من الصحافة العربية
أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية
تشرين: قضى على عشرات الإرهابيين في أرياف حمص وحماة وإدلب الجيش يعيد الأمن والاستقرار لعدد من أحياء شرق حلب
كتبت تشرين: أعادت وحدات من الجيش العربي السوري بالتعاون مع القوات الرديفة الأمن والاستقرار لأحياء كرم الميسر وكرم الطحان ودوار قاضي عسكر ودوار الحاووظ في الأحياء الشرقية لمدينة حلب، وقال مصدر عسكري: إن وحدات الهندسة قامت على الفور بإزالة الألغام والعبوات الناسفة التي زرعها الإرهابيون في الساحات والشوارع.
كما قضت وحدة من الجيش على آخر تجمعات الإرهابيين في مشفى العيون بحي قاضي عسكر الذي حوله الإرهابيون إلى مقر لتخطيط أعمالهم الإجرامية، وكان مصدر عسكري أفاد في وقت سابق أمس بأن وحدات من الجيش بالتعاون مع القوات الرديفة أعادت الأمن والاستقرار إلى دوار الجزماتي ودوار الحلوانية وصولاً إلى طريق هنانو في الأحياء الشرقية لمدينة حلب بعد تدمير تحصينات الإرهابيين وتكبيدهم خسائر كبيرة في الأفراد والعتاد، فيما تواصل وحدات الجيش تقدمها في الأحياء الشرقية وتلاحق فلول الإرهابيين الفارين من المنطقة.
وأما في ريفي حماة وإدلب فقد نفذ سلاح الجو غارات جوية مكثفة على تجمعات وتحصينات المجموعات الإرهابية في اللطامنة وكفر زيتا بريف حماة الشمالي وكفر نبل وكفر سجنة بريف إدلب الجنوبي، وأسفرت الغارات الجوية عن مقتل 50 إرهابياً على الأقل إضافة إلى تدمير آليات ومقرات للإرهابيين.
وفي درعا وجهت وحدة من الجيش فجر أمس ضربات مكثفة على مقري قيادة للمجموعات الإرهابية في حيي طريق السد والأربعين بمنطقة درعا البلد، وأسفرت عن مقتل عدد من متزعمي الإرهابيين وتدمير آليات وعتاد حربي متنوع.
ووجهت وحدة من الجيش رمايات نارية دقيقة ظهر أمس على نقاط انتشار مجموعات إرهابية كانت تقوم بأعمال جرف الممتلكات لإقامة تحصينات وللرصد والمراقبة شرق بناء المحكمة وشمال غرب دار المعلمين وشرق ساحة بصرى في مخيم النازحين شمال المخيم وجنوب مدرسة البنين في حي درعا البلد، وأدت الرمايات النارية إلى مقتل وإصابة عدد من الإرهابيين وتدمير تحصيناتهم، بينما قتل أفراد مجموعة إرهابية تابعة لتنظيم «جبهة النصرة» على الطريق الواصل بين بلدتي النعيمة وأم المياذن خلال ضربات مدفعية على تحركات الإرهابيين شرق مدينة درعا بنحو 5 كم.
وفي ريف حمص قصفت وحدة من الجيش بالمدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ رتل آليات لتنظيم «داعش» الإرهابي في محيط حقل المهر النفطي شرق مدينة حمص، وأسفر القصف عن تدمير 4 عربات مزودة برشاشات ومقتل العديد من أفراد التنظيم التكفيري.
كما نفذت وحدات الجيش العاملة على اتجاه منطقة الحولة عمليات مكثفة على أوكار لتنظيم «جبهة النصرة» الإرهابي في قرى السمعليل وتير معلة والقنيطرات ومحيط مدينة الرستن أسفرت عن سقوط قتلى ومصابين بين صفوف الإرهابيين.
في غضون ذلك استهدفت التنظيمات الإرهابية بالقذائف بلدتي نبل والزهراء بحلب وحي القصور بدير الزور، أدت لإصابة 16 شخصاً بجروح.
ففي حلب أصيب 10 أشخاص بجروح ووقع دمار كبير في منازل المواطنين جراء اعتداء التنظيمات الإرهابية المرتبطة بنظامي أردوغان وبني سعود الوهابي بالقذائف الصاروخية على بلدتي نبل والزهراء الواقعتين شمال مدينة حلب بنحو 20كم.
وذكر مراسل «سانا» أن التنظيمات الإرهابية استهدفت بلدتي نبل والزهراء بـ21 قذيفة صاروخية أدت إلى إصابة 10 أشخاص بجروح بينهم 3 أطفال ووقوع دمار كبير في منازل المواطنين.
وفي دير الزور أصيب 6 أشخاص جراء اعتداءات نفذها تنظيم «داعش» الإرهابي على حي القصور بمدينة دير الزور.
وأفاد مراسل «سانا» بأن تنظيم «داعش» الإرهابي قصف بقذائف الهاون حي القصور بمدينة دير الزور ما أسفر عن إصابة 6 أشخاص بينهم طفلان في حالة خطرة.
تسوية أوضاع 40 شخصاً في إطار المصالحات المحلية في حماة
إلى ذلك تمت أمس تسوية أوضاع 40 شخصاً في حماة في إطار جهود المصالحة التي تبذلها محافظة حماة بالتعاون مع لجان المصالحة المحلية فيها.
وأكد محافظ حماة الدكتور محمد الحزوري خلال عملية التسوية حرص المحافظة على تقديم جميع التسهيلات لتسوية أوضاع المغرر بهم في إطار المصالحات المحلية إضافة إلى الاستفادة من مرسوم العفو رقم 15 لعام 2016م.
ودعا المحافظ الذين سويت أوضاعهم إلى إيصال رسالة إلى كل من غرر به بالمبادرة إلى تسليم نفسه والعودة إلى حضن الوطن للمساهمة الفاعلة في إصلاح ما خربه الإرهاب من منشآت حيوية ومرافق خدمية إلى جانب تفعيل وتعزيز خطوات المصالحات المحلية بما يضمن مستقبلاً واعداً لجميع أبناء الوطن وذلك في ظل الانتصارات المتلاحقة التي يسطرها الجيش والقوات المسلحة في حربهم على الإرهاب.
وفي تصريح للصحفيين أشار المحامي العام في المحافظة القاضي أيمن دقاق إلى أنه تم تشكيل لجنة في شهر حزيران الماضي لدراسة أوضاع الذين لم تتلطخ أيديهم بالدماء وتمت تسوية أوضاعهم في إطار الجهود المتواصلة للحكومة لتعزيز المصالحات المحلية التي ازدادت وتيرتها بشكل كبير في مختلف أنحاء المحافظات خلال الفترة الماضية.
من جانبه أشار أمين فرع حماة لحزب البعث العربي الاشتراكي مصطفى سكري إلى أن السوريين بعقولهم النيرة وإرادتهم سيعيدون إعمار ما خربته التنظيمات الإرهابية، منوهاً بتضحيات الجيش العربي السوري وانتصاراته في جميع المناطق على الإرهاب التكفيري.
حضر عملية تسوية الأوضاع قائد شرطة المحافظة ومفتي حماة وأعضاء لجنة المصالحة المحلية في المحافظة وعدد من الأهالي.
الاتحاد: إصابة عناصر من «البنيان المرصوص» جراء تفجير انتحاري في سرت
هدوء في طرابلس بعد نجاح قوات «الوفاق» في دحر المسلحين
كتبت الاتحاد: لليوم الثاني على التوالي، تعيش العاصمة الليبية طرابلس هدوءاً كاملاً في أغلب أحيائها بعد أن عاشت أياما من الصدام بين مجموعات مسلحة تتخذ من مقار عسكرية ومدنية معسكرات لها، والذي اعتُبر الأسوأ منذ عامين. وكانت ثلاث كتائب مسلحة تنتمي لوزارة داخلية حكومة الوفاق شنت هجوماً على مقرات عسكرية تابعة للجماعة الإسلامية المقاتلة والتي تتبنى فكر تنظيم القاعدة والتي تحظى بمباركة المفتي المعزول. وبعد يومين من القتال حول هذه المقرات في غابة النصر المتاخمة لفندق ريكسوس وزاوية الدهماني، أعلنت كتائب داخلية الوفاق وقف القتال وانتهاءها من تطهير هذه المقرات مما وصفته بـ«خطر المجموعات المسلحة المؤدلجة».
