من الصحافة البريطانية
معركة حلب هي الموضوع الابرز في الصحف البريطانية الصادرة اليوم التي اعتبرت ان مصير حلب سيكون مؤشرا على فشل الغرب وسياسته المتناقضة، كما تحدثت الصحف عن اختراق تنظيم إرهابي لوكالة الاستخبارات الداخلية الألمانية ما تسبب بصدمة للمحللين الاستخباريين، فهذا الخطر القائم بحسب الصحف يعود الى التساهل بشروط الدخول إليها بذريعة اكتساب المهارات اللغوية .
كما حاز الشأن الاقتصادي على اهتمام من الصحف حيث أعلنت الدول المصدرة للنفط أوبك عن خفض الانتاج لأول مرة منذ 8 أعوام، ودفعت بالأسعار إلى الارتفاع في الأسواق الدولية بنسبة 8 في المئة.
الاندبندنت
– مدينة حلب قد تتحول إلى “مقبرة ضخمة“
– لماذا يبقى الناس في حلب؟
– ارتفاع أسعار النفط تزامنا مع بدء اجتماع أوبك
الغارديان
– ارتفاع الاسعار بعد انتشار توقعات عن توصل دول أوبك إلى اتفاق يقضي بخفض الإنتاج
– الأمن يستخدم الغاز المسيل للدموع لتفريق محتجين في أم درمان
– ترامب “سيتخلى عن إدارة أعماله” للتركيز على الرئاسة
– مخاوف من أزمة صحية في مدينة الموصل
– سقوط حلب سيكون دلالة على فشل السياسة الغربية
جاءت افتتاحية الغارديان تحت عنوان “سقوط حلب سيكون مؤشرا لفشل السياسة الغربية“ نقلت الصحيفة مشاهد النزوح من شرقي حلب: آباء منهكون يمسكون بأيدي أبنائهم الفزعين، شبان يدفعون المسنين في عربات مصنعة منزليا، وعائلات تجر حقائب ممتلئة.
وتقول الصحيفة إن الهجوم الروسي السوري مستمر منذ أسابيع، ازداد كثافة وقد يكون نهائيا.
وقالت الصحيفة إن الطائرات السورية أسقطت منشورات لكي يرحل السكان.
وقال مسؤولون من وزارة الخارجية الأمريكية بكل وضوح إنه ليس هناك ما يمكن عمله، بينما عقدت دول غربية اجتماعا عاجلا في مجلس الأمن لم يتمخض عنه سوى الإدانة ومزيد من الكلام، بينما تحدثت فرنسا عن احتمال وقوع ما وصفته “بأكبر مجزرة منذ الحرب العالمية الثانية“.
وختمت الصحيفة افتتاحيتها بالقول إن مصير حلب سيكون مؤشرا على فشل الغرب وسياسته المتناقضة.
اما صحيفة الديلي تلغراف فقد تحدثت عن تسلل إسلاميين إلى وكالة الاستخبارات الألمانية، فقالت إن الأخبار عن اختراق تنظيم إرهابي لوكالة الاستخبارات الداخلية الألمانية لم تسبب صدمة للمحللين الاستخباريين، بل هي تذكرهم بهذا الخطر القائم بسبب التساهل بشروط الدخول إليها بذريعة اكتساب المهارات اللغوية.
والتحدي الأكبر هو كيفية تفادي خطر تغلغل الإرهابيين في أوقات تحتاج هذه الأجهزة إلى استقطاب عاملين يتحدثون اللغة بلكنات أجنبية للمساعدة في رصد ومراقبة نشاطات إرهابيين ومتشددين من بلدان الشرق الأوسط..
ومع حاجة الأجهزة الاستخبارية لتوظيف مترجمين بل وعناصر أمن، بدأ بعض الأجهزة الغربية بالتساهل في معايير الأمن.