نشرة اتجاهات الاسبوعية 3/12/2016
اتجاهــــات
اسبوعية إلكترونية متخصصة بمنطقة الشرق العربي
تصدر عن مركز الشرق الجديد
التحليل الاخباري
انتصار حلب انعطافة كبرى…… غالب قنديل…التفاصيل
بقلم ناصر قنديل
حزب الله… بكل هدوء…. التفاصيل
الملف العربي
ركزت الصحف العربية الصادرة هذا الاسبوع على التقدم الذي حققه الجيش السوري وحلفاؤه في حلب في ظل الانهيار السريع للمجموعات الارهابية المسلحة.
كما اشارت الصحف الى الرد السوري على تصريحات وزير الخارجية القطري والردود على تصريحات الرئيس التركي التي تناول فيها الرئيس السوري بشار الاسد ثم عاد وتراجع عنها.
وتابعت الصحف الوضع في العراق، مشيرة الى ان القوات العراقية باتت تحاصر داعش في الموصل من كل الاتجاهات في وقت أقر التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة، بأن معركة الموصل ستستغرق وقتاً طويلاً.
وتابعت الصحف الانتخابات البرلمانية في الكويت حيث حصلت المعارضة الكويتية التي تهيمن عليها التيارات الإسلامية، على زهاء نصف مقاعده، واعاد امير الكويت تكليف الشيخ جابر المبارك بإعادة تشكيل الحكومة بعد انتخاب مجلس الأمة (البرلمان) الجديد.
وفي فلسطين اعيد انتخاب الرئيس محمود عباس، قائداً عاماً لحركة «فتح».
سوريا
أكدت وزارة الخارجية السورية “أن تصريحات وزير خارجية دويلة قطر حول الاستمرار في تزويد الإرهابيين بالأسلحة ليست سوى جرعة لرفع معنويات المجموعات الإرهابية أمام الهزائم والانهيارات التي تمنى بها يومياً على أيدي بواسل الجيش العربي السوري”.
بحث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مع الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن الروسي إعادة الجيش العربي السوري الأمن والاستقرار إلى عدد من الأحياء الشرقية لمدينة حلب.
وقال المتحدث باسم الرئاسة الروسية ديميتري بيسكوف: جرى خلال الاجتماع بحث موضوع تقدم الجيش السوري في شرق حلب وإعادته الأمن والاستقرار إلى العديد من أحياء المدينة.
كما بحث بوتين في اتصال هاتفي مع نظيره التركي رجب أردوغان الأزمة في سورية بما في ذلك الوضع في حلب.
أكد ديميتري بيسكوف المتحدث باسم الرئاسة الروسية «الكرملين» أن تصريحات رئيس النظام التركي بشأن الرئيس بشار الأسد لا تتطابق مع الفهم الروسي لما يجري في سورية، مشدداً على أن موسكو تنتظر توضيحات من أنقرة بهذا الخصوص.
لاحقا، قال أردوغان إن العملية العسكرية التركية في سوريا ليست موجهة ضد أحد باستثناء الإرهابيين، متراجعا بذلك بشكل واضح عن تصريحاته السابقة عن إنهاء حكم الرئيس السوري بشار الأسد.
وبحث الرئيس الروسي مع الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن الروسي الأوضاع في سورية مركزا على ضرورة مواصلة تقديم المساعدات الإنسانية لسكان مدينة حلب.
وأوضح المتحدث باسم الرئاسة الروسية ديميتري بيسكوف أنه تم خلال الاجتماع بحث عدد من القضايا المتعلقة بتحقيق المبادئ الأساسية في رسالة بوتين السنوية إلى الجمعية الفيدرالية الروسية.
وأشار بيسكوف إلى أن بوتين تطرق خلال الاجتماع إلى الشأن السوري حيث تم التشديد على ضرورة مواصلة الجهود المكثفة التي تبذلها روسيا من أجل تقديم مساعدات إنسانية إلى سكان مدينة حلب.
وقال بوتين فى رسالته السنوية إلى الجمعية الفيدرالية للاتحاد الروسي نأمل بتوحيد جهودنا مع جهود الولايات المتحدة في محاربة خطر واقعي وغير وهمي وهو خطر الإرهاب الدولي مشيرا الى أن العسكريين الروسيين يعملون حاليا على تحقيق هذا الهدف.
وتعليقا على العملية العسكرية التي بدأتها روسيا ضد مواقع الإرهابيين في سورية في أيلول من العام الماضي لفت بوتين إلى أن الجيش والأسطول الروسيين أثبتا بوضوح قدرتهما على العمل بفعالية بعيدا عن حدود الوطن مبينا أن روسيا ستواصل أيضا حربها ضد الإرهاب داخل أراضى البلاد.
زعم ما يسمى «التحالف الدولي» الذي تقوده واشنطن بأن عدوانه على موقع للجيش العربي السوري في دير الزور في 17 أيلول الماضي كان ناجماً عن «خطأ».
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن القيادة الوسطى للجيش الأميركي قولها في بيان: إن اخطاء وقعت في جمع المعلومات الاستخباراتية كما أن عناصر مناوبة من «التحالف» الدولي لم تتمكن من تعريف الهدف بشكل دقيق للإبلاغ عن أدلة مخالفة لمن يتخذون القرار بتوجيه الضربة وفقاً لادعائها.
وزعم الجنرال ريتشارد كو الذي حقق في الهجوم أمام الصحفيين بأن الأهداف التي ضربت اعتقد أنها جميعاً أهداف لتنظيم «داعش» مضيفاً: ارتكبنا «خطأ» غير مقصود ومؤسفاً كانت وراءه بشكل أساسي عوامل بشرية في العديد من المناطق في عملية الاستهداف، في محاولة منه للتغطية على الجريمة المبيتة والتي تؤكد دعم واشنطن للتنظيمات الإرهابية.
حلب
أكدت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أ أن قضية المساعدات الإنسانية في سورية يتم تسييسها بشكل متزايد وأن معظم المساعدات الأممية يتم تسليمها إلى «المسلحين» بمن فيهم إرهابيو تنظيم «جبهة النصرة». وأشارت زاخاروفا إلى أن روسيا وبالتعاون مع الجانب السوري أعلنت بشكل متكرر عن تهدئات إنسانية في مدينة حلب لتقديم المساعدة إلى المدنيين في الوقت الذي يستخدم فيه الإرهابيون الهدن لتجميع صفوفهم والتزود من جديد وسد النقص في الأسلحة والذخيرة لديهم.
وزارة الدفاع الروسية أكدت أن أكثر من 18 ألف مدني خرجوا من الأحياء الشرقية لحلب بفضل نجاحات الجيش العربي السوري، وأشارت الوزارة إلى إرسال مفرزة هندسية روسية إلى حلب لإزالة الألغام.
ميدانيا، أعاد الجيش العربي السوري بالتعاون مع القوات الرديفة والحليفة الأمن والاستقرار بشكل كامل إلى عدد من الأحياء السكنية في الجهة الشرقية لمدينة حلب بعد القضاء على آخر تجمعات الإرهابيين فيها. وقامت وحدات الهندسة في الجيش العربي السوري بتفكيك الألغام والعبوات الناسفة التي زرعها الإرهابيون في ساحات وشوارع حيي الحيدرية والصاخور.
العراق
أقر التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة، بأن معركة الموصل ستستغرق وقتاً طويلاً. وأكد الناطق باسم التحالف جون دوريان، استعادة ربع مساحة الموصل، وأضاف، أن «طائرات التحالف قصفت عدداً من الجسور لمنع وصول الإمدادات إلى عناصر التنظيم».
وأشار إلى أن «القوات العراقية تحاصر داعش من كل الاتجاهات». وزاد أن العمليات «تسير بشكل جيد، والفترة الزمنية التي سيستغرقها تحرير المدينة غير مهمة بمقدار أهمية تحقيق الانتصارات وتحرير الأراضي بشكل كامل». وتابع أن طيران التحالف «أسقط أكثر من خمسة آلاف قنبلة على مناطق داعش».