وأعلن المجلس البلدي للعاصمة مساء الجمعة الماضي عن توصله لاتفاق بوقف القتال بين المجموعات المتصارعة يقضي برجوعها إلى مقارها وتسليم غابة النصر إلى وزارة الشباب والرياضة لتحويلها إلى متنزه للأهالي. ورغم عدم إعلان طرفي القتال عن خسائرهما البشرية، إلا أن مصادر محلية أكدت وقوع أضرار مادية بالغة في محال ومساكن بحيي بن غشير وبوسليم بالإضافة لسقوط قذائف بالقرب من مستشفى الخضراء القريب. وقالت كتيبة ثوار طرابلس، أبرز الكتائب الثلاث بوزارة داخلية الوفاق، إن العملية التي نفذتها كانت «استباقية لإنقاذ العاصمة ممن يسعى لزعزعة استقرارها». ونشرت على الفور صوراً تظهر مفخخات ومقذوفات قالت إنها عثرت عليها في مقرات كتائب الجماعة المقاتلة، مشيرةً إلى أنها كانت تعد لعمليات من شأنها زعزعة استقرار المدينة.
وتعتبر الجماعة الإسلامية المقاتلة التي تتبنى فكر تنظيم القاعدة من الجماعات الفاعلة في ليبيا ويدور جدل كبير حول صلتها بالتنظيمات المتطرفة في ليبيا سيما المجموعات الإرهابية التي يقاتلها الجيش الليبي في بنغازي ودرنة شرق البلاد. وفي طرابلس، تسيطر الجماعة المقاتلة على عدد من المقرات العسكرية في أكثر من حي، وتجمعها تحت لواء مسلح عرف باسم «الحرس الوطني» الذي يشرف عليه «خالد الشريف»، أحد أبرز قادة الجماعة والعائد من أفغانستان والذي تولى سابقا وكيل وزارة الدفاع بحكومة المؤتمر الوطني السابق. وبحسب مصادر خاصة لـ«العربية.نت»، فإن الجماعة المقاتلة كانت تحضر لعملية عسكرية واسعة بطرابلس للسيطرة على مقار حساسة منها قاعدة امعيتيقة بوساطة ائتلاف من كتائبها بطرابلس وعناصر أخرى فروا من بنغازي ودرنة من بينهم القيادي المتطرف «وسام بن حميد»، وذلك تحت مسمى عملية «الشهيد نادر العمراني» أحد أبرز أعضاء دار الإفتاء والذي تتهم الجماعة المقاتلة «قوة الردع بقاعدة امعيتيقة» بمقتله.
وأعلنت الجماعة المقاتلة الخميس الماضي عما يشبه إطارا سياسيا لحراكها القادم، فقد أعلن «عمر الحاسي» رئيس حكومة الإنقاذ السابق عن تشكيل «المجلس الأعلى للثورة» والذي قال إنه سيجمع مقاتلي «الثوار» لمكافحة الجريمة السياسية ومحاربة الانقلابات العسكرية بالبلاد. كما نشرت كتيبة ثوار طرابلس أمس بياناً موقعاً من 20 مجموعة مسلحة بالعاصمة طرابلس وتنتمي لحكومة الوفاق أعلنت فيه عن إحباطها لعملية عسكرية كانت الجماعة المقاتلة بصدد تنفيذها. وقالت الكتيبة في بيانها إن «الصراع الدائر في طرابلس هو حرب على الإرهاب وعلى المجموعات المؤدلجة المتعاطفة مع تنظيم داعش والقاعدة»، لافتةً إلى أن هذه المجموعات تسعى لأن يكون «مصير العاصمة كمصير سرت وبنغازي» مؤكدةً أنها «حرب امتداد لعملية البنيان المرصوص ضد بقايا المجموعات الإرهابية والمتعاطفة معها والداعمة لها ماليا وإعلاميا». وحذّر البيان أي «مجموعة مسلحة قادمة من خارج طرابلس إليها من القدوم دون إذن» في إشارة لأنباء عن نية بعض الكتائب المؤدلجة بمصراتة القدوم لطرابلس، حيث شهدت طرابلس استنفارا عسكريا ليل أمس السبت بالمدخل الشرقي للمدينة.
القدس العربي: الأسير مروان البرغوثي يتصدر قائمة اللجنة المركزية لـ«فتح»… الحركة تختتم مؤتمرها السابع بإعلان الفائزين في انتخاباتها
كتبت القدس العربي: اختتمت حركة «فتح»، أمس، مؤتمرها العام السابع، بإعلان أسماء الفائزين في اللجنة المركزية والمجلس الثوري، فيما اعتبر الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، في كلمة في ختام المؤتمر، أن «نجاح حركة فتح مفجرة الثورة والانتفاضة وقائدة المشروع الوطني وحامية القرار المستقل هو انتصار لفلسطين وشعبها ولمنظمة التحرير وفصائلها وقواها وإسهام هام في مسيرة النضال الوطني الفلسطيني».
وأضاف أن «ما أنجزتموه خلال هذا المؤتمر هو الجهاد الأصغر وأمامنا الآن مهمة أن نخوض الجهاد الأكبر». وأشار إلى أن «ما سجله المؤتمر من نجاح وما عكسته برامجه من دلالة على قدرة حركتنا على تحديد المهمات واعتماد طرائق العمل المناسبة، سيقوي عزيمة شعبنا في نضاله ضد الاحتلال ويدعم منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي الوحيد للشعب الفلسطيني في جولات النضال السياسي والدبلوماسي الذي تخوضه في ساحات العالم».
وأكد عباس أن «المؤتمر السابع يكتسب في تاريخ الحركة موقعا بالغ الأهمية ويشكل محطة مفصلية في مسيرتها، كما وضع الأرضية وكرس التوجه نحو توسيع قاعدة المشاركة في هيئات الحركة وتجديد شبابها»، وشدد على الدور الجوهري للمرأة والشبيبة.
وجدد التأكيد على السعي مع اللجنة المركزية والمجلس الثوري وفي أقرب وقت ممكن باعتماد التغييرات الضرورية واللازمة في النظام الداخلي للحركة كي تفتح أبوابها أمام المشاركة الخلاقة للمرأة وللعطاء المبدع والمتوثب للجيل الشاب.
وأعُلن في الجلسة الختامية أسماء الفائزين في انتخابات اللجنة المركزية لحركة «فتح»وكذلك المجلس الثوري.
ونال عضوية المركزية، وفق النتائج، كل من: مروان البرغوثي، جبريل الرجوب، محمد إشتيه، حسين الشيخ، محمود العالول، توفيق الطيراوي، صائب عريقات، اسماعيل جبر، جمال محيسن، ناصر القدوة، أحمد حلس، محمد المدني، صبري صيدم، سمير الرفاعي، عزام الأحمد، عباس زكي، روحي فتوح، دلال سلامة.
وكان المؤتمر اعتمد اقتراح عباس باعتماد فاروق القدومي وسليم الزعنون، وأبو ماهر غنيم، أعضاء شرف دائمين في المركزية، وقوبل الاقتراح بالموافقة بالإجماع.
الحياة: «تسوية تاريخية» في العراق تصطدم بتناحر القوى السياسية
علمت «الحياة» من مصادر مطلعة أن بعثة الأمم المتحدة لدى العراق (يونامي) التي تقود الجهود لإقرار «تسوية تاريخية» بين الأطراف العراقية المختلفة تصطدم بمستوى الخلافات، ليس بين الكتل الرئيسية الممثلة المكونات الشيعية والسنّية والكردية، وإنما داخل كل من هذه القوى، متوقعة أن تتجمع لديها خلال الأسابيع المقبلة نحو 10 أوراق متباينة. لكنها لم تتمكن من تشكيل لجنة مشتركة لصوغ نص نهائي. وقالت أن ورقة «التحالف الشيعي» هي أولى الأوراق التي أجريت عليها تعديلات في المضمون واللغة، مع المحافظة على شكلها العام.
وتنص هذه الورقة التي حصلت عليها «الحياة»، بعدما نقحها «التحالف الشيعي»، على أن «المبادرة إطار وطني يشمل كل المكونات العراقية العرقية والدينية والمجتمعية، ويمكن المضي بها على مراحل في إطار التسوية الوطنية الشاملة». وشددت على أن «لا عودة ولا حوار ولا تسويات مع حزب البعث أو داعش أو أي كيان إرهابي أو تكفيري أو عنصري». وتنص أيضاً على أن «التحالف» يسعى إلى «التفاهم مع كل القوى الفاعلة في المجتمع العراقي على تنوعه، سواء داخل أطر الدولة أو العملية السياسية أو خارجها، بما فيها الوجود السياسي والديني والمجتمعي والمعارضة والجماعات المسلحة، ضمن سقف الدستور، باتجاه اتفاق تاريخي يُعقد مع ممثلي هذه الأطراف»، باعتماد مبدأ «لا غالب ولا مغلوب، وتصفير الأزمات، ورفض العنف».
لكن الورقة الشيعية اشترطت الالتزام بـ «وحدة العراق وبالدستور (…)، والاتفاق على عقد سياسي والاعتراف الرسمي والملزم لجميع الأطراف بالعملية السياسية، والامتناع عن ممارسة الازدواجية في المواقف من شرعية النظام، والتزام العمل سوية من جميع الشركاء برفض الإرهاب ومحاربته (…) والإشادة بالدور الوطني للعراقيين والمرجعيات الدينية والقوات الأمنية والحشد الشعبي وأبناء العشائر والبيشمركة (…) والإدانة الصريحة والواضحة لسياسات النظام البعثي الصدامي، ورفض كل أشكال التغيير الديموغرافي التي مارسها، وإنصاف وتعويض المحافظات التي حرمت بإجحاف طوال فترة النظام السابق».
وأكدت: «حصر السلاح بيد الدولة وعدم السماح بوجود كيانات مسلحة أو ميليشيات خارج إطار الدولة، والعمل الجاد لتحرير الدولة وكل مؤسساتها من نظام المحاصصة، وتوزيع الصلاحيات وتطبيق اللامركزية، واللجوء إلى الوسائل السلمية والقانونية للتعبير عن الرأي».
ويقضي مشروع الأمم المتحدة أن تقدم الأطراف كلها تصورها وتسلمه إلى البعثة الدولية التي يقع على عاتقها صوغ مشروع نهائي يرضي جميع الأطراف، والبدء بـ «التفاوض تحت سقوف زمنية محددة، وتشمل المفاوضات: الضمانات والالتزامات المتبادلة، النازحين والمعتقلين، التشريعات، العدالة الانتقالية، الجرائم التاريخية، مشروع مركز التوثيق، سيادة القانون، التعديلات الدستورية، شكل الدولة وهويتها، الأمن والسلاح، إصلاح القطاع الأمني، الإعلام والاتصالات، إضافة إلى أي قضية تتفق عليها الأطراف».
وقالت مصادر وثيقة الصلة بالمشروع أن الأطراف السنّية التي رفضت تسليم تصورها الموحد إلى البعثة الدولية احتجاجاً على قانون «الحشد الشعبي»، كانت قدمت خطة أولية صيغت بطرق مختلفة. وأضافت المصادر ذاتها أن تركيا تضغط على الطرف السنّي الرئيسي (تحالف القوى) كي يقدم تصوره ويبدأ التفاوض «لفصل موضوع الحشد عن مبادرة التسوية». وتعتقد هذه المصادر بأن أنقرة تلقت الضوء الأخضر من واشنطن لتكون الراعي الإقليمي للطرف السنّي في مشروع التسوية، مقابل رعاية طهران الطرف الشيعي.
