من الصحافة العربية
أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية
تشرين: لافروف: هناك فرصة جيدة للاتفاق مع الأمريكيين حول خروج المسلحين «الأركان» الروسية: إعادة الأمن والاستقرار إلى 52 حياً شرق حلب بفضل العمليات الناجحة للجيش السوري
كتبت تشرين: أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن هناك فرصة جيدة للاتفاق مع الأمريكيين حول خروج المسلحين من حلب.
وقال لافروف خلال مؤتمر صحفي: سيلتقي اليوم خبراؤنا مع الخبراء الأمريكيين في جنيف وفي حال لم يغيروا رأيهم كما فعلوا منذ أيام ولم يقترحوا أموراً جديدة على الطاولة فهناك فرصة جيدة للاتفاق حول الانتهاء من إدارة الأوضاع في شرق حلب بما في ذلك إخراج كل المسلحين من هناك.
ورداً على سؤال حول مواصلة الأعمال القتالية في حلب رغم المبادرة التي أطلقتها موسكو أمس الأول لوقف القتال في الأحياء الشرقية لحلب وإخراج المدنيين، قال لافروف: لم أقل إن الأعمال الحربية أوقفت بالكامل وقلت إنها بالأمس كانت قد توقفت لفترة محددة لمساعدة السكان المدنيين على الخروج من مناطق القتال، مبيناً أن العمليات القتالية في الفترات الإنسانية ستتوقف الى أن يخرج المسلحون من شرق حلب وهذا الأمر مفهوم للجميع وللأمريكيين أيضاً.
وأضاف لافروف: أنا لا أستطيع أن أقول وأخمن بأنه لن تكون هناك مفاجآت لأن الكثير من الأمور غير مفهومة، وكيف تتصرف الولايات المتحدة أثناء المحادثات معنا حول سورية.
ورداً على سؤال حول تأثير قرار الولايات المتحدة رفع الحظر عن توريد السلاح الى المسلحين على المحادثات بين البلدين قال لافروف: بالتأكيد سيؤثر هذا في مفاوضاتنا لأنه من الأوجه الغريبة الأخرى بخصوص سياسة الولايات المتحدة بشأن حلب عندما تقوم اليد اليسرى بفعل شيء إيجابي أما اليد اليمنى فتحاول ضخ الأسلحة الى الجماعات المسلحة ولا أعتقد أن هذا سيؤثر كثيراً في الوضع شرق حلب لأن المسلحين هناك محاصرون ولن تصل هذه الأسلحة إليهم.
وأضاف لافروف: لكن فيما يتعلق بالأوضاع في سورية ككل فإن إمداد «المعارضة» بالأسلحة خطر كبير، ففي أغلب الحالات كانت الأسلحة الموجهة إلى ما يسمى «معارضة معتدلة» تصل في النهاية إلى «داعش» أو «جبهة النصرة»، مشيراً الى أن الغريب في مشروع القرار الذي طورناه حول الإرهاب أن أمريكا كانت تتجنب ذكر اسم «جبهة النصرة» بصفتها منظمة إرهابية.
وأكد لافروف أن الجميع يدرك أن الجماعات المسلحة في الأحياء الشرقية لحلب تحتضر حالياً منتقداً موقف الغربيين الذين يطلقون أحياناً تصريحات انفعالية عاطفية حول «ضرورة وقف جرائم الحرب ومحاكمة الجميع» فيطرحون مشاريع قرارات في مجلس الأمن ويطالبون بإيقاف مفاجئ للأعمال القتالية لعشرة أيام.
ونقلت «سانا» عن لافروف قوله: نحن مستعدون لحل المشكلة بأقل دمار ممكن ولهذا نتباحث مع الأمريكيين الذين أخذوا على أنفسهم عهداً بأنهم سيتفقون مع الجماعات المسلحة في حلب لتخرج منها بأسلحتها الفردية لا الثقيلة.
وأشار لافروف إلى أن وزارة الخارجية الأمريكية لا تحل جميع الأسئلة والبعض يعتبر أن تعاونها مع روسيا غير ملائم والشرح الآخر المحتمل هو أنه ربما لا يستطيع الأمريكيون التأثير في تلك الجماعات التى تتحصن في الأحياء الشرقية لحلب، مضيفاً: نحن نعرف بالتأكيد أن هناك دولاً إقليمية تؤثر فيهم ونحاول أن نعمل مع بعضها كتركيا وبدأنا نتوصل الى نقاط تفاهم مبدئية ومن المحتمل أن قناة التفاوض هذه قد تكون أكثر نجاعة من قناتنا مع الأمريكيين.
إلى ذلك أكدت هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الروسية إعادة الأمن والاستقرار الى /93/ بالمئة من الأحياء الشرقية لمدينة حلب بفضل العمليات البرية الناجحة للجيش السوري.
وشدد مدير العمليات فى هيئة الأركان الفريق سيرغي رودسكوي في تصريحات صحفية نشرتها وكالة «سبوتنيك» على أن طلعات سلاحي الجو الروسي والسوري فوق مدينة حلب لا تزال متوقفة منذ 18 تشرين الأول الماضي، مبيناً أن النجاح في إعادة الأمن والاستقرار إلى 52 حياً من الأحياء الشرقية تحقق بفضل مجموعة القوات البرية التابعة للجيش السوري.
ولفت رودسكوي الى أن المدنيين الذين فروا من الإرهابيين في الأحياء الشرقية أبلغوا عن استخدام ما يسمى «المعارضة المعتدلة» أساليب التعذيب والإعدام لمنع الأهالي من المغادرة باتجاه مناطق سيطرة الجيش السوري، مبيناً أن روسيا تعمل على توثيق كل جرائم الإرهابيين, وتحدث المسؤول العسكرى الروسي عن مغادرة أكثر من 1000 مسلح طوعاً من الأحياء الشرقية لمدينة حلب حيث تمت تسوية أوضاع 953 منهم بموجب مرسوم العفو رقم /15/ لعام 2016 بينما يتم العمل على إجراء تسوية أوضاع الباقين.
ولفت رودسكوي إلى أنه يتم ايصال عشرات الأطنان من المساعدات الإنسانية بشكل يومي إلى الأحياء التي تم تطهيرها من الإرهابيين بالتوازي مع إجراء أعمال إعادة إعمار البنية التحتية وتقديم مساعدات طبية للسكان، مبيناً أن المدنيين سيتمكنون خلال وقت قريب من العودة إلى حلب ومجمل المناطق السكنية الأخرى المحررة من الإرهابيين.
الي ذلك أعلن مركز التنسيق الروسي في حميميم أن قرابة 11 ألف مدني بينهم أكثر من 4 آلاف طفل خرجوا من الأحياء الشرقية لمدينة حلب خلال الساعات الـ24 الماضية.
الخليج: «حسم» تتبنّى و«داعش» يهدد الصوفيين ..ورئيس الوزراء والأزهر والإفتاء يدينون… استشهاد 6 شرطيين مصريين بعملية إرهابية بالجيزة
كتبت الخليج: استشهد ضابطان وأربعة أفراد شرطة، أمس، وأصيب ثلاثة آخرون في عملية إرهابية جديدة، استهدفت نقطة ارتكاز أمنية بمنطقة الهرم بالجيزة، بعبوة ناسفة تم تفجيرها عن بعد، في حين أعلنت جماعة تطلق على نفسها اسم «سواعد مصر» (حسم) مسؤوليتها عن الهجوم الإرهابي.
