من الصحافة العربية
أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية
تشرين: «فيتو» روسي ـ صيني ضد مشروع قرار في مجلس الأمن بشأن مدينة حلب الجعفري: الحكومة السورية وحلفاؤها التزموا بكل فرص التهدئة لكن الإرهابيين استغلوا ذلك لإعادة تجميع صفوفهم ومواصلة جرائمهم.. تشوركين: مشروع القرار يخالف عمل المجلس ولا يتضمن الحديث عن خروج المسلحين من الأحياء الشرقية
كتبت تشرين: استخدمت روسيا والصين حق النقض «فيتو» ضد مشروع قرار قدمته إسبانيا ومصر ونيوزيلندا إلى مجلس الأمن الدولي يطالب بهدنة في مدينة حلب، بينما صوتت فنزويلا ضد مشروع القرار وامتنعت أنغولا عن التصويت.
ودعا مندوب سورية الدائم لدى الأمم المتحدة الدكتور بشار الجعفري الدول التي تدعي حرصها على تحقيق مصلحة الشعب السوري إنسانياً أو التوصل إلى حل سياسي بقيادة السوريين أنفسهم أو القضاء على آفة الإرهاب إن تطرق باب الحكومة السورية والعنوان معروف للجميع.
وأشار الجعفري في كلمة له خلال جلسة مجلس الأمن الدولي إلى أن الدول الداعمة للإرهاب والتي تراودهم أحلام اليقظة بدفن سورية كما حلموا بدفن العراق وليبيا واليمن ستلاحقهم الكوابيس واللعنات السورية والعراقية والليبية واليمنية والفلسطينية.
ولفت الجعفري إلى ممارسات الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا وبريطانيا منذ الأيام الأولى للحرب الإرهابية المفروضة على سورية والتي باتت تستحق بجدارة لقب «الفرسان الثلاثة» المدافعين عن الإرهاب.
وسأل الجعفري عن صوت «الفرسان» المدافعين عن التنظيمات الإرهابية داخل مجلس الأمن وخارجه قولاً وفعلاً عن موقفهم المخزي من قصف مايسمونهم الإرهابيين المعتدلين للمشفى الميداني الروسي في مدينة حلب وقتل طبيبتين روسيتين وجرح عاملين ومرضى فيه، وقال الجعفري: هذا المشفى الميداني الروسي مخصص لإسعاف وعلاج المدنيين الأبرياء الذين حرّرهم الجيش السوري وحلفاؤه من تحت قبضة إرهابيي «جبهة النصرة» الذين كانوا يحتجزونهم كدروع بشرية.
وتابع الجعفري: تتداعى هذه الدول إلى جانب دول أخرى من خارج هذا المجلس مثل تركيا وقطر والسعودية إلى عقد الاجتماعات الرسمية وغير الرسمية والمشاورات الجانبية بصيغها المختلفة وطرح مشروعات قرارات الواحد تلو الآخر بطريقة أدت إلى خروج الأمم المتحدة عن أهم مبادئها ومقاصدها في حفظ السلم والأمن الدوليين.
وأكد الجعفري أن حكومة الجمهورية العربية السورية بدعم من حلفائها وانسجاماً مع مبادئ القانون الدولي لن تستسلم لمحاولات الدول الثلاث استغلال مجلس الأمن في دعم الإرهابيين في سورية ولن تتوانى عن ممارسة واجبها الدستوري والقانوني في طرد الإرهابيين من حلب ومن كل بقعة على الأرض السورية وإنقاذ السوريين من ويلات وممارسات هذه المجموعات شأنها في ذلك شأن أي دولة عضو متمسكة بممارسة سيادتها في هذه المنظمة الدولية.
وأشار الجعفري إلى اعتراف المبعوثين الأمميين إلى سورية ستافان دي ميستورا وستيفن أوبراين خلال إحاطتهما الأخيرة أمام هذا المجلس بالحقيقة الثابتة بأن الإرهابيين يحتجزون المدنيين في مدينة حلب كدروع بشرية منذ دخولهم إليها في صيف عام 2012.
ولفت الجعفري إلى تصريحات دي ميستورا حول تحرير ما يقارب مئة ألف مدني بمن فيهم عشرات الآلاف من الأطفال من سكان الأحياء الشرقية في مدينة حلب بأنه لم يكن مدرجاً في خطط حكومات «الفرسان الثلاثة» وأتباعهم وإلا لكانت هذه الحكومات رحبت بإنجازات الجيش السوري وحلفائه الذين يحاربون الإرهاب في سورية نيابة عن دول العالم كله.