إلى ذلك، عثرت قوات الأمن على مئات الوثائق العائدة إلى «داعش» في شمال الموصل، وفيها أسماء وعناوين عناصر التنظيم ومسؤولياتهم، في مخزن سري أعد حديثاً بعد انطلاق الحملة العسكرية في 17 الشهر الماضي.
الكويت
حصلت المعارضة الكويتية التي تهيمن عليها التيارات الإسلامية، خصوصاً الحركة الدستورية (الإخوان المسلمون) وحلفاءها، على زهاء نصف مقاعد مجلس الامة الكويتي (البرلمان)، ووفق النتائج المعلنة، نالت المعارضة وحلفاؤها 24 مقعداً من أصل خمسين، في الانتخابات التي أجريت السبت 26 تشرين الثاني ، وأعقبت حل المجلس السابق إثر خلافات بينه وبين الحكومة على خلفية قرارات برفع أسعار الوقود وخطوات تقشف لمواجهة انخفاض أسعار النفط وتراجع الإيرادات العامة.
الأمير الشيخ صباح الأحمد دعا في برقيات إلى الفائزين هنأهم فيها على «الثقة التي أولاها إياهم المواطنون»، إلى «تحمل هذه المسؤولية».
وذكرت وكالة الأنباء الكويتية (كونا)، أن نسبة التغيير في مقاعد البرلمان الجديد بلغت ستين في المئة مقارنة بالمجلس السابق الذي سيطر النواب الحكوميون على الغالبية العظمى من مقاعده.
وقدّم رئيس مجلس الوزراء الكويتي الشيخ جابر المبارك الاثنين استقالة الحكومة الكويتية إلى الأمير الشيخ صباح الأحمد.
ولاحقا كلف أمير الكويت الشيخ المبارك بإعادة تشكيل الحكومة بعد انتخاب مجلس الأمة (البرلمان) الجديد.
فلسطين
أعيد انتخاب الرئيس محمود عباس، قائداً عاماً لحركة «فتح»، بإجماع الحاضرين في الجلسة الافتتاحية الخاصة بالأعضاء في مؤتمر فتح السابع الذي افتتح أعماله صباح الاثنين.
وقال عباس، في أعقاب انتخابه: «نجتمع اليوم لنسطر فصلاً جديداً من مسيرة حركتنا الرائدة، نجتمع مع من خاضوا معارك الدفاع عن الثورة في الكرامة وبيروت والشقيف، ومن خاضوا ملحمة المقاومة ضد الاحتلال وفجروا انتفاضة الحجارة وسطروا ملحمة صمود».
الملف الإسرائيلي
ابرزت الصحف الاسرائيلية الصادرة هذا الاسبوع كشف بعض الجهات العربية والاجنبية بان مقاتلات تابعة لسلاح الطيران الحربي الإسرائيلي شنت هجوما على قافلة أسلحة لحزب الله قرب دمشق، وبأنها وجهت ضربتها من داخل الاجواء اللبنانية، كما تحدثت الصحف عن قيام الطائرات الاسرائيلية بضرب مواقع تنظيم “داعش” في جنوب هضبة الجولان المحتل في سورية.
هذا ولفتت الصحف الى انه وبعد أقل من أسبوعين ستهبط طائرتا “أف 35” في قاعدة سلاح الجو الإسرائيلي في “نباطيم” وفي أعقابهما، وبفارق شهور معدودة، ستصل باقي طائرات الشبح، وبالنتيجة وبحسب الصحف فان العدد سيصل إلى 50 طائرة متطورة لدى الجيش بحلول العام 2021، لتشكل سربين من الطائرات.
من ناحية اخرى ابرزت الصحف تأكيدات السفير الأميركي في تل أبيب، دان شابيرو على أن الولايات المتحدة ستستخدم دائما حق النقض (الفيتو) في مجلس الأمن الدولي لإسقاط مقترحات مناهضة لإسرائيل، والتي وصفها بأنها “مقترحات أحادية الجانب”، وتصريحات رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية (أمان) هرتسي هليفي، بأن الوضع الأمني سيتصاعد في الضفة الغربية خلال العام 2017 المقبل، وذلك على خلفية تقويض مكانة الرئيس الفلسطيني، محمود عباس (أبو مازن).
ولفتت الى ان المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر السياسي الأمني، قرر تأجيل التصويت على اقتراح قانون تبيض المستوطنات، أو ما يعرف بـ”قانون التسوية”، وكذلك اقتراح قانون منع الأذان، وذلك حتى الاثنين القادم.
إسرائيل تقصف قافلة تدعي انها سلاح لحزب الله بسورية
قصف سلاح الطيران الإسرائيلي قافلة ادعى انها أسلحة لحزب الله في سورية، وعلى ما يبدو فإن قافلة الأسلحة كانت في طريقها من دمشق إلى بيروت، وبحسب المعلومات التي تناقلتها وسائل الإعلام فقد سُمع عند الساعة الواحدة وثلث من فجر الأربعاء، دوي أربعة انفجارات عنيفة غير مسبوقة في العاصمة السورية دمشق ومحيطها تبين أنها ناجمة عن غارة إسرائيلية نفذتها طائرات سلاح الحربية الإسرائيلية.
ولفتت القناة الثانية أن طائرات تابعة لسلاح الطيران الإسرائيلي دخلت الأجواء اللبنانية، وقامت بقصف قافلة لحزب الله بالقرب من العاصمة السورية دمشق، وكذلك شنت غارات على موقع عسكري تابع لنظام الأسد.
ووفقا للمعلومات التي أوردتها الصحافة الإسرائيلية نقلا عن مصادر أجنبية، فإن القافلة المؤلفة من عدة شاحنات كانت محملة بأسلحة وصواريخ، حيث كان من المفروض نقلها من دمشق إلى العاصمة اللبنانية بيروت، بيد أن الطيران الإسرائيلي أعترض طريقها عندما كانت تسافر على الشارع الدولي بالقرب من دمشق وقام بقصفها وتدميرها، ونقل الموقع الإلكتروني لصحيفة هآرتس عن وسائل إعلام عربية قولها: “طائرات تابعة لسلاح الطيران الإسرائيلي أغارات أيضا على مخزن للسلاح تابع للفرقة الرابعة في الجيش السوري قرب دمشق، كما تم قصف قافلة لحزب الله على الشارع السريع، حيث تم القصف بغارتين ولوحظ أن الطيران الذي نفذ الغارات حلق فوق لبنان“.
الجيش الإسرائيلي يقصف موقعا لـ”داعش” في سورية
أغارت طائرات حربية إسرائيلية على موقع لتنظيم “داعش” في جنوب هضبة الجولان في سورية، وبحسب بيان للناطق باسم الجيش الإسرائيلي، فإن الغارة جاءت ردا على إطلاق نار باتجاه قوات الجيش الإسرائيلي التي كانت تنفذ نشاطا عسكريا في الجولان المحتل، وأضاف بيان الجيش الإسرائيلي أن هدف الغارة هو موقع مهجور كانت تستخدمه قوات الأمم المتحدة واستخدمه في الماضي عناصر “داعش” أيضا “من أجل مهاجمة قوات الجيش الإسرائيلي“، وتابع بيان الجيش الإسرائيلي أن هذه الغارة تأتي استمرارا للقصف الذي نفذه صباح أمس وهدفه منع عودة عناصر “داعش” إلى الموقع الذي يشكل “تهديدا جوهريا على المنطقة“.
ووفقا للبيان فإن “الجيش الإسرائيلي سيستمر بالعمل من أجل الدفاع عن سكان دولة إسرائيل من خلال الحفاظ على حرية عمل الجيش في الأراضي التي تخضع لسيادة إسرائيل (الجولان المحتل)، ولن يتردد في العمل ضد التنظيمات الإرهابية التي تنشط ضدها“.
“أف 35 لمهمات جديدة كما ونوعا في مواقع جديدة“
بعد أقل من أسبوعين ستهبط طائرتا ‘أف 35’ في قاعدة سلاح الجو الإسرائيلي في ‘نباطيم’. وفي أعقابهما، وبفارق شهور معدودة، ستتصل باقي طائرات الشبح، وبالنتيجة سيصل العدد إلى 50 طائرة متطورة لدى الجيش بحلول العام 2021، لتشكل سربين من الطائرات، وكان مشروع التسلح بهذه الطائرة الحديثة قد بدأ قبل أكثر من 10 سنوات، باعتبار أن الحديث عن “طائرة المستقبل” طائرات الجيل الخامس الوحيدة التي يتم إنتاجها، وفي إطار الاستعدادات لتسلم هذه الطائرات بدأت عملية بناء منشآت كثيرة، وغرف محاكاة خاصة لتعليم الطيارين، إضافة إلى طواقم برية، بهدف تفعيل الطائرة.
وينظر سلاح الجو الإسرائيلي إلى عملية استيعاب هذه الطائرات من باب أنها “ثورة حقيقية” و”نقلة نوعية” لم يحصل مثلها منذ 40 عاما، مع تسلم سلاح الطيران، في حينه، طائرة “أف 15“.
قضية السفن بعد قضية الغواصات
تنقسم قضية صفقات التسلح لسلاح البحرية التي تورط فيها محامي رئيس الحكومة دافيد شمرون، ومن الممكن أن تورط بنيامين نتنياهو، إلى قسمين: الأول الخلافات بشأن شراء ثلاث غواصات جديدة لسلاح البحرية، ثم المناقصة لشراء 4 سفن حديثة من طراز “ساعار 6”، وفي الحالتين فقد فاز بالصفقات شركة “تيسنكروب” الألمانية والتي يمثل وسيطها الإسرائيلي ميكي غنور المحامي شمرون.
وتبين أنه تمت المصادقة بعد نحو 10 سنوات من الرفض لخطط شراء سابقة، وفي هذا السياق يقول مطلعون إنه ليس من المؤكد أن سلاح البحرية بحاجة لهذه السفن من أجل حماية منصات وحقول الغاز في البحر. ومع ذلك، فسيتم شراء السفن على اعتبار أنها “سفن حماية”، كما أن جزءا كبيرا من المشروع سيتم تمويله كبند خارجي في ميزانية الأمن، يتصل بحماية المياه الاقتصادية، ويوضح أنه لا يوجد مشتبه به في قيادة سلاح البحرية، وإنما تتصل الادعاءات بطريقة اتخاذ القرار المضللة التي تم تسويق الصفقة بواسطتها.
أميركا ستستخدم الفيتو لإسقاط مقترحات مناهضة لإسرائيل
أكد السفير الأميركي في تل أبيب، دان شابيرو على أن الولايات المتحدة ستستخدم دائما حق النقض (الفيتو) في مجلس الأمن الدولي لإسقاط مقترحات مناهضة لإسرائيل، والتي وصفها بأنها “مقترحات أحادية الجانب“، وقال شابيرو لإذاعة الجيش الإسرائيلي، إن “سياستنا كانت طوال سنوات كثيرة جدا وتحت الإدارات المختلفة، ديمقراطية وجمهورية، الاعتراض على أي مقترح أحادي الجانب في الأمم المتحدة، أو في هيئة دولية أخرى، والمقترحات التي لا تعترف بإسرائيل أو تنزع شرعيتها“، واعتبر السفير الأميركي أن “مقترحات كهذه تتناقض مع رؤية الإدارة لأن الحل الوحيد للصراع هو حل الدولتين”، لكنه أردف أنه “ليس بوسعي القول ماذا سيحدث أو لن يحدث فيما يتعلق باقتراح لم يكتب بعد أو لم يطرح. وإذا كان هناك شيء ما أكثر توازنا فإنه لا يمكنني التكهن برد فعل الإدارة”. وجاءت أقوال شابيرو ردا على سؤال حول كيفية تصويت الولايات المتحدة في مجلس الأمن على مشروع قرار تطرح فرنسا.
وزارة القضاء تنظر في بدائل لترخيص بؤر استيطانية: لا تزال تواصل الهيئات ذات الصلة لدى اسرائيل البحث عن آليات يمكن بموجبها الإبقاء على البؤرة الاستيطانية “عمونا” وشرعنة عملية الاستيلاء على الأرض، أو نقلها إلى موقع مجاور، بشكل مؤقت، بعد التمهيد للاستيلاء على الأرض من خلال تصنيفها كـ”أملاك غائبين” بداية، ثم مناقشة سبل الاستيلاء على الأرض.
الاستخبارات الإسرائيلية: استقرار السلطة الفلسطينية سيتقوض العام المقبل
قال رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية (أمان)، هرتسي هليفي، إن الوضع الأمني سيتصاعد في الضفة الغربية خلال العام 2017 المقبل، وذلك على خلفية تقويض مكانة الرئيس الفلسطيني، محمود عباس (أبو مازن). وفيما يتعلق بإيران، توقع هليفي أن يستمر الخط المعتدل في أعقاب الانتخابات التي ستجري في أيار/مايو المقبل، بينما رأى أن فوز المرشح الجمهوري للرئاسة الأميركية دونالد ترامب، سيضع “الأيديولوجية المعادي” في الاختبار، وقال هليفي إن “2017 سيكون عاما غير مستقر في السلطة الفلسطينية”، وستكون هناك جهات كثيرة ستحتج على قيادة أبو مازن، وسترغب حماس بتحقيق إنجازات ضده. والنتيجة ستؤدي إلى واقع يضع تحديات” أمام إسرائيل واعتبر هليفي أن تراجع عدد العمليات في الأشهر الأخيرة نابع من الثمن الباهظ لها بالنسبة للفلسطينيين، بسقوط عدد كبير من الشهداء، وأيضا من محاربة إسرائيل لمنفذي العمليات من خلال الامتناع عن فرض عقاب جماعي على الفلسطينيين، على حد قوله.
تأجيل التصويت على منع الأذان وتبييض المستوطنات
قرر المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر، السياسي الأمني، تأجيل التصويت على اقتراح قانون تبيض المستوطنات، أو ما يعرف بـ”قانون التسوية”، وكذلك اقتراح قانون منع الأذان، وذلك حتى الاثنين القادم، وقد قرر المجلس الوزاري السياسي الأمني في الجلسة التي عقدت صباح اليوم، الأربعاء، تأجيل التصويت على قانون تبييض البؤر الاستيطانية حتى الاثنين القادم، وذلك بسبب عدم التوصل إلى اتفاق مع حزب “كولانو“، ونقل عن مسؤول قوله إن النقاش الذي تركز على الإخلاء المتوقع لـ”عمونا”، قد انتهى بدون اتخاذ قرارات جدية، من المتوقع أن يستمر النقاش الأحد القادم، يشار إلى أن لجنة القانون والدستور والقضاء كانت قد صادقت، صباح اليوم، على تقديم اقتراح القانون للقراءة الأولى بغالبية ثمانية مقابل ستة.
من اسرائيل:
شبهات لتحرش ومخالفات جنسية بوزارة القضاء: شرعت الشرطة الإسرائيلية، التحقيقات بالشبهات المنسوبة إلى موظف كبير-نائب عام-في وزارة القضاء، حيث تنسب له شبهات التحرش وارتكاب مخالفات جنسية بحق موظفة تعمل معه، وأعطى المستشار القضائي للحكومة الإسرائيلية، أفيحاي مندلبليت، الضوء الأخضر للشرطة بالتحقيق بالشبهات، وذلك الرغم من عدم إقدام الضحية على تقديم شكوى، حيث أتى البدء التحقيق عقب تحقيقات سرية تواصلت على مدار عدة أسابيع.
سلطة الإطفاء تبحث عن سيناريو لـ”إرهاب الحرائق“: انساقت سلطة الإنقاذ والإطفاء في اسرائيل لموجة المحرضين على العرب وتوجيه أصبع الاتهام نحوهم، وذلك بشبهة ضلوعهم في موجة الحرائق التي اندلعت الأسبوع الماضي في مناطق مختلفة، وأعلنت سلطة الإطفاء والإنقاذ، عن التقرير الأولي حيال 92 حريقا تم الانتهاء من التحقيق بها، ويستدل من النتائج، أنه في غالبية الأحداث، هناك شبهات بأن النيران التي اشتعلت في الجليل وعلى الخط الأخضر والضفة الغربية، تمت بفعل فاعل وبشكل متعمد.
شبهات الفساد تطارد نتنياهو وعقيلته قيد التحقيق مجددا: أخضعت الشرطة الإسرائيلية سارة نتنياهو، زوجة رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، للتحقيق بشبهة الفساد في استخدام الأموال العامة بالقضية التي باتت تعرف بـ “مصارف منازل رئيس الحكومة“، وكانت الشرطة قد أخضعت للتحقيق في ذات الملف جيل شيفر رئيس طاقم ديوان نتنياهو السابق، وقبل عدة أيام أخضع للتحقيق بذات الملفات نائب رئيس قسم الممتلكات في ديوان نتنياهو، عزرا سيدايف، فيما يأتي التحقيق ثانية مع عقيلة نتنياهو لاستكمال التحقيق، وذكرت وسائل الإعلام الإسرائيلية أن الشرطة استدعت زوجة رئيس الحكومة نتنياهو وأخضعتها للتحقيق بالشبهات المتعلقة في صرف الأموال والميزانيات المتعلقة بمنازل رئيس الحكومة.
لا تقدم في الاتصالات بشأن شاؤول وغولدين: قال رئيس دائرة القوى البشرية في الجيش الإسرائيلي، حجاي طوبولنسكي، إنه لا يتوقع تحقيق تقدم في الاتصالات الجارية من أجل استعادة جثث الجنديين أورون شاؤول وهدار غولدين المحتجزتين في قطاع غزة منذ صيف العام 2014.
الملف اللبناني
تناولت الصحف اللبنانية الصادرة هذا الاسبوع مواقف رئيس الجمهورية العماد ميشال عون التي اكد خلالها على عدم التساهل في العمل لتأمين حقوق الناس وتطبيق العدالة ومنع الفساد وقيام المؤسسات والوزارات بدورها كاملاً. وفي الملف الحكومي اكد على مواصلة العمل على حلحلة عقد تأليف الحكومة.
وفي الملف الحكومي اكد رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري بعد لقائه الرئيس عون وجود بعض العقبات في مسار تشكيل الحكومة وقائلا “سنحاول حلحلتها“.
وتابعت الصحف المواقف التي صدرت عن الرئيس نبيه بري والتي شدد فيها على ضرورة الاسراع في تشكيل الحكومة، فقد اكد بري أنه “ملتزم ضبط النفس، ولن أدخل في اشتباك سياسي مع أحد، مهما حاول البعض استفزازي”، و”لن يوقع أحد بيني وبين الرئيس ميشال عون”. وشدد على أن أحداً “لا يمكنه أن يفرض قانون الستين علينا“.
كما أكدت كتلة “الوفاء للمقاومة” رفضها قانون الستين.
أمنيا، سجلت مخابرات الجيش اللبناني انجازا امنيا جديدا فقد نفذت عملية دهم في بلدة مجدل عنجر، أفضت الى توقيف المدعو عمر ح.خ. المتهم بتأمين متفجرات وأسلحة لمصلحة شقيقه الذي ينشط في “كتائب عبد الله عزام“.
وفي ملف العسكريين المخطوفين أكد المدير العام للامن العام اللواء عباس ابراهيم ” أننا في طور التعامل مع وسيط آخر في ملف العسكريين المخطوفين لدى تنظيم “داعش” ونأمل أن يكون جدياً.
الحكومة
أكد رئيس الجمهورية العماد ميشال عون مواصلة العمل على حلحلة عقد تأليف الحكومة، لافتاً في المقابل الى أنه لن يتساهل في العمل لتأمين حقوق الناس وتطبيق العدالة ومنع الفساد وقيام المؤسسات والوزارات بدورها كاملاً. وأشار عون خلال استقباله في قصر بعبدا وفوداً سياسية وروحية واجتماعية، الى “أن الأجواء الشعبية ممتازة، وكذلك الأجواء الدولية والعربية، ولا سيما مع كل دول الخليج”، مشدداً على أن “مهمتنا كانت إعادة الاستقرار والوفاق، أما الآن فإن الاهتمام ينصبّ على إعادة بناء الدولة”.
الرئيس المكلف سعد الحريري أكد بعد لقائه رئيس الجمهورية تفاهمه مع الرئيس على الأمور كافة، لافتاً الى وجود بعض العقبات في مسار تشكيل الحكومة و”سنحاول حلحلتها”، ومشدداً على أن مصلحة البلد والمواطن هي الأهم.
ولفت الى أن الرئيس عون حريص على اقتصاد البلد، خصوصاً أن هناك مؤشرات إيجابية كثيرة ظهرت بعد انتخاب فخامة الرئيس ونحن سنستكمل الخطوات بالتشاور مع فخامته”. وعن عقدة الأشغال والعلاقة مع رئيس المجلس نبيه بري، أجاب: “نحن مع الرئيس بري ظالماً كان أم مظلوماً”.
بري
حذر الرئيس نبيه بري بحسب ما نقل عنه زواره من أن الوقت يمر، مشددا على ضرورة الإسراع في تشكيل الحكومة من أجل التفرغ لقانون الانتخاب. ونبه الى أنه بعد شهر من الآن تقريبا سيصبح من الصعب جدا إنجاز قانون جديد وإجراء الانتخابات على أساسه، لان المهلة الفاصلة عن موعد الانتخابات ودعوة الهيئات الناخبة تضيق شيئا فشيئا.
وأبدى بري تخوفه من وجود أطراف داخلية تضغط في اتجاه فرض قانون «الستين» كأمر واقع على قاعدة أنه يخدم مصالحها، محذرا من أن أي أمر من هذا القبيل سيضع الطبقة السياسية في مواجهة الأكثرية الساحقة من اللبنانيين التي أكدت رفضها لـ «الستين»، كما أظهر أحد استطلاعات الرأي.
وكرر بري التنبيه الى أن اعتماد «الستين» سيشكل نكسة كبرى للعهد الجديد.
ولفت الانتباه الى أن كتل «التنمية والتحرير» و «الوفاء للمقاومة» و «الإصلاح والتغيير» تلتقي حول قاسم مشترك أساسي وهو ضرورة وضع قانون جديد يحقق عدالة التمثيل، معتبراً أن أي قانون يظل أفضل من «الستين» الذي لا يليق بطموحات اللبنانيين.
وحول زيارة الرئيس الحريري الى بعبدا قال بري “لست في الاجواء ولا يوجد لا سلبيات ولا ايجابيات”، وعن قول الحريري انه مع بري ظالماً او مظلوماً قال الرئىس بري: “ان شاء الله ما نكون ظالمين وبالتأكيد لن نقبل ان يظلمنا احد”.
وحول فترة السماح لتأليف الحكومة قال “يبدو لعند اهلو على مهلو” لكن كل يوم يمر دون تأليف الحكومة يشكل خطراً على قانون الانتخابات وكما قلت نحن لا نطلب الا تسهيل تشكيل الحكومة وحكومة الوحدة الوطنية تستوجب قاعدة تمثيل الجميع من دون اقصاء احد”.
وأكّد بري أنه “ملتزم ضبط النفس، ولن أدخل في اشتباك سياسي مع أحد، مهما حاول البعض استفزازي”، و”لن يوقع أحد بيني وبين الرئيس ميشال عون”. وشدد على أن أحداً “لا يمكنه أن يفرض قانون الستين علينا”.
نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم، اعتبر أن الأصعب مَرّ. تم التكليف، أما عقبات التأليف فليست جوهرية، وهي تتطلب بعض المرونة، ونتيجتها إيجابية للجميع”. وأشار الى أنه لا داعي لتأخير تشكيل الحكومة “وبالإمكان أن نتعاون لنصل في أسرع وقت إلى إنجازها لمصلحة الناس”، مؤكداً أن حزب الله “لن يوفر جهداً لقيام الدولة وبنائها لأبنائها، لا لتحقيق المكاسب الشخصية والفئوية”.
وزير الداخلية نهاد المشنوق نبّه إلى أنه “إذا لم تتوصل القوى السياسية اللبنانية إلى اتفاق حول قانون انتخاب يقوم على صيغة نسبية عاقلة، فسنذهب حكماً إلى انتخابات نيابية وفق قانون الستين، نسبية عاقلة وليست نسبية حسابية”. وأوضح في كلمة ألقاها في مؤتمر “الإطار القانوني للانتخابات البرلمانية” أنّ “لبنان سيظلّ بلا قانون ثابت يحكم العملية السياسية ما لم يتفاهم اللبنانيون بشكل حاسم على صيغة شراكة في ما بينهم”، مؤكداً أنّ “قانون الستين مرفوض من قبل الجميع علناً، وربما مرغوب فيه بشكل سرّي عند الكثير من القوى السياسية”.
كتلة “الوفاء للمقاومة” ركزت على أهمية “إقرار قانون انتخاب جديد يؤمّن عدالة التمثيل”، منتقدة “المماطلة الحالية والسابقة في إنجاز القانون المنشود وكأن المقصود هو إحباط الشعب اللبناني وتجاهل إرادته في رفض التمديد ورفض قانون الستين الذي يشكل اعتماده تعطيلا لكل مشاريع النهوض بالدولة”.
أمن
لفت المدير العام للامن العام اللواء عباس ابراهيم أن الوضع الصحي لأمير تنظيم “داعش” احمد يوسف امون والذي أوقفته مخابرات الجيش في عملية عرسال لا يسمح له حتى الآن بالإدلاء باي معلومات، معتبراً ان عملية عرسال خطوة كبيرة على طريق استقرار البلد. وأكد أننا في طور التعامل مع وسيط آخر في ملف العسكريين المخطوفين لدى تنظيم “داعش” ونأمل أن يكون جدياً، فنحن نتابع الملف لحظة بلحظة والمشكلة أنه لم يكن هناك من مفاوض جدي، وهذا الوسيط الجديد يبدو أكثر جدية ممن سبقه.
استخبارات الجيش نفذت عملية دهم في بلدة مجدل عنجر، أفضت الى توقيف المدعو عمر ح.خ. المتهم بتأمين متفجرات وأسلحة لمصلحة شقيقه الذي ينشط في “كتائب عبد الله عزام”.
وقد اكتسبت هذه العملية أهميتها من أمرين:
الأول، ضبط صاروخ مضادّ للطائرات من ضمن كمية من المتفجرات والقنابل عُثر عليها في تخشيبة تحت الارض ملاصقة لمنزل عمر. والثاني، أن الموقوف شقيق إرهابي خطير ومسؤول في “كتائب عبدالله عزام”، يدعى رضوان. ح.خ. الفار من العدالة والذي غالبا ما يتنقل بين سوريا وتركيا، وهو يتحمل المسؤولية عن التفجيرين الارهابيين اللذين استهدفا في السابق منطقتي ضهر البيدر والطيونة.
وتمت عملية المداهمة بعد رصد دقيق ومتابعة حثيثة للهدف، قادا الى التثبت من تورطه في أنشطة مشبوهة، بناء على معلومات وصلت الى استخبارات الجيش.
وأبلغت مصادر عسكرية “السفير” أن الصاروخ الذي تم ضبطه يبلغ مداه 6 كيلومترات، ووزنه 16 كلغ، وطوله متر ونصف المتر، وقطره 70 سم، ويمكنه ان يصيب أهدافا يصل ارتفاعها الى قرابة 4000 متر، وهو من نوع fn-6 صيني المنشأ، لا يحتاج الى منصة إطلاق، وبالتالي فإن خطورته تكمن في كونه يُطلق عن الكتف في الاتجاه المحدد.
وهذا الصاروخ قادرعلى اعتراض الطائرات والحوامات التي تقلّ سرعتها عن 440 مترا في الثانية، يعتمد على تتبع الأشعة ما تحت الحمراء التي يصدرها محرك الطائرة، ويتميز بقدرات تقنية مضادة للتشويش ولأشراك الأشعة ما تحت الحمراء، الخداعية.
الملف الاميركي
انتقدت الصحف الاميركية الصادرة هذا الاسبوع ما يتردد بقوة في واشنطن عن أن الرئيس المنتخب دونالد ترامب يفكر في تعيين عدد كبير من كبار القادة العسكريين السابقين في المناصب العليا للأمن الداخلي والخارجي وحتى وزارة الخارجية، واستعرضت الصحف الأسماء التي تردد أن ترامب أجرى معها مقابلات لاتخاذ قراره بشأن تعيينها مثل الجنرال ديفد بترايوس لوزارة الخارجية، والجنرال جيمس ماتيس لوزارة الدفاع، والجنرال جون كيلي للخارجية أيضا أو الأمن الداخلي، والجنرال مايك روجرز لإدارة الاستخبارات القومية، بالإضافة إلى اختياره بالفعل الجنرال مايكل فلين مستشارا للأمن القومي، والجنرال مايك بومبيو مديرا للاستخبارات المركزية (سي آي أي)، بالإضافة إلى الجنرال جاك كين، والجنرال ستانلي ماكريستال.
كما تحدثت الصحف عن عدم تأثر الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب بالثورة العامة لدى بعض من كبار مستشاريه وحلفائه بسبب اختياره المحتمل لميت رومني كوزير للخارجية، وعن احتمال وقوع تضارب مصالح له علاقة بالسياسة الخارجية بين الولايات المتحدة ودول أخرى، بعد تولي دونالد ترامب الرئاسة، نظرا لانتشار شركاته ومصالحه الاقتصادية في جميع أنحاء العالم.
وعن التقدم البارز للجيش السوري وحلفائه في حلب زعمت الصحف أن سيناريو انتصار الرئيس السوري بشار الأسد في حربة ضد معارضيه ربما يحمل للأسد مشاكل جديدة ويكبده ثمنا باهظا، موضحة أنه في حال سقوط حلب فإن الحكومة السورية سوف تسيطر على أكبر خامس مدينة في البلاد وأكثرها من حيث تعداد السكان في الغرب.
من ناحية اخرى ابرزت الصحف عدة مواضيع منها توسع الدور الاميركي في الحرب ضد تنظيم القاعدة ليشمل حركة الشباب في الصومال، والتقارب “المصري-الروسي” المتزايد، الذي يتسبب في إرباك قادة الولايات المتحدة الأمريكية، الذين يراقبون بقلق العلاقات العسكرية المتنامية بين البلدين.
الادارة الاميركية الجديدة… الجنرالات خطر على أميركا…و تضارب المصالح محتمل
قالت صحيفة واشنطن بوست إن الرئيس المنتخب دونالد ترامب اختار الجنرال المتقاعد جيمس ماتيس (66 عاما) وزيرا للدفاع، ونقلت الصحيفة عن مصادرها “المقربة” من الملف القول إن ترامب سوف يصدرا إعلانا بهذا الشأن الأسبوع المقبل.
وانتقدت صحيفتا واشنطن بوست ونيويورك تايمز ما يتردد بقوة في واشنطن عن أن الرئيس المنتخب دونالد ترامب يفكر في تعيين عدد كبير من كبار القادة العسكريين السابقين في المناصب العليا للأمن الداخلي والخارجي وحتى وزارة الخارجية، واستعرضت الصحيفتان الأسماء التي تردد أن ترامب أجرى معها مقابلات لاتخاذ قراره بشأن تعيينها مثل الجنرال ديفيد بترايوس لوزارة الخارجية، والجنرال جيمس ماتيس لوزارة الدفاع، والجنرال جون كيلي للخارجية أيضا أو الأمن الداخلي، والجنرال مايك روجرز لإدارة الاستخبارات القومية، بالإضافة إلى اختياره بالفعل الجنرال مايكل فلين مستشارا للأمن القومي، والجنرال مايك بومبيو مديرا للاستخبارات المركزية (سي آي أي)، بالإضافة إلى الجنرال جاك كين، والجنرال ستانلي ماكريستال.
وحاولت الصحيفتان تفسير توجه ترامب لهذه التعيينات بقولهما إنها تعزز شرعية ترامب، لأن المؤسسة العسكرية هي أكثر المؤسسات الأميركية التي تتمتع بأعلى نسبة من رضا المجتمع عنها، مشيرتان في الوقت نفسه لتقليل ترامب من شأن العسكريين في حملته الانتخابية وقوله إنه يفهم كيف يمكن هزيمة تنظيم الدولة الإسلامية -على سبيل المثال- أكثر من أي عسكري، وإن العسكريين يرتكبون على الدوام خطأ فادحا بالكشف عن خططهم للعدو قبل التنفيذ وفقدان عنصر المفاجأة الذي يصفه بالاستراتيجي في أي معركة.
وانتقدت الصحيفتان الجنرالات فلين وبترايوس وماتيس بالاسم فيما يتعلق بأفكار الأول والثالث وتصرفات الثاني وافتقاره للانضباط حيث كان يسرب رسائل رسمية سرية لحبيبته (سكرتيرته)، وأشارتا إلى أن ترامب أقام الدنيا ولم يقعدها بشأن مراسلات هيلاري كلينتون إلى حد تهديده بسجنها، والقبول في الوقت ذاته بالتفكير في تعيين بترايوس لمنصب كبير ومهم في إدارته.
ترامب يريد رومني وزيرًا للخارجية رغم رفض مستشاريه: ذكرت الصحف أن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب لا يزال غير متأثر بالثورة العامة لدى بعض من كبار مستشاريه وحلفائه بسبب اختياره المحتمل لميت رومني كوزير للخارجية، وذلك بحسب أشخاص اطلعوا على المناقشات المتعلقة بالأمر.
وقالت الصحفة إن رومني يعتزم تناول عشاء خاص اليوم الثلاثاء مع ترامب الذي يقال إنه مهتم بفكرة المصالحة مع أحد أشد خصومه الجمهوريين رغم نظره أيضا في مكافأة عمدة نيويورك السابق رودولف جيولياني على ولائه بمنصب وزير الخارجية الذي يعد من أهم المناصب في الإدارة أو اختيار جنرال الجيش السابق ديفيد بترايوس.
تضارب مصالح: تحدثت صحيفة نيويورك تايمز عن احتمال وقوع تضارب مصالح له علاقة بالسياسة الخارجية بين الولايات المتحدة ودول أخرى، بعد تولي دونالد ترامب الرئاسة، نظرا لانتشار شركاته ومصالحه الاقتصادية في جميع أنحاء العالم، وأضافت الصحيفة أن بعض المسؤولين الحكوميين السابقين في الولايات المتحدة، عبروا عن تخوفهم من تأثر مواقف واشنطن بما يحصل في العالم، بسبب العلاقات الاقتصادية لعائلة ترامب مع قوى أجنبية.
تحديات عالمية تواجه ترامب: قالت معظم الصحف إن الرئيس المنتخب دونالد ترامب يواجه مشكلة في اختيار وزير خارجيته معتبرة أن هذا الأمر من شأنه أن يثير المخاوف حيال قدرته على التعامل مع التحديات الدولية التي ستواجهه، بداية من قادة العالم مثل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مرورا بتنظيم داعش الإرهابي إلى التوترات بين حلفاء واشنطن بحلف الناتو، وأوضحت أن هناك 6 تحديات عالمية تقف في وجه ترامب، وأولها كوريا الشمالية، وابرزها تنظيم داعش الإرهابي: فالقوات الأمريكية تنخرط في معارك كبرى لتحرير الموصل في العراق والرقة في سوريا من قبضة تنظيم داعش الإرهابي وتقاتل المتطرفين في أماكن أخرى من بينها مالي.
انتصار الأسد في سوريا
رأت صحيفة نيويورك تايمز أن سيناريو انتصار الرئيس السوري بشار الأسد في حربة ضد معارضيه ربما يحمل للأسد مشاكل جديدة ويكبده ثمنا باهظا، موضحة حقيقة أن الحكومة السورية أحرزت مكاسب إقليمية كبيرة في مدينة حلب، مما ألحق بالمعارضين هزائم كبيرة وأجبر الآلاف منهم على الفرار من المدينة، زاعمة أن انتصار الأسد مع ذلك ربما يكون باهظ الثمن، فعليه إدارة دولة ليست مستقرة اقتصاديا ويعوقها عناصر مسلحة لا تلوح في الأفق نهاية قريبة لها.
وأوضحت أنه في حال سقوط حلب فإن الحكومة السورية سوف تسيطر بذلك على أكبر خامس مدينة في البلاد وأكثرها من حيث تعداد السكان في الغرب، وهو ما قد يترك للمعارضين فقط مدينة ادلب الشمالية وبعض الضواحي المنعزلة في مدينتي حمص وحلب وأحياء قريبة من العاصمة دمشق.
لافروف وكيري يبحثان تطبيع الوضع في شرق حلب: هذا وأكد الكرملين أن وزير الخارجية الأمريكي جون كيري يبذل “جهودا خارقة” من أجل تطبيع الوضع بسوريا، فيما ذكرت مصادر أن الإدارة الأمريكية الحالية تريد عقد صفقة حلب قبل انتهاء ولايتها، وقال يوري أوشاكوف مساعد الرئيس الروسي أن نتائج الحرب الحالية على الإرهاب في الشرق الأوسط، ستحدد النظام العالمي المستقبلي، وتابع: “لا أفكر أن أحدا يمكن أن يشكك في أن مستقبل الشرق الأوسط سيكون له نفوذ ليس على دول المنطقة، بل وعلى العالم برمته. وفي هذه المنطقة بالذات، تحسم حاليا نتيجة الحرب على الخطر الإرهابي الذي يهدد الدول كلها.. ويتعلق الأمن العالمي بقدرة المجتمع الدولي على تضافر الجهود لمحاربة هذا الخطر“.
أميركا توسع حربها في أفغانستان والصومال
ذكرت الصحف أن إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما توسع دورها في الحرب ضد تنظيم القاعدة ليشمل حركة الشباب في الصومال، وقالت الصحيفة إن انخراط الجيش الأمريكي المتزايد في الصومال يقود إدارة أوباما نحو توسيع النطاق القانوني للحرب ضد القاعدة، وهي خطوة من شأنها تعزيز سلطة الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب لمحاربة الآف من المقاتلين المتشددين المتواجدين في القرن الإفريقي الذي تعمه الفوضى، ونقلت عن مسئولين أمريكيين رفيعي المستوى، أن الإدارة الأمريكية قررت اعتبار حركة الشباب المتشددة في الصومال جزءا من الصراع المسلح الذي أجازه الكونجرس ضد مرتكبي هجمات 11 سبتمبر 2001 الإرهابية، وأضافت أن الهدف من هذه الخطوة هو دعم الأساس القانوني لتكثيف حملة الغارات الجوية وعمليات مكافحة الإرهاب الأخرى التي ترمي في الأساس إلى دعم الاتحاد الأفريقي وقوات الحكومة الصومالية.
أميركا مرتبكة من التقارب “المصري-الروسي“
قالت صحيفة واشنطن تايمز إن التقارب “المصري-الروسي” المتزايد، تسبب في إرباك قادة الولايات المتحدة الأمريكية، الذين يراقبون بقلق العلاقات العسكرية المتنامية بين البلدين، ما يزيد من توسيع نفوذ موسكو بالمنطقة، وقال الجنرال جوزيف فوتيل، قائد القيادة المركزية الأمريكية – بحسب الصحيفة – إن التقارب بين موسكو والقاهرة، يسبب قلقًا لواشنطن، وتساءل “فوتيل” عن مدى كون الأمر مفيدًا لطموحات واشنطن بالمنطقة، ونوهت الصحيفة، بتضرر العلاقات بين القاهرة وواشنطن، في الأعوام القليلة الماضية، ما دفعها للجوء لحلفاء آخرين كـروسيا.
ترامب يشكل أغنى إدارة في تاريخ الولايات المتحدة الحديث
قالت الصحف الاميركية إن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب مقبل على تشكيل أغنى إدارة في تاريخ الولايات المتحدة الحديث، بعد اختياره عددا كبيرا من الذين سيمثلون كيان الحكومة والبيت الأبيض.
وأضافت أنه عندما شكل الرئيس الأسبق جورج بوش إدارته في 2001، وصفتهم وسائل الإعلام بفريق من المليونيرات، وتساءل مراقبو الحكومة وقتها عما إذا كانوا بعيدين كل البعد عن معايشة مشاكل معظم الأمريكيين، وتابعت أن صافي قيمة ثروة أعضاء إدارة بوش بعد تعديل قيمتها حسب التضخم، كان نحو 250 مليون دولار أمريكي، والذي بالكاد يقدر بنحو عُشر ثروة مرشح ترامب لوزارة التجارة وحده.
وأشارت إلى أن ترامب يجمع ما سيصبح أغنى إدارة في تاريخ أمريكا الحديث، حيث من بين مرشحيه المعلنين لأبرز 10 مناصب عدة مليونيرات، ووريث لعائلة ضخمة الثروة، واثنان من المليارديرات معتمدين من “فوربس”، فضلا عن أن الشائعات المترددة عن المرشحين الآخرين لمناصب في إدارة ترامب، تشير إلى أنهم سيضافون للمعينين فائقي الغنى.
الملف البريطاني
مع تقدم الجيش السوري في حلب بدا وكأن وجهة النظر البريطانية التي تظهرها الصحف اختلفت فقد تحدثت في معظمها عن الانتصار العسكري الكبير الذي على وشك ان يحققه الرئيس السوري بشار الاسد وحلفاؤه في سوريا، وعن انهيار فصائل المعارضة السورية التي تفر بالآلاف من حلب، مشيرة الى أن الدول الغربية تحتاج إلى الإعداد لهذا الاحتمال، بدلا من تمني نهاية أخرى لم يرغبوا في تنفيذها ولن تحدث، معتبرة ان سقوط حلب سيكون له تبعات سياسية وجغرافية هامة، وسيمثل هذا في المنطقة انتصار لروسيا وإيران اللتين شغلتا الفراغ الذي خلفه انسحاب القوى الغربية.
ونقلت صحف اخرى وجهة نظر الزعيم الجديد لحزب استقلال المملكة المتحدة بول ناتول الذي قال إن بريطانيا أخطأت بمساعدة من “يُسمون بالمتمردين” في سوريا، مؤكدة ان بريطانية ليست مثالا للفضيلة عندما يتعلق الأمر بمساعدة الطغاة، وقالت الصحف إن ناتول ليس هو أول السياسيين الأوربيين الذين يطالبون بالتقارب مع بوتين، بل أن فرانسوا فالون ومارين لوبان، اللذان سيسعيان للترشح لانتخابات الرئاسة الفرنسية القادمة، طالبا بالتحالف مع روسيا.
وعن محادثات روسيا المحتملة مع ما يسمى “بالمعارضة السورية” قالت الصحف إن المعارضة المسلحة السورية ستجري محادثات مع روسيا، حليفة النظام الحاكم في سوريا، في محاولة لحل الأزمة في حلب، وإن هذه المفاوضات ستجري في العاصمة التركية أنقرة.
كما بحثت الصحف في عدة عناوين منها مطالبة أكثر من نصف المسلمين البريطانيين “بالاندماج الكامل في المجتمع البريطاني، واختراق تنظيم إرهابي لوكالة الاستخبارات الداخلية الألمانية، وتمكن تنظيم “داعش” الإرهابي من تحويل منطقة كيرلا السياحية، جنوبي الهند، الى “أرضً خصبة” لتجنيد المقاتلين.
تغيرات كبيرة مع تقدم الجيش السوري في حلب
قبول غير المقبول في سوريا: تحدثت صحيفة الديلي تلغراف عن قبول غير المقبول في سوريا، فقالت “يبدو ان الرئيس الأسد على وشك تحقيق انتصار عسكري بفضل الدعم الروسي”، “وأصبح من الواضح خلال الأشهر الماضية أنه إذا خرج شخص منتصرا من الحرب الدموية في سوريا، فإنه سيكون الرئيس الأسد”، حيث تحقق القوات السورية تقدما سريعا في حلب خلال الأيام الماضية ويتراجع المعارضون عن مواقعهم التي احتلوها منذ عام 2012.
وواصلت الصحيفة فقالت إن هذا ربما لا يكون نهاية المطاف في سوريا، لكن الدول الغربية تحتاج إلى الإعداد لهذا الاحتمال، بدلا من تمني نهاية أخرى لم يرغبوا في تنفيذها ولن تحدث، ألا وهي التخلص من الأسد، على حد قول الصحيفة، وتابعت: “سقوط حلب سيكون له تبعات سياسية وجغرافية هامة، وسيمثل هذا في المنطقة انتصارا لروسيا وإيران اللتين شغلتا الفراغ الذي خلفه انسحاب القوى الغربية”، وختمت: “الزعماء الغربيين لابد أن يكونوا مستعدين للتعامل مع ما كانوا يصفونه في السابق بأنه “غير مقبول“.
بوتين والأسد “في صف بريطانيا”: نقلت صحيفة التايمز وجهة نظر الزعيم الجديد لحزب استقلال المملكة المتحدة بول ناتول الذي قال إن بوتين والأسد “في صفنا” في الحرب على الأصولية، والذي يرى أن بريطانيا “أخطأت بمساعدة من يُسمون بالمتمردين” في سوريا، ونقلت عنه قوله “نحن لسنا مثالا للفضيلة عندما يتعلق الأمر بمساعدة الطغاة.”
وقال ناتول، إنه لم يكن “معجبا بالرئيس بوتين” وإنه انتقد معاملته للصحفيين ولشعبه، لكن ناتول يرى أن الرئيس الأسد في سوريا، الذي تدعمه روسيا، لا يشكل خطرا على العالم كما يشكله الإرهاب الإسلامي”، على حد تعبيره.
فصائل المعارضة السورية تضعف بينما يفر الآلاف من حلب: قالت صحيفة الغارديان إن هناك دلائل على أن فصائل المعارضة المسلحة في شرق مدينة حلب شمالي سوريا قد بدأت في التفكك وفقدان السيطرة في الوقت الذي بدأ فيه آلاف المدنيين النزوح من المناطق التي تسيطر عليها إلى مناطق سيطرة القوات السورية والقوات المتعاونة معها، ونقلت عن المرصد السوري لحقوق الإنسان تأكيداته ان عدد الفارين من المناطق الواقعة تحت سيطرة فصائل المعارضة بلغ نحو 3 آلاف شخص خلال يوم واحد فقط نتيجة تقدم القوات السورية والقوات المعاونة لها في هذه المناطق، واوضحت أن التقدم السريع للقوات السورية أصبح يهدد بكسر صفوف الفصائل المعارضة إلى جبهتين منفصلتين في المنطقة، واعتبرت أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يسعى للسيطرة على حلب قبل تولي الرئيس الامريكي المنتخب دونالد ترامب في يناير/ كانون ثاني المقبل والاستفادة من الفراغ السياسي الحالي في الولايات المتحدة الامريكية ورفض الرئيس أوباما التورط في الساحة السورية، واضافت وينتور أن ترامب يعين مستشارين للأمن القومي يفضلون التعاون مع روسيا على الساحة السورية للحفاظ على وضع الرئيس بشار الاسد والتركيز مقابل ذلك على التخلص من تنظيم الدولة الإسلامية.
محادثات روسيا والمعارضة السورية: تحدثت معظم الصحف البريطانية عن أن المعارضة المسلحة السورية ستجري محادثات مع روسيا، حليفة النظام الحاكم في سوريا ، في محاولة لحل الأزمة في حلب، فقالت صحيفة ديلي تلغراف إن هذه المفاوضات ستجري في العاصمة التركية أنقرة، وقالت إن ذلك جاء بعد أن خسر “مقاتلو المعارضة” نحو 40 في المئة من المناطق التي يسيطرون عليها في شرقي حلب، أمام تقدم القوات الحكومية السورية المدعومة بغطاء من القصف الجوي الروسي ، وقالت الصحيفة إن المحادثات بين دبلوماسيين روس وأعضاء بارزين في المعارضة السورية هي الثانية خلال اسبوع واحد بحسب تقارير، وتكشف عن أن موسكو قد تميل للتفاوض لإنهاء القتال في حلب.
سقوط حلب سيكون دلالة على فشل السياسة الغربية: تحدثت الغارديان عن سقوط حلب الذي برايها سيكون مؤشرا لفشل السياسة الغربية فنقلت الصحيفة مشاهد النزوح من شرقي حلب: آباء منهكون يمسكون بأيدي أبنائهم الفزعين، شبان يدفعون المسنين في عربات مصنعة منزليا، وعائلات تجر حقائب ممتلئة، وقالت إن الهجوم الروسي السوري مستمر منذ أسابيع، ازداد كثافة وقد يكون نهائيا، وقالت الصحيفة إن الطائرات السورية أسقطت منشورات لكي يرحل السكان، وقال مسؤولون من وزارة الخارجية الأمريكية بكل وضوح إنه ليس هناك ما يمكن عمله، بينما عقدت دول غربية اجتماعا عاجلا في مجلس الأمن لم يتمخض عنه سوى الإدانة ومزيد من الكلام، بينما تحدثت فرنسا عن احتمال وقوع ما وصفته “بأكبر مجزرة منذ الحرب العالمية الثانية“، وختمت الصحيفة بالقول إن مصير حلب سيكون مؤشرا على فشل الغرب وسياسته المتناقضة.
مسلمو بريطانيا يريدون “اندماجا كاملا”
لفتت صحيفة التايمز الى إن أكثر من نصف المسلمين البريطانيين يريدون “اندماجا كاملا” في المجتمع البريطاني، بحسب مسح ميداني أجراه مركز “أي سي أم” البحثي ، واستند الى استبيان أراء عينة من 3000 شخص من مسلمي بريطانيا، وكشف المسح عن أن المسلمين شاركوا بشكل واسع البريطانيين الآخرين في أولوية اهتماماتهم بقضايا نظام الضمان الصحي والبطالة والهجرة بوصفها أهم القضايا التي تواجه المجتمع البريطاني، كما قالت نسبة 93 في المئة من المسلمين إنها تشعر بارتباط قوي جدا ببريطانيا.
وركزت صحيفة الغارديان في تغطيتها للموضوع نفسه على اشارة التقرير إلى أن لدى المسلمين في بريطانيا ميولات انفصالية أيضا، ونشرت تقرير مركز الابحاث الذي اظهر أن نسبة 31 في المئة من المسلمين قالوا في الاستبيان إن الحكومة الأمريكية كانت وراء هجمات 9/11، وحملت 7 في المئة منهم اليهود مسؤولية هذه الهجمات ونسبة 4 في المئة ألقت بالمسؤولية على تنظيم القاعدة، لكن نسبة 52 في المئة ممن استطلعت آراؤهم قالوا إنهم لا يعرفون.
تسلل إسلاميين إلى وكالة الاستخبارات الألمانية
تحدثت الديلي تلغراف عن تسلل إسلاميين إلى وكالة الاستخبارات الألمانية، فقالت إن الأخبار عن اختراق تنظيم إرهابي لوكالة الاستخبارات الداخلية الألمانية لم تسبب صدمة للمحللين الاستخباريين، بل هي تذكرهم بهذا الخطر القائم بسبب التساهل بشروط الدخول إليها بذريعة اكتساب المهارات اللغوية، والتحدي الأكبر هو كيفية تفادي خطر تغلغل الإرهابيين في أوقات تحتاج هذه الأجهزة إلى استقطاب عاملين يتحدثون اللغة بلكنات أجنبية للمساعدة في رصد ومراقبة نشاطات إرهابيين ومتشددين من بلدان الشرق الأوسط..
ومع حاجة الأجهزة الاستخبارية لتوظيف مترجمين بل وعناصر أمن، بدأ بعض الأجهزة الغربية بالتساهل في معايير الأمن.
“داعش” وجد في الهند “أرضًا خصبة” لتجنيد مقاتلين
ذكرت صحيفة الغارديان أن تنظيم “داعش” الإرهابي وجد في منطقة كيرلا السياحية، جنوبي الهند، “أرضًا خصبة” لتجنيد مقاتلين، وأشارت إلى أن 21 شخصاً اختفوا من المنطقة، وبعث أحدهم رسالة صوتية من رقم هاتفي أفغاني يؤكد فيه أنه لا يعتزم العودة لأنه في “ديار الله”، بحسب قوله، ولم يجر التأكد بعد مما إذا كان المختفون قد التحقوا جميعا بتنظيم “داعش”، لكن متابعين ينبهون إلى نشاط متزايد لمتطرفي التنظيم في الهند، وقال مصدر من المخابرات الخارجية للهند، في تصريح لـ”الغارديان”، من شأن تجنيد داعش للهنود، قائلا إن عدد من التحقوا بالتنظيم لا يزالون أقل من 90 شخصًا، علمًا أن عددًا منهم ذهبوا من بريطانيا وجزر المالديف، وتغذت المخاوف من الإرهاب في الهند، مع إصدار السفارة الأميركية في نيودلهي، تحذيراً لمواطنيها، من تزايد المخاطر الإرهابية، منبهة إياها إلى توخي الحذر لدى ارتياد الأماكن التي يقبل عليها غربيون، فضلاً عن المواقع الدينية والأسواق والمهرجانات.
تهديدات إردوغان للاتحاد الأوروبي
قالت الإندبندنت إن صوت الرئيس التركي رجب طيب إردوغان المرتفع عندما يطلق تصريحاته الغاضبة يجعل من الصعب تقييم مدى صدقه في إطلاق التهديدات على الساحة السياسية، واعتبرت أن تهديد إردوغان بترك 3 ملايين مهاجر من العراق وسوريا يتجهون من تركيا إلى بلدان الاتحاد الاوروبي من النوع الذي يصعب تقييم درجة صدقه بسبب ان طوفان المهاجرين الذي شهدته اوروبا خلال العامين الماضيين تسبب في تنامي الشعور بالعداء للمهاجرين وزيادة شعبية اليمين المتشدد في عدد من دول التكتل الأوروبي بالفعل، واوضحت أن تهديدات إردوغان تأتي بعد إصدار البرلمان الاوروبي قرارا غير ملزم بتجميد المحادثات مع تركيا بخصوص انضمامها للاتحاد الاوروبي، واشارت إلى أن البرلمان الأوروبي أصدر القرار كنوع من الاحتجاج على حملة الاعتقالات الواسعة التي جرت في اعقاب محاولة الانقلاب الفاشلة الصيف الماضي والتي طالت “معارضين سياسيين“.
مقال
ورقة ترامب الرابحة في الشرق الأوسط: فالي نصر…. التفاصيل
تقارير
أهم نقاط الجدل الأميركي حول محاربة داعش بإشراف د.منذر سليمان…. التفاصيل
ماتيس للدفاع هل بدأ عهد الجنرالات في اميركا موقع ثينك تانك مونيتور…. التفاصيل