وذكرت وزارة الداخلية المصرية في بيان، أن العملية التي تمت في ساعة مبكرة من صباح أمس الجمعة، أسفرت عن استشهاد ملازم أول محمد نجيب محمد، وملازم أول أحمد عز، وأمين الشرطة رجب عاطف، ومجند يوسف فرج عبدالعزيز، وعمرو مصطفى ومحمد محمود سعد، وجميعهم من قوة نقطة الارتكاز الأمني، فضلاً عن إصابة ثلاثة من المواطنين تصادف مرورهم أثناء التفجير، الذي نتج عن زرع عبوتين ناسفتين، داخل حديقة أمام مسجد السلام بشارع الهرم، تم تفجيرهما بمجرد وصول قوات الأمن. وقالت إن الأجهزة الأمنية تكثف جهودها للوقوف على ملابسات الهجوم. وقال شهود عيان إن الانفجار أدى إلى تهشم سيارة تابعة لقوات الأمن بالكامل، إلى جانب تحطم أجزاء من سور الحديقة، التابعة لدائرة قسم شرطة الطالبية.
وزار الفريق أول صدقي صبحي، القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي، يرافقه عدد من كبار قادة القوات المسلحة، المصابين من القوات المسلحة، الذين أصيبوا أثناء أدائهم لمهامهم في التصدي للإرهاب والقضاء على البؤر الإرهابية في سيناء، ويخضعون للعلاج حالياً بالمجمع الطبي للقوات المسلحة بالمعادي.
ودان رئيس الوزراء المصري شريف إسماعيل الاعتداء، كما استنكر أحمد الطيب، شيخ الأزهر، التفجير الإرهابي، وأكد أن مثل هذه العمليات الإرهابية البغيضة، لن تزيد الشعب المصري ورجال الشرطة البواسل إلاّ إصراراً على المضي قدماً لاجتثاث الإرهاب الغادر، الذي يهدف إلى زعزعة استقرار مصر وأمنها.
كما دان شوقي علام مفتي مصر، العملية الإرهابية، مؤكداً أن جماعات التطرف تسعى دائماً لاستهداف قوات الأمن من أجل زعزعة الأمن والاستقرار في وطننا، حتى يصير لهم لقمة سائغة عبر نشر الخوف والرعب والفوضى بين الناس.
وهدد تنظيم «داعش» أتباع الطرق الصوفية في مصر، مؤكداً ذبح اثنين من شيوخهما في معقله في شبه جزيرة سيناء. ونشر تنظيم ما يسمى «ولاية سيناء»، الفرع المصري للتنظيم، الشهر الماضي صوراً لأحد عناصره يحمل سيفاً ويقطع رأس رجلين مسنين اتهمها بأنهما «طاغوتان يدّعيان علم الغيب».
البيان: استشهاد 6 رجال شرطة ومدني بعمليتين إجراميتين في القاهرة.. الإمارات تدين التفجير الإرهابي في مصر
كتبت البيان: أدانت دولة الإمارات بشدة التفجير الإرهابي الذي استهدف دورية أمنية أمس في محافظة الجيزة المصرية، وأسفر عن استشهاد 6 من رجال الشرطة وإصابة 3 آخرين بجراح.
وقالت وزارة الخارجية والتعاون الدولي في بيان لها، إن دولة الإمارات إذ تعرب عن استنكارها الشديد لهذه الأعمال الإجرامية ورفضها المبدئي والدائم لجميع أشكال العنف والإرهاب، وتؤكد دعمها القوي لمصر الشقيقة ووقوفها الثابت إلى جانبها في مواجهة هذه الجرائم الخطيرة.
وشددت على أن مثل هذه الأعمال الإرهابية الجبانة لن تنال من عزيمة شعب مصر وإصراره على مواصلة التصدي بكل حسم للإرهاب الذي لا وطن له ولا دين ولا أخلاق. وأكدت أن هذا الحادث الإرهابي يتنافى تماماً مع كل المبادئ والقيم الإنسانية والدينية. وعبرت الوزارة في ختام بيانها عن تعازي دولة الإمارات لعائلات الشهداء ولحكومة وشعب مصر وتمنياتها بالشفاء العاجل للجرحى.
وكان ستة من رجال الشرطة المصرية سقطوا في تفجير إرهابي قرب حاجزين أمنيين في شارع الهرم غرب القاهرة أمس، أدانه الأزهر الشريف ومفتي مصر، وأعلنت جماعة تطلق على نفسها حركة سواعد مصر وهي جناح مسلح لجماعة الإخوان الإرهابية مسؤوليتها عنه.