وأوضح الجعفري أن القصص المروعة التي رواها أهل حلب المحررون من التنظيمات الإرهابية التي كانت تحتجزهم كدروع بشرية تؤكد أن السبب الأساسي في معاناتهم هو ممارسات هذه التنظيمات.
وأشار الجعفري إلى أن ممارسات بعض الدول الخاطئة أصبحت منبراً وأداة للدفاع عن الإرهاب في سورية وحمايته والترويج له وتقويض التوافق الدولي حول مكافحته.
وأعرب الجعفري عن عدم مفاجأته إذا استمرت الدول الداعمة للإرهاب في نهجها أن ترشح حكومات هذه الدول قادة التنظيمات الإرهابية في سورية لنيل جائزة نوبل للسلام أو أن تقترح حكومتا فرنسا وبريطانيا إطلاق اسمي الإرهابيين أبو محمد الجولاني متزعم تنظيم «جبهة النصرة» وأبو بكر البغدادي متزعم تنظيم «داعش» الإرهابي على شارعين في باريس ولندن «تخليداً لمساهماتهما في العمل الإنساني في حلب وتعزيز الديمقراطية وحماية المدنيين»!.
ولفت الجعفري إلى خطر الإرهاب الذي بات يهدد كل زاوية في أنحاء العالم بسبب السياسات الرعناء والابتزاز السياسي الرخيص الذي تمارسه حكومات هذه الدول الداعمة للإرهاب.
وقال الجعفري: إن التزام الحكومة السورية وحلفائها بكل فرص التهدئة السابقة كان للحفاظ على حياة المدنيين السوريين بالرغم من أنه لم يكن إلا فرصة للجماعات الإرهابية وبدعم وبتوجيه من مشغيلها من الدول الأعضاء في هذا المجلس وخارجه لإعادة تجميع قواها ومسلحيها الإرهابيين وتلقى المزيد من السلاح والإمدادات العسكرية واللوجيستية والبشرية لاستكمال جرائمها بحق الشعب السوري.
وأشار الجعفري إلى السؤال الذي بات الشعب السوري والرأي العام العالمي الحر يطرحه.. هل سبق في أي زمان ومكان في هذا العالم أن فرض مجلس الأمن بقرار منه هدنة مع الإرهابيين تسمح لهم بالتقاط أنفاسهم وتعزيز تسلحهم عدة وعدداً؟ ولفت إلى جهود الحكومة السورية منذ الأيام الأولى في حربها ضد الإرهاب وبدعم من حلفائها في مواجهة الابتزاز السياسي الرخيص الذي يمارسه «الفرسان الثلاثة» وممارسة واجبها في تقديم المساعدات لكل المحتاجين السوريين وكان آخرها فتح المعابر أمام المدنيين في حلب لتسهيل خروجهم، كما أنها منحت الفرصة للمسلحين بترك أسلحتهم لإعادة الأمن والاستقرار إلى المدينة.
وأشار الجعفري إلى تخلي المنظمات الإنسانية الدولية ومسؤوليها بما في ذلك مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية «الأوتشا» الذين لطالما تباكوا أمام هذا المجلس عن تقديم أي شيء لمساعدة أهلنا الذين حرّرهم الجيش السوري من الإرهاب في حلب حتى هذه الساعة.
ودعا مندوب سورية الدول الأعضاء في المنظمة الدولية إلى ألا تنساق وراء المحاولات الحثيثة لبعض الدول الأعضاء من داخل هذا المجلس وخارجه لاعتماد قرارات لا تخدم إلا تقوية الإرهاب في سورية وهو أمر لن تسلم منه أي دولة عضو في هذه المنظمة.
واعتبر الجعفري أن وزير خارجية بريطانيا الدولة الدائمة العضوية في مجلس الأمن بتصريحه عن عزم بلاده تزويد نظام آل سعود بالسلاح والمشورة في حربه على اليمن وغض بلاده النظر عن قتل الطائرات السعودية لآلاف المدنيين في اليمن وتدمير هذا البلد لا يمكن لهذه الدولة أن تكون في موقع يؤهلها لتوجيه الاتهامات الباطلة للآخرين.
من جانبه قال مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فيتالي تشوركين في كلمة أمام المجلس أمس: إن مشروع القرار يخالف عمل المجلس لأنه وضع في وقت متأخر من هذا اليوم «أمس» ولا يمكن التصويت عليه قبل يوم الغد «اليوم» إضافة إلى أنه لم يكن هناك إجماع على هذا الأمر.
الاتحاد: فيتو روسي صيني على مشروع قرار يطالب بهدنة في حلب
كتبت الاتحاد: مارست الصين وروسيا الاثنين حق الفيتو على مشروع قانون في مجلس الأمن الدولي يطالب بهدنة مدتها سبعة أيام في حلب. كما عارضت فنزويلا مشروع القرار الذي قدمته إسبانيا ومصر ونيوزيلندا في حين امتنعت انغولا عن التصويت. وأيدت الدول الأخرى القرار.
وهي المرة السادسة التي تستخدم فيها روسيا الفيتو حول سوريا منذ بدء النزاع في مارس 2011، والمرة الخامسة بالنسبة للصين.وكانت روسيا قد اعربت عن تحفظات قوية حيال النص الذي خضع لمفاوضات استمرت أسابيع. وحاولت في اللحظة الأخيرة الحصول على تأجيل التصويت حتى الثلاثاء على الأقل.لكن بعد مشاورات، قررت الدول التي قدمت النص بدعم من واشنطن ولندن وباريس المضي قدمًا.
وقال السفير الروسي فيتالي تشوركين إن مجلس الأمن ينبغي أن ينتظر نتائج الاجتماع المزمع عقده الثلاثاء في جنيف بين الأميركيين والروس.ووفقًا لموسكو، فإن المحادثات الروسية الأميركية ستركز على خطة لسحب كل المقاتلين من حلب الشرقية.
واضاف تشوركين «أن هناك اتفاقاً على العناصر الأساسية» لهذه المبادرة التي رفضتها الجماعات المسلحة في حلب على الفور.لكن نائبة سفيرة الولايات المتحدة ميشال سيسون أكدت عدم وجود “أي اختراق” في المحادثات بين الولايات المتحدة وروسيا.
واتهمت موسكو بانها «تريد الاحتفاظ بمكاسبها العسكرية» وقالت «لن نسمح لروسيا بخداع المجلس».
من جهته، عبر مندوب فرنسا فرانسوا ديلاتر عن الأسف متهمًا موسكو بأنها «قررت أن تسيطر على حلب بغض النظر عن التكلفة البشرية» لتحقيق نصر عسكري.اما سفير الصين ليو جيه يى فقال انه كان على المجلس «الاستمرار في التفاوض» لتحقيق التوافق وانتقد «تسييس القضايا الإنسانية».وبعيد ذلك، ندد وزير الخارجية الفرنسي جان مارك إيرولت في باريس بـ«العرقلة الروسية».
واعتبر إيرولت أن خطوة روسيا تمنع مجلس الأمن “من تحمل مسؤولياته تجاه السكان المدنيين في سوريا الذين يواجهون الجنون المدمر لنظام بشار الأسد، والجماعات الإرهابية، بدءا من داعش”.
واعتبر الوزير الفرنسي أن “التصعيد العسكري هو (…) طريق مسدود يضاعف معاناة الناس ويغذي الإرهاب”.
من جهتها، قالت منظمة “هيومن رايتس ووتش” غير الحكومية إن روسيا “لا تبدو داعمة لأي وقف للعمليات العسكرية التي تشنها مع سوريا وإيران، مهما كان الثمن بالنسبة للمدنيين”.
ونص مشروع القرار على ان “يوقف جميع اطراف النزاع السوري جميع الهجمات في مدينة حلب” لفترة سبعة ايام قابلة للتجديد.
كما نص على ان “يسمحوا بتلبية الاحتياجات الانسانية العاجلة” عن طريق السماح لاغاثة عشرات الآلاف من السكان المحاصرين في مناطق المعارضة.
وكان القصد من هذه الهدنة المؤقتة، وفقا للنص، التحضير لوقف القتال في جميع انحاء سوريا باستثناء العمليات العسكرية ضد “الجماعات الارهابية” مثل تنظيم داعش او جبهة فتح الشام (النصرة سابقا قبل اعلانها فك ارتباطها بالقاعدة).
القدس العربي: فيتو روسي وصيني لمنع هدنة 7 أيام في حلب… المعارضة تصد هجوما في ريف اللاذقية وموسكو تعتبر من يرفضون مغادرة المدينة «إرهابيين»
كتبت القدس العربي: استخدمت روسيا والصين حق النقض (الفيتو) أمس الاثنين ضد مشروع قرار لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة يطالب بهدنة مدتها سبعة أيام في مدينة حلب السورية حيث قالت روسيا إن الهدنة ستسمح لمقاتلي المعارضة بإعادة تنظيم صفوفهم.
