذ عام 1967، وأي اتفاق إسرائيلي أميركي لنقل السفارة إلى مدينة القدس مخالف لقرارات الشرعية الدولية»وأن مثل هذا التوجه «يعد بمثابة تشجيع للاحتلال والتطرف الإسرائيلي وجرائمه ضد الشعب الفلسطيني»، داعياً إلى «وقفة عربية وإسلامية لحماية القدس ومقدساتها الإسلامية والمسيحية».

وقال سفير فلسطين في واشنطن معن عريقات: إن الوفد القيادي الرسمي الفلسطيني الموجود في واشنطن عقد لقاءً حوارياً سياسياً ثنائياً استراتيجياً غير مسبوق مع وزير الخارجية الأميركي جون كيري ومسؤولين بارزين في وزارة الخارجية والبيت الأبيض.

وأوضح أن اللقاء أسفر عن الاتفاق على متابعة عدة قضايا محورية وتشكيل لجان مختصة.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى