ترقب إسرائيلي لتعيينات ترامب الجديدة
قال أمير تيفون المراسل السياسي لموقع ويللا الإخباري الإسرائيلي إن الآمال في تل أبيب بأن تكون إدارة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب أكثر تأييدا لها من الإدارة الحالية للرئيس باراك أوباما، رغم وجود ترقب إسرائيلي لطبيعة التعيينات الأخيرة للإدارة الأميركية الجديدة، لاسيما سيطرة الجنرالات عليها، مما يظهر صورة معقدة أمام الإدارة القادمة.
وأضاف أن مستشار الأمن القومي الأميركي المعين مايكل فالين له تصريحات معادية للسامية، لكنه في الوقت ذاته أبدى دعمه لـإسرائيل التي تقف في مواجهة جبهة من الإسلام “المتطرف” في منطقة الشرق الأوسط.
في حين أن وزير الدفاع المرشح جيمس ماتيس سبق أن أعلن أن إسرائيل في طريقها إلى نظام الفصل العنصري، ورغم أنه زار إسرائيل عدة مرات خلال خدمته العسكرية، لكنه يرى أنه لا يجب أن يكون الدعم الأميركي لها بلا حدود، لأن الولايات المتحدة تدفع أثمانا باهظة بسبب الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، وحذر من أن المستوطنات الإسرائيلية يمكن لها أن تعمل على تدهور الوضع السياسي لإسرائيل، وتأخذ بها نحو الفصل العنصري.
وذكر مراسل ويللا أنه بعد شهر ونصف الشهر (يوم العشرين من يناير/كانون الثاني القادم) سيدخل ترامب البيت الأبيض، والأوساط السياسية في تل أبيب ترى أنه سيكون أكثر راحة لها من أوباما، على الأقل في بداية عهده السياسي.
وبالتزامن مع هذه التقديرات الإسرائيلية، فقد زار إسرائيل الأيام الأخيرة الحاكم الجمهوري لولاية مسيسيبي بيل بريانت، الذي أبدى دعمه الكبير لترامب في حملته الانتخابية، وكان مرشحا لتقلد موقع مهم بالإدارة القادمة، حيث قام بريانت بجولة ميدانية في مستوطنة نحال عوز على حدود غزة.
بريانت قال إنه متفائل إزاء مستقبل علاقات حميمية ودافئة بين إسرائيل والولايات المتحدة، ودعم ترامب للإسرائيليين لا يساوره شك، ولديه تعاطف وتضامن معهم بلا حدود، وسنرى في الأشهر القادمة أوجها عديدة لهذا التعاون المشترك بين الجانبين، دون الدخول في تفاصيل خاصة، ولكن الرسالة واضحة بأن الولايات المتحدة برئاسة ترامب تقف إلى جانب إسرائيل.