وهذه هي المرة السادسة التي تنقض فيها روسيا مشروع قرار لمجلس الأمن بشأن سوريا منذ 2011 والمرة الخامسة التي تقدم فيها الصين على الخطوة نفسها. كما صوتت فنزويلا ضد مشروع القرار الذي صاغته نيوزيلندا ومصر وإسبانيا في حين امتنعت أنغولا عن التصويت. وصوتت الدول الإحدى عشرة المتبقية لصالح المشروع.
وقال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، أمس الاثنين، إنه على ثقة من أن روسيا والولايات المتحدة بوسعهما التوصل إلى اتفاق في محادثات هذا الأسبوع بشأن انسحاب كل مقاتلي المعارضة من شرق مدينة حلب السورية.
وقال في مؤتمر صحافي إنه فور التوصل لاتفاق فإن المقاتلين الذين يرفضون مغادرة الجزء المحاصر من المدينة سيعاملون باعتبارهم إرهابيين وستدعم روسيا عملية الجيش السوري ضد أي مقاتلين معارضين يبقون في شرق حلب.
وأضاف لافروف «تلك الجماعات المسلحة التي ترفض مغادرة شرق حلب ستعتبر إرهابية». وتابع «سنعاملها على هذا الأساس كجماعات إرهابية وسندعم عملية الجيش السوري ضد هذه الفرق الإجرامية».
وأعلن لافروف أن محادثات بين الروس والأمريكيين حول خروج «كل مقاتلي» المعارضة من حلب، ستجرى في جنيف الثلاثاء او الأربعاء.
وقال لافروف إن مشروع القرار حول إقرار هدنة في حلب الذي سيناقشه مجلس الأمن «هو في جزء كبير منه استفزاز ينسف الجهود الروسية الأمريكية».
وأضاف لافروف «كنا على استعداد للاجتماع في جنيف اعتبارا من اليوم (أمس)، لكن الأمريكيين طلبوا إرجاء المشاورات»، مشيرا إلى أنه «من المرجح جدا أن تبدأ مساء الثلاثاء أو صباح الأربعاء بهدف وضع آليات خروج كل مقاتلي المعارضة من شرق حلب».
وقال لافروف إن على الطرفين خلال هذه المحادثات الأمريكية الروسية أن «يتفقا حول المسارات الملموسة (للانسحاب) ومهل انسحاب» المقاتلين من شرقي حلب، مضيفا «فور الاتفاق على المسارات والمهل يمكن أن تدخل الهدنة موضع التنفيذ».
الحياة: هادي يحدد 3 شروط لتسليم الحكم إلى رئيس منتخب
كتبت الحياة: أعلن الجيش اليمني أمس، استكمال تحرير منفذ علب الحدودي التابع لمحافظة صعدة شمال اليمن. وأكد قائد محور صعدة العميد عبيد الأثلة، في تصريح نقله المركز الإعلامي للقوات المسلحة اليمنية، أن تحرير المنفذ تم بإسناد من المقاومة الشعبية وقوات التحالف العربي، وشملت عملية التحرير معظم منطقة مندبة التابعة لمديرية باقم بصعدة.
في هذا الوقت، نقلت وكالة «فرانس برس» عن مصادر وصفتها بالمقربة من الرئيس عبد ربه منصور هادي، أنه لن يسلم الحكم في اليمن إلا إلى رئيس منتخب ضمن مرحلة انتقالية. وأوضحت المصادر أن هادي يشدد على العودة إلى العملية السياسية من حيث توقفت قبل انقلاب الحوثيين في أيلول (سبتمبر) 2014.
واكد هادي أنه سيسلم الحكم إلى رئيس منتخب بعد استكمال إجراءات الاستفتاء على مشروع الدستور الجديد، وتنظيم انتخابات عامة ورئاسية. كما طلب أن يعلن الرئيس السابق علي عبد الله صالح وزعيم المتمردين عبدالملك الحوثي «تخليهما عن العمل السياسي وإلزامهما بالخروج من اليمن إلى منفى اختياري لمدة عشر سنوات وتطبيق العقوبات الدولية الصادرة من مجلس الأمن في حقهما».
من جهة أخرى، أفاد القيادي في جبهة صعدة الزعيم القبلي يحيى مقيت، بأن الجيش مستمر في التقدم حتى استكمال دحر جيوب الميليشيات التي لا تزال تتمركز في ثلاثة مواقع جنوب المنطقة.
وأشار قائد المنطقة العسكرية الثالثة اللواء عادل القميري، إلى أن الجيش اليمني مسنوداً بالمقاومة الشعبية على أهبة الاستعداد لاستكمال معركة التحرير واستعادة الشرعية وتحرير صنعاء وبقية المناطق التي لا تزال تحت سيطرة الميليشيات الانقلابية.
وجاء تصريح القميري خلال زيارات قام بها إلى مواقع للجيش في جبهة المخدرة بمحافظة مأرب شرق اليمن حيث اطلع على مستوى الاستعدادات والجاهزية القتالية للجيش والمقاومة في معركة التحرير.
إلى ذلك، أعلن الجيش اليمني مقتل وجرح عشرات المسلحين من ميليشيات الحوثيين والقوات الموالية لصالح في جبهة ميدي شمال محافظة حجة الحدودية، وأفادت مصادر الجيش في المنطقة العسكرية الخامسة بأنها شنت قصفاً بالمدفعية على تعزيزات ميليشيات الحوثيين وقوات صالح في هذه الجبهة، ما أدى إلى مقتل 31 مسلحاً بينهم عقيد في الحرس الجمهوري التابع لصالح. وأضافت أنها أجبرت أكثر من 90 متمرداً على الفرار من خطوط المواجهة الأمامية باتجاه مديرية حيران جنوب مدينة حرض، كما أدى القصف المدفعي إلى تدمير عربات للمتمردين ومخازن للذخيرة.
البيان: قوات النظام تسيطر على مدخل المطار… محادثات أميركية روسية لإخراج مقاتلي شرق حلب
كتبت البيان: واصلت قوات النظام السوري، أمس، تقدمها داخل شرق حلب وسيطرت على حي قاضي عسكر، تزامناً مع إعلان روسيا، أبرز حلفاء دمشق، عن محادثات روسية أميركية لإخراج مقاتلي المعارضة من المدينة.
ميدانياً، أورد المرصد السوري لحقوق الإنسان ان قوات النظام وحلفاءها تمكنت من استعادة السيطرة على حي قاضي عسكر في شرق حلب بعد ساعات من سيطرتها بالكامل على احياء كرم الميسر وكرم القاطرجي وكرم الطحان المجاورين له.
وبحسب المرصد، بات قرابة ثلثي أحياء حلب الشرقية تحت سيطرة قوات النظام. فيما أعلنت قوات النظام سيطرتها على المدخل الرئيسي لمطار حلب.
وقال مراسل لوكالة فرانس برس في شرق حلب إن السكان عاشوا ليلة مرعبة تخللها قصف جوي ومدفعي عنيف، وانتشرت رائحة البارود في الأجواء. وأشار إلى ان السكان أقدموا على إطفاء الأنوار داخل منازلهم ليلاً وامتنعوا عن تشغيل المولدات الكهربائية خشية من استهدافهم بالقصف.
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن إن «قوات النظام تخوض معارك في حي الشعار تمهيداً للسيطرة عليه»، موضحاً أنها «باتت تحاصره من ثلاث جهات، بعدما تركت ممراً لمقاتلي الفصائل للانسحاب منه نحو الأحياء الجنوبية».
وبالتزامن مع عقد مجلس الأمن الدولي اجتماعاً للتصويت على مشروع قرار لوقف إطلاق النار، أبدت موسكو عدم رضاها عن مشروع القرار، الذي يدعو إلى هدنة لا تقل عن سبعة أيام في حلب وإلى وصول المساعدات الإنسانية للسكان المحاصرين من قوات النظام في أحيائها الشرقية، وفق ما أفاد دبلوماسيون الأحد.
وعملت على نص المشروع كل من مصر ونيوزيلندا وإسبانيا بعد مفاوضات طويلة مع روسيا التي أبدت تردداً كبيراً.
وعلى الرغم من المرونة التي أبدتها الدول المدافعة عن مشروع القرار، لكن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف سارع في مؤتمر صحافي عقده في موسكو إلى اعتبار ان «مشروع القرار هو في جزء كبير منه عبارة عن استفزاز ينسف الجهود الروسية الأميركية».
واستخدمت موسكو حق النقض (فيتو) مرات عدة خلال تصويت مجلس الأمن على نصوص لوقف القتال في سوريا.
