الصحافة البريطانية

من الصحافة البريطانية

تناولت الصحف البريطانية الصادرة اليوم عددا من القضايا العربية من بينها عملية استعادة الموصل من تنظيم الدولة الإسلامية وآخر التطورات في حلب وليبيا .

فتحدثت عن وجود جهاديات ينتحلن صفة لاجئات لتفجير القوات الليبية، حيث قامت ثلاث جهاديات متنكرات كلاجئات بتفجير أنفسهن في هجمات منفصلة مما أدى إلى مقتل خمسة جنود ليبيين وإصابة العشرات، وجاء ذلك بينما يسعى تنظيم داعش للاحتفاظ بالجيب الذي يسيطر علية على ساحل البحر المتوسط.

وعن هزيمة رئيس الوزراء الإيطالي قالت الصحف إن الناخب الإيطالي أحدث اضطرابا وبلبلة في اوروبا أمس بعدما أظهرت النتائج هزيمة رئيس الوزراء الإيطالي ماريو رينتسي في الاستطلاع الحاسم لمصيره بشأن التعديلات الدستورية، مشيرة الى أن النتائج ستحدث اهتزازات في الاسواق المالية في العواصم الأوروبية اليوم.

الغارديان

         مشروع قرار في مجلس الأمن يدعو لهدنة مؤقتة في حلب

         الجيش السوري “يستعيد نصف” مناطق المعارضة في حلب

         ترامب يهاجم الصين بشدة عبر تويتر

         اليونسكو: التراث العالمي أصبح عرضة لتخريب متعمد

         التقدم المفاجئ لعملية استعادة الموصل بدأ يتراجع

الاندبندنت

         استقالة رئيس وزراء إيطاليا بعد هزيمة ثقيلة في الاستفتاء

         بريطانيا تسعى لـ ” فصل جديد” في العلاقات مع دول الخليج

         نتنياهو “يتطلع لمناقشة الاتفاق النووي الإيراني السيء” مع ترامب

         مسيرات حاشدة في البرازيل احتجاجا على تعديلات قانونية “تقوض مكافحة الفساد

نشرت الغارديان مقالا لمارتن تشولوف بعنوان “بطء التقدم في عملية الموصل مع احتدام المعارك، قال تشولوف إن الرقيب حسين محمد كان غارقا في العمل يحاول فك باب مركبة مهشما ومحترقا، وينضم إليه جنديان آخران لمساعدته في عمله على مشارف الموصل.

وقال أحد الجنود للصحيفة “نحتاج قطع الغيار لمركبات الهامفي التي ما زالت تعمل“.

وقال تشولوف إن التقدم السريع المفاجئ لعملية استعادة الموصل من تنظيم داعش بدأ يتراجع ليكشف حقيقة محبطة: تنظيم داعش لن ينسحب من الموصل وستواجه الجيش العراقي صعوبات في استعادتها.

واضاف إن تقدم القوات العراقية بدأ يتباطأ منذ منتصف نوفمبر/تشرين الثاني، وإن تفجير السيارات المفخخة المتواصل أدى إلى تدمير الكثير من مركبات الهامفي التي تقدمها الولايات المتحدة، والتي تمثل نوع المركبات المصفحة الرئيسي الذي يستخدمه الجيش العراقي صوب الموصل.

وقال: إن مدى تأثير هذا البطء في التقدم وهذه التفجيرات الانتحارية على معنويات الجيش العراقي غير معلوم بدقة. ويقول إن القوات التي تقف على مشارف الموصل على يقين أنها ستنتصر، ولكن بعض الجنود يقرون بأن عملية الموصل قد تستمر حتى أواخر الصيف المقبل.

وقال ضابط على مشارف الموصل للصحيفة “سمعنا أنهم حفروا خنادق وأرسلوا صبية يرتدون سترات ناسفة. لم نتدرب على إيقافهم“.

وقال تشولوف إن القتال البطيء المجهد لم يكن المحصلة التي كان الساسة العراقيون يأملون فيها في هذا المنعطف الحرج في تاريخ العراق.

واضاف: إن العراق يقدم عملية الموصل بوصفها عملية لبناء الأمة ووحدتها بعد أكثر من 13 عاما من عدم الاستقرار.

وقال إنه مع اقتراب العراقية من داخل الموصل من نهر دجلة، يزداد ترجيح احتمال أن ينسف تنظيم الدولة الجسر الوحيد المتبقى الذي يربط بين جانبي المدينة، حيث أدت الغارات الأمريكية إلى تدمير الجسور الأربعة الأخرى. ويضيف إنه في حال تدمير الجسر الوحيد المتبقي، سيكون التقدم بطيئا للغاية.

وقال إن القوات العراقية ترفض تقديم أرقام للضحايا من القوات في عملية الموصل، خشية أن تعطي أرقام الضحايا دفعة للتنظيم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى