من الصحافة البريطانية
الاندماج في المجتمع البريطاني، تمديد العقوبات على ايران لعشر سنوات مقبلة، اختيار جيمس ماتيس وزيرا للدفاع الاميركي، الترحيب الدولي باتفاق منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) الأخير بشأن تخفيض سقف الانتاج النفطي، كلها عناوين بارزة تناولتها الصحف البريطانية الصادرة اليوم.
حيث لفتت الصحف الى إن أكثر من نصف المسلمين البريطانيين يريدون “اندماجا كاملا” في المجتمع البريطاني، بحسب مسح ميداني أجراه مركز “أي سي أم” البحثي ، واستند الى استبيان أراء عينة من 3000 شخص من مسلمي بريطانيا.
هذا وابرزت الصحف خبر اختيار الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب الجنرال المتقاعد جيمس ماتيس وزير للدفاع في إدارته المقبلة، وكان ماتيس قد اتخذ، المعروف باسم “الكلب المسعور”، مواقف صريحة ناقدة بشدة لسياسة إدارة الرئيس باراك أوباما الحالية تجاه الشرق الأوسط، وخاصة إيران.
الغارديان
– ترامب يختار الجنرال جيمس ماتيس الشهير بالكلب المسعور وزيرا للدفاع
– مجلس الشيوخ يقر مشروع قانون تمديد العقوبات على إيران
– مدير سي آي إيه لترامب: إلغاء الاتفاق النووي مع إيران سيكون “كارثة وحماقة“
– قوات أمنية عراقية في شرقي الموصل
الاندبندنت
– الأمم المتحدة: 1959 قتيلا من القوات العراقية الشهر الماضي
– برلمان كوريا الجنوبية يستعد للبت في اقتراح بمساءلة الرئيسة
– الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند يعلن عدم ترشحه لولاية جديدة
– الإدارة الأمريكية المقبلة: دونالد ترامب يختار الجنرال جيمس ماتيس الشهير بالكلب المسعور وزيرا للدفاع
– أمريكا وإيران: مجلس الشيوخ يقر مشروع قانون تمديد العقوبات على طهران
انفردت صحيفة التايمز بنشر تقرير في صدر صفحتها الأولى تحت عنوان “معظم المسلمين في بريطانيا يريدون اندماجا كاملا بنمط الحياة البريطانية“.
قال التقرير إن أكثر من نصف المسلمين البريطانيين يريدون “اندماجا كاملا” في المجتمع البريطاني، بحسب مسح ميداني أجراه مركز “أي سي أم” البحثي ، واستند الى استبيان أراء عينة من 3000 شخص من مسلمي بريطانيا.
وكشف المسح عن أن المسلمين شاركوا بشكل واسع البريطانيين الآخرين في أولوية اهتماماتهم بقضايا نظام الضمان الصحي والبطالة والهجرة بوصفها أهم القضايا التي تواجه المجتمع البريطاني، كما قالت نسبة 93 في المئة من المسلمين إنها تشعر بارتباط قوي جدا ببريطانيا.
وركزت صحيفة الغارديان في تغطيتها للموضوع نفسه على اشارة التقرير إلى أن لدى المسلمين في بريطانيا ميولات انفصالية أيضا، وجعلت ذلك عنوانا لتقريرها.
وقالت الصحيفة إن التقرير الذي نشر الخميس جاء قبيل بدء عمل لجنة كلفتها الحكومة للبحث في الاندماج والانسجام المجتمعي الأسبوع المقبل.
وأظهر تقرير مركز الابحاث أن نسبة 31 في المئة من المسلمين قالوا في الاستبيان إن الحكومة الأمريكية كانت وراء هجمات 9/11، وحملت 7 في المئة منهم اليهود مسؤولية هذه الهجمات ونسبة 4 في المئة ألقت بالمسؤولية على تنظيم القاعدة، لكن نسبة 52 في المئة ممن استطلعت آراؤهم قالوا إنهم لا يعرفون.
وتقارن التايمز في تقريرها هذه النسب مع نسبة 71 في المئة من عموم سكان بريطانيا التي تحمل القاعدة المسؤولية عن هذه الهجمات و10 في المئة التي حملت الولايات المتحدة وواحد في المئة التي حملت اليهود المسؤولية، بينما قال 16 في المئة إنهم غير متأكدين.
وأشار التقرير الى أنه على الرغم من أن مسلمي بريطانيا يعيشون بمعدل “أكثر انعزالية نوعا ما” من الاقليات الاخرى إلا أن نسبة 53 في المئة منهم أرادت اندماجا أكبر.
وفي الشأن الاقتصادي نشر صحيفة الفايننشال تايمز تقريرا يشير إلى أن اتفاق منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) الأخير بشأن تخفيض سقف الانتاج النفطي لقي ترحيبا في أوساط الصناعة النفطية الأمريكية، إذ دعم المنتجين الساعين لاستخراج النفط الصخري في الولايات المتحدة.
وقالت الصحيفة إن أسهم شركات استخراج النفط الصخري في الولايات المتحدة ارتفعت الأربعاء في أعقاب اجتماع وزراء نفط الأوبك في فيينا واتفاقهم على خطة لتخفيض ضخ النفط بنحو 1.2 برميل يوميا.
ونقلت الصحيفة عن أحد الخبراء تأكيده على أن أكبر المستفيدين من حركة أوبك تلك هم المستثمرون في انتاج النفط الصخري في الولايات المتحدة الأمريكية. قائلا انها لحظة حيوية بالنسبة للصناعة النفطية في الولايات المتحدة.
واشارت الصحيفة إلى أن أسعار النفط الخام قد ارتفعت حال ورود اخبار اقتراح تخفيض ضخ انتاج أوبك النفطي، فارتفع سعر نفط تكساس الخام المتوسط تسليم شهر يناير/كانون الثاني بنسبة 9 في المئة ليصل الى 49.50 دولارا للبرميل الواحد.
واضافت الصحيفة أن أسهم شركات النفط والغاز الأمريكية شهدت ارتفاعا ملحوظا ، فضلا عن ارتفاع حاد في أسهم شركات الخدمات النفطية ، إذ ارتفعت اسهم شركة هاليبرتون بنسبة 11.1 في المئة وشركة ترانس أوشن، احدى اكبر شركات استخراج النفط من البحر، بنسبة 17.1 في المئة.
واستند تقرير الصحيفة إلى تقرير شركة البحوث النفطية، وود ماكنزي، الذي يشير الى أنه على الرغم من أن شركات من أمثال كونوكوفيليبس وبايونير نترال ريسورسز و ماراثون أويل وديفون إنرجي ستجمع مالا كافيا مع ارتفاع سعر النفط إلى خمسين دولارا للبرميل الواحد يمكنها من تمويل الاستثمارات المطلوبة لتحقيق نمو قوي إلا أن شركات أخرى تحتاج الى أسعار أعلى من ذلك.
وشدد تقرير الصحيفة على أن التوازن الهش في أوبك يعني أن الكثيرين سيظلون حذرين من التوسع في الاستثمار بسبب عدم اليقين بشأن كيفية تطبيق اتفاق الأوبك والى أي مدى سيظل تأثيره ايجابيا على أسعار النفط .