وعلى رغم تقديم «التحالف» تصوره إلى البعثة الدولية، فإن أطرافاً شيعية فاعلة داخله وممثلي مجموعات «الحشد الشعبي»، أجروا اتصالات مع بعثة الأمم المتحدة لإبلاغها بعدم قبولهم الخطة المعروضة، ويتوقع أن يقدم الأكراد ورقتين مختلفتين، إحداهما لتحالف «الاتحاد الوطني – التغيير» والثانية لـ «الحزب الديموقراطي».
البيان: القوات الأميركية باقية في العراق بعد هزيمة «داعش»… الجيش العراقي يتقدّم شرقي الموصل
كتبت البيان: ألمحت واشنطن إلى استمرار بقاء قواتها في العراق حتى بعد تحرير الموصل في وقت اشتد القتال في المدينة التي تشهد حملة واسعة لطرد عناصر تنظيم داعش، إذ بات نصف مساحة الساحل الأيسر منها بقبضة القوات العراقية التي نفت بشدة تقارير تحدثت عن مقتل زعيم التنظيم الإرهابي أبوبكر البغدادي.. بالتزامن كشفت مصادر عسكرية عن وصول تعزيزات من الفرقة 11 للجيش العراقي لتأمين الأحياء الشرقية والشمالية التي تم تحريرها خلال الأيام الماضية.
وأكد وزير الدفاع الأميركي آشتون كارتر أن الجيش الأميركي وحلفاءه الدوليين، بحاجة للبقاء في العراق، حتى بعد هزيمة «داعش» في الموصل.
وقال كارتر، في كلمة ألقاها خلال منتدى الدفاع الوطني، إن «هناك الكثير مما يجب عمله بعد طرد داعش من العراق للتأكد من تحقيق انتصار كامل على التنظيم، من خلال مواجهة تدفق المسلحين الأجانب الذين قد يلجأون لإعادة تنظيم أنفسهم من جديد في العراق».
ميدانياً، أكد معاون قائد العمليات الخاصة الأولى في قوات مكافحة الإرهاب حيدر العبيدي أن القوات العراقية بوصولها إلى نهر الخوصر الذي يقسم الساحل الأيسر إلى قسمين تكون قد سيطرت على نصف مساحة الساحل الأيسر للموصل. مؤكداً حرص القوات على سلامة المدنيين الذي يحاول داعش استهدافهم بالسيارات المفخخة.
وأعلنت قيادة الشرطة الاتحادية في جنوب الـــموصل إحباط قواتها محاولات تسلل لعناصر داعش شمال قرية العذبة باتجاه ما يعرف بـ«سيطرة العقرب». وأكد قائد الشرطة الاتحادية الفريق رائد شاكر جودت «العثور على المركز الإعلامي للدواعش في دور المشراق جنوب حمام العليل ويحتوي على أجهزة تصوير وأفلام ووثائق مهمة وإصدارات وعملات نقدية مختلفة».
وفي شمال الموصل، قال بيان أصدرته خلية الإعلام الحربي بالجيش العراقي، إن الفرقة الـ16 مشاة تمكنت من السيطرة على أربع قرى: قرة تبة وكوري غريبان والدراويش وأبو جربوعه ضمن المحور الشمالي من مدينة الموصل، ورفعت العلم العراقي فوق مبانيها بعد تكبيد عناصر تنظيم داعش خسائر في الأرواح والمعدات.
إلى ذلك، أفاد مصدر في الجيش العراقي بأن زيادة من التعزيزات العسكرية وصلت إلى الأحياء التي استعادتها القوات العراقية داخل الموصل.
وأضاف أن «تعــــزيزات عسكرية ضمن الفـــــرقة 11 للجيــــش العراقي وصلت إلى الأحياء الشـــرقية والشـــمالية والشرقية المحررة بالموصل، وهي ثاني تعزيزات تصل إلى تلك الأحياء في غضون يومين.