كما لقي شخص مصرعه وأصيب شرطيان في انفجار عبوة ناسفة استهدفت السيارة التى كانت تقلهما في محافظة كفر الشيخ، في ثاني اعتداء ضد الشرطة في مصر، وفق التلفزيون الرسمي ووسائل إعلام محلية. وأكد التلفزيون أنّ شخصاً لقي مصرعه وأصيب شرطيان، إثر انفجار قنبلة لدى مرور سيارة الشرطيين على طريق كفر الشيخ وبلدة بلطيم.
الحياة: القاهرة في دائرة الاستهداف رغم تكثيف ضربات الأمن
كتبت الحياة: أظهر التفجير الذي أودى بستة من رجال الشرطة المصرية كانوا في مكمنين في شارع الهرم (جنوب غربي القاهرة) أمس، وتبنته حركة «حسم» المتهمة بالارتباط بـ «الإخوان المسلمين»، أن العاصمة لا تزال في مرمى هجمات جماعات العنف، على رغم الضربات المتلاحقة التي وجهتها أجهزة الأمن إلى هذه الجماعات أخيراً.
ولم يوقع تفجير هذا العدد من الضحايا في القاهرة منذ شهور، وجاء بعد أيام من إعلان وزارة الداخلية رصدها «مجموعات تسعى إلى تنفيذ هجمات لإثبات تواجدها على الساحة». وقتلت قوات الأمن في منطقة المرج على أطراف القاهرة أول من أمس، رجلاً قالت إنه «من كوادر التنظيمات المتطرفة».
وتشابه التفجير أمس إلى حد كبير مع هجمات تنظيم «أجناد مصر» خلال ذروة نشاطه في العام 2014 قبل مقتل قائده همام عطية في شارع فيصل القريب من موقع المكمنين المستهدفين أمس، ما عزز اعتقاد خبراء بانضواء أعضاء التنظيم الذي فككه الأمن، في تنظيمات جديدة مثل «حسم» و «لواء الثورة»، التي تبنت عدداً متزايداً من الهجمات أخيراً، أبرزها اغتيال قائد الفرقة التاسعة المدرعة في الجيش العميد عادل رجائي.
وخُبئت العبوة أمس في شجرة قريبة من المكمنين، بحسب ما قاله مسؤول أمني لـ «الحياة»، فيما نقلت وكالة «رويترز» عن مسؤول آخر أنها أخفيت في كومة قمامة.
وقال لـ «الحياة» الخبير في ملف الحركات الإسلامية ناجح إبراهيم، إن الهجوم «يحمل بصمات أجناد مصر بوضوح، وفيه إشارة إلى أن أحد الأعضاء النشطين في التنظيم كان فاراً منذ شهور، وكمن لفترة طويلة ثم بدأ يطور مجموعته وعاد لتنفيذ هجمات بالتكتيكات ذاتها». وأوضح أن «تلك المجموعات تكتيكها شبه ثابت. يتم رصد الهدف، وغالباً يكون مكمناً غير ثابت، وزرع العبوات قرب موقعه في المساء بعد انصرافه، وتفجيره من بعد، بعد إعادة تمركزه في الموقع ذاته. هذا ما حدث عند جامعة القاهرة وعند الاتحادية وفي هجمات أخرى».
وأوضح أن تلك المجموعات تستخدم «إمكانات فردية ومحلية، وحتى مع قوة التفجير تظل العبوة بدائية، لكن تتم زيادة قدرتها التدميرية بوسائل بدائية أيضاً، مثل المسامير والشفرات وغيرها». وأضاف أن «تلك المجموعات تُنفذ غالباً عملية أو اثنتين، إلى أن يتمكن الأمن من توقيف أحد أفرادها ثم تفكيكها».
وعُلم أن أجهزة الأمن شرعت قبل أيام في تدقيق ملفات عشرات أطلق سراحهم من السجون بعدما كانوا موقوفين على ذمة قضايا عنف وبرأتهم محاكم أو أمر محققون في النيابات المختلفة بإطلاقهم. وأفيد بأن جهاز الأمن الوطني يدرس ملفات هؤلاء الأشخاص بعدما ثبت ضلوع بعضهم في هجمات تمت أخيراً، ومنها قتل ضباط وجنود في مدينة حلوان ومحاولة اغتيال المفتي السابق علي جمعة وتفجير عبوة ناسفة في جسر السويس.
وأفيد بأن استدعاءات صدرت لبعضهم، فيما وُضِع آخرون قيد المراقبة «للتأكد من عدم انضمامهم إلى مجموعات العنف العشوائي، خصوصاً أن من أوقفوا في الشهور الماضية على ذمة قضايا عنف، ثبت أن عدداً كبيراً منهم سبق إطلاق سراحه بقرارات قضائية».
القدس العربي: مصر: تصعيد أمنيّ في هجومين يوقعان 6 رجال شرطة ومدنيّ… «حسم» تبنى التفجير في شارع الهرم… والسعودية تندد
كتبت القدس العربي: قالت وزارة الداخلية المصرية إن ستة من رجال الشرطة بينهم ضابطان قتلوا وأصيب ثلاثة في انفجار وقع، أمس الجمعة، في محافظة الجيزة المجاورة للقاهرة، فيما قتل مدنيّ وأصيب ثلاثة رجال شرطة في هجوم ثان في اليوم نفسه.
وأعلنت حركة إسلامية متشددة تطلق على نفسها اسم حركة سواعد مصر (حسم) مسؤوليتها عن الهجوم الأول في بيان نشر على الإنترنت بعنوان «بلاغ عسكري رقم 8»، في إشارة إلى هجمات سابقة أعلنت مسؤوليتها عنها.
وتقول وزارة الداخلية إن «حسم» جناح مسلح لجماعة الإخوان المسلمين التي حكمت مصر بعد انتفاضة 2011 والمحظورة حاليا. وأعلنت في بيان في صفحتها على «فيسبوك» أن الأجهزة الأمنية تكثف جهودها للوقوف على ملابسات الهجوم الذي استهدف نقطة تفتيش أمنية في شارع الأهرام المؤدي إلى أهرامات الجيزة.
واعتبر خبراء في مصر أن الهجوم الذي وقع في شارع الهرم أمس الجمعة ينذر بتصعيد أوسع لمواجهات أمنية مع التنظيمات.
وكانت مصادر أمنية قالت إن الانفجار أصاب سيارة شرطة، وأوقع أيضا أربعة مصابين من المواطنين جروحهم طفيفة.
وقالت المصادر إن بعض رجال الشرطة كانوا في إحدى سيارتي شرطة في المكان، بينما كان البعض الآخر خارجها عندما انفجرت العبوة الناسفة التي كانت في صندوق قمامة قريب من السيارة أو خارجه.
وقال شاهد العيان أحمد الديب لتلفزيون رويترز إنه وآخرين كانوا يقفون على مسافة تصل إلى 150 مترا من مكان الانفجار عندما دوى. وأضاف «بنبص لقينا مش شايفين حاجة قدامنا. من الأرض لحد السما تراب. مش باين حاجة خالص».
ومضى قائلا «جينا (إلى مكان الانفجار بعد توافر إمكانية الرؤية)… قابلنا اتنين عساكر… لقينا واحد فيه شظية هنا في قلبه وفيه واحد تاني بين الحياة والموت… أول ما دخلنا (أكثر) بصينا لقينا فيه عسكري واقع جنب العربية مرمي في الأرض بس فيه الحياة يعني عايش».
وتابع «بين العربيتين فيه عسكري ميت… ورا العربيتين فيه ضابط رجله مقطوعة وعسكري جنبيه (بجواره) رجله مقطوعة».
وقالت مصادر أمنية إن شخصا قتل وأصيب ثلاثة من رجال الشرطة عندما انفجرت قنبلة، أمس الجمعة، في شمال مصر في ثاني هجوم يستهدف القوات الأمنية خلال يوم واحد.
وذكرت وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية أن الهجوم استهدف دورية أمنية بالطريق الدولي في محافظة كفر الشيخ.
ونقلت الوكالة عن مصدر أمني قوله إن «خبراء المفرقعات ورجال الحماية المدنية انتقلوا إلى موقع الانفجار وتم تمشيط محيط الانفجار والتأكد من عدم وجود عبوات متفجرة أخرى».
ولم يعلن أحد مسؤوليته عن الهجوم.
وكانت قوات الأمن في محافظة أسيوط في جنوب البلاد قد قتلت ثلاثة مسلحين يوم الثلاثاء في مداهمة لمخبأ كان يستخدمه من قالت وزارة الداخلية إنهم أعضاء في «حسم».
وأعلنت «حسم» مسؤوليتها في سبتمبر /أيلول عن محاولة اغتيال النائب العام المساعد.
وقال بيان للحركة نشر أمس إن ما سماها «فرقة المتفجرات المركزية» في الحركة نفذت الهجوم باستخدام عبوة ناسفة شديدة الانفجار.
وأطلق متشددون النار على ضابط كبير في الجيش قرب منزله في شمال سيناء في الرابع من نوفمبر/ تشرين الثاني وأردوه قتيلا، وأعلن تنظيم «الدولة الإسلامية» مسؤوليته عن الهجوم. وكان القتيل ثاني ضابط كبير بالجيش يقتل بالرصاص قرب منزله في غضون أسبوعين.
وقتل مئات من رجال الجيش والشرطة في هجمات في شمال سيناء في السنوات الثلاث الماضية.
وكان المتشددون في المحافظة قليلة السكان قد كثفوا هجماتهم بعد عزل الرئيس السابق محمد مرسي المنتمي لجماعة الإخوان المسلمين في منتصف 2013 إثر احتجاجات حاشدة على حكمه الذي استمر عاما.
ومن جهتها دانت السعودية «بشدة» أمس الجمعة، تفجير عبوة ناسفة استهدف تمركزين أمنيين تابعين لقوات الأمن المصرية في الجيزة، غربي العاصمة القاهرة، أودى بحياة 6 عناصر من الشرطة بينهم ضابطان.
ونقلت وكالة الأنباء السعودية (واس)، عن مصدر مسؤول في وزارة الخارجية (لم تذكر اسمه)، إعرابه عن «إدانة المملكة واستنكارها الشديدين للانفجار» الذي وقع صباح أمس في محيط منطقة مسجد السلام في شارع الهرم.
الاتحاد: 7 شهداء و5 جرحى بتفجيرين في الجيزة وكفر الشيخ… الإمارات تؤكد دعمها القوي لمصر في مواجهة الإرهاب
كتبت الاتحاد: أدانت دولة الإمارات العربية المتحدة بشدة التفجير الإرهابي الذي استهدف دورية أمنية أمس بمحافظة الجيزة المصرية وأسفر عن استشهاد 6 من رجال الشرطة وإصابة 3 آخرين بجروح. وقالت وزارة الخارجية والتعاون الدولي في بيان «إن دولة الإمارات إذ تعرب عن استنكارها الشديد لهذه الأعمال الإجرامية ورفضها المبدئي والدائم لجميع أشكال العنف والإرهاب، تؤكد دعمها القوي لجمهورية مصر العربية الشقيقة ووقوفها الثابت إلى جانبها في مواجهة هذه الجرائم الخطيرة.
وشددت على أن مثل هذه الأعمال الإرهابية الجبانة لن تنال من عزيمة شعب مصر وإصراره على مواصلة التصدي بكل حسم للإرهاب الذي لا وطن له ولا دين ولا أخلاق. وأكدت أن هذا الحادث الإرهابي يتنافى تماما مع كل المبادئ والقيم الإنسانية والدينية. وعبرت الوزارة في ختام بيانها عن تعازي الإمارات لعائلات الشهداء ولحكومة وشعب مصر وتمنياتها بالشفاء العاجل للجرحى.
وكان تفجير إرهابي هز أمس شارع الهرم بمحافظة الجيزة المجاورة للقاهرة مما أسفر عن استشهاد 6 من قوات الأمن (ضابطان و4 عناصر) وإصابة ثلاثة شرطيين آخرين. فيما سارعت جماعة تطلق على نفسها اسم حركة «حسم» التي تؤكد السلطات ارتباطها بجماعة «الإخوان المسلمين» المحظورة إلى تبني الاعتداء في بيان تم تداوله على شبكات التواصل الاجتماعي.
وقالت وزارة الداخلية المصرية في بيان مقتضب نشرته على صفحتها الرسمية على «فيسبوك» «إن الانفجار وقع بمحيط منطقة مسجد السلام بالقرب من تمركزين أمنيين تابعين لقوات الأمن وأسفر عن استشهاد 6 من قوات الأمن وإصابة 3 شرطيين آخرين». وأضافت «إن النائب العام أمر بسرعة فتح تحقيقات موسعة في التفجير، وإجراء المعاينة التصويرية، وبيان كيفية وقوع الحادث. وكلف إدارة البحث الجنائي وجهاز الأمن الوطني بوزارة الداخلية، بسرعة إجراء التحريات اللازمة بشأن التفجير الإرهابي، وتحديد هوية الجناة وإلقاء القبض عليهم وتقديمهم للعدالة.
وقالت مصادر أمنية لـ«رويترز» إن الانفجار أصاب سيارة شرطة وأوقع أيضا أربعة مصابين من المدنيين جروحهم طفيفة. وأضافت إن بعض رجال الشرطة كانوا في إحدى سيارتي شرطة في المكان بينما كان البعض الآخر خارجها عندما انفجرت العبوة الناسفة التي كانت في صندوق قمامة قريب من السيارة أو خارجه». فيما قالت مصادر أخرى لـ«فرانس برس» إن الانفجار وقع في حي الطالبية بشارع الخرد قبل قليل من موعد صلاة الجمعة، وانها رأت جثث رجال شرطة مخضبة بالدماء في موقع الاعتداء بالقرب من سيارات الشرطة التي أقامت طوقا امنيا في المنطقة التي أغلقت بأشرطة صفراء للبحث عن أي متفجرات أخرى يحتمل وجودها.
وقال شاهد عيان يدعى أحمد الديب إنه وآخرين كانوا يقفون على مسافة تصل إلى 150 مترا من مكان الانفجار عندما دوى. وأضاف باللغة المحلية «بنبص لقينا مش شايفين حاجة قدامنا.. من الأرض لحد السما تراب. مش باين حاجة خالص»، وأضاف «جينا.. قابلنا اتنين عساكر.. لقينا واحد فيه شظية هنا في قلبه، وفيه واحد تاني بين الحياة والموت.. أول ما دخلنا أكثر المكان بصينا لقينا فيه عسكري واقع جنب العربية مرمي في الأرض بس فيه الحياة يعني عايش، وبين العربيتين فيه عسكري ميت.. ورا العربيتين فيه ضابط رجله مقطوعة وعسكري جنبه (بجواره) رجله مقطوعة».
وأعلنت جماعة إرهابية تطلق على نفسها اسم حركة سواعد مصر «حسم» مسؤوليتها عن الهجوم في بيان نشر على الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي بعنوان «بلاغ عسكري رقم 8» (في إشارة إلى هجمات سابقة أعلنت مسؤوليتها عنها). وقال بيان الجماعة «إن فرقة المتفجرات المركزية بالحركة نفذت الهجوم باستخدام عبوة ناسفة شديدة الانفجار.
وبعد ساعات، استشهد مدني وأصيب آخران في انفجار عبوة ناسفة استهدفت سيارة كانت تقلهم في محافظة كفر الشيخ بدلتا النيل. واكد التلفزيون الرسمي أن شخصا لقي مصرعه وأصيب شرطيان اثر انفجار قنبلة لدى مرور السيارة التي كان يستقلها الشرطيان على الطريق بين كفر الشيخ وبلدة بلطيم في دلتا النيل (شمال مصر).