بركات للشرق الجديد: انتصار الجيش السوري وحلفاؤه في حلب هزيمة للإرهاب وداعميه
رأى الامين العام للحزب الديمقراطي اللبناني وليد بركات ان قرب اعلان انتصار الجيش السوري على العصابات الارهابية المسلحة في مدينة حلب يسقط الحرب العالمية التي شنت على سورية والتي استخدم فيها الكثير الكثير من المال والسلاح والمرتزقة.
وقال بركات في حديث لوكالة أخبار الشرق الجديد، “ان الانتصار في حلب تطور مهم في طبيعة الصراع الدائر في سوريا وعلى مستوى كل المنطقة، هذا الانتصار سيؤكد وحدة سورية ارضا وشعبا ومؤسسات، وسيؤكد ايضا ان هذا الحلف الممتد من روسيا الى ايران الى سوريا الى لبنان الى فلسطين الى العراق استطاع ان يحافظ على وحدة سورية وايضا على وحدة العراق واستطاع ان يصمد وينتصر في مواجهة المشروع الاسرائيلي الاميركي في المنطقة”.
واشار بركات “الى ان انهيار العصابات المسلحة التكفيرية في حلب يعود الى سببين، الاول هو قدرة الجيش العربي السوري وحلفائه على خوض هذه الحرب في مواجهة هؤلاء وصمودهم وتقدمهم وثباتهم في الميدان، والثاني ان الدول التي دعمت وتبنت وسلحت ومولت هذه العصابات التكفيرية والارهابية وامنت لها الغطاء الدولي والمعنوي من اجل هذه الحرب القذرة التي شنت ضد سوريا بدأت تتخلى تدريجيا عن هؤلاء التكفيريين وفي طليعة هذه الدول الموقف الاميركي المستجد لترامب بعد فوزه برئاسة اميركا عندما قال الاولوية ان نحارب داعش وليس الدولة السورية، وايضا التطورات في فرنسا فيون اليوم يعلن قبل وصوله الى الاليزيه وهو قاب قوسين او ادنى من الوصول اليه ان فرنسا تقف ضد الارهاب، وايضا التطورات الحاصلة على مستوى معظم الدول الاوروبية، التي بدأت تتخلى تدريجيا عن دعمها لهؤلاء التيارات التكفيرية والارهابية، اللهم الا باستثناء بعض “الاعراب” الذين ما زالوا يراهنون على صمود هؤلاء التكفيريين وما زالوا يمدونهم بالسلاح والمال، هذا التخلي التدريجي اضافة الى قدرة الجيش السوري وحلفائه وثباتهم في الميدان ادى الى تراجع وتقهقر هذه العصابات التكفيرية والارهابية التي انهزمت في حلب، وحلب ستكون كالدومينو تماما عندما تسقط حلب ستكر السبحة في كل سوريا وستسقط كل هذه الاوكار والعصابات التكفيرية والارهابية في سورية وستعود سورية قوية بوحدتها وبجيشها وبشعبها” .
وختم بركات قائلا: “ان انتصار حلب هزيمة للتكفيريين والقوى التي تدعمهم وبعض الدول العربية “الاعرابية” امامها خياران، اما ان تعيد النظر في سياستها تجاه سوريا والعراق واليمن، واما ستصل النار إليها وهذا ما لا نتمناه لها ولن تكون بمأمن عن ما يجري في المنطقة” .