من جانب آخر، نفى مصدر استخباري رفيع، أمس الأنباء التي تحدثت عن مقتل زعيم تنظيم داعش أبوبكر البغدادي، وأكد أن قيادات التنظيم لا تزال تعمل في مدينة الرقة وأطراف مدينة البو كمال، فيما استبعد انتقال قيادات التنظيم إلى مدينة الموصل لاختيار زعيم جديد.
وفيما كشفت مصادر أمنية في إقليم كردستان العراقي، الأحد، أن القوات الأمنية اشتبكت مع «أربعة إرهابيين» بعد رصدهم جنوبي السليمانية، مما دفع اثنين إلى تفجير نفسيهما في حين قتل الثالث بالرصاص وفر الرابع، أودى تفجير انتحاري بحياة جنود .
وقال مصدر عسكري إن انتحاريين اثنين من تنظيم داعش اقتحما مقراً للجيش العراقي جنوب شرق قضاء حديثة متنكرين بزي الجيش العراقي وقاما بالدخول للمقر وتفجير نفسيهما ما تسبب بمقتل أربعة جنود عراقيين وإصابة سبعة آخرين واحتراق بعض عجلات الجيش.
الخليج: اعتقال 18 فلسطينياً في الضفة وصيادين اثنين في سواحل غزة… مخطط «إسرائيلي» لبناء 770 وحدة استيطانية في القدس
كتبت الخليج: يخطط الاحتلال «الإسرائيلي» لتشييد 770 وحدة استيطانية جديدة جنوب القدس، واعتقلت قواته 18 فلسطينياً من مناطق متفرقة من الضفة الغربية المحتلة، كما اعتقلت بحريته صيادين اثنين قبالة سواحل غزة المحاصرة.
فقد كشفت القناة العبرية العاشرة، صباح أمس الأحد، النقاب عن خطة استيطانية جديدة لبناء مئات الوحدات الاستيطانية في مستوطنة غيلو المقامة على أراضٍ فلسطينية جنوب غرب القدس المحتلة. وأوضحت القناة التلفزيونية أنه سيتم بعد غد الأربعاء الموافقة على خطة لبناء 770 وحدة استيطانية في مستوطنة غيلو، إلى جانب بناء كنيس، مبينة أنه كان من المفترض بناء الوحدات الاستيطانية والكنيس منذ عام 2013، إلا أن الولايات المتحدة كانت تقف عائقًا أمام تنفيذ هذا المخطط، ومازالت ترفضه. وأكدت القناة التلفزيونية، أن المنطقة الواصلة ما بين بيت لحم والقدس المحتلة ستشهد سلسلة مشروعات استيطانية في المستقبل القريب.
من جهة اخرى اعتقلت قوات الاحتلال فجر أمس الأحد، 15 فلسطينياً في مناطق متفرقة بالضفة الغربية المحتلة. وقال نادي الأسير الفلسطيني في بيان، إن قوات الاحتلال اقتحمت مدن الخليل ورام الله ونابلس وجنين وسط إطلاق كثيف للنار قبل اعتقال من زعمت أنهم مطلوبون، واعتقلتهم.
وأفادت وسائل إعلام «إسرائيلية» أمس الأحد بأن قوات الاحتلال اعتقلت الليلة قبل الماضية ثلاثة فلسطينيين من الضفة الغربية. وذكرت أنه «يشتبه في المعتقلين الضلوع في أحداث عنف وشغب» حسب تعبيرها.
وفي قطاع غزة المحاصر، أعلنت نقابة الصيادين الفلسطينيين أمس الأحد قيام قوات البحرية «الإسرائيلية» باعتقال صيادين اثنين كانا يمارسان مهنة الصيد قبالة سواحل بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة. وقال الناطق باسم النقابة نزار عياش إن عملية الاعتقال جرت بعد إطلاق نار كثيف على مركب الصيادين، فيما قامت زوارق البحرية بمصادرة معداتهما.