من الصحافة الاميركية
ابرزت الصحف الاميركية الصادرة اليوم كلمة الرئيس الأميركي باراك أوباما الأخيرة التي تحدث فيها عن نهجه في الحرب ، داعيا إلى بناء تحالفات لمواصلة المعركة، رافضا في الوقت نفسه استخدام أساليب التعذيب، وخلال تسليطه الضوء على السياسات المرسومة على مدى سنواته الثماني كقائد عام للقوات المسلحة، توجه أوباما ضمنًا إلى خلفه دونالد ترامب، الذي لم يعلن بعد استراتيجيته لمكافحة الارهاب.
كما لفتت الصحف الى ان جون بايدن قد ينافس ترامب في الانتخابات المقبلة، وان الاتحاد الأوروبي يتخلى عن شرط تحسين حقوق الإنسان في كوبا، ونقلت عن جيسون ميلر المتحدث باسم الرئيس المنتخب دونالد ترامب قوله إن الأخير باع جميع أسهمه بالشركات في حزيران/ يونيو الماضي.
واشنطن بوست
– المحكمة العليا في الولايات المتحدة ترفض حكما على سامسونغ بدفع تعويضات لآبل
– 18 قتيلا حصيلة الزلزال الذي ضرب في غرب أندونيسيا
– أوباما يدعو إلى بناء تحالفات من أجل مكافحة الإرهاب
– ميلر: ترامب باع جميع أسهمه في الشركات
نيويورك تايمز
– الرئيس الأميركي استخدم كلمته الأخيرة حيال مكافحة الإرهاب للدفاع عن نهجه في الحرب، داعيًا إلى بناء تحالفات لمواصلة
– جون بايدن قد ينافس ترامب في الانتخابات المقبلة
– المجندون الأميركيون مع “الجهاديين” ليسوا من داعش وحده
– الاتحاد الأوروبي يتخلى عن شرط تحسين حقوق الإنسان في كوبا
– إعادة انتخاب ميركل على رأس الحزب المسيحي الديموقراطي
– واشنطن و”الأطلسي” يؤكدان على الوحدة بعد انتخاب ترامب
أشارت صحيفة نيويورك تايمز في افتتاحيتها إلى أن المملكة العربية السعودية قد تكون أهم دولة “تحدد مصير” أفغانستان الواقع بين التشبث بالديمقراطية أو الخضوع لحركة طالبان.
وأوضح تقرير الصحيفة أن السعودية تمول جانبي الصراع: الحكومة الأفغانية وحركة طالبان.
فعلى مدى سنوات، دعمت المملكة مسلحي طالبان بطريقة غير مباشرة عن طريق الشيوخ والأثرياء السعوديين، حسب الصحيفة.
وعلى الجانب الرسمي، دعمت الرياض سياسة الولايات المتحدة في أفغانستان، والقائمة على دعم الحكومة وتعزيز الديموقراطية.
وذكر التقرير أن السعودية تسلك “اتجاهين متناقضين” تجاه أفغانستان في مسعى لتحقيق توازن بين “سياسات المملكة الرسمية والمبادرات الخاصة“.
وفي تصريح للصحيفة الأميركية، نفى الأمير تركي الفيصل، الذي أدار المخابرات السعودية لأكثر من 24 عاما، أي مزاعم حول دعم أو تمويل من السعودية موجه لحركة طالبان.
وقال الفيصل “عندما كنت في الحكومة السعودية، لم يذهب قرش واحد لطالبان“.
وصرح مسؤولون أفغان أن نحو 40 ألف مقاتل من حركة طالبان شنوا في الأشهر الأخيرة عدة هجمات في ثماني محافظات، وأن هذه الهجمات قد تم تمويلها من مصادر أجنبية، ويصل حجمها إلى حوالي مليار دولار أميركي.