ومن جانب آخر، كشف الوزير الروسي عن محادثات قريبة بين الروس والأميركيين حول خروج «كل مقاتلي» المعارضة من حلب.
وقال «كنا على استعداد للاجتماع في جنيف، لكن الأميركيين طلبوا إرجاء المشاورات»، مضيفاً «من المرجح جداً أن تبدأ مساء الثلاثاء أو صباح الأربعاء بهدف وضع آليات خروج كل مقاتلي المعارضة من شرق حلب».
ورداً على هذه التصريحات، رفض فصيلان سوريان معارضان أي اقتراح لإخراج مقاتليهما من الأحياء الشرقية لمدينة حلب، وأكدا العزم على القتال «حتى آخر نقطة دم»، وفق ما أكد مسؤولان في فصيلي نور الدين الزنكي وجيش الإسلام لفرانس برس.
الخليج: حكومة الوفاق تشكل لجنة لدراسة الأضرار في طرابلس… الجيش الليبي يحرر سرت بعد انهيار «داعش» واستسلام عناصرها
كتبت الخليج: أعلن الجيش الليبي استعادة السيطرة الكاملة على آخر معاقل تنظيم «داعش» الإرهابي في مدينة سرت واستسلام آخر مقاتلي التنظيم المتطرف بعد انهيار مقاومتهم في المدينة.
وقال رضا عيسى المتحدث باسم القوات الليبية إن وحدات الجيش تدعمها الضربات الجوية الأمريكية سيطرت بالكامل على حي الجيزة البحرية الذي تحصن فيه آخر مقاتلي «داعش» ، وهي تقوم حاليا بتمشيط المنطقة وتأمينها.
وتم تحديث صورة الغلاف على صفحة «عملية البنيان المرصوص»، وهو اسم العملية العسكرية في سرت، على موقع «فيس بوك»، ونشرت صورة لجنود يرفعون شارة النصر، مع عبارة «انتصر البنيان وعادت سرت». وأوردت الصفحة «انهيار تام في صفوف الدواعش والعشرات منهم يسلّمون أنفسهم لقواتنا».
وانطلقت العملية العسكرية في 12 أيار/مايو، وحققت القوات الحكومية تقدماً سريعاً في بدايتها مع سيطرتها على المرافق الرئيسية في سرت (450 كلم شرق طرابلس) المطلة على البحر المتوسط.
لكن هذا التقدم سرعان ما بدأ بالتباطؤ مع وصول القوات إلى مشارف المناطق السكنية في المدينة، لتتحول المعركة إلى حرب شوارع وقتال من منزل إلى منزل.
وفي وقت سابق اكد مصدر عسكري بغرفة عمليات «البنيان المرصوص» أن 30 من عناصر تنظيم «داعش» سلموا أنفسهم، بينهم ثلاثة من أبرز قيادات التنظيم من جنسيات مختلفة.
وأضاف المصدر العسكري أن عنصرين آخرين فجّرا نفسيهما لدى خروجهما بحزامين ناسفين، الأمر الذي أسفر عن مقتل أحد أفراد «البنيان المرصوص».
من جانبه قال الناطق باسم القوة الحكومية، العميد محمد الغصري، إن قواتهم عثرت على بعض عناصر «داعش» مذبوحين في أحد المنازل، مشيراً إلى تصفية عناصر التنظيم لبعضهم بعضاً.
وأضاف أن قواتهم أنقذت 47 مدنياً ما بين نساء وأطفال، بعد أن تمكنت تسع نساء و32 طفلاً من الخروج من الممرات الآمنة.
وتشكل خسارة سرت الواقعة على بعد 450 كلم شرق طرابلس ضربة جديدة للتنظيم بعد الهزائم التي مني بها خلال الأشهر الماضية في العراق وسوريا.
وتسببت المعارك لاستعادة المدينة التي اتخذ منها المتطرفون معقلاً وحاولوا التمدد خارجها، بمقتل 700 شخص وإصابة ثلاثة آلاف آخرين بجروح في صفوف القوات الحكومية. وخلال الأيام الماضية، دعت قوات حكومة الوفاق النساء والأطفال إلى الخروج من مناطق المعارك.
وشكلت سرت وهي مسقط رأس القذافي وتقع على بعد نحو 300 كلم فقط من أوروبا قاعدة خلفية للتنظيم استقطبت المقاتلين الأجانب الذين جرى تدريبهم على شن هجمات في الخارج، ما أثار مخاوف في الدول